الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها اذا جهل صاحب الحق نزل منزلة المعدوم. اذا جهل صاحب الحق نزل منزلة المعدوم وذلك لان الاصل ان الحق يرد لصاحبه. لكن اذا بحثت عن صاحبه ولم تجد له طريقا ولم تسمع له خبرا ولم تلقى له اثرا. فينزل صاحب الحق منزلة المعدود وثم تتصرف انت في حقه على حسب ما ترجع مصلحته له ويخرج على ذلك اللقطة. فاذا التقط الانسان شيئا تتبعه همة اوساط الناس. فالواجب عليه تعريفه سنة فان جاء صاحبه والا فشأنه به ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اللقطة قال اعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنة فان جاء صاحبها فادها اليه والا فشأنك بها. ولما سئل عن لقطة الغنم قال هي لك او لاخيك او للذئب. ومنها كذلك من عليه ديون لا يجد اصحابها وسأل عنهم ولم يجد لهم طريقا. فيتصدق بالديون بنيتهم ومن ذلك ايضا من كانت عنده خادمة او عامل وبقي شيء من حقه عنده واراد ان يبحث عن هذه الخادمة او العامل بعد سفرهما ولم يجد لوجود بهما طريقا فيتصدق بهذا المال. فيتصدق بهذا المال. ومنها كذلك الكنوز المدفونة نسأل الله واياكم من فظله. ان وجدها في قرية عامرة فهي لقطة وان وجدها في خربة مهجورة فهي نكاز. والله اعلم