فعل الصلاة الاولى. والخلاصة انه لا قضاء عليك ان كانت الولادة في الوقت الموسع. وعليك القضاء اذا كان قد اخرت صلاة الظهر الى قبيل صلاة العصر بمقدار اربع ركعات والله اعلم الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين وبعد اسأل الله عز وجل ان يكتب اجرك وان يصلح ابنتك وان يجعلها من عباده الموفقين وان يقر عينكم بصلاح هاوى صلاح اخوانها واخواتها الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة اذا ولدت المرأة في اثناء الوقت وقبل اداء الصلاة فهل تقضي هذا الوقت اقول وبالله التوفيق لا يجب عليك قضاء صلاة الظهر في هذه الحالة. لاننا نقول لان لاننا لاننا نقول في النفاس كما نقوله في الحائض فاذا نزل عليك الحيض في اثناء الوقت قبل تضايقه فلا يجب عليك ان تقضي. وكذلك نقول اذا حصلت في اثناء الوقت قبل تضايقه فلا يجب عليك ان تقضي هذا الوقت. فاذا كانت الولادة في منتصف وقت الظهر او قبله بقليل او بعده بقليل قبل تضايق الوقت. اعني وقت الظهر. فلا يجب عليك قضاء هذا الى الصلاة اذا انتهت اذا انتهيت من فترة النفاس. لان تأخيرها الصلاة امر جائز. شرعا فيجوز للمرأة ان تؤخر الصلاة عن اول الوقت الى منتصفه او الى اخره قبل تضايق الوقت فلعلك تتذكرين الوقت الذي جاءت الولادة فيه فانت تعلمين انه من وقت الظهر فان كان بعد فان كان في منتصف الوقت فلا يجب عليك القضاء. وان كان قبله بقليل او بعده بقليل فلا يجب عليك القضاء. لان هذا اخيرة في اداء الصلاة تأخير جائز. والمتقرر عند العلماء ان الجواز ينافي الظمان واما اذا كنت اهملت وفرطت في صلاة الظهر حتى تضايق وقتها. فلم يبق على وقت العصر الا اربع ركعات فقط لم يبقى على وقت العصر الا اربع ركعات ففي هذه الحالة يجب عليك قضاء صلاة الظهر اذا طهرت من النفاس فاذا العبرة بالقضاء من عدمه هو وقت الولادة. فاذا كانت الولادة في الوقت الموسع فلا قضاء عليك. واما اذا كانت الولادة قبيل العصر بمقدار اربع ركعات فيكون هذا التأخير منك يجعلك فيكون هذا التأخير فتكونين مفرطة بسبب هذا التأخير. ان انسان لا يجوز له ان يؤخر اداء الصلاة الى ضيق وقتها. اي لم يبقى على الصلاة التي بعدها الا جزء يسير بمقدار