طيب آآ آآ فتاة تقول انا عمري خمسة وعشرين سنة اسكن في امريكا اعيش مع امي وتحت وصايتها والداي منفصلان والدي لا يستطيع ان يدخل امريكا تقدم لخطبة رجل مناسب تمت الموافقة عليه من قبل والدي ووالدي اشتراط ان يكون عقد القرن عنده في تركيا الزروف صعبة. لا نستطيع السفر. الحالة المادية صعبة جدا. وايه المانع ان يكون معنا على الاسكرايب ويعقد النكاح في حضوره على الكاميرا ونحضر بعض المشايخ والشهود والمسألة هتأتي سهلة ويسيرة بهذه الصورة هو مصر ان نذهب اليه خارج البلد وهو لا يستطيع ان يجيء لزروف قاهرة. ايه الحل يا سيدي نقول لها يا بنيتي اسأل الله ان يبارك لك في والدك. وان يزيدك برا به وحرصا على طاعته ومرضاته نؤكد انه لا نكاح الا بولي وشاهر عدل نؤكد ايضا ان اجراء النكاح عبر وسائط التقنية التي التي توفر التواصل صوتا وصوة من الجانبين امر مشروع وقد صدى به قرارات المجامع الفقهية فاجراء العقد من خلالها صحيح ومشروع جاء في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا ينعقد النكاح عبر الهاتف بشرط المعرفة المسبقة بين الموجب والقابل وسماع الشهود لعبارتهما والاولى ان يتم من خلال باي وسيلة اخرى مماثلة مما يتمكن معه العاقلان والشهود من التواصل صوتا مثورا فان تعثر ذلك فلطرف الغائب ان يوكل من يجري العقد نيابة عنه ونناشد هذا الاب واضح ان ييسر امر زواج ابنته وان يكون عونا لها على احصانها واعفافها. فرحم الله والدا. اعان ولده على بره ان يذكر ان يملى المرأة يسر نكاحها ان الواجب على الولي ان يبادر الى تزويج ابنته من الكفر بغير تسويف ولا تعويق. ان يشكر الله جل جلاله. ان هيأ لها الكفر الذي يحصنها ويتولى شأنها باذن الله ان يقبل رخصة الله فيما يسره من اجراء عقود عبر هذه الوسائط ومما هو جدير بالذكر انه لا يلزم لصحة العقد شرعا حضور احد المشايخ لاجرائه. بل يجوز عند الاقتضاء ان يجريه الولي بنفسه مباشرة مع الزوج امام اثنين من الشهود. كان يقول زوجتك ابنتي فلانة على كتاب الله وسنة رسوله ويجيبه الزوج بقوله وانا قبلت زواج ابنتك فلانة على كتاب الله وسنة رسوله في حضرة الشهود يعني قضي الامر وعقد امر النكاح واصبح كل منهما حلا للاخر ثم يعزم الزوجان ان شاء الله في المستقبل على زيارتي والقيام بحقه عند اول القدرة على نبيه اخوتي واخواتي