يقول اه احدى الاخوات تتمنى ان تكون ذكرا. وانها لم تولد انثى ولا تقبل النساء ولا تحبهن ولا تحب الاختلاط بهن فما حكم ذلك؟ اقول لها ولكل انسان يتمنى غير ما كان اسمع الى قول الله عز وجل واسمعي انت الى قول الله عز وجل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم خلاص هذا امر مقضي. ما الفائدة من هذا التمني الا الحسرة والندامة؟ هذا امر مفروغ منه ليس بيدك لا لونك ولا شكلك ولا طولك ولا عرظك ولا ميلادك ولا وفاتك ولا ذكوريتك وانوثيتك هذا ما هو بايدك لذلك من تمام الايمان من كمال الايمان الرضا بهذا القضاء ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم الى بعض. ما دام الله فضل بعض على البعض معناته هذا امر تقديري ليس لك فيه دخل. انت ما تستطيع. لذلك يرى بعض الناس يعمل عمليات تجميلية يريد ان يغير من شكله. فيزين له ابليس ابارسة الانس والجن. ابا ليست الجن بالتسويف والوسوسة وابارسة الانس بالدعايات والاعلانات. انه شكلك هكذا احسنوا وهكذا احسن. فيعملون ويعملون ولن يحصلوا الرضا. لماذا لا يحصلوا الرضا لان من ليس عنده رظا بالقظا لن يحصل الرظا. الرظا بقظاء الله وقدره. ولا تتمنوا من فظل الله به بعضكم على بعض هذه اية في كتاب الله عز وجل. فينبغي على الانسان ان يرضى بقضاء الله وقدره فيما ليس ليس له فيه دخل وهذا اعظم باب من ابواب زيادة الايمان