اذا كان باحد اقرضا وتوفي وهو يصلي ويصوم ويزكي لكنه يدعو غير الله. فهل هذا تجوز او يجوز الترحم عليه جزاكم الله خيرا اذا كان يدعو غير الله فهذا مشرك الشرك الاكبر وان الدعاء هو اعظم انواع العباد فمن دعا غير الله عبد غير الله وبذلك يكون يخرجه من الملة والعياذ بالله ولو صلى ولو صام ولو اؤدي الزكاة فان هذه الاعمال لا تنفع ما قوله تعالى ولقد اخذ منك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. قال تعالى ولو اشركوا فحدث عنهم ما كانوا يعملون. الا ينفع مع الكفر والشرك طاعة ولا عمل؟ لان عمل الكافر مردود عليه. قال تعالى وقدمنا الى كما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. والذي يدعو غير الله بان يستغيث بالموتى ويذبح للاضرحة وينظر لها وغير ذلك مما وهو واقع في كثير من البلاد مع الاسف هذا شرك اكبر ولا تنفع معه الاعمال لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. فبالتالي لا يجوز للترحم على هذا الميت ولا الاستغفار له. لانه مشرك الله تعالى يقول ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا ذو القربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. ومن مات على الشرك فانه من اهل النار. فلا يجوز الاستغفار له. جزاكم الله خيرا