السؤال التاني مجموعة من وهذا من كاليفورنيا يعني السؤال التاني مجموعة من المستثمرين قاموا بشراء قطعة ارض لبناء وحدات سكنية بتكلفة اربعين مليون دولار معهم عشرة مليون فقط سيقتادون الباقي بالربا من بنك تقليدي تجاري ويريدون من احد الاشخاص ان يشرف على المشروع كمدير وهو يعلم انهم سيقترضون من بنك بالربا هل يقبل العمل ام يرفضه؟ مع العلم انه ليس مضطرا لقبول العمل فلديه اعماله الخاصة به من حيث الاصل اسم الربا على من تولى كبره ولا تبعث في ذلك على من تولى ادارة المشروع من بعد ذلك نحن نتعامل مع غير المسلمين بيعا وشراء واموالهم يشوبها من الحرام ما يشوبها من الربا ومن غير الربا وقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مع اليهود بيعا وشراء وقبل دعوتهم الى طعام وقد علم انهم يأخذون الربا وقد نهوا عنه ويأكلون اموال الناس بالباطل فكل نفس بما كسبت رهينة وتبقى ابواب الورع مفتوحة على مصراعيها لمن شاء. لكن ينبغي له ان ينصح لهم بالتوبة الى الله عز وجل مما اقترف. فان التعامل بالربا اقرادا او اقتراضا كبيرا من كبائر الذنوب الاقتراض بالربا لا يترخص فيه الا عند الضرورات والاقراض بالربا لا ترخص فيه لا ضرورة ولا حاجة وقد جاء في الربا من الوعيد ما لم يأتي في غيره من الزنوب ومن ذلك لعن فاعله وكاتبه وشاهديه نسأل الله العافية لكن القرض الربوي مع حرمته ما عاش شناعتي يفيد الملك. من اغتاض مالا بالربا دخل هذا المال المغتاب فيه في ملكه وعندما يملك الايمان يستطيع ان ينشأ به مشروعا او ان به مع اخرين مع اثم الربا وعاري بعد هذا القول مشاركة ان اقتاد بالربا لا بأس بها من حيث الصحة والفساد الحل والحرمة مع الحذر من دخول ما في اي معاملة محرمة اقول له لو اجتنب مشاركة هؤلاء لو اجتنب اعانتهم وادارة مشروعهم لكان اولى له فاولى. ثم اولى له فاولى. خاصة انه يقول انه ليس مضطرا ولا محتاجا وبه اعماله الخاصة والدنيا ما شاء الله ربيع معه يعني ان هذا ابلغ بالانكار عليهما في دخول ما في العقد الربوي المحرم الله تعالى اعلى واعلم