بالنسبة لحلف الاباء على الابناء او الحليب على الاضياف اذا لم يكن مقصودا اليمين وانما جرى ذلك على اللسان من غير قصد وعقد لليمين فهذه يمين لغو ويمين له غير مكفرة كما قال جل وعلا لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم. ولكن بما كسبت قلوبكم واما اذا عقدت اليمين ونوتها في قلبها فانها يمين مكفرة فيلزمها اولا التوبة الى الله ثم ثانيا تنظر في هذه الايمان بعددها اذا كانت على شيء واحد والله ما تقوم والله ما تقعد والله ما تروح والله ما تجي فهذه يمينها كفارة واحدة اذا عقدت ونوتها والله اعلم