نقول ان كلام الله جل وعلا ليس ككلام البشر وكلام الله جل وعلا له خصائص ميزته عن كلام البشر ما هذه الخصائص؟ كل ما قيل داخل في خصائص القرآن اولا القرآن كلام الله جل وعلا واشتمل القرآن على الفا العرب جميعا تجد القرآن فيه كلمات بلغة قريش وفيه كلمات بلغة هذول وفيه كلمات بلغة تميم وفيه كلمات بلغة هوادة وفيه كلمات بلغة اهل اليمن. وفي بلغات كثيرة بلغة حمير. وانتم سامدون. قال ابن عباس الصمود الغنى بلغة حمير. بعض بعض قريش خفي عليها بعض الكلمات. مثل ما قال عمر رضي الله عنه لما تلا النحل في يوم الجمعة في الخطبة تلا سورة النحل فوقف عند قوله تعالى او يأخذهم على تخوف فان ربكم لرؤوف رحيم نظر وقال ما التخوف فسكت الحاضرون فقام رجل من هذيل فقال يا امير المؤمنين التخوف في لغتنا التنقص قال شاعرنا ابو كبير الهذري تخوف الرحل منها تامكا قردا. كما تخوف عودا نبعث السفن. تنقص يعني او يأخذهم على تخوف يعني يبدأ يتنقص شيء فشيء يمكثون عما كانوا فيه من النعمة شيخ شيء حتى يأتي يوم عمر بث القرشي خفي عليه هذا هذه الكلمة لانها بلغة اخرى. هل يستطيع احد من العرب ان يحيط بلغة العرب جميعا لا يمكن ان يحيط بلغة العرب جميعا بالفاظها وتفاصيلها لا يمكن. ولهذا تجد في القرآن الكلمة بلغة مختلفة. وتجد فيه التركيب النحوي بلغة باللغة من لغة العرب. فيكون مثلا على لغة حمير في النحو او على لغة تدوس في النحو على لغته ذيل في النحو. فاذا الالفاظ والمهاني والتراكيب النحوية في القرآن فنوع ودخل فيها كل لغات العرب