من فضلك وافق واعده ساعلقك على صليب الحقيقة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم رسل الله اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله الى لقاء يتجدد في مدارس السبت مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين دينهم من الاليف الى اليوم لقاؤنا هو اللقاء التسع موضوع هذا اللقاء استكمال ما بدأناه في حلقة سابقة من الحديث عن سفر اشاعيا ثلاثة وخمسين حيث يزعم النصارى بان هذا كان نبوءة عن صلب المسيح والامه فما هي الحقيقة كنا قدمنا حلقة سابقة. تحدثنا فيها كيف ان اليهود يشكون من تحريف النصارى لهذه النبوءة الاشاعية من اجل ان تدل على غير ما وضعت له. نعم تحدثنا عن اشاعيا تلاتة وخمسين تحت مطار حلقتنا اليوم هي الحلقة الثانية من هذه السلسلة التي قد نستغرق فيها ست او سبع حلقات في اثبات ان اشاعية تلاتة وخمسين لم يكن يتحدث عن المسيح عليه الصلاة والسلام بل عن البقية المؤمنة التي ترجع من سبيل بابها حياكم الله دعونا ايها الاحباب نبدأ بافتراق وهو ان نبوءة اشاعية تلاتة وخمسين كانت نبوءة عن مستقبل ما سيحصل مع المسيح في اسبوع الالام وانها تتحدث عن صلبه والامه بل دعونا نفترض انه توجد لدينا نبوءات اكثر صراحة تتحدث صدقا عن المسيح عليه الصلاة والسلام بانه سيسأل هذه النبوات الصادقة هل يمكن ان ينجو منها المسيح مع انها صادقة ارجو ان نركز في هذا السؤال دعوني اقول لكم لو فرضنا ان المسيح بالفعل قد تنبئ عنه بانه سيصدم وبان المسيح نفسه قد اخبر بان هذه النبوءة حققت فيه وانه سيتعرض للمؤامرة هل يمكن ان يتغير قدر الله تبارك وتعالى فلا تحصل هذه النبوءة ماذا يقول الفكر الكتابي في هذا الموضوع دعونا نلج الى هذا الموضوع من خلال هذا المثال يتحدث العهد القديم عن الملك حزقيا يقول في تلك الايام مرض حزقيا للموت فجاء اليه النبي اشاعيا. وقال له هكذا يقول الرب. هناك امر من الرب اوصي بيتك لانك تموت ولا تعيش. انتهت حياتك الان ستموت. لذلك جهز وصيتك يا ايها الملك حزقيا فماذا فعل حزقيا هل استسلم لهذا القدر لهذه النبوءة التي يخبرها بها النبي اشعيا؟ الجواب لا اتجه باتجاه الحائط وصلى الى الرب وطلب من الرب تبارك وتعالى ان ينظره. بكى حزقيا بكاء عظيما ماذا كانت النتيجة هل قبل الله بكاءه فصرف عنه هذا القدر الذي يخبر به النبي شعيا يقول فصار قول الرب الى اشعياء قائلا اذهب وقل لحزقيا هكذا يقول الرب اله داود ابيك الان لدينا قرار جديد من الرب قد سمعت صلاتك قد رأيت دموعك ها انا ذا اضيف الى ايامك خمس عشرة سنة ها انا ذا اضيف الى ايامك خمسة عشر سنة. لاحظوا هنا الرب قال له لانك تموت لا تعيش. عندما بكى وتضرع الى الله تبارك وتعالى جاء قضاء جديد. اضيف الى ايامك خمس السلام ماذا يعني هذا يعني ان مجرد وجود النبوءة الصادقة من الله تبارك وتعالى لا يعني بالضرورة ان ما في هذه النبوءة تحققوا الى سيتحقق في الواقع فمن الممكن ان يصرف الله تبارك وتعالى هذه النبوءة لسبب من الاسباب كدعاء العبد وتضرعه وبكائه كما فعل الملك حزقيا لذلك دعونا نطبق هذا المثال من حزقيا على المسيح عليه الصلاة والسلام المسيح عليه الصلاة والسلام ايضا يفترض انه كان يدري ان نبوءة اشاعية ثلاثة وخمسين كانت نبوءة شخصية عنه عليه الصلاة والسلام يفترض انه مطلع على النبوءات التوراتية الكثيرة التي تنبأت بصلبه وانه وخاصة بانه كما يؤمنون بانه الله كان يعلم بانه سيصلى لكن ماذا حصل هل استسلم المسيح عليه الصلاة والسلام؟ لتلك النبوءة فاسلم نفسه للموت من فعل كما فعل الملك حزقيا سواء بسواء من اجل ان يتغير هذا القدر فيهرب من الموت نقرأ في القصة الانجيلية. نلحظ ان المسيح عليه الصلاة والسلام كان في بستان جثمانه وهو في البستان طلب من التلاميذ ان يأتوا معه وان يمضوا حيث يمضي وبدأ يحزن ويكتئب وقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثها هنا واسهروا معي ثم تقدم قليلا وخر على وجهه سجد على وجهه كما سجد الملك حزقيا وكان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعدر عني هذه الكأس ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس كان المسيح يتضرع الى الله تبارك وتعالى وكما في رواية لوقا صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض ماذا يطلب من الله عز وجل؟ يطلب من الله ان يصرف عنه كأس الموت الا يدري المسيح عليه الصلاة والسلام ان هناك نبوءة صادقة عنه في اشاعية تلاتة وخمسين تتحدث عن الامه يدري لكنه يدري ايضا ان الملك حزقيا نبئ ثم ابعدت عنه النبوءة حينما تضرع الى الله تبارك وتعالى. اذا كان يعلم ان الله قد قبل لحزقها فمن الممكن ان يقبل له. فكما صرف القدر عن حزقيا من الممكن ان يصرف عن المسيح عليه الصلاة والسلام والا فاي عبث اكثر من هذا العبث ان تكون انت الله وانت مطلع على النبوءات السابقة التي تنبأتها عن نفسك بانك ستصلب. ثم بعد ذلك تتضرع الى نفسك وتطلب من نفسك ان تصرف هذه النبوءة وانت تعلم بانه لا يمكن ان تصرف بل هي متحققة مئة في المئة. اليس هذا من العبث تستمر القصة الانجيلية وتقول بانه عاد مرة اخرى وصلى ثانية قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكأس الا ان اشربها فلتكن مشيئته ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما. ثم تركهم ثالثة وصلى قائلا ذلك الكلام بعينه المسيح عليه الصلاة والسلام لم يستسلم لنبوءة اشيعيا تلاتة وخمسين على فرض ان هذه النبوءة كانت عنه عليه الصلاة والسلام بل رأى انه بامكانه ان ينجو من هذه النبوءة كما نجى الملك حزقيا من نبوءة من الرب على لسان النبي شعية ابن امر كيف نزح كيف نجا حزقيا؟ بدعاء الله تبارك وتعالى والتضرع اليه. كيف يمكن للمسيح ان ينجو بنفس هذه الطريقة وبالفعل نجا المسيح عليه الصلاة والسلام من نبوءة لماذا لانه قدم تبرعات وصراخ للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقوى. لماذا؟ لان الرب تبارك تبارك وتعالى عوده دائما بانه يستجيب له وانا علمت انك في كل حين تسمع لي كما في انجيلي يوحنا فهل استجاب الله له في هذا الحين؟ ام انه رذله كما يرذل الاشقياء من عباده ناس بتفهم يزعم النصارى بان اشاعية تلاتة وخمسين كان نبوءة عن المسية المنتظر. النبي الملك القادم الذي ينتظره اليهود وان المسيح عليه الصلاة والسلام قد حقق تلك النبوءات التي وردت في الفكر اليهودي عن المسية او المسيح المنتظر المسيح القادم فهل بالفعل كان المسيح عليه الصلاة والسلام هو المسي المنتظر الذي وعدت التوراة والدراسات التوراتية والتلمودية بقدومه دعونا نبدأ بما جاء في التلمود وهو يخبرنا عن وجود بالفعل فكرة المسية في الفكر اليهودي لكنها كما ترون نتحدث عن ملك عظيم ملك سيقهر اعداء اليهود ملك سيعيش الناس في عهده حياة السلام والعدل سيقهر الملوك فيأتون ويلحسون التراب تحت قدميه وحينها ستعيش الدنيا في هناءة وسلام حتى الحيوانات المفترسة ستعيش مع الحيوانات الاليفة من غير ان يفترس المفترس الاليف ماذا سيحصل؟ هذا ما سيحصل في الايام الاخيرة حينما يأتي هذا المسير مع العلم ان هناك بعض الحاخامات يقولون ومنهم الحاخام الشهير هليل يقول بان المسي المنتظر قد جاء بالفعل في عهد الملك حزقيال فليس هناك مسية منتظر ينتظره اليوم لن نتوقف كثيرا عند هذا الاثر الذي قاله الحاخام الليل لكن سنركز على صفات المسي القادم ونسأل هل بالفعل المسيح عليه الصلاة والسلام اقام الصفات الموعودة في التوراة لهذا المسيع نبدأ بالقس فهيم عزيز يخبرنا بان المسية لقب جاء عند اليهود لم يكن لقبا الهيا يعطى لشخص الهي طيب مين هو صاحب اللقب ولكنه اعطي لملك سياسي قوي ات ليخلص شعبه من الظلم السياسي. السؤال هل حقق يسوع الذي مات بحسب الكتاب المقدس مظلوما مصلوبا على صليب روماني؟ هل حقق هذا هل كان هو الملك السياسي الذي ينتظره اليهود؟ هل هل حصل هذا هناك كتاب رائع جدا. تاريخ الفكر المسيحي للقص الدكتور حنا جرجس الخضري. هو من افضل من تحدث عن هذا الموضوع من المسيحيين. انصح بقراءتي ماذا يقول حنا جرجس الخضري يقول المسيء الذي كان ينتظره اليهود هو مسية سياسي ديني سياسي ديني يخلص من ماذا؟ يخلص من الذنوب بصلبه؟ لا. يخلص الشعب من الاستعمار الروماني. ويصبح قائدا سياسيا على رأس دولة مستقلة يعني دينية الامر الذي رفضه يسوع رفضا باتا في كل حياته وتصرفاته اذا هذا ما يرقبه اليهود. وهذا ما يريده المسيح. المسيح يرفض هذا المبدأ فان هؤلاء اي اليهود كانوا ينتظرون مسيا يحطم اعداء شعب الله ويسحقهم سحقا كانوا ينتظرون المسية الذي يسحق اعداءه الذي يقيم ملكا سياسيا الذي يخلصهم من الرومان هل حقق المسية يسوع ذلك هل كان بالفعل ملكا سياسيا استطاع ان يسحق الرومان وهو الذي بحسب الروايات الانجيلية علق ومات مصلوبا مهانا مضروبا مبسوطا عليه كل ذلك على بيد اعدائه بومة هل يمكن ان يكون هذا هو النبي المنسي الكبير العظيم الذي ينتظره اليهود القدس الدكتور حنا جرجس الخضري يخبرنا بان المسيح كان يرفض المبدأ التوراتي ولا يعترف به لانه وباختصار لا يحقق هذه النبوءات التوراتية من صفات المسية المنتظر عند اليهود انه ملك قوي لا يقتل لا ينال منه اعداءه بل هو ينتصر عليه لذلك عندما اخبر المسيح تلاميذه لانه سيتعرض للموت. ماذا اجابه الجمع اجابه الجمع نحن سمعنا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد فكيف تقول انت انه ينبغي ان يرتفع ابن الانسان؟ من هو هذا ابن الانسان معنى ذلك انهم كانوا رافضين لفكرة ان يموت يسوع وهو الذي يعتبرونه نبيا مسي والمسية يبقى الى الابد لذا نقرأ لايفان زورايد يخبراني بان موت يسوع مصلوبا هو احد الاسباب الرئيسة التي جعلت الشعب اليهودي يتشكك في الهوية النسيانية اليسوع. لماذا لانهم سمعوا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد. بينما هذا يتحدث عن انه سيصلب وسيموت فكيف يكون هو المسي المنتظر الذي جاءت به التوراة والذي سيبقى الى الابد ظهر في تاريخ اليهود ناس كثر ادعوا ال من بينهم باركة خوبا هذا الرجل كان في سنة مية وثلاثين ميلادي تمرد على الامبراطور وادعى بانه المسية المنتظر اقام دولة لمدة ثلاث سنوات نال تأييد كبار رجال الكهنة ومن بينهم الحاخام اكيفا كانوا جميعا مصدقين بانه هو المسي المنتظر الذي سيخلصهم من الرومان دعموه بكل ما استطاعوا ثم بعد ذلك قتل ابن الكوكب او باركو خوبا عندما قتل علم اليهود بانه مسية كذاب وانه ليس المسيء المنتظر. لماذا؟ لان المسي المنتظر لا يقتل. المسي المنتظر سينتصر على اعدائه وهكذا فلا يمكن للمسيح يسوع اذا مات مصلوبا على صليب روماني ان يكون هو المسيء الذي ينتظره اليهود لان مسي اليهود يعيش كما جاء في ناموسي الى الابد ناس بتفهم كثيرة هي النصوص التوراتية التي تحدثت عن النبي المسي القادم العظيم الذي سيسحق اعداءه هل تنطبق هذه النصوص على المسيح عليه الصلاة والسلام كما يؤمن به النصارى المزمور الثاني الذي يزعم كل النصارى انه نبوءة عن المسيح عليه الصلاة والسلام ماذا يقول عن هذا المسي القادم اما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي ان تبني وانا اليوم ولدت اسألني فاعطك الامم ميراثا لك واقاصي الارض ملكا لك تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء تكسرهم. السؤال متى حقق المسيح هذه النبوءة متى اعطاه الله الارض ميراثا له؟ متى جاءت اقاصي الارض فكانت في ملك المسيح حقيقة متى حطمهم بقضيب من حديد؟ اين هو قضيب الحديد؟ الذي كان بيد المسيح ويسحق فيه الامم مثل اناء خزاف تكسرهم. متى كسر الامم وانتم تزعمون بانه مات على اعواد صليب رمى هل هو صاحب القضيب من حديد تكمل النبوءة فتقول الان يا ايها الملوك تعقلوا تأدبوا يا قضاة الارض اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدا الابن لان لا يغضب فتبيدوا من الارض. لانه عن قليل يتقد غضبه السؤال ايها الكرام هل هذا له علاقة بالمسيح عليه الصلاة والسلام هل تعقل الملوك الذين صلبوا المسيح بحسب كتابكم ما علاقة الرعدة والخوف بالمسيح عليه الصلاة والسلام هل المسيح يغضب؟ انتم دائمون تقدموننا المسيح على انه كان انسانا وديعا. الان ينبغي ان نؤمن بان المسيح له قضيب من حديد وانه يكسر الامم. وان الامم ينبغي ان تخاف وترتعد منه. هل هذا هو المسيح الذي تؤمنون به؟ ام انكم لا تستطيعون الموافقة والمواءمة بين نبوءات التوراة عن المسية القوي وبين مسيحكم الذي بانه بصق عليه ثم صلب على اعواد صليب رمى ايفان زورايد يقولان يعتبر يسوع فاشلا كمسيا المسية من المفترض له ان يسود على اعداء اسرائيل. بينما المسيح بحسب الكتاب المقدس مات على اعواد صليب روماني ثم يحدثنا عن مخطوطة من مخطوطات قمران نتحدث عن المسية ابن داود الذي سيذبح الامبراطور الروماني ثم يقرأ لنا من المزمور بانه يطهر اورشليم من الامم وانه يحطم بصولجان من حديد كل ثقة بنفوسهم متى حقق المسيح هذا متى طهر اورشليم من الامم؟ متى امسك صولجان حديد؟ فحطم به كل ثقة بنفوسهم كما قل ايفانز ورد تمضي النصوص التوراتية وهي تتحدث عن المسيح الذي يقضي لمساكين الشعب يخلص بني البائسين يسحق الظالم يخشونك ما دامت الشمس هل المسيح عليه الصلاة والسلام هو من حقق هذا اما جاء اثنان الى المسيح ليقضي بينهما وقد اختلفا في الميراث فقال يا هذا من اقامني بينكما مقسما او قاضيا المسيح رفض ان يقضي بين اثنين. هل تنطبق عليه هذه النبوءات؟ يقضي لمساكين الشعب يخلص بني البائسين. يسحق الظالمين اين هو الظالم الذي سحقه يسوع عليه الصلاة والسلام؟ هذه صفات المسية يملك من البحر الى البحر ومن النهر الى اقاصي الارض سيملك كل هذه البلاد امامه تجسو اهل البرية كلهم يركعون امامه. اعداءه يلحسون التراب. اعداؤه يلحسون التراب ملوك ترشيش والجزائر يرسلون له تقدمة. لماذا؟ لانهم يطلبون رضاه. لماذا؟ لانهم يخافون منه هذه صفات المسي العظيم الذي ينتظره بنو اسرائيل هل حقق يسوع صفات هذا المسيع العظيم القوي؟ ام انه لم يكن كذلك كما تذكر الروايات الانجيلية بانه قد مات على اعواد صليب روماني ايها الباحثون عن الحقيقة دعونا نقترب من زمن المسيح عليه الصلاة والسلام لنرى الذين عاصروا المسيح ورأوا الامن به انه المسي المنتظر. الذي ينتظره اليهود هل كانوا ينتظرون مسيا سياسي دنيوي قاهر لاعدائه ام كانوا ينتظرون ميسي روحاني مملكتي ليست في هذا العالم. لو كانت في مملكتي في هذا العالم لكان يدافعون عني دعونا ندخل الى هذا الموضوع مبتدئين بالكاهن زكريا. والد يوحنا المعمدة هذا كان من معاصر المسيح حينما ولد المعمدان امتلأ زكريا ابوه من الروح القدس وتنبأ قائلا مبارك اله اسرائيل ليش لانه افتقد وصنع فداء لشعبه. هناك فداء خاص بشعب اسرائيل بشعب اسرائيل ما هو نوع الفداء اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاة انه يتحدث عن المسية المنتظر من بيت داود كما تكلم بفم انبيائه القديسين مثل اشاعية ثلاثة وخمسين. الذين هم منذ الدهر اذا هناك نبوءة عن مسية قادمة هذا النفسية القادم من ذرية داود تكلم عنه الانبياء ما نوع خلاص هذا المسيح هل يخلص العالم من ذنوبهم بدمه المسفوء يقول الكاهن زكريا والد يوحنا المعمدان خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضين. نوع الخلاص خلاص دنيوي. خلاص من اعدائنا. ومن ايدي جميع مبغضين ثم يقول ان يعطينا اننا بلا خوف ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا من ايدي اعدائنا يعني هذا بان زكريا والد يوحنا المعمدان كان يتحدث عن خلاص ارضي مسياني يهودي يخلص شعب اسرائيل من اعدائهم هذا ما يقوله الانجيل تلاميذ المسيح امنوا بان المسي القادم سيكون ملكا عظيما وانه سيكون منتصرا وظافرا ولم يدركوا ان اشاعيا تلاتة وخمسين الذي يتحدث عن المتألم هو حديث عن المسيح الظاهر المسية القوي لما جاء المسيح فاخبر بطرس لانه سيتعرض للقتل ينبغي ان يذهب الى اورشليم. ويتألم كثيرا من الشيوخ والرؤساء الكهنة والكتبة. ويقتل ويقتل ويقتل وفي اليوم الثالث يقول ما هي ردة فعل بطوس اخذه بطرس اليه وابتدأ ينته قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا لا يمكن ان يحصل هذا لماذا؟ لان المسيح منتصر على اعدائه لا يقتل. فالتفت وقال لبطرس اي يسوع اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي. لانك لا تهتم بما لله ولكن بما للناس غضب يسوع من بطرس الذي يقول له حاشاك ان تموت ما الذي دعا بطرس ان يقول الى هذا؟ بطرس ينتظر مسية منتصر بينما المسيح نوع نسيانيته مختلف عن النسيانية التي تحدثت عنها التوبة الانبا ساويرس ابن المقفع يقول سماه شيطانا. ليش في حرد وشتيمة لانه قال له حاشى لك ان تصلب وتموت بطرس يريد ان يطبق نبوءات التوراة النسيانية على يسوع بينما يسوع ليس هو المسيع القادم مرة اخرى مع حنا جرجس الخضري في المجلد الاول من كتابه تاريخ الفكر المسير يقول فان امام بطرس الشخصي في يسوع كان شبيها بمعتقدات كثيرين من اليهود في عصره. ما هي معتقدات اليهود كانوا يؤمنون بان المسيء سيأتي لكن لا لكي يتألم ويموت بل لكي يخلص شعبه من الذل ويمجده السؤال هل حقق يسوع هذا الجواب لا الدكتور فهيم عزيز يخبرنا يقول فالتلاميذ اللي هم تلاميذ يسوع المؤمنون بيسوع التلاميذ لم يكونوا مستعدين ان يتقبلوا هذا الاعلان انهم كانوا ينتظرون ابن الانسان صاحب السلطان اما عبد الرب الذي يموت فلم يحلموا به. التلاميذ لم يخطر على بالهم ان نبوءة اشاعيا تلاتة وخمسين عن العبد المتألم كانت ستتحقق في المسيح عليه الصلاة والسلام. لماذا؟ لان كسائر اليهود يؤمنون بالنبي العظيم المسي القوي الذي سيسحق اعداءه يضيف حنا جرجس الخضري ان كثيرين من اليهود كانوا ينتظرون مسية من هذا النوع مسية سياسي عسكري. هذا الاعتقاد لن يسيطر على اليهود العامي فقط بل سيطر ايضا على كثيرين على كثيرين من علماء اليهود بل سيطر ايضا على كثيرين من التلاميذ من تلاميذ المسيح تلاميذ المسيح الذين وضعوا امالهم فيه كمسية وكمحرر لهذه الامة هكذا كان ايمان اليهود والمؤمنين بالمسيح في زمن المسيح كانوا ينتظرون النبوات التوراتية التي تحدثت عن مسية عظيم تتحقق في يسوع ولم يكونوا ينتظرون تلك النصوص التي تتحدث عن اهانة يسوع وعن ضرب يسوع وعن البصق على يسوع كما جاء في اشاعيا تلاتة وخمسين اي النبوءتين حققه يسوع هل حقق نبوءات المسية الظافر ام حقق نبوءة اشاعية تلاتة وخمسين عن المضروب المهان الذي لا يمكن ان يكون المسيح المنتظر من اليهود وهكذا ايها الاحباب الكرام فان المسي في الفكر اليهودي كان ملكا ظافرا قاهرا اعداءه يلحسون التراب. حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. يحرر شعبه من الرومان كان ملكا سياسيا يقيم العدل. ثم بعد ذلك ينعم الناس فيعيشون في عصره من غير ان يحتاجوا الى سلاح. سيعودون الى الزراعة والى الحياة البسيطة الجميلة. هذا ما تقوله التوراة بينما يسوع بحسب الكتاب المقدس لم يكن قويا ولا ظافرا ولا قاهرا. بل كان بحسب العهد الجديد كان مصلوب مضروبا مذلولا مخذولا. لذلك بحسب اليهود بحسب الكاهن زكريا والد يوحنا المعمدان. بحسب تلاميذ لم يكن يسوع ليحقق نبوءات المسية العظيم الذي ينتظره اليوم باذن الله تبارك وتعالى سنعود الى هذا الموضوع بعد شهر او شهرين. فنتحدث عن اقوال المفسرين اليهود والمسيحيين عن اشاعية تلاتة وخمسين هل كانوا يرونها نبوءات عن المسيح يسوع ام كانوا يرونها نبوءات عن شعب اسرائيل عن البقية المؤمنة من شعب اسرائيل التي ستعود من سبي بابل اذكركم بموضوعنا في السبت القادم في الساعة التاسعة حسب توقيت مكة المكرمة ساعة حوار يجيب فيه على اسئلتكم سواء كانت اسئلة المسلمين او اسئلة المسيحيين ذلك بالصوت والصورة على الهواء مباشرة فكونوا معنا سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. ولا تنسوا نصيحة رشيد حمام. اعمل شير اعمل شارك. شارك ناس تانية وريها وصلوا لهم كونوا من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب