الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم اذا تبرعت بدمي لامرأة اذا تبرعت بدمي لامرأة. نعم. هل تصبح اخت لي اختا لي وهل يجوز ان تكشف لي؟ لله وبعد المتقرر عند العلماء ان المحرمية انما تكون بسبب نسب وقرابة او بسبب رضاع او بسبب مصاهرة. هذه هي اسباب المحرمية بين الذكور والاناث. فان من النساء من تكون محرما لك بسبب قربها منك او بينك وبينها كامك واختك وابنتك وجدتك وعمتك وخالتك. فسبب تحريم هؤلاء عليك وكونهن محارم لك هي القرابة والنسب. ومن النساء من تحرم عليك بسبب الرضاع. كما قال الله عز وجل وامهاتكم اللاتي ارضعنكم واخواتكم تكن من الرضاعة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. والسبب الثالث من اسباب التحريم المصاهرة ام زوجتك وجدتها. فهؤلاء يحرمن عليك لا لقرابة بينكم ولا لرضاع وانما بمصاهرة. وليس هناك سبب رابع فيما اعلم. فيا اخي الكريم ليس التبرع بالدم مما يدخل تحت دائرة من هذه الدوائر الثلاث. فاذا تبرع الرجل الاجنبي لامرأة اجنبية بدمه فانه يشكر على هذا التبرع. ويؤجر من عند الله عز وجل اذا خلصت نيته في هذا التبرع ولكن لا يعتبر محرما لها لانه بهذا الاعطاء ولانه بهذا تبرع لا يكون قريبا ولا يوجب نسبا ولا رضاعا ولا مصاهرة انما هو تبرع بدم. فلا يدخل تحت دائرة القرابة ولا دائرة الرضاع ولا دائرة مصاهرة حتى تكون محرما لك بمجرد تبرعك بدمك لها. فاذا لا تزال من تبرعت لها من النساء الاجنبيات لا تزال اجنبية عنك. لا يجوز لها ان تكشف عنك. ولا ان ترى انظر اليها ولا ان تخلو والله اعلم