تقول اذا وضعت المرأة المناكير على اظافر يديها ورجليها فترة الحيظ والنفاس ثم انتهت من ذلك وارادت الاغتسال فازالته ولكن نسيت واحدا من هذه الاظافر ولم تلاحظه الا بعد ان فرغت من الغسل ثم صلت بعض الفرائض فماذا عليها عليها ان تعيد ازالته وتعيد الغسل وتعيد الصلوات لماذا تكون النساء جريئات على امور لا تعود عليهن بخير يمكن ان يتغير لونه الاظافر لاسباغ الحنة الحنة وما يمتصه من الظفر من اللون اما لقد كانت النساء الى وقت قريب لا تعرف هذه المناكير المنكرات وانما الخطاب والتجمل به وما يتعلق بالتطليات كان مغنيا عن هذه الزينة المستوردة النبي صلوات الله وسلامه عليه في احدى مغازيها النظر الى بعض اعقاب الرجال وقد توظأوا وزل الماء عن العقب لما يتجمع فيه من الغبار الموظع المنخفظ بجانب عصب القدم وكعب يكون في نوع من الغبار اذا لم يدرك المتوضأ موضعه زل الماء فلم يصبه فلما رأى ذلك صلى الله عليه وسلم قاله بصوت مرتفع ويل للاعقاب من النار ويل للاعقاب من النار الموضع الذي لم يصبه الوضوء لم يتحقق له التطهير فلم تصح في الصلاة فعلى السائلة وامثالها ان يتقين الله ويحترزن لهذه العبادة وما اجمل ان يتركن هذه المناكير المنكرة السيئة والله اعلم احسن الله اليك