شيخنا ايضا احد المشاهدين الكرام يقول اذا ما الحكم اذا تعارض امر الوالد مع امر الوالدة في امر دنيوي ايهما يقدم اه الاصل طبعا في البر هو المقدم فيه هو الوالدة. مهم. لقوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه لما جاءه رجل فقال يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك؟ قال هم. قال ابوك لكن ينبغي للابن ان يتنبه لامرين هنا او للولد عموما ابن او بنت الامر الاول اذا كان هذا التعارض في امر يرجع الى السيادة على البيت والسيادة على الاسرة السيادة ليست للام السيادة والرئاسة للاب. فهو المسؤول فاذا كان شي يرجع الى السيادة الذي يطاع فيه الاب وليس الام عند التعارض. لان هذا يرجع الى السيادة يجب على الام وعلى الاولاد وعلى الجميع طاعة الوالد في هذا. لكن ينبغي ان يتنبه في هذا وفي غيره للتنبيه الثاني الذي ساذكره وهو انه ينبغي ان يكون الولد حكيما فلكل حادث حديث. ولكل قضية نظر خاص فينبغي له ان ينظر حتى لا يحصل صدام بين والديه وحتى لا يكون في عقوق لهما جميعا وينبغي له ان يوفق بين والديه ما استطاع. لكن اذا اعيت الامور فيقدم الوالدة فيما ليس من امور السيادة كما تقدم ولكن ينبغي الا يكون بدرك من الوالد يعني قدر الاستطاعة مثلا لو كان الامر هذا قال له افعل بكرة كذا وهذي قالت له لا تفعل بكرة كذا سيخفي الامر عن والده ويفعله وهذا من الحكمة وقد قال الله عز وجل آآ ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا والله اعلم