يقول السائل اذا كان الشخص نوى لغير الله ابتداء ثم تاب واستغفر ونوى لله فهل عمله صالح اذا كان الانسان نوى الوضوء لغير الله صلى لغير الله فهذا العمل لا يكون صالحا وان صحح حتى يبتدأه لله عز وجل وهنا فرق بين العمل الذي يكون ابتدائه لله ثم يطرأ عليه الرياء ثم يطرد الرياء فيعود الى الاخلاص فهذا عمل صالح ان شاء الله. بخلاف ما كان ابتداؤه لغير الله فانه يبقى اه غير صحيح وان صحح النية الا ان يكون العمل غير مترتب بعضه على بعض. كقراءة القرآن فلو قرأ صفحة لغير الله ثم صحح نيته فان الصفحة التي صح فيها النية تكون لله عز وجل من الاعمال الصالحة