الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول اذا كنت مسافر واريد ان اصلي المغرب ودخلت مع امام مقيم في صلاة العشاء فماذا علي ان افعل وفقكم الله لكل خير الحمد لله وبعد اذا دخلت معه من اول صلاة المغرب فان الواجب عليك في هذه الحالة اتمام الصلاة بمعنى انه لا يجوز لك ان تقصر صلاة العشاء في هذه الحالة. لانك دخلت مع الامام المقيم في حالة لا يمكنك ان تقصر الا اختلافي على امامك. والمتقرر عند العلماء ان المسافر اذا اقتدى بالامام المقيم في حالة في حالة لا يمكنه ان يحقق القصر الا اذا اختلف في الاقتداء على امامه فلا يجوز له حينئذ ان يقصر الصلاة لان ان قصر الصلاة سنة والاقتداء بالامام واجب. واذا تعارض عند الانسان شيء واجب وشيء مسنون فان الواجب عليه ان يقدر ان يقدم الامر المفروض الواجب. ولا ينبغي مراعاة السنة على حساب امر واجب وبناء على ذلك فلا يجوز للانسان ان يجلس بعد صلاة ركعتين من المغرب والامام سيقوم للثالثة وهذا جالس ينتظره بناء على انه يريد ان يقصر لان هذا من باب الاختلاف على الامام وتفويت واجب الاقتداء مراعاة لتحقيق سنة وهذا خطأ عظيم. فاذا دخلت مع الامام من اول الصلاة يجب عليك ان تتمها ان تتم صلاة العشاء. واما اذا دخلت معه فيما بعد التشهد الاول فان صلاة المغرب بقي عليه منها ركعة. فتصلي معه هذه الركعة. ويبقى عليك من العشاء المقصورة ركعة اخرى. فاذا اتيت بهذه الركعة فانك تستطيع في هذه الحالة ان تقصر في حال لا تختلف فيها على لانقطاع الاقتداء بينكما بمجرد سلامه. فانه اذا سلم انقطع الاقتداء فلك ان تقصر لانك تحقق بهذا سنة ولا تفوت واجبا. والله اعلم