يقول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فهل اذا اشرك الانسان شرك المحبة؟ ثم عرف فيما ان ما وقع فيه من محبة زائدة انسته الله. هي شرك بالله مع انه كان انسانا متدينا وليس زاهدا. فهل هذا فيعني ان ليس له توبة؟ وهل يقبل الله توبته ويغفر له؟ ام انه لا محالة؟ ليس له رجعة واصبح من الكافرين جزاكم الله خيرا. المحبة محبة الله سبحانه وتعالى هي اعظم انواع العبادة. ومن احب مع الله غيره فقد اشرك به. على الله سبحانه تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله. فالله جل وعلا وصف المؤمنين لانهم يحبون الله محبة خالصة ولا يحبون معه غيره. ووصف المشركين بانهم يحبون الله ويحبون اندادهم ويسمى الشرك بالمحبة وهو شرك اكبر ولكن من تاب تاب الله عليه. الحمد لله. وباب التوبة مفتوح ولا يستثنى شيء من الذنوب لا تمحوه التوبة بل التوبة تمحو كل الذنوب. قال الله سبحانه وتعالى ان قال الله سبحانه وتعالى قل يا عبادي الذين هم اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. وانيبوا الى ربكم واسلموا. وقال سبحانه وتعالى قل للذين كفروا وان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. وقال في النصارى الذين يقولون ان الله هو المسيح ابن مريم. ويقولون ان الله ثالث ثلاثة. قال الله وتعالى افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول التوبة تجب ما قبلها. فجميع الاعمال من كفر وشرك ونفاق وكبائر وحرائر اذا تاب الانسان منها تاب الله عليه اذا تاب منها توبة صادقة توبة نصوحة فان الله يتوب عليه. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم