حصل بينها وبين زوجها خلاف بين زوجها وبين امها خلاف ادى الى ان زوجها منعها من زيارة امها بتاتا وتقول لقد بلغ الامر من سوء خلق زوجي ان قاطعني اخوتي وتعبت نفسيا من هذه المعاملة لكنني اعلم ان طاعة الزوج واجبة على الزوجة حتى لو رفظ لها الخروج بتاتا من البيت وبقيت انتظر تفريج الله عز وجل لهذا الوضع. الا ان والدتي مرضت مرضا شديدا الزمها المستشفى مدة طويلة الى الان وآآ كلما طلبت منه ان يأذن لي في زيارتها قال اذهبي ولا تعودي مرة اخرى لهذا المنزل مع ان لي منه ولد وبنت واخر في احشائي الان. وابني الصغير دائما يلح في طلب زيارة لجدته واخواله والمسافة بيني وبين اهلي لا تتجاوز ثلث ساعة. فيوقد عندي الحاح ابني شعورا بالاسى والحزن. لفقد اهلي وهم احياء فماذا علي يا فضيلة الشيخ تجاه هذا الوضع؟ وبماذا تنصحونني؟ وبماذا تنصحون زوجي؟ ومن يعمل عمله ان هذا الكلام مما يدمي الفؤاد ويجرح القلب ويستدر الدموع كيف يسعى الى قطيعة الرحم والفصل بين الولد والولد والوالد وتربية ناشئة على العقوق لا شك ان هذا اذا صح ما تقوله السائلة ولم يكن بسبب منكر في الدين حمل الزوجة على هذه المقاطعة انه عمل سيء ولكني اسأل الله وارجوه ان يفرج كربة كل مكروب وانصح السائل بان تستعين بالله جل وعلا ان تستعين بجوف الليل المظلم بالتضرع الى الله بان يهدي زوجها ويصلح ما بينه وبين اسرتها وان يجدد من درس ورث من صلة القرابة الواجب على الزوج ان ينمي في زوجته وفي اطفاله مشاعر حب القرابة وحب رب صلتهم لا ان يعمل على فصل الولد عن والده معلوم ان الزوجة اسيرة عند الزوج والاسير يتحكم به الاسر وارشد الى ذلك قول المصطفى فانهن عوان عندكم اي كانهن مأسورات تتحققون بهن فالواجب على من كان انسان تحت يده ان يعدل في التصرف معه وان يتقي الله في امره وان يخاف معاقبة الله اذا اساء معاملة من له سلطان عليه اما الزوجة فلتتذرع بالصبر ولتعتصم بالالتجاء الى الله بان يغير من موقف زوجها وحاله الى موقف كريم وحالا طيبة والله يقول وقال ربكم ادعوني استجب لكم وقال جل من قائل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي لتجتهد في السؤال وانصح هذا الزوج ان يتقي الله في من تحت يده وان يرفع نفسه عن هذا الموقف الذي لا يليق بمسلم يربي اسرة ويرعى اسرة ويأمل ان تكون اسرته حانية عليه عندما يحتاج الى حنوها والله المستعان