الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يتولاك في الدنيا والاخرة. وان يجعلك مباركا حيثما كنت يقول احسن الله اليكم اذا اختلف العلماء في مسألة فادعى البعض انها مسألة مجمع عليها. وادعى البعض انها مسألة مختلف فيها فكيف يكون العمل في هذه الحالة الحمد لله رب العالمين وبعد المسائل المجمع عليها هي تلك المسائل التي اتفقت كلمة اهل العلم رحمهم الله تعالى على على القول فيها بقول واحد فالاجماع هو اتفاق المجتهدين من امة محمد صلى الله عليه وسلم في عصر من الاعصار على حكم شرعي فالاجماع هو المسألة التي فالمسائل الاجماعية هي المسائل التي لا يعرف فيها مخالف. فاذا ادعى الانسان في مسألة شرعية ان العلماء قد اجمعوا عليها فاننا نعرف صدق كلامه بالنظر في كلام اهل العلم الذين يحكون الاجماع فان من العلماء من يحكي الاجماع في مسائل الاجماع وينص عليها في كتبه. كالامام ابن عبدالبر والامام ابن المنذر والامام ابن قدامة والامام النووي والامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والامام القرطبي في تفسيره وغيرهم من اهل علم. فمتى ما بحثنا ووجدنا دعوى الاجماع يبرهنها ويدل على صدقها. موافقة من يحكي الاجماع في مسائل الشريعة فاننا نقول بان هذه المسألة اجماعية والمسائل الاجماعية اجماعية لا يقبل فيها الخلاف. ولكن اذا سمعنا احدا يدعي اجماعا في مسألة ثم بعد البحث والنظر والتنقيب في مذاهب علماء الامصار. وجدنا ان ثمة من خالف فان دعواه للاجماع ليست بصحيحه فلا يمكننا ان نعرف صدق من يدعي الاجماع او صدق من يدعي الخلافة في مسألة معينة الا بالبحث والنظر والتنقيب في هذه المسألة وقراءة كلام اهل العلم فيها والله اعلم