اذا صليت خلف امام يقنت دائما في ثلاثة ايام. اي اقنط معه؟ وهل ارفع يدي بالدعاء؟ القنوت في صلاة الفجر او في ليلها من الصلوات انما يشرع في وقت النوازل. اذا نزل بالمسلمين نازلة وحصار عدو حاصر بلدهم او حصل وباء نزل بالمسلمين ان الاوبئة الفتاكة غير الطاعون كما يقول الفقهاء فانه يستحب القلوب من كل صلاة بان يدعو بعد الرفع الى الركوع الاخير في الركعة الاخيرة يدعو يدعو الله سبحانه وتعالى برفع هذا البلاء الذي نزل بالمسلمين كما فعل النبي صلى وسلم ذلك في وقت النوازل فانه صلى الله عليه وسلم خلت في صلاة الفجر يدعو على اناس من الكفار اذوا المسلمين وضيقوا وعلى المسلمين كما قال فصلى الله عليه وسلم مرة اخرى يدعو للمستضعفين والمسلمين فقد قال صلى الله عليه وسلم يدعو على قوم وقال فصلى الله عليه وسلم يدعو لقوم فدل هذا على مشروعية القنوت عند النوازل. اما القنوت بصفة مستمرة في غير واجب هذا وان قال به من قال من الائمة الا انه غير مشروع الا انه على الحقيقة غير مشروع. وان قال به من قال من الائمة فكل يؤخذ بقوله ويرد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمجتهد قد يجتهد ويخطئ. كما انه قد يجتهد ويصيب. فاذا اصاب له اجران واذا له اجر ولكن ليس لنا ان نتابعه على الخطأ. فقنوت الفجر تموت في صلاة الفجر بصفة مستغلة هذا غير مشروع عند جماهير اهل العلم عند المحققين وهو الصحيح. واذا صليت مع من يثبت بناء على هذا المذهب فانك لا تتابعه في القنوت وانما تقف وتكرر قول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد احق ما قال العبد كل ما لا مانع لما اعطيت ولم اوصل لما منعت ولا راد لما قضيت ولا ينفع ذي الجهد منك الجد تكرر هذا الدعاء الذي يقال في حالة الرفع من الركوع الى ان يسجد الامام فتسجد معه ولكن تكرر هذا سرا تكرره سرا بين الحوض والنفس ولكن تابع الامام على هذا القنوت جزاكم الله خيرا واحسن اليكم