بالنسبة لرؤيا الملك آآ كانت سببا في معرفة قدر يوسف عليه السلام آآ الملك رجل لم يكن يدين بالاسلام ورأى رؤيا والكافر قد جاء رؤيا وتكون حقا تقع يعني كما رأى يعني المهم لما وصلت الرؤية الى يوسف شف يعني انه نبله السلام كريم ابن كريم. اه نعم. نبل عليه السلام لم يمتنع من تأويل الرؤية التي انقذت مصر في تأويله الذي علمه الله تبارك وتعالى ولنعلمك من تأويل حديث ولنعلمه تأويل الاحاديث وانه لم يرد عليهم بالمثل بل بالرغم انه مسجون وبرغم انهما سجن ظلما وهم جميعا يعلمون انه طاهر الذيل وانه لم لم يفعل سوءا الا انه عبر الرؤيا بصدق بل زادهم وبشرهم ان بعد هذه السبع سنوات اللي هي البقرة السيمان يعني يأكلون سبع عجاف يعني تأتي سبع سنوات عجاف تأكل ما ادخروه تماما في الصوامع وآآ الاشياء وبشرهم انه بعد ذلك سيأتي عام يغاث الناس فيه وفيه اصيرون يعني الملك اول ما رأى هذا قال اتوني به ائتوني به ليكون مستشارا له طالما انه بهذه المثابة. نعم. بهذه العقلية يصلح ان يكون مستشارا في الملمات وما اشبه ذلك لانه كان متأكدا من برائته وعلم ان مصر جميعا عرف بقصته وقصة امرأة العزيز وانها لوثت سمعته وان في بعض الناس لم يبلغه ان يوسف عليه السلام كان طاهر الذيل لا تعدم في اي جنبات من جبهات مصر ان في واحد مقيم على اتهام يوسف عليه السلام تمام؟ فلما اراد الملك ان يخرجه ابى ان يخرج برغم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لو كنت مكان يوسف لاجبت الداعي ومش معنى زلك يعني او ان يعني يوسف عليه السلام اصبر من نبينا عليه الصلاة والسلام وكده لأ العلماء اولا بعض الكثير من العلماء حملوه على هضم تواضع وتواضعه. ولكن في ملحظ اخر وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام يتكلم كمشرع فكأنما اختار للمبتلى افضل الطرق يعني ان كان مبتلا بالسجن وقيل له اخرج يخرج لان ده تشريع النبي عليه الصلاة والسلام لو زكى فعل يوسف عليه السلام وانه يظل على البلاء ولا يخرج قطعا في في الامة من يقتدي به الى انه زكى عليه السلام. لان ممكن احنا نقول فيما يتعلق بفعل يوسف عليه السلام ان هذا شرع مسلا. وشرع من قبلنا لا يكون شرعا لنا الا اذا ورد في شرعنا آآ ما ما يرده ما يرده. طب هو ورد في شرعنا؟ بيقول لك اقعد ما تخرجش وعلى لسان نبينا صلى فكأنما النبي عليه الصلاة والسلام وكان امره آآ يختار اليسر دائما ما خير بين امرين الا اختار ايسر وهما ما لم يكن اسما كما قالت عائشة رضي الله عنها فهو كأنما يختار للمبتلين من امته انه اذا جاءه فرج من الله تبارك وتعالى انه يبادر الى الاخذ به الجهة التانية للعلماء بيتكلموا فيها انه على هيئة الهضم والتواضع لا لا لا بأس بذلك ايضا وقد يكون الامرين آآ الامرين معا اللي هو من تواضع النبي صلى الله عليه وسلم والتشريح؟ اي طبعا ما الامر الامر يحتمل ولذلك انا اوردت هذا نعم. الملحظ الاخر والمعنى يعني. شيخنا المقصود السجن وكل ما شاب طبعا كل ما اي بلاء يقع فيه المرء اذا جاءه فرج يقبله. نعم. اقبله لان البلاء صعب جدا على النفس حتى لو صبرت نفس على البلاء لكنه لا شك انه شديد يعني. نعم. الذي حدثه انه مش هيفضحوه في ميدان ويصالحوه في حارة زي ما بنقول في الامسال يعني. نعم يا ابا يوسف عليه السلام الا ان يعلنوا برائته على الاشهاد ومن قبل مين بقى؟ الملك. من قبل الملك يعني ازا كانوا هم فضحوه في القصر والكلام دهوت واشاعوا عليه ما لم يفعل. فانه طلب الان من الملك ان هو الذي يثبت وراءته ويدعو اللواتي رأين وشهدن الواقعة ان يتكلمن بهذا. جاء ناداه الملك واسأله. عفوا شيخنا الملك هنا ليس هو ليس هو العزيز طبعا. ليس هو العزيز. هو العزيز اه طبعا اي سؤال عزيزي. هو اعلى منه. بالزبط نعم يعني اول عمدة بتاع البلد او فلذلك فلذلك البراءة جاءت من جهة اعلى. من جهة اعلى