ثم سقناه من تحريف بخصوص ارض الاحياء هو التحريف الوحيد الذي وقع به كاتب سفر اعمال الرسل كاتب سفر اعمال الرسل اراد ان يجعل هذا النص عن المسيح عليه الصلاة والسلام ملاح طيف في الكرام او فاح مدح الشعراء او سافر الطير من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله الى اللقاء السابع والثمانين من مدارس السبت مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين دينهم من الالف الى الياء لقاؤنا اليوم باذن الله تبارك وتعالى في الحديث عما جاء في اشعيا تلاتة وخمسين هل هو نبوءة عن المسيح عليه الصلاة والسلام؟ ام هو عن المسبيين الى بابي هذا الموضوع سبق ان ناقشت فيه الدكتور اشرف عزمي في حلقتين من مدارس السبت حلقة ستة واربعين والحلقة سبعة واربعين لمن اراد جوعا اليها وباذن الله سيكون لنا لقاء اخر للحديث عن اشاعي تلاتة وخمسين بعد اسبوعين او ثلاثة حتى لا يصيبكم بالملل. حياكم الله واهلا بكم حديثنا اليوم عن اشاعية تلاتة وخمسين تحت مطارق التحريف. نعم بالاحرى مارسه واحد من اهل الخير بعد انجيل مرقص فادخل في مرقص ما ليس فيه من اجل ان يجعله دليلا على ان مرقص تحدث عن سفر اعمال الرسل تلاتة وخمسين النصارى يبحثون عن نبوءة عن صلب المسيح وعن مبدأ الكفارة بدم المسيح يبحثون عنه في العهد القديم فيزعمون انهم وجدوا ذلك في اشاعية تلاتة وخمسين نبوءة قبل المسيح بما يقرب من ثمانية قرون تتنبأ عن المسيح الذي سيصلب وسيحاكم وسيظلم وانه سيموت كفارة عن خطايا شعب اسرائيل هل بالفعل اشاعية تلاتة وخمسين يتحدث عن ذلك يقولون اليهود يخافون من قراءة هذا السفر. ولذلك لا يقرأونه في مجامعهم. اليهود يؤمنون بان هذا فرفلت من ايديهم وانهم يتحدث عن المسيح الذي علق على الصليب دعونا ندخل الى هذا الموضوع من خلال ما اصاب هذا النص من التحريف. نعم هذا النص تعرض للتحريف مرارا وتكرارا من اجل ان يدل على غير ما ينبغي ان يدل دعونا ندخل الى اول هذه التحالف هذا النص اقتبس منه سفر اعمال الرسل وهو يحكي لنا قصة مع احد التلاميذ ويدعى في لبوس كما ترون هنا اعمال الرسل ثمانية يقول واما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هكذا. اذا في لبوس يحمل كتابا. هذا الكتاب هو سفر اشاعية ثلاثة وخمسين دعونا نقرأ الفروق بينما يذكره فيليبوس في الكتاب الذي يقرأ فيه وما هو موجود في اشاعات ثلاثة وخمسين. المفروض انه هو بيقرأ اقص ولسط اقتباس لكن هل كان الاقتباس دقيقا ام لا يقول مثل مثل شاة سيق الى الذبح كشاة تساق الى ما في مشكلة ابدا ابدا ومثل خروف صامت امام الذي يجزه باشاعة يقول كنعجة صامتة امام جازيها طيب اذا كان اشاعي بيقول نعجة انتوا ليش تغيروها في اعمال الرسل الى خروف؟ اقرأوها نعجة اذا هنا اول ملاحظة نسجلها على نص اعمال الرسوم. انه غير النعجة الى خروف صامت فلم يفتح فاه هكذا لم يفتح حتى الان ماشية الامور في تواضعه انتزع قضاؤه. اذا رجعنا الى اشاعها لا نرى حديث عن التواضع اصلا من الضغطة ومن الدينونة اخذت. الان اسألكم هل ترون تشابها بين هذه وهذه هل هذا مجرد اختلاف في الترجمة ايش علاقة التواضع بالضغطة ايش علاقة توضع قضاء من الدينونة اخذ اه ممكن يكون في بينهم نوع من المعنى لكن التواضع والضغطة ما في فائدة منه طيب وفي جيله من يخبر به وفي جيله من كان يظن انه ايش علاقة النقل بالمنقول وجيله من يخبر به من يعلم جيله من من يخبر بخبر جيله وفي جيله من كان يظن في فرق بين المعنيين واضح ان لان حياته تنتزع من الارض انه قطع من ارض الاحياء. قطع من ارض الاحياء تحولت الى حياته تنتزع من الارض هل هذا الكلام صحيح ام ان هناك تحريفا يظهر بين النصين بداية دعونا نبدأ من هذه النقطة الاخيرة قطع من ارض الاحياء هذا هذا المصطلح في العهد القديم يطلق على امرين يطلق على ارض فلسطين ويطلق ايضا على ارض الحياة الابدية لان حياته تنتزع من الارض ايش معناتها؟ لانه يموت اي المعنيين يريده اشعيا لا هذا ولا ذا اشاعي يتحدث بانه قطع من ارض الاحياء يعني من ارض فلسطين الارض المقدسة اذا ودنا ناخدها على المعنى الثاني وهو معنى بعيد انه قطع من ارض التي يعيش فيها الناس الحياة الحقيقية لكن هنا ماذا يقول؟ لان حياته تنتزع من الارض ما العلاقة بين المعنيين؟ لا يوجد علاقة هناك نصوص كثيرة تحدثت عن ارض الاحياء ما يقرب من عشرة نصوص انا اسوق لكم فقط واحدا منها يقول السيد الرب لاني جعلت رعبه في ارض الاحياء عن فرعون جعل الله رعبه في ارض الاحياء اذا ما المقصود بارض الاحياء؟ المقصود بارض الاحياء هي ارض فلسطين وهكذا يتبين لنا وجود اقتباس في سدر اعمال الرسل من اشاعها عندما نقارن بين الاقتباس وبين الاصل نجد ان سفر اعمال الرسل يتصرف في النص وانه يغير في معاني النص وهذا هو التلاعب الاول الذي وقع فيه اشاعي تلاتة وخمسين اول مطرقة من مطارق التحريف كانت على يد كاتب سفر اعمال الرسل ذراعين. يعني ده تأكيد يعني مش احنا. بالظبط. او حضرتك مع احترامي لك بتفسر او بتحاول انك انت تحط المسيح على اشعة تلاتة وخمسين. لأ. لكن احنا بنعتمد على ما جاء في العهد الجديد. صحيح. حتى لو اليهود ما بيؤمنوش بالكلام ده ما يهمنيش. لكن انا يهمني انا كمسيحي بؤمن ان اشعياء تلاتة وخمسين مبنية على شخص المسيح على اساس ما جاء في العهد الجديد عن تلاتة وخمسين. دي واحدة منهم. لم يكن فجعله متحدثا عن تواضع المسيح. المسيح الاله الذي تواضع فصار بشرا لكن هل النص يقول هذا هو يقول في تواضعه انتزع قضاؤه. يعني عندما تجسد وتواضع ونزل الى الارض حكم عليك. هذه حكم عليه يبدو متفق عليها عند كل الايش؟ التراجم. لكن انا بدي اركز على في تواضعه. هل كان النص حدث عن تواضع يسوع كما يزعم الكتاب نرى ما يقوله سفر اشاعية يقول من الضغطة ومن الدينونة من الدينونة اخذ يعني حوكم الى اخره وادين لكن من الضغطة وين التواضع من اين اتى كاتب سفر اعمال الرسل بكلمة في تواضعه. اللي الناس فرحانين فيها وبيعتبروها دليل على ان المسيح اله وتواضع فنزل في صورة بشرية نشوف النسخ المختلفة ماذا تقول الترجمة العربية المشتركة وهي نسخة نقدية تقول بالظلم ما في تواضع ابدا. بالظلم اخذ وحكم عليه. ما فيها كلمة تواضع نهائيا طيب نشوف التوراة اللي عند اليهود. النص اللي عند اليهود ماذا يقول يقول بالدينونة الظالمة اخذ. ايضا لا يوجد اي حديث عن التواضع. الاله المتواضع الذي تجسد الانجيل الشريف تقول حكموا عليه ظلما واخذوه. كمان ما فيها اي حديث عن التواضع النسخة الكاثوليكية دار الشرق الاوسط تقول من الضيق والقضاء اخذ من الضيق والقضاء اخذ ما في اي حديث عن التواضع اه الرهبانية اليسوعية بالاكراه وبالقضاء اخذ ما فيها تواضع فيها اكراه اذا كاتب اعمال الرسل في الحقيقة عمد الى التلاعب بالنص فاضاف فيه كلمة التواضع ليدل على المسيح. وليس في الاصل كلمة التواضع. في اكراه في ظلم لكن ليس فيه كلمة تواضع فيه ضغط لكن ما فيه تواضع. فهو قام بتحريف النص من اجل ان يستنطقه عن عليه الصلاة والسلام بس انا بحب اعلق برضه على عدد تمانية من الضغطة اخذ. بفهمها بالطريقة البسيطة دي المسيح راح مستنجى السيماني وارى في بستان جثيماني المسيح يعصر. لان كلمة جاف ايماني معصرة زيد. مم. فالمسيح كان يعصر عصرا من الضغطة من مطارق التحريف التي هبد فيها سفر اشاعية تلاتة وخمسين ما فعله المحرفون لانجيل مرقص مرقص لم يتحدث عن شيء يتعلق بالاقتباس من سفر اعمال الرسل تلاتة وخمسين لكن نقرأ في مرقص العبارة التالية فتم الكتاب القائل واحصي مع اثما يقول هناك نبوءة عن المسيح عليه الصلاة والسلام تحققت حينما صلب المسيح بين اللصين فتحقت النبوءة التي وردت في اشاعها تلاتة وخمسين واحصي مع اثره هل هذا موجود؟ نعم موجود في سفر اشاعية من اجل انه سكب للموت نفسه واحصي مع اثره لكن السؤال هل نرقص كتب هذه العبارة؟ طبعا هذه هذه العبارة موجود مثلها في لوط لكن هل مرقص كتب هذه العبارة ام ان واحد من اهل الخير الطيبين زادها في انجيل مرقص من غير ان يكتبها مرقص؟ وذلك تبرعا وتطوعا منه لو رجعنا الى النسخ العربية المختلفة سنرى ان بعض النسخ العربية حذفت هذا النص. ما كتبت هذه العبارة ابدا. لماذا لانه اعتبروها زائدة. اعتبروها تحريم. اعتبروها اضافة من واحد من اهل الخير دعونا نرجع الى المخطوطات الاقدم للكتاب المقدس. السينائية ليس فيها هذا النص السكندرية ليس في هذا النص. الفاتيكانية ليس فيها هذا النص هذا النص غير موجود في النسخ الاقدم. هذه وادي تعود الى القرن الرابع. وهذه تعود الى القرن الخامس ليس فيها هذا النص لذلك ماذا فعل العلماء المحققون؟ ماذا فعل العلماء المحققون في هذا النص من سفر من انجيل موت العلامة فريدك شندروف الذي اكتشف السينائية في دير كاترين في سيناء له نسخة نقدية حذف هذا النص من النسخة النقدية التي انتجها نستلين لو تلاحظوا هناك الرقم سبعة وعشرين وهنا تسعة وعشرين. طب وين الرقم ثمانية وعشرين؟ اعتبروه اضافة لا محل له اعتبروه اضافة لا محل له. فقط سبعة وعشرين وتسعة وعشرين وكذلك ايضا آآ النسخة التي انتجها العالمان ويسكو توهرت وهما عالمان من علماء النص النقدي يعودان الى القرن التاسع عشر الميلادي اه بروس ويسكو توفي في عام الف وتسعمية وواحد. وفيتون هورت توفي في عام الف وتمانمية واتنين وتسعين العالمان ايضا انتجا نسخة نقدية شهيرة في هذه النسخة تم حذف هذا النص باعتباره نصا محرم هذا نموذج من التحريف المقدس الذي مارسه الانجيليون وهم ينقلون عن اشاعيا تلاتة وخمسين او احصي مع اثمة هذه الاية اقتبست بنصها في مرقص خمستاشر الاية تمانية وعشرين ليتم الكتاب القائل احصي مع اثمة دعونا نعرض عما جاء من تحريف بالاناجيل لما جاء في سفر آآ اشاعيا ثلاثة وخمسين. دعونا نركز في سفر اشاعية ثلاثة وخمسين في التراجم العربية المختلفة لنرى التفاوت بين النص في هذه التراكم نبدأ في العبارة التي تقول في سفر اشاعية وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء. سنركز على عبارة وفي جيله. طيب وفي جيله من كان يظن. اذا في ناس في جيل المسيح كانت تظن ظنا. ما هو الظن؟ انه قطع من ارض الاحياء اذا هذا ما يقوله سفر اعمال الرسل بحسب الفانداي. في جيله من كان يظن. نقرأ النص نفسه في نسخة الرهبانية يسوعية او نبدأ بالترجمة العربية المشتركة الترجمة العربية المشتركة تقول فمن يفكر في مصيره في جيله من كان يظن صارت فمن يفكر في مصيره وبيزيدونا من الشعر بيت يقولون هناك ترجمة اخرى لنفس الفقرة هذه يقول يترجم بعضهم من يصف مولده بدل من يفكر في مصيره يترجموها من يصف مولده استنادا على الترجمة واللاتينية طيب اذا كان الحديث صحيح عن المولد وليس عن المصير. فايش يصير معنى النص؟ يقول لقد طبق اباء الكنيسة هذه العبارة على ولادة الكلمة الازلي او على الحبل العجائب بيسوء يعني الجماعة جاهزين ان عملتها عن مولده فهي تتحدث عن ميلاده العجيب ان عملت عن مصيره فهي تتحدث عن موته الكفار. لكن النص لا يقول هذا. النص حسب الفاندايك يقول وفي جيله لمن كان يظن. لا بيتحدث لا عن الميلاد ولا بيتحدث عن المصير طيب نشوف النسخة عند اليهود ماذا تقول من يستطيع وصف مولده من يستطيع وصف وصف مولده. ما في حديث من كان يظن ابدا ابدا. في جيله من كان يظن ما موجودة ابدا ابدا طيب نشوف النسخة الكاثوليكية طبعة الشرق الاوسط تقول من الضيق والقضاء اخذ ومن يصف مولده ومن يصف مولده ومن يصف مولده. اذا اين الكلام الذي تنسبونه الى الكتاب المقدس حينما تقولون بانه كان يتحدث وفي جيله من كان يظن هذا غير موجود في الحقيقة هذا نوع من تلاعبكم ناخذ اه الانجيل الشريف ومن يصف نسله بدل من يصف مولده من يفكر في مصيره الان صار عندنا قراءة اخرى للنص. من يصف نسله؟ من يصف نسله الترجمة العربية المشتركة ولا احد في جيله اعترف به ولا احد في جيله اعترف به. طيب هل هذا الكلام يتطابق مع قول الفان داي وفي جيله من كان يظن؟ هل هذا يشبه هذا في شيء؟ في الحقيقة لا شبه بينهم الجماعة جعلوا النص مرة يتحدث عن مصير المسيح مرة يتحدث عن مولد المسيح ومرة يتحدث عن جيل المسيح بانه لم يعترف بالمسيح مش انه لم يخبر به ومن رجع يتحدث عن وصف من يصف نسله من يصف نسله وليس من يخبر جيله الحقيقة هذا كله صور من صور التلاعب في اشاعية تلاتة وخمسين كل واحد بده يوصل للمسيح من خلال تحريفة معينة تحويلة معينة للنص فيتم التلاعب في هذا النص من اجل ان يدل ان يدل على غير ما وضع له وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء. برضه الاية دي تؤكد انه مش بني اسرائيل لان فين جيل بني اسرائيل؟ طب ما كل ما كل جيل في ناس بتموت من بني اسرائيل. لكن زي ما بيتكلم عن واحد وفي جيله من كان يظن انه من ارض الاحياء المسيح موصوف في الانجيل بانه كان يحزن. الاله عندما يحزن نقرأ ما يقوله الانجيل ثم اخذ معه بطرس وابني زبد وابتدأ يحزن ويكتئب. الاله الان يدخل في نوبة حزن واكتئاب بناسوته وليس بلا هوت فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت اذا المسيح يحزن طيب كيف نستفيد من هذا النص وندمج مع اشاعيا تلاتة وخمسين ليصبح اشعيا تلاتة وخمسين نبوءة تحدثت عن هذا المسيح الحزين ورد في اشاعية تلاتة وخمسين عدة مرات وصف العبد المتألم بانه كثير الحزن كثير الحزن مثلا يقول في البقرة ثلاثة من ثلاثة وخمسين محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع مختبر الحسن اختبروا الحسن لو رحنا الى النسخة الكاثوليكية للشرق الاوسط تقول رجل اوجاع ومتمرس بالعاهات يعني كثير العاهات مصاب بالعاهات. فهي تتحدث عن انسان مريض. مريض مصاب بالعاهات او عن شعب طاب بالبلايا والامراض التي اصابه بها الله تبارك وتعالى. لانه شعب عاصي مختبر الحزن تحولت او هي في الاصل متمرس بالعهاء. طب ليش قلنا انه العاهات والمرض هي الاصل وليس الحزن لان الاصول تقول هذا دعونا نأخذ نموذج اخر مرة اخرى في الفقرة عشرة يقول اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن لمن قال نفسي حزينة حتى الموت اذا الرب سر بان يسحقه بالحزن لكن لو رحنا الى النسخة الكاثوليكية طبعة الشرق الاوسط تقول والرب رضي ان يسحقه بالعاهات بالعاهات لكن كلمة بالعاهات ما هي مناسبة للمسيح. ما كان عنده اي عاهة ولا وثبت انه مرض اصلا لكن ممكن نغيرها نعملها بالحزن لانه قال نفسي حزينة حتى الموت. اذا هناك تحريف بهذا النص الترجمة العربية المشتركة لكن الرب رضي ان يسحقه بالاوجاع بالعاهات او بالاوجاع ما في مشكلة. المهم الحديث عن مرض وليس الحديث عن حزن او حزن الرهبانية اليسوعية ذاك الذي امرضه. الحديث عن مرض وليس عن الحزن طيب اذا كان النص يتحدث عن مرض ليش انتوا تغيروه وتعملوه حزن او حزن من اين لكم هذا نشوف النسخة البي سطرية البيسطرية تقول يهوى ارتضى سحقه امرض يعني سحقه بالمرض. سحقه بالمرض. فما في حديث ابدا عن الحزن وليس ولا ايضا عن الحزن. انما هذا كان في الحقيقة نوعا من التحريف لكن ما فيهاش كلمة يعني الحزن نعملها مرض وهل في العبري حضرتك دارس عبري؟ لا ما ما تعني الحسب قال بعمل ترجمات اغلبها ترجمات اللي رجعت لها بتقول الحسن بمعنى الحزن ما حدش ابدا قال المرض بالاضافة الى ان زي ما اوضحت هذا تعليم شرير لان المسيح لم يمرض وحاشا له ان يمرض. مم ايضا نذهب الى النسخة اليهودية النسخة اليهودية ايضا تقول بمعنى المرض وتتحدث عن المرض. اذا النسخ العبرية تتحدث عن المرض الكتاب المقدس الذي يؤمن به اليهود في شعرها تلاتة وخمسين يتحدث عن المرض اه النسخ المختلفة تتحدث عن المرض لكن نسخة الفاندايك لها مصلحة بتحويل الحديث من مرض الى حزن لماذا؟ حتى تتحقق في المسيح نبوءة اشعية تلاتة وخمسين. في الحقيقة هذا كله نوع من التحريم ونوع من التلاعب بالنصوص ايضا لدينا حالة اخرى من التحريف تم تحوير كلمة المرض الى كلمة حزن نشوف النص في متى ثمانية متى ثمانية؟ يقول ما قيل باشعياء النبي القائل. ماذا قول؟ سفر اشعياء يقول هو حمل اسقامنا. هو اخذ اسقامنا وحمل امراضا طيب نشوف اشي يعني ثلاثة وخمسين ماذا يقول بحسب نسخة الفانداين يقول ولكن احزاننا حملها. اسقامنا حولوها الى احزاننا طيب ليش يا جماعة اذا كان النص يتحدث عن اسقام عن امراض. ليش تغيروها الى احزان؟ اكيد الامراض تسبب الاحزان بس اكيد في فرق بين الحزن وبين المرض في فرق بين الحزن وبين المرض. لماذا تقومون بكل هذا التلاعب من اجل ان تجعلوا النبوءة عن يسوع العبد المتألم وليست عن شعب اسرائيل المتألم بسبيه الى بابه لماذا؟ لان المسيح لم يمرض لسبب بسيط لم يمرض لان المرض نتيجة الخطية. مهم. آآ والمسيح ولد بدون خطية ولم يفعل خطية من اهم الفقرات التي ينبر عليها النصارى ويؤكدون حين يزعمون ان اشاعية تلاتة وخمسين كان يتحدث عن المسيح الفقرة رقم ستة البقرة رقم ستة تقول والرب وضع عليه اثم جميعنا. والرب وضع عليه اثم جميعا. ايش بدكم اكثر من هذا الوضوح المسيح اخذ اثامنا وحملها هو ومات تكفيرا عن خطاياها وتحمل عنا كل العذابات من اجل ان ندخل الى الملكوت واحنا بلا ذنوب. وضع عليه اثم جميل لكن في الحقيقة النص العبري لا يقول هذا النص العبري كما ترونه يتحدث عن وقبل الرب صلاته من اجل اثم كل واحد فينا ايش الفرق بين النصين هناك فرق كبير النص العبري يقول بان المسيح مش وضعت عليه اثامنا. لا صلى لله تبارك وتعالى. دعا الله تبارك وتعالى ان يغفر لنا ما في ان الرب حمله ذنوبنا وانه مات كفارة عن ذنوبنا وعن خطايانا المفسر راشي اسحاق اللي هو في القرن الحادي عشر تقريبا. توفي الف ومية تقريبا الف ومية وخمسة تحديدا هذا الرجل ايضا يفسر النص بنفس الطريقة الرب قبل صلاته الرب قبل صلاته. ليش لانه صلى مش لانه تحمل ذنوبنا وانه مات كفارة عن خطايانا. النص لا يقول هذا فهذا من تحريفات المسيح بنص اشاعية تلاتة وخمسين نشوف ترجم قديم يقول يسر الرب ان يغفر ذنوبنا جميعا من اجله اذا ان يغفر ذنوبنا جميعا من اجله. ولا يقول بانه وضع عليه اثم جميعنا. وضع عليه اثم جميعنا ما موجودة اللي موجود انه الرب يغفر ذنوبنا من اجله اي عبد صالح يدعو الله تبارك وتعالى للمذنبين ومن الممكن ان الله عز وجل يغفر ذنوبهم من اجله. وليس انه يحمل ذنوب كفارة عن خطاياه نشوف المفسر ابن عسرة ومفسر يهودي يقول معنى العبارة كلها سيقبل الله صلاة اسرائيل ليكون السلام على الارض اذا هو يتحدث عن صلاة وليس عن كفارة عن احد يأخذ ذنوب الاخرين لا. سيقبل الله صلاة شعب اسرائيل ليقع السلام على الحقيقة هذا ما كان يقوله النص. لكن تم تحويره من اجل ان يدل على الموت الكفار للمسيح المسيح الذي حمل ذنوبنا وخطايانا ومات على الصليب من اجل ان يكفرها عنا. بينما النص العبري تحدث عن شعب اسرائيل الذي يدعو الله تبارك وتعالى بغفران الذنوب فيقبل الله غفران الذنوب قلوب بناء على دعواتهم والرب وضع عليه اسم جميعنا. يعني شال كل ده وقال له ايه؟ الرب الله الاب يعني وضع عليه اسم جميع قلنا يعني قال له انت الوحيد اللي تشيل ده كله لانه نور من نور الى حق من الى حق. يعني هو الاله الوحيد القادر ان يحمل خطايا البشر. مين الانسان اللي يقدر ينوب عن البشرية كلها مين الانسان اللي يقدر يشيل خطية غيره ازا كان هو نفسه مخطئ لكن لازم الله المتجسد هو اللي يشيل الشيلة كلها ايضا مما زعموه ان اشاعية تلاتة وخمسين لا يمكن ان ينطبق على شخص اخر غير المسيح. لماذا قالوا لي انه هذا النص يتحدث عن الموت الكفار المسيح الذي مات من اجل ذنوبنا من اجل ان يكفرها قطعت حياته من اجل ان تغفر لنا ذنوبنا. ماذا يقول اشاعية تلاتة وخمسين بحسب الفانداي تقول هو مجروح لاجل معاصينا يعني لاجل ان يغفر معاصينا هو مسحوق لاجل اثامنا. اذا لماذا يسحق لاجل غفران اثامنا انه ضرب من اجل ذنب شعبي خلونا نشوف يا جماعة هل هذه الترجمة ترجمة دقيقة؟ ام ان هناك تلاعبا في النفس هل الاصول العبرانية تتحدث لاجل معاصينا؟ ولا بسبب معاصينا طب ايش الفرق بين اللي اجري معاصينا وبسبب معاصينا لأ في فرق كبير بسبب يعني مقدمة فلان ضرب لماذا ضرب؟ لانه غش في الاختبار اذا هناك سبب للضرب. ما هو السبب؟ انه غش في الاختبار فضربه الاستاذ هذا مقدمة في نتيجة ضرب من اجل ان تغفر ذنوبنا اذا مش بسبب ذنوبنا لا من اجل ان تغفر ذنوبنا. فتحول الى غفران الى كفارة الى خطايا اذا هناك فرق بين بسبب ومن اجل نسخة الفانداي استخدمت من اجل لتطلعنا على ان الضرب كان من اجل نتيجة. ما هي النتيجة؟ الكفارة الموت انا من اجل تكفير اثامنا ومعاصينا اذا رجعنا الى اليهود اليهود يقولون لنا بيكول لان بسبب جرح بسبب خطايانا والاصل العبري يستخدم كلمة مي مي يعني بسبب ولا يقول من اجل. اذا هو جرح بسبب خطايانا مش من اجل ان يغفر خطايانا. سحق بسبب اثامنا. اثامنا تسببت بسحقه وليس انه سحق من اجل غفران اثامنا نشوف الترجمة العربية المشتركة طعن بسبب معاصينا وسحق بسبب اثامنا. اذا تستخدم بسبب مقدمة وليس نتيجة. مقدمة وليس نتيجة لو رجعنا الى البيسطرية عبري تقول قطع من ارض احياء من تعدي شعبه من تعدي شعبه. اي انه تعرض لهذا الالم بسبب تعدي شعبه جاءته العقوبة بسبب تعدي وليس انه ضرب من اجل ان يغفر هذا التعدي طيب اذا كان النص يقول بسبب لماذا تحرفونه وتجعلونه من اجل اذا كان يتحدث عن مقدمة لماذا حولتم المقدمة الى نتيجة اليس هذا من التلاعب؟ نعم انه مطرقة اخرى من مطارق التحريف تهوي على اشاعية تلاتة وخمسين لتحوله من حديث عن المسبيين الى باب الى حديث عن المسيح عليه اي الصلاة. وهو هو عمل ده كله ليه؟ مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اسامنا هنا بقت فلسفة الفداء او ما وراء الصليب هو مجروح عشان خطايانا احنا عشان كده احنا نقول ان الجراحات دي احنا اللي عملناها في المسيح الحقيقة ايها الاحباب الكرام التحريفات كثيرة التي فعلوها في اشعاعية تلاتة وخمسين من بينها التلاعب بالضمائر التلاعب بالضمائر مثلا هنا يقول ولم يكن في فمه غش يتحدث عن شخص واحد. هو الحقيقة هو حديث عن شعب اسرائيل لكن بصيغة المفرد لكن عندما تعود الى الاصل العبري تجده يتحدث بصيغة الجمع ولم يتكلم هاد سبوكينج وليس هازسبوك اذا الحديث عن جمع لماذا جعلتم الجمع مفرد؟ لانه اذا بقي النص ولم يكن في فمهم غش لا يمكن الاستدلال به على المسيح عليه عليه الصلاة والسلام لذلك لجأوا الى هذا التلاعب. هناك نماذج اخرى مثلا ضرب وضربوا لكن في الحقيقة تتعلق بفقه اللغة العبرية ولاني لا اجيدها فاني احيلكم على دراسة وجدتها لرجل مسيحي ملحد اسمه شور بويس يذكر بعض النبوءات آآ يذكر بعض بين النص المسيحي وبين النص اليهودي. عبارة عن تلاعبات اوجدوها في هذا النص من اجل ماذا؟ من اجل ان بحدالا على المسيح عليه الصلاة والسلام. وهو في الحقيقة كان يتحدث عن شعب اسرائيل حتى لا اصيبكم بالملل ساتوقف هنا من اجل ان نعاود الحديث ان شاء الله بعد اسبوعين او ثلاثة او اربعة لننقل اقوال المفسرين المسيحيين واليهود حول اشاعة مية تلاتة وخمسين. هل هو عن المسيح عليه الصلاة والسلام جزما وقطعا؟ ام انه حديث عن المسبيين الى بابل؟ وكنت قد عرضت له في اه السبت رقم ستة واربعين ورقم سبعة واربعين لكن هناك اضافات ينبغي ان نقولها ثم سيكون لنا باذن الله تبارك وتعالى لقاء اخر لنقرأ هل هذه العبارات اللي وردت في اشاعية ثلاثة وخمسين هناك عبارات مماثلة لها تحدثت عن المسفيين الى بابل او عن شعب اسرائيل. وكنت قد ذكرت كثيرا منها في كتابي هل افتدانا المسيح على الصليب لمن كان مستعجلا واراد الرجوع اليه لنا عودة اخرى باذن الله تبارك وتعالى في مدارس السبت. واذكركم بان الحلقة القادمة باذن الله عز وجل ستكون ساعة حوار رقم ثلاثة وستكون مخصصة لموضوع الوهية المسيح وادلته وادلتها. والدعوة لكل المسلمين ولكل المسيحيين ان في هذا الحوار الذي يستمر ساعة او اكثر من ساعة باذن الله تبارك وتعالى على الهواء مباشرة حياكم الله واهلا بكم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ولا تنسوا نصيحة رشيد حمامي. يعمل شير اعمل شارك. شارك ناس تانية وريها الموضوع وصله لهم كونوا اكتيف او فاح مدحوش وعرى او سافر الطير من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة