جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. والسؤال شيخ صالح من هذا المجتمع عن الابن والوالد. وعما اذا كان الاب يرتكب من المعاصي سواء كانت تلك المعصية كبيرة او صغيرة. كيف تكون علاقة الابناء بابيهم والحال ما ذكر وما هو الحل الذي يجوز للابناء ان يقاطعوا اباهم فيه بسبب ارتكابه لنوع من المعاصي. هذا الولد المناصحة لوالده وعمره بطاعة الله ودعوته الى التوبة. هذا واجب على المسلم للمسلمين عموما فكيف فكيف بالوالد؟ قال الله تعالى وانزل عشيرتك الاقربين وابراهيم عليه الصلاة والسلام اول ما بدأ بدعوة ابي الى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له وهذا من حق الوالد على ولده اذا رآه على خطأ او مخالفة لامر الله ان يرشده الى طريق الصواب وان ينصحه آآ بالتوبة لان هذا من صالح الوالد. اما اذا اصر فان كانت هذه المعصية دون الشرك ودون الكفر فانها لا تثبت حق الوالد. وطاعة الوالد بالمعروف لكن مع المناصحة والاستمرار في المناصحة والموعظة اما اذا وصل الامر الى الكفر والشرك بالله عز وجل فان على الولد المبغظ ولا يحبك لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او وعشيرته فيبغضه بمعصيته ولانه عدو لله كما تبرأ ابراهيم من ابيه لما تبين له انه عدو لله لكن يحسن اليه يحسن اليه بمعاملته الدنيوية والانفاق عليه ودعوته الى الله عز وجل. قال سبحانه وتعالى وصاحبهما في الدنيا مجاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما فصاحبهما في الدنيا معروفا واتبعوا سبيل من اناب الي فيحسن الى والده وان كان قادرا لكن مع بغضه في القلب وهذا الاحسان انما هو من من باب المكافأة للوالد على ما قام به نحو الولد من تربيته وعونه يوم ان كان صغيرا. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا ارتكاب معصية من المعاصي دون الشرك لا يجيز للابناء ان يقاطعوا بسببها اباهم جزاكم الله خير. لكن مع المناصحة لكن مع المناصحة. نعم. جزاكم الله خيرا اليكم