الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المسألة الاولى ان فيها دليلا على اثبات عموم علم الله عز وجل بكل شيء فالله عز وجل بكل شيء عليم ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهذه المرتبة وهي مرتبة العلم من اعظم مراتب الايمان بالقضاء والقدر فمن انكر علم الله عز وجل جملة او تفصيلا او وقع في انكار بعض تفاصيله فانه كافر لا حظ له في الاسلام. فالله عز وجل يعلم الاشياء على صفتها سواء اكان علما كليا او علما جزئيا كما قال الله عز وجل وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو وهذا العلم الكلي لاجمالي وما تسقط من ورقة الا يعلمها هذا العلم التفصيلي الجزئي. وقال الله عز وجل المتر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض هذا الكلية لاجمالي ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا وهذا هو العلم التفصيلي الجزئي. فالله يعلم الكليات والجزئيات ولا يخفى عليه شيء في السماوات ولا في الارض فمن لم يؤمن بعلم الله عز وجل وعمومه فما هو مؤمن بالقضاء والقدر ابدا فما هو مؤمن بالقضاء والقدر؟ قال الله عز وجل الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير