يقول اذا خالف سفيان الثوري سفيان بن عيينة فمن نقدم؟ واذا خالف البخاري احمد ابن فمن نقدم؟ لأ اصل يعني ما نقدرش نقول كده من نقدم. بل كل حديث كما قلت له ايه؟ له ظروف والخاصة فضلا عن ان البخاري ما يخالفش احمد ابن حنبل لان هم الاتنين مش في طبقة واحدة الا ان اتفق في في بعض الشيوخ. وطبعا آآ البخاري ادرك بعض مشيخة احمد يعني هو واحمد ابن حنبل اقران في بعض الشيوخ. اللي هم كبار شيوخ البخاري. الطبقة الاولى. من شيوخ البخاري. زي مثلا ابي عاصم النبيل زي اه اه آآ ابي بكر بن ابي شيبة محمد بن عدنان الانصاري الفضل بن لقين محمد بن كثير محمد بن يوسف الفريالي في مجموعة اللي هي الطبقة الاولى كما قلت بنشوف البخاري. دول من مشايخ احمد بن حامد علي بن مديني. علي بن مديني روى عنه احمد حديثا في المسند. وهو من اجل مشايخ البخاري. اه اذا كان يعني هم الاتنين حيرووا عن نفس الطبقة يبقى حننظر بقى لان البخاري سماء واحمد سماء. لكن هننظر بقى في المتابعات وفي قرائن بتبين من الاولى بالتقديم. اما سفيان الثوري وسفيان ابن بين فسفان الثوري طبعا كان يقدم على كل اهل عصره بالحفظ يعني حتى شعبة ابن الحجاج كان يقدم يعني يقول يحيى القطان شعبة لا يتقدمه احد في قلبي واذا خالفه سفيان فالقول قول سفيان. وكذلك قال ابو داوود السجستاني ليس يختلف شعبة وسفيان في حديث الا يظفر سفيان. وذات مرة قال رجل لشعبة خولفت يا ابا بسطاد قال من خالفني؟ قالوا سفيان. قال دمغتني. دمغتني يعني اقمت الحجة علي وغلبتني. ها فسفيان الثوري يعني كان باقعة في الحفظ. كان اماما منقطع القرين. وسفيان ابن عيينة كذلك. وان كان سفيان ابن عيينة كما قلت احد سفيان الثوري لكن لا مانع ان يتفق في بعض الشيوخ زي الاعمش مسلا. سفيان بن عيان يروي عن اعمى سفيان الثوري ايضا يروي عن عن الاعمش. فطبعا برضه المسألة دي عايز القرائن. ما اقدرش اقول يعني احنا ازا تكلمنا ككلام عام لا نقول سفيان الثوري احفظ ابن عيينة لا سيما ان سفيان ابن عيينة في اخر حياته كان قد سهم التحديث. بالاضافة الى ان سفيان ابن عيان اذا كان يرى الرواية بالمعنى. فربما روى الحديث الواحد عن نفس الشيخ العدة الفاظ. طب انتم فاكرين احنا قلنا الكلام ده في مين لأ انا قلت اهو ومعين واتكلمت وفصلت في روايتي. ها؟ لأ الراوي اسمه ايه ده انتم كلكم متروك. ها؟ لأ وانا باتكلم عن ابراهيم ابن الشر ما ابراهيم ما شر ما لي اللي احمد ابن حنبل قال فيه سفيان الذي يروي عنه ابراهيم كأنه سفيان اخر قلنا قلنا ليه؟ لان لان ابراهيم فشر ما له يروي الحديث الواحد عن سفيان فيبدل الالفاظ. في حين ان احمد ابن حنبل كان لا يبدل الرواية زي ما سمعها كان ايه؟ كان يؤديها. في نفس الحديث اللي احمد ابن حنبل سمعه لابن عيينة يلاقي ابراهيم ابن بشار رمادي ثلاث كلمات المكانة كره. ولما يرويه مرة تانية يجيب كلمة تالتة مكان ايه؟ مكان الكلمة. فاحمد بن حنبل قال هذا ليس سفيان الذي اخذه عنه العلم. هذا سفيان اخر. وانا ذكرت كلام ابن حبان. ان ابراهيم ابن انفق حياته في مجالسة ابن عيين فكان يسمع من ابن عيينة الحديث الواحد ميت مرة فهو قال لك آآ احمد رأيته في حلقة سفيان نائما قال لك يبقى ازا وبدل الالفاظ بسبب ايه؟ بسبب النوم. ابن حبان قال لأ. اللي سمع الحديس ميت مرة ونام في المرة مية وواحد. ايه اللي يضره ما يغروش انما الذي كان يود الالفاظ مين؟ سفيان ابن عيينة وليس ابراهيم ابن بشار الرمادي. بخلاف برضو ايه سفيان مهما كان يتوسع مثلما كان يتوسع السفيان ابن عيينة. لكن زي ما قلت في الاخر ممكن تلاقي سفيان ابن عيينة تابعه واحد واتنين وتلاتة وانفرد الثوب نقول لأ حينئذ يبقى سفيان ابن عيينة رأيت ايه؟ هي الاصح لهذه المتابعات. او يكون سفيان ابن عيينة روى عن الكوفيين حديثا فخالف سفيان يقول لك لا ده سفيان كوفي. فهو ادرى باهل بلده من مين؟ من سفيان ابن عيين. او يكون سفيان ابن عيين كما ورد الحديث عن احد الحجازيين المكيين مثلا ويكون الثوري روى عن المدك ده فخالف نقول لك لا ابن عيينة ده كان قبة المكيين انذاك يبقى هو يقدم في الماكينة على مين؟ على سفيان ابن الثوي دي كلها اسمها قرائن. انت ما تعرفش تطلع القرائن دي الا في وانتهى. وانت شغال في الحديث. تقوم تعرف ده بقى شيخه ايه وده مش عارف ايه والكلام دهوت وتبحث في الكتب زي ما قلت لك تطلع في الاخر بايه؟ النتيجة لكن ما فيش حاجة اسمها ده احسن من ده وده زي كده. ده الكلام العام كما قلت لكم لا يصلح في الحكم الخاص على الاحاديث