سؤال يقول السائل انا رئيس مركز اسلامي في في ولاية كزا في منطقتنا مقاطعة كبيرة فيها كسافة سكانية مسلمة بحاجة الى مصلى. وجدنا مصلى جميل للايجار لعسر للشراء بعد جهد لكن مشكلة المكان ان من جانب السوبر ماركت بيبيع الخمرة والدخان وبعض المواد الغزائية الحكم الشرعي في جعل هذا المكان مصلى ايه نقول له يا رعاك الله هذا من مواضع النظر التي تفاوتت فيها اجتهادات اهل العلم لتزاحم المصالح والمفاسد لتزاحم ايه؟ المصالح والمفاسد. ولا يبعد القول بانه لا حرج بل ينبغي للخير ولاهله ان يزاحموا الشر واهله في مواقعهم وان يسعى اهل الخير في تطهير بقعة من ارض الله واستخلاصها لعبادة الله طهر هذه المنطقة لله عز وجل واركز فيها للحق لواء ورايا الا اذا خشيت ان يعارض هذا بمفسدة الراجح. قلت انا رواد مسجدي شباب وانا جنبي مرقص والدخلات والطلعات من من الفاجرات والداعرات قد يفتنن شبابنا ويقعدن لهن في كل مرصد لو المسألة بلغت هذا المبلغ من الفحش. ومن الخطر دي قضية اخرى. لا كان رجل بيبيع خمرة في دكانه وياخد الخمرة خاصة هناك الخامة بتبقى محطوطة ايه؟ يبقى كيس ورق مطفية بحيس ان هي ما يقدرش يطلع يجاهر بها في الشارع هكزا تقضي القوانين في هذه البلاد. اذا لم تخش ان يعارض هذا بمفسدة راجحة ارجو ان تكون هناك رخصة كما قلنا ينبغي للخير واهله ان يزاحموا الشر واهله في مواقعهم. وان يسعى اهل الخير في تطهير بقعة من ارض الله واستخلاصها لعبادة عز وجل وحدك تقدير المصالح والمفاسد في هذا الباب اجتهاد بشري عرضة للصواب والخطأ. وارجو ان من حرم اجر المجتهد المصيب. الا يحرم اجر المجتهد المخطئ قال لي اقولها مرة اخرى ارجو ان من حرم اجر المجتهد المصيب الا يحرم اجر المجتهد المخطئ فائتمروا بينكم بمعروف وما اشتور قوم في امر قط الا هدوا الى ارشد امرهم. ورحم الله حافظا اذ يقول في قصيدتي عمرية حافظ رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها. والله تعالى اعلى واعلم