جزاكم الله خيرا واحسن اليكم كثيرا ما يواجه المعلم او المعلمة بعض المتاعب في تدريس الطلبة والطالبات. وكثيرا ما يضطر المعلم او المعلمة للحلف اثناء الغضب. وبعد ان يهدأ الواحد يرى ان ما حلف من اجله صعب تنفيذه عليهم واحس بتأنيب ضميره. فما الحكم اذا رجع عما حلف عليه؟ جزاكم الله خيرا. هذا فيه تفسير كان قاصدا لعقد اليمين فانه يتيمه الكفارة اذا حنث فيها. ولو كان صعبا ما حلف عليه الا المستحيل اذا كان الامر مستحيلا فلا فلا تنعقد اليمين اما اذا كان ممكنا وخالفه فانه تجب عليه الكفارة. اذا خالفه مختارا ذاكرا ليمينه. الا اذا كان حلف في حالة غضب شديد ولم يقصد عقد اليمين وانما جاءت على لسانه من شدة الغضب هذه يمين غير منعقدة تكون من لغو اليمين وليس فيها كفارة كما قال تعالى لا خيركم الله باللغو في ايمانكم. ولكن ما عقدتم الايمان. الحاصل انه اذا حلف فان كان على امر مستقبل ممكن وكان قاصدا بعقد اليمين وجبت عليه الكفارة بمخالفته. واما اذا حلف وهو مغضب شديد الغضب ولم يقصد عقد اليمين. اين لتعتبر من لون اليمين ولا كفارة فيه. نعم