بلاش برضو يعني مش صح قوي التفكير ده بيأثر على اختياراتك. بيأثر لما تيجي تسأل سؤال هو ده صح ولا غلط. لما تيجي تسأل في الدين والدنيا. لما تيجي تسأل في السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نستكمل باذن الله عز وجل سلسلة اشكاليات. مجلس النهاردة باذن الله سبحانه وتعالى يعني نسميه ان شاء الله اشكالية التفكير الهندسي. بما اني بتوع هندسة كتفوا فاحنا عايزين ايه نطفشهم زمان كان اغلب الملتزمين طب دلوقتي اغلبهم هندسة وده شيء مش مبشر يعني واديكم شايفين الحالة الاسلامية عاملة ازاي. فعايزين نتكلم على ازاي المهندسين يعني دمروا الواقع الاسلامي درس النهاردة بعنوان اشكالية التفكير الهندسي. خلينا الاول نحط شوية قواعد. المجالس دي هي عبارة عن دردشة بنتيجة الافكار اللي في الدروس دي نتيجة تجارب انا مريت بيها نقاشات مع بعض الاخوة اا اشكاليات الواحد شافها في الواقع فالواحد بيحاول يعالجها على نفسه وعلى بعض اخوانه. ممكن تكون مش مناسبة لبعض الطوائف او بعض الاشخاص في اماكن مختلفة خلاص ما فيش اشكال. بعض الناس اللي ممكن يشاهد مجلس زي ده او يحضر اه بيتصور صورة معينة عن المجالس دي ان هي هتحل الموضوع بصورة ايمانية معينة او هتحلها صورة فكرية نضجة او اعقل او اعقد من كده شوية فيفاجأ مسلا بطرح مختلف. يعني السلسلة دي او المجالس دي هي خليط من كلام ايماني تربوي فكري خليط منها. فممكن تجد ان هي ايه تناسبك في جزء وما تناسبكش في جزء. لكن زي ما قلت لك هي نتيجة نقاشات واحد مر بها مع نفسه او مر بيها مع اخواني فمن باب آآ يعني زكاة المعرفة والعلم والتجارب الواحد مر بها بيطرحها على اخوانه. ازا شايف ان انت تحل هدفنا الرئيسي الهدف الرئيسي ان اللسان يرتقي بايمانه. لا يرتضي بالدون في حياته الدينية. ده الهدف الرئيسي ان الانسان يصل الى مرتبة الاحسان في علاقتي بالله. استطعت بفضل الله سبحانه وتعالى انك تحقق ذلك من اي وسيلة كانت فبها ونعمت. خلاص؟ طيب درس النهاردة انا بقى لي فترة نفسي اتكلم عن اه درس اشكالية الجمع بين الدين والدنيا. درس اشكالية الجمع بين الدين والجمع. بس انا اه اضطريت ان ده يبقى الاول اللي هو التفكير الهندسي قبل درس اشكالية الجمع بين اليومين دول. والمقدمات اللي هنتكلم فيها النهاردة مهمة جدا لفهم قضية الجمع بين الدين والدنيا. لذلك اثرت احنا نبدأ بالمجلس ده اشكالية التفكير الهندسي قبل درس اشكالية الجمع بين الدين والدنيا. هنقول مقدمات المقدمات دي مهمة للدرس النهاردة ومهمة اصلا لدرس الجمع بين الدين والدنيا. طيب المقدمة الاولى عايز اتكلم مقدمتين او تلاتة وبعدين نبدأ نتكلم امسلة ماذا اقصد بكلمة اشكالية التفكير الهندسي؟ نماذج منها في التعامل في العلوم الشرعية التعامل في الظاهر الاجتماعية التعامل في قضايا الخلاف هنعمل اسقاطات بازن الله سبحانه وتعالى آآ مازا اقصد بكلمة التفكير الهندسي؟ ممكن يكون واضح من الاسم اللي هو التفكير الحاد. اللي الحياة مسلسات ومربعات يعني ما فيش دواير يعني الحياة عنده ايه؟ ابيض واسود الحقيقة عنده ارقام ما فيش اه فيها نسب اه اه فيها مسلا ايه تحتمل وتحتمل لا هو عايز الحياة رقم معين. زي بالزبط دلوقتي ما بيقولوا ان اي شيء عشان يطور وعلوم الادارة مع تطور علم الادارة وعلم الادارة ممكن نلطش فيه النهاردة في كزا حاجة كده. اه. آآ ان يقول لك اي حاجة لازم تكون عشان نقدر نطورها لازم نمسكها لازم تكون قابلة للقياس الاول يعني اي حاجة عشان اقدر اطورها لازم يبقى عندي معيار اعرف اقيسه عشان اقول لك بياخد درجة كام آآ ده في منتجات في سلع في فلوس في ارقام لكن الاشكال لما المنهج ده يطبق على الانسان. ودي اول مقدمة النهاردة هنتكلم فيها ان المفروض ان الانسان كائن مختلف. الانسان مختلف الانسان خلقه الله سبحانه وتعالى بيديه ونفخ وفيهم الروح الانسان مش نتيجة تطور من الحيوانات. الانسان مش نتيجة تفاعل كميائيات تحصل في دماغه فبتطلع افكار. الانسان بداخله يروح الانسان ظاهرة معقدة. الانسان مش مجرد الة تقدر تحسبها. ومن هنا لما يبدأ وده اشكالية دلوقتي موجودة في العالم اللي احنا احنا عايشين العالم اللي هو بيسموه بقى الحداسة وما بعد الحداسة وبدأوا يتعاملوا مع الانسان على انه الة ان احنا نقدر نقيم حتى علم النفس بدأوا يتعاملوا مع علم النفس على ان ده مجرد مؤثرات واستجابات يعني يتعمل له مؤثر يدي استجابة. عائزين يفقدوا قيمة الانسان الرئيسية. يعني مع الانسان على انه مجرد زاهرة قابلة للحساب. وانه مجرد رقم وان هو آآ الة ده خطر جدا. ده بيفقد اجمل ما في الانسان. روح تقدر تعمله ده ما تقدرش تعمله يعني لزلك كان كلمة اتعلمتها من احد اساتزتنا في كلية طب كان يقول لي نتناقش مسلا كنا بنتناقش في علاج الضغط. فاكر تقريبا طالب في السيكشن بيسأل كان معنا الاستاز ده بيسأل ايه احسن الانسان هذه النفس المشاعر. يعني في حاجات بداخل الانسان صعب جدا قياسها. وصعب التعامل معها تعامل هندسي. يعني الانسان متداخل الانسان معقد جدا النفسية البشرية في قمة التعقيد. بنيامين الناس بتميل دايما للتعامل عموم الناس بيحب التعامل البسيط اللي ما فيش فيه قواعد كتير يعني مسلا لكم مسال كان ضربوا الشيخ الطريفي في مقالة بتتكلم عن المصائب اللي بتصيب المؤمنين. كنت انا اتكلمت في درس الفارق ما بين طيب المؤمنين ومصايب الكفار اسناء التعليق على حادثة حريق اسرائيل. ان العقول بتحب القاعدة الواحدة وتطبقها يعني مسلا ان المصيبة اذا نزلت تعني ان الله سبحانه وتعالى يغضب على هؤلاء القومة. دي قاعدة. هو عايز تبقى قاعدة واحدة. فيقول لك خلاص دول كفار اذا تنزل عليهم مصائب دي قاعدة بسيطة بيحفظها كده. لما يحصل ان المؤمنين ينزل عليهم مصايب او كفار ما ينزلش عليهم مصايب يبدأ يحصل له ايه؟ آآ بيتقلوا بتوع هندسة بقى ايه ده انا دخلت المعدات بتقول كزا فتقول له لا ما هي معادلات كتير يعني هي في قواعد في قاعدة واتنين وتلاتة وخمسة وعشرة سنن متداخلة بتعمل سويا بتعمل معا يعني مش سويا بتعمل معا بتعمل مع بعض فانت بتقوله الحياة مش قاعدة ولا معادلة ولا اتنين ولا تلاتة الانسان يعني اعمق من كده واعقد من كده. ودي اشكالية اللي بيبدأ عايز يتعامل في سنن الله في التغيير برضه بالارقام. يقول لك هو احنا لو الاصلاح لو وصل نسبة كم في المية ييجي النصر. يعني كل حاجة بدأ عايز يتعامل معها بارقام. واحنا اه مسلا حط لي مسلا عدد سنين نشتغل فيه فبالتالي يحصل فيه تغيير في الحالة المش عارف الإسلامية يعني بقى كل حاجة عايز يتعامل معاها بصورة ايه رقمية او بصورة حادة لا يمين يا شمال فده نشأ زي ما قلت ان للاسف التفكير دلوقتي بدأ بيعامل الانسان حتى في وزيفته ان هو رقم ان هو منتج ان هو بيحصل قد ايه؟ انت قيمتك في درجتك يعني قيمتك في الدرجة اللي بتجيبها. قيمتك في شهادتك. قيمتك في بتطلع قد ايه. فبالتالي احنا هنعامل الانسان كده. لو احنا مسلا الانسان ده قل لنا له ساعات العمل مش عشان هو بني ادم عشان وجدنا ان المنتج لما بنقلله ساعات العمل وندي له فترة راحة اكتر وجدنا ان المنتج اللي بيطلعه اكتر. فبدأ بدأ التعامل مع على انه مجرد حاجة ضمن الطبيعة. وزي ما قلت ده من اثار ولو قعدنا نتكلم بس ده في درس ممكن بقى تاني اه مش في المسجد يعني اثار نزرية التطور في كل العلوم منها ده منها التعامل مع الانسان اصلا. ان هو مجرد تفاعلات كيميائية ناشئ من تطور حيوانات معينة. فبالتالي عادي ممكن نطبق عليه اا المعادلات دي يبقى دي اول مقدمة ان الانسان زاهرة معقدة صعب جدا اا التعامل معاها بصورة هندسية او بصورة اا اا ان هي يتقاس وارقام. طيب آآ لزلك بيحصل احيانا تضارب دلوقتي بين علم الادارة وعلم الاجتماع خاصة علم الاجتماع انا رافض فكرة التطور. علم الاجتماع بيتعامل مع الانسان ان هو ظاهرة معقدة. علم الادارة لا احنا كل حاجة هنقيسها ونعملها. لذلك احيانا بيبقى بتعيد النظارة احيانا بيطلعوا نظريات سطحية جدا في التعامل مع الانسان. لان هو بيتعامل مع الانسان على انه قادر. مش قادرين يفهموا ان الانسان زي ما قلت اعقد من كده. آآ آآ فبدأ مسلا ان التعامل مع الانسان ان احنا ايه آآ نقدم له نمازج جاهزة. اللي هو بيسموها ايه آآ نمزجة الانسان او هندسة او قولبة اي حاجة مهزلة اي حاجة على ايه نفعلها كده. ان الانسان احنا ممكن نعمله ايه؟ قوالب ده بالفعل يعني وده الاشكالية مسلا لما تيجي تشوف مسلا فكرة المدرسة شوف مسلا فكرة المدرسة او خلينا المدرسة دي نتكلم عنها في المقدمة التانية يبقى المقدمة الاولى عشان ندخل بس في الموضوع. المقدمة الاولى اللي انا عايز اتكلم فيها ان الانسان اعقد مما تتخيل حياتك مليئة بالتدخلات والاقدار وتعقيد ونفسيتك ومشاعرك وعقلك الموضوع مش لما تيجي تختار في حياتك انا الغرض النهاردة اللي هنخرج به من اشكالية التفكير الهندسي الاشكاليات اللي تقابل الناس اسناء اختياراتها الحياتية. يعني يعني درس النهاردة غرضه ان التفكير ده اللي هو التفكير الهندسي اللي انا شايفه مش صح قوي. او يعني او محتاج لما الواحد عايز يختار زوجة او زوجة بتختار زوج لما بيجي يتعامل بمواصفات هندسية يعني داخل معه ورقة كده ويعمل صح على المواصفات وغلط على المواصفات او هو بيعمل معها كده التفكير الهندسي ده بيأسر على اختياراتك بيأسر على اختياراتك في وزيفتك لاصدقائك بحياتك تقييمك للناس فالتفكير النسبي لما بيسيطر عليك بتلاقي حياتك جزء كبير من اختياراتك تتأسر بطريقة التفكير دي. فلو احنا حاولنا النهاردة نصلح طريقة التفكير دي ممكن طريقة اختيارك للشغل للزوجة او الزوجة لاختيارها للزوج ممكن ده يتغير. لما تتخلص من التفكير الحاد او هو يتخلص من التفكير الحاد الاختيارات خلاص يبقى درس النهاردة الغرض منه ضبط قضية اختياراتنا. ان اختيارتنا عشان كده قلت درس النهاردة مقدمة لدرس اصلا اشكالية لان الناس عندها تصور كتير من الناس لما بيسأل الجمع بين الدين والدنيا هو متصور ان في معادلة معينة في باسورد معينة انا هديها له هيضربها هيجمع بين يدي له دنيا يعني هو متصور ايه؟ ان ان هو اصلا متصور تصور معين عن الدين والدنيا غلط وعايز حل يديه لي وعايز حد يعمله له صورة معادلة فيروح يطبق المعادلة يلاقي نفسه جمع بين الدين والدنيا. هو التصورات دي كلها غلط فبالتالي انتجت طريقة غلط في الحياة. طيب يبقى المقدمة الاولى الانسان اعقد من كده ما تتعاملش مع نفسك بصورة آآ ساذجة. ولا مع اللي الاشكال التاني يبقى ده الاشكال الاول الاشكال التاني اللي خلانا نفكر كده غصب عننا او جزء مننا كبير بيفكر بالصورة الهندسية دي اه كان زمان المجتمع وده برضو مش قصتنا ده ممكن مسلا لو انتم عايزين تسمعوا اكتر في تصور المجتمع اه ازا الله خيرا باشمهندس ايمن عبدالرحيم كان اتكلم في تأسيس وعي موسى المعاصر وخاصة في الحلقة الاولى والتانية تقريبا في تصورات المجتمعات الاسلامية كانت عاملة ازاي قبل نشأة الدول الحديسة اللي احنا فيها يعني ربنا يحفزه يعني يا بشمهندس اتكلم في مسألة وغيره كتير طبعا بس انا بتكلم على حد حاول يبسطها وده قيمة اللي بيعمله بشمهندس اللي هو تبسيط المعلومات آآ الشكل المجتمعات الاسلامية ما كتش بالصورة اللي احنا عايشينها دلوقتي. يعني الصورة اللي احنا عايشينها دلوقتي اللي هي صورة الدولة الحديسة اللي كل واحد فينا هو لازم يبقى له بطاقة. لازم يبقى له رقم. يعني اسم ورقم ودبلوماس فبالتالي انت من لحزة ولادتك تاخد رقم لحزة ولادتك تاخد رقم وتبدأ تنتقل في مسارات محددة ما ينفعش تخرج وراها تدخل الكي جي يدخلك في مدرسة المدرسة فيها اختيارات معينة تتخرج لكليات اختيارات محددة حسب مجموعك وظايف محددة لغاية حتى فكرة يعني من لحظة الولادة للحظة اه ما بتموت ما بعد الموت حتى اختياراتك محددة في اللي بيحصل لك يعني. اه الصورة دي بتاعة التنقل اللي انت فيها قدرة من الاختيارات والاختيارات بتبقى ايه؟ محدودة ويداي ده. الصورة دي جديدة. الصورة دي ما كتش موجودة في المجتمع المجتمعات الاسلامية قبل كده ولا حد عموما المجتمعات قبل فكرة نشأ الدولة الحديسة. عايز اضرب لكم مسال يفهمكم فكرة التسكين دي ان انت متسكن في منطقة معينة فبالتالي صعب انك تفكر براها. وده اللي موجود عندنا دلوقتي. في اه نموزج كده بيقول لك نزرية ازاي تراقب الناس باحسن صورة نزرية في الرقابة والضبط ازاي تضبط الناس اللي انت مشرف عليهم. فكان في فكرة سجن كده معين السجن ده اسمه يعني شامل نزرية بالنزر يعني الله اعلم ده تحليل الكلمة يعني على الواحد عارفه في الطب يعني. المهم بان ده ده القبطي كان ده عبارة سجن شكله ايه؟ سجن مدور كده. حتى اي حد اما يرجع يبقى يكتب الكلمة دي كده على على جوجل وهيشوف سجن مدور وما بين كل الاوض فيه جدار كل واحد في كل اوضة مش شايف زميله وفيه واحد في النص يعني هو مدور وفيه واحد واقف في النص معمول له مكان يقدر يشوف فيه كل الاوض اللي موجودة. وهم ما ما يقدروش يشوفوا بعض ولا يشوفوه. وفي واحد بس واقف في مكان يقدر يشوف كله ده مصمم بهذه الصورة. خلاص؟ دي كانت فكرة الرقابة يعني فبالتالي كل واحد بيتعامل انه ما لوش دعوة باللي جنبه. وبيتعامل على انه مراقب. الحارس ممكن ينام ممكن يمشي وهم منضبطين انا عملت كزا حرام ولا حلال؟ فهو مديني اختيارين بس هو انا عايز اقول له يعني انا مش عايز اجاوب بسؤال ام سي كي وان ما تدنيش اختيارات انا عايز اجاوب اه ما تدنيش اختيار. طب جاوب انا ما بحبش الكتابة القصة مش كده يعني. وتبقى عايز تقول له حاسين ان هم ايه؟ مراقبين. ليه؟ لان هو محطوط في مكان معين. طبعا مع الحياة الواسعة دلوقتي وتغير زلك حتى برضه مش عايز ادخل في كلام فكري كتير يعني يعني الرقابة الجديدة بقت اعمق من كده لزلك كتاب المراقبة السائلة بيقول لأ الموضوع بقى اخطر من كده دلوقتي والصورة بقت محتاجة اا المقطوعات بقت مفتوحة بس الشاهد اللي انا عايز اقوله انت بقيت رقم بتتحرك في اختيارات محدودة معينة وبتعتمد ده خلاك ان انت تعتمد ان انت مش حاسس ان انت حر في اختياراتك. انت سايب نفسك لكتير من الاختيارات. انت ضمن مؤسسات. فقتل عندك احساس بالزاتية معينة زي ما كان محمد عبده بيقول على محمد علي ان هو نزع بأس الاهالي. الاهالي كانت هي اللي بتقوم هي اللي بتفكر الاهالي. كانت هي بتحس ان في مشكلة في المجتمع المسلم مسلا تجاه اه الفقراء تجاه اه الجهاد تجاه فالاهالي هما اللي كانوا بيتحركوا. دلوقتي انت مش اهالي انت فرد انت جن مؤسسة فدلوقتي سمعت ان في مشكلة كبيرة مسلا في في مية النيل. تمام انت مستني المؤسسات تعملها ويجي لك دور تسق انك انت وظيفة تنفز ده خلاص ما جالكش انت ضمن ايه؟ آآ الخطأ انا بقى مش بناقش ده في الايه في الدنيا انا ما ليش دعوة دلوقتي. او حتى فكرة المدرسة وان انت بتتسلم في المدرسة وتقعد في دكة وتلبسه نفس اللبس وشعرك لازم يبقى له شكل معين وكلكم بتاخدوا نفس المعلومات. رغم ان اللي قاعدين مختلفين جدا. لذلك كان برضو في محاضرة في واحد فلسطيني ازن هو مسيحي نصراني بيتكلم في ان هو ازاي استفاد من امه ومن الفراخ اللي امه بتربيها اكتر من المدرسة. قصة كده كان بيحكيها يعني انتم بتحبوا القصص بس انا مش هحكيها لكم. اهو المهم يعني ايه وطبعا اللي عايز يقرا في مسألة ازاي المدرسة بتأسر على انماط الناس وبرضو ربنا يحفظه الدكتور حسام ابو البخاري اللي له كلام جميل في مسألة تحويل الناس لاوامر قالوا نزرية قوالب ان ايه تسليم عقلك للاعلام وللتعليم طلع في الاخر ايه قولبت بس هما شوية قوالب في الدين بقى تعالوا بقى انا كل ده مقدمة ما ليش دعوة مش جاي هنا اتكلم عن النقطة دي للاسف احنا بقينا في بنفكر كده بقينا عايزين مؤسسة دينية تستلمنا من اول ما بنتولد وتدينا رقم وتدينا وظايف وتعلمنا وترقينا وتشغلنا وتعلمنا ثغرنا واتوظفنا فبالتالي كتير من اختياراتنا الدينية احنا قاعدين منتظرين حد يختارها لنا. ولما بنجدش نفسنا ضمن هزه المؤسسات الدينية لو انت مش ضمن جماعة مش ضمن مؤسسة دينية معينة تحس انك في الهواء فبتبدأ تفقد الذاتية بتاعتك للبحس عن دينك. وانت للاسف بتجد ده في الدنيا فانت بتحس انك انت عايش في حالة من التناقض في الدنيا انت في مؤسسات بتستلمك بتعلمك بتوزفك في الدين مش لاقي ده. مع ان هو مين اللي قايل ان النموزج الاول صح اصلا لكن الشاهد انت بتيجي في الدين ودي اجدها مسلا زي اللي كتب آآ زي آآ احمد السيد لما كتب مقالة لم اعد اسلاميا ان اللي كان ضمن مسلا جماعة او سيدنا حس انه في الهوا. ما عدش قادر يتعايش ما عدش عنده طاقة زاتية ان هو يبحس عن دينه هو لأ هو منتزر توزيف ديني يجيب كتير من اسئلة الشباب اللي الواحد بيسمعها بحسها يعني برضو عشان ما نبقاش نتوقع فيما ننتقده ان اي زاهرة اجتماعية مينفعش لما تيجي تحللها تنسبها لعام الواحد كتير من الشباب زني ان احد اشكالياتهم في في طريقة تفكيرهم ان هوا التفكير ده انه متأسف بالتفكير الهندسي ومتأسر بنموزج الدولة فلما بيجي يسأل عايز اختيارات محددة يقول لك عقلية بقى ايه؟ ايه الحل له الف ولام تقول له يعني يقول لك انا عايز الحل تقول له الحل لايه؟ للي احنا فيه اللي هو يعني السؤال ده معناه ان انت راسم في صورة مسالية عايز توصل لها ومتصور ان في طريق مرسوم هندسي بخطوات محدودة من من اللحزة اللي احنا واقفين فيها للصورة اللي انت عايز توصلها وده برضو نتيجة مش عايز ادخل برضه في قصة كتيرة ان ان برضه المجتمع لما مر بتطورات معينة بدأ يرسم صورة عن عالم المتقدم ان احنا لما نتقدم دنيويا هنعيش حياة افضل. ان كل ما نتقدم دنيويا هنعيش وزارة بقى الكتابات اللي هي ايه اليوتوبيا ان ان في صورة لمدينة فاضلة هنوصل لها في يوم من الايام كل حاجة هتبقى فيها حديسة كل حاجة هتبقى فيها الحياة هتبقى قمة الانتخة اللي هو الفردوس في الارض في تعبير المسيحي. هو بقى متخيل ان في الدين كده هتيجي لحزة للخلافة مسلا متصورها مسالية معينة هننظر فيها لمرحلة الايه فيها الوحش ونعيش في حالة من الايه؟ من الانتخاب هو متصور كده. وبالتالي بيسأل سؤال فيه كمية اخطاء رهيبة. بيقول لك ايه الحل؟ هو بيسأل امتى نوصل الحالة دي ونوصل لها ازاي وعايز من واحد مش مش مسلا من مجموعة افكار بتتلاقح ان شخص يقدم له الرؤية دي. طبعا ده مش موجود. فانت وتقول له الرسول ده تسأله حلل ايه؟ يعني انت عايز تروح فين؟ انت تايه يعني انت انت نازل فين؟ يعني عايز تروح فين؟ وبتسأل على الحل اللي انت تقدمه ولا الحل اللي الناس هتقدمه؟ يعني تسأل على امكانياتك ولا تسأل على امكانيات الامة؟ يعني انت بتسأل على ايه؟ فبتبدأ تسأله الاسئلة دي شكلك مش فاهم معك خلاص اشوف حد تاني يعني تشوف حد تاني اسأله احسن انت غاوي ايه؟ غاوي كلام. احيانا ده ولدت فعلا عقلية عند كتير من الناس ان هو زهقان من الواقع وعايز يخلص منه. يقول لك ايه؟ هي ايه المشكلة؟ تقول له مش ليه؟ تقول له في مشاكل كتير احنا لا لا لا عايز برضو يفكر الالف ولام هي مش ايه المشكلة طرق لكن انت محتاج تبحس عن عبوديات تتحرك فيها. ما فيش حد هياخدك يعني ده مش كل الناس هتجد ده انه ياخدك ويعلمك ويفهمك ويربيك ويقول لك اختار ده ثم ده ثم ده ما فيش هتعمل ايه؟ هو كله بيحلم بالنموذج ده كله بيحلم بالمهد اللي هينزل له الاوحال لو مسكناها وحليناها خلاص حياتنا هتتصلح. فاحيانا بيبقى عنده تصور مسالي هو مش موجود اصلا. والصورة اللي عايز يرسمها دي اللي عايز يعمل الدين زي الدنيا. حاجات بتاخده وتنتقم. مش بس كده. عارفين مسلا ودي هتكلم فيها على اسار اصدق شوية عشان ايه؟ حاسس ان الكلام جاف. لان انا عارف اما تيجي اثار التفكير الهندسي ده انا هاجي لها في الاخر بس اجيب حاجة سريعة جدا. عارف اللي بيجي يدرس مسلا انماط الشخصيات يقول لك ايه في بيتناولوها باكتر من حاجة يجي منها مسلا الازرق والاصفر والاخضر فتلاقي هو عايز يقسم النفس البشرية والانسان المعقد ده الاربع حاجات يقول لك ايه فلان ده ازرق وفلان ده اخضر. هي يعني ايه؟ ولما يحب يجود اوي يقول لك ده ازرق من يعني لما يعني هو معتقد كده ان هو ما عدش هندسي لان هو ما عدش حد ابدا. هو الانسان اعقد من كده بكتير. يعني الانسان اعقد من انت بصوا وده هشرحه ان شاء الله التقسيمات والقواعد مهمة للفهم. لكن لما تيجي تنزل على ارض الواقع محتاج تبقى اكثر جونة. ودي الخلاصة اللي بتطلع بيهم الدرس اي علم هتكلم على اضرار التفكير ده في العلوم الشرعية. وانتقي بعض العلوم في الفقه والعقيدة والتفسير مسلا. في الحياة الاجتماعية ماشي انك عشان تفهم اي حاجة محتاج شوية قواعد صح. وتكون قواعد في الاول بسيطة. لكن لما تيجي تنزل على ارض الواقع ما ينفعش تتعامل بهزه الصورة فتلاقي برضو انه اما يجي عايز يقسم الناس عايز يقسمها آآ تقسيمات حادة شوية. طيب يبقى دلوقتي احنا قلنا مقدمتين المقدمة ببساطة الانسان عقد مما تتخيل فبالتالي حياتك متداخلة ومعقدة. لما تيجي تستشير في حياتك بلاش تتعامل بصورة سازجة قوي. بلاش اما تيجي تسأل صح ولا غلط وهي الموضوع مش حلو حرام. الموضوع هنا اختيارات حياتية واسعة جدا. الاختيار اللي يناسب فلان ما يناسبكش والاختيار ده مناسب لفلان لان زروفه متغيرة عن زروفك. ودي خطورة ودي برضو ان شاء الله ممكن نشير اليها خطورة الاجابات المعلبة الجاهزة اللي لكل الناس فدي برضو للاسف نشأت نتيجة الاجابات اللي على الاصل لشخص بيتسأل من ناس ما يعرفهمش ما يعرفش واقعهم اصلا وخطورة التعميمات في الاجابات. كل ده مين اللي قال الانسان اعقب من كده؟ النقطة التانية الصورة اللي احنا متربيين عليها دنيويا احنا عايزين زيها في الدين. فلما بيتشال من المؤسسات ديت او ان هو يبقى رقم او يبقى له انتماء. دينيا يحس انه في الهوا يبدأ يفقد الايه؟ الذاتية في الدين. ويبدأ يعيش يقول لك خلاص بقى انا اعمل ايه؟ مش هعمل حاجة. لان كمان التفكير ده ولد ان هو عايز كل حاجة بيعملها في الدين يشوف لها اثر. ما هو في الدنيا كده. اخر الشهر بياخد مرتب. عمل كزا بيتقاس. احنا قلنا ايه؟ كل حاجة لابد ان تكون مقاس فهو عايش في الدين كده. عايز برضو في الدين كده. انا علمت كم طفل انا عملت كزا حصل قصاده كزا. ما حصلش الارقام دي يبقى انا فاشل يبقى انا هترك هزا الصغر بيتعامل بصورة هو مين اللي قال ان الدين بيتعامل فيه كده؟ طب والنبي وليس معه احد ليأتي يوم القيامة النبي ليس معه احد فانتقال المعايير الدنيوية الرقمية ديت للدين غلط. طيب تعالوا بقى نبدأ ندخل على الاسقاطات احنا قلنا ان الاشكال ان هو شخص اللي عايش الحياة الدنيوية دي عايز يسقط ده في الدين. فمنتزر نموزج ديني يبقى زي النموزج ده. لما ما بيلاقيهوش بيبدأ يعيش حياة فاقد فيها الذاتية. يعني مثال مسلا حاولوا تقارنوا بين نموزج الصحابة. ونموزج مسلا اتباع التابعين يعني شف الصحابة نشأوا نشأوا في واقع عامل ازاي. الصحابة نشأوا في واقع ما فيش لسه في استقرار. يعني ايه اللي هيحصل؟ ما احنا عارفين طب احنا في مكة طب هنروح بلد زي الطايف مش عارفين طب هتروح طب لما هنروح ناس تهاجر الحبشة ملك الحبشة والحبشة هتسلم وهتبقى دي القاعدة ننطلق منها مش عارفين طب لما طلعت المدينة وروحنا المدينة ايه اللي هيحصل مع اليهود مش عارفين. يعني انت قاعد بتعيش الخطوة بتفكر وبتشتغل في المتاح تبزل اقصى ما تستطيع في المتاح بتحط خطط ممكن تتغير وقاعد ماشي. لزلك لما النبي صلى الله عليه وسلم مات ما سبلهمش خريطة هندسية للوصول للحزة اللي انت بتحلم بها. يعني ما قعدوش يفتشوا كده لقوا ورقة. الخريطة بقى اللي انت بتدور عليها دي بتاعة التمكين ما قعدوش يدوروا عليها ده انا عايز اقول لك ان اعزم حاجة ده رأي جمهور العلماء يعني في خلاف في استخلاف بسيط. اعظم حاجة كيفية انتقال الخلافة ومين اللي هيتول الخلافة لم ينص النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. كان في اشارات كثيرة لتقديم ابو بكر للامامة لما جت امرأة سألت عن النبي صلى الله عليه وسلم لو ما قالتلكش اسأل مين؟ قال ابو بكر. اشارات كثيرة موجودة ان هو ابو بكر الصديق افضل الناس. لكن الشاهد لم ينص وده رأي الجمهور وراي الاغلبية. النبي صلى الله عليه وسلم الذي سيأتي بعده خليفة هو ابو بكر والية انتقال الخلافة ازاي وثم تنتقل اللي بعده ازاي؟ ده لم ينص عليه النبي صلى الله عليه وسلم. ده سد ده مفتوح في ابواب السياسة الشرعية. وده اصلا من جمال هذه الشريعة عشان تصلح لكل زمان ومكان. احنا عندنا ثوابت وعندنا متغيرات. عندنا اصول ثابتة ما بتغيرش. وعندنا قواعد زي يعني تلاقي كتير بيسأل اللي بيزاكر فقه يجد ان ابواب العبادات كمية النصوص اللي فيها كتير جدا الاحاديس المعاملات يجد ان الاحاديس كتير لكن غالبها اميل الى القواعد. في نصوص على حاجات محرمة بعينها. يعني في حاجات محرمة بعينها زي الكلب في في جزئيات منصوص عليها. لكن غالب ابواب المعاملات خاصة المالية هي قواعد. وده اه من ربانية هذا التشريع ان ده تصلح للكل زمان. لان في حاجات سابتة زي العبادات وفي حاجات انت محتاج تدرسها كقواعد. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما مات الصحابة وجدوا انفسهم انفسهم مطالبين يغيروا الواقع وما معهمش التفاصيل. لزلك سيدنا عمر راح آآ لما آآ لما راحوا للنبي صلى الله عليه وسلم قالوا له اكتب لنا كتابا في مرض موت النبي صلى الله عليه وسلم طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم يطلبوا له كتاب. في تفاصيل كل حاجة. فسيدنا عمر قال عندنا القرآن هي اصلية. لو اتكتبت كل حاجة انت اصلا ده ممكن يكون على فكرة آآ يعمل حالة من العنت. ما تعرفش تخرج براها يعني احيانا التغيرات اوسع من كده. فلما هم النبي صلى الله عليه وسلم وحصل الخلاف فترك النبي صلى الله عليه وسلم للكتابة شرح الحديس ده له قصة كتير. لزلك لما تيجي تقارن بين خلافة الصديق رضي الله عنه وخلافة عمر بن الخطاب زمنا وتأثيرا ويعني ومعاييرنا احنا ان خلافة عمر افضل بكتير. يعني خلافة عمر حققت نجاحات رهيبة وقت اطول بل النبي صلى الله عليه وسلم في رؤية لما قال لما رأى رؤيا ان يجي بعده الصديق رضي الله عنه ينزع في نزعه ضعف يغفر الله له كما قال صلى الله عليه وسلم ثم قال ثم يأتي عبقري لم ارى من ينزع مثل نزعه اللي هو عمر ابن الخطاب. اشارة لمدة الخلافة بتاعته والاتقان اللي هيحصل في الخلافة الاسلامية على بن الخطاب. في حين صديق افضل. ازاي؟ الصديق مسك في فترة كلها تقلبات وتغيرات. ارتداد عموم الجزيرة العربية ويرتد الجمعة لا تقام الا في ثلاثة مساجد. حالة من الارتباك النبي صلى الله عليه وسلم ما سابلوش تفاصيل يحلها ازاي؟ هو عنده اصول وده هيبقى قيمة القرآن انك ترجع له كتير. يعني انت عندك اصول من خلالها كان بيتحرك لذلك لما اتسأل قال انا هحارب المرتدين. انت بتحاربهم ليه؟ هو عنده اصول شايف ان القرآن ما بيفرقش بين الصلاة والزكاة. فقال لاقاتلن ليحرمن من فرق بين الصلاة والزكاة. عنده اصول بيرجع لها. بدأ بجمع القرآن. حارب المرتدين. انفذ جيش اسامة تعامل في منطقة فيها قمة الارتباك لما بدأ يحدث نوع استقرار تسلم عمر الخلافة. سيدنا عمر عشان يبدع كان محتاج الواقع اللي فيه استقرار ده الفارق الجوهري ما بين نموزج الصحابة ان هم قدروا يقيموا العبودية في اي واقع مضطرب. نموزج اتباع التابعين ابدع لما حصل استقرار لما قيمة الخلافة ونشأت المدارس العلمية وبدأ يحصل استقرار وكل امام يقعد في مكان في في مسلا بلد وزهرت المدارس مدرسة كوفة ومدرستين البصرة وسواء المدارس بعد كده المدارس اللغوية او قبل كده المدارس الفقهية او مدارس التفسير. وكان وزهر له تلامذة وتلامذة التلامذة. الواقع احنا بنعرف نشتغل فيه. ليه؟ لان فيه استقرار. لكن لما يكون الواقع مضطرب. وما فيش استقرار تلاقينا صعب ان احنا نتحرك. اهو اللي احنا بنمر به اشبه بالواقع طب فاهم حاجة غلط ده له حكم تاني خالص وفتوى تانية خالص كافر ولا مش لازم تضيع فتوى تانية. لكن القول عشان ده شيء ممسوك فاحنا نحكم على هزه المقولة هزه مقولة في اختياراته الدينية ويفضل معه. انت اصلا كده بتغيب اعظم معنى من معاني الربوبية. من معاني الربانية. انت كده بتفقد التوكل يعني ليه انت منتزر ده؟ انا بقول مش بقول ان النموزج التاني لو وجدت المربي اللي بيعمل معك كده غلط. لكن ده اصلا هو ده موجود؟ واحيانا ده بيعمل نوع من الاعتماد عليه اخرج من الاشكال وتيجي بقى تقع في الاشكاليات التانية او تفقد زاتيتك. فتلاقي كتير من الناس منتظر ان حد يسكنه في الدين. حد يختار له يعني كل اسئلته اجمع ازاي بين الدين والدنيا. فتدي له اجابات عامة. يقول لك لأ. انا هنا دي اختار الشغلانة دي ولا اسيبها؟ ما هو انت اللي ما حدش هيختار لك لان كل اختيار في الحياة له تبعات انت اللي هتختار ده. هو عايز حد زيي في الدنيا كده. على حسب مجموعه على حسب ما يتسكي. فهو عايز كده خلوا نموزج تدخلوا نزام زيه في الدين. ما لقهوش خلاص يا عم. خليني بقى ايه في الدنيا لغاية لما تعوزوني انا موجود اهو. انا رايح اشوف دنيتي لما تؤذيني انا باموت هنتكلم برضو في الاخر على خطورة غياب يعني يعني خطورة التفكير ده في حياة الانسان في جيبه ان شاء الله نيجي بقى نبدأ نسقط على خطورة التفكير الهندسي او اشكالية التفكير الهندسي ده في فروع الدين. يعني مسلا تجد وخاصة انا انا قدمت مقدمة على مسألة الاشكاليات اللي خلت الواحد يفكر كده اغلبها مستوردة من الغرب. لزلك تجد كتير من اللي بيسلم في الغرب مسلا او بلاش كتير جزء من اللي بيسلم في الغرب بتلاقي انه بيفكر بصورة من اتنين. يعني هو ايه شف في حدية في التفكير شوية. يقول لك ايه ياه يا كلهم كفار ومجاهد وخلاص ويبقى مسلا داعش او لأ امير المؤمنين وطاعة مطلقة ما تخلي يعني ايه تلاقي ولي امره واحنا دولة اسلامية كاملة وده ولي امر وطاعة مطلقة هيبقى مدخلي او بص كل دول ضايعين واحنا نعمل الخلافة بتاعتنا داعش فبتقول له هو يعني اغلبهم يا بيروح هنا يا بيروح هنا او جزء منهم فتقول له ليه ليه التفكير ده؟ يعني لي كده ليه كده؟ يعني ليه المنطقة اللي في النص دي ما بتفكرش فيها؟ ليه ما فيش فيه درجات؟ يعني ليه بتفكر بسياسة؟ عارفين عقلية الاهلي والزمالك؟ هو لازم يشجع واحد مشجع له ويظل اوفياء له للاخر. طب هو ليه؟ يعني ليه العقلية دي؟ دي عقلية الانتماء المطلق لحاجة اللي هو مسلا برضو يفكر يقول لك ايه يجي يسألك سؤال. يقول لك هو احنا في واقع الاستضعاف ولا واقع التمكين؟ في في اسئلة بيتقلق من اللي بيسافر غالبا ده كمين يعني غالبا ده ايه؟ سؤال مفخخ. هو بيسأل ليه؟ ما هو اصل انت هو عايز يمشيها كده. سهم ايه؟ اه تمكين يبقى جهاد يبقى واستضعاف يبقى ما نعملش حاجة نستسلم لغاية يعني هو عايز يا ابني الحياة مش كده. يعني انت انت ممكن في منطقة ومش ممكن هنا في جزء من العبادة دوا لعلاج الضغط هو عايز ايه؟ عايز ايه؟ مرض علاج. انا هقعد في العيادة هيجي لي الشخص اضرب انت علاجك كزا. طب انت حضرتك مش يعني فقال له بص انا هقول لك على حاجة. قال له التعبير الدكتور قال له ايه؟ قل دكتور. ازا قلت. الدكتور الشاطر ترزي شاطر فقال له يعني قال له يعني انت بتدرس قواعد كتير وعندك مجموعة من الادوية. الدكتور الشاطر اللي بيعرف يفصل الاجابة على حسب الحالة ما فيش اجابة واحدة تنفع لكل الناس. ما فيش حاجة اسمها احسن علاج ضغط كزا. دي ما تنفعش. دي ممكن تتقال لك وانت لسه في سنة اولى. لكن لما انت تكبر وتنزل الواقع وعايز تعالج الناس تدي فتاوى بقى للناس زي ما الفرق بين الحكم والفتوى. لما عايز تدي اجابات بقى للناس في حياتها العملية ما ينفعش تجاوب كده. ما ينفعش تقول وعشان كده قلت درس النهاردة مهم جدا لدرس الجامع اللي مديني الدنيا. ما ينفعش لما تيجي تقدم اجابة تقول هو نموزج واحد صح وهو الجمع بين الدين والدنيا بصورة كزا كزا كزا. مين اللي قال اعتمد على جهدك. نقصان الرجاء عند حدوث الزلل. اول ما يحصل مشكلة تفقد الامل في ربنا. لا خلاص ده كان ابتلاء. ده كان اختياره. خلاص انا اخترت اختياره طلع غلط. هعمل ايه يعني؟ وربنا ما ضيعش انت كده ضيقت الدين اصلا. زي ما كان بيقال احد الناس لما تكلم في الدين لا تحمل الناس على ضيقة صدرك. الدين اوسع من اللي انت من الاختيار اللي اخترته لنفسك. يعني الحقيقة انت بتختار لنفسك اختيار معين في الدين. ما ينفعش تحمل كل الناس على نفس الاختيارات. الدين واسع جدا. اختيارات الدين واسعة جدا تسع الجميع يعني الكل يستطيع ان يقوم بعبوديات. ودي احيانا المشكلة الواحد بيقع فيها ان مسلا انا عايش قضايا معينة تربوية ايمانية فكرية معينة انا عايشها. وبعدين شباب بيسألوني فيها. فعايز اعمل درس اجيب عن هزه الاسئلة. فحد مش عايش هزه القضية يسمع فيعمم الكلام مش مش مش للتعميم. ما يصلح لشباب ممكن لا يصلح للكبار ويصلح للنساء ممكن لا يصلح للرجال لتتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. يعني مش كل حاجة تصلح للتعميم. فيه حاجات عندنا في الدين لازم تعمم. دي بقى زي ما قلت مركزيات الوحي. دي لازم وعمه ده خطاب للجميع. يا ايها الناس اعبدوا ربكم ده في كله يخاطب بنفس الخطاب. وفي خطابات خاصة الاشكال دلوقتي ان اللي ملتزم انا بقى بخاطب طائفة الملتزمين اللي عايز يعمل للدين ان هو بقى الخصوصيات دي بتختلف. آآ مزايا فلان غير المزايا الفلان زروف حياة فلان غير ظروف حياة فلان. فلان ظروفه الدنيوية غير ظروفه الحياة مختلفة تماما. برضه هو شايف الحل؟ طب يعني انا مين ايه اللي هيسمع النادي؟ اه يعني انا مين اللي هيسكنني؟ طيب نيجي نشوف اسار ده في العلوم الشرعية مسلا. نيجي نشوف الفقه مسلا كويس ان في البداية اما تيجي تعلم الفقه انت بتدرس احكام. آآ قبل ما اتكلم في تفاصيل العلوم الشرعية لازم اقول الاول نقطة مهمة من الطبيعي جدا ان لما بتيجي بدايات اي دراسة بتدرس قواعد. العقل اصلا ما يتحملش غير كده. كل ما بتكبر بتكتشف ان القاعدة دي كان لها استسناء والقاعدة دي كان لها استسناء وان تداخل القاعدتين دول بيخليك تفكر بقاعدة جديدة. فالاشكال دايما بيحصل ان الشخص اللي في بدايات العلوم بيدرس في الفقه في اللغة في اي حاجة يعمم القواعد دي. ويصدر احكام فاللي سابق في العلم يستغرب. لذلك دايما يفرقوا بين اللي معه شهادة واللي معه خبرة يعني فرقوا من اللي معه شهادة ده لسه القواعد اللي معه شهادة ده دارس العلم الاكاديمي اللي في الورقة. اللي معه خبرة تعامل مع عموم الناس فاهم ان الحياة مش كلها زي اللي في الورق. يقول لك انا ايه لزلك انا بتكلم مع احد الاخوة في الموضوع ده فقال لي اسماء شركات عالمية كبيرة ما عادتش بتشترط الشهادات دلوقتي. بقت تشترط الخبرة اوي. يعني ما عادتش عايزة يعني ايه يعني ما تجيب لي شهادة انك خريج كزا. ده انت حفزت حاجات لكن ما طبقتهاش. فده في بداية العلوم الشرعية ييجي يدرس مسلا بداية احكام فقهية. فهو اول ما بيدرس حلال حرام كزا مش قادر يفهم ان ممكن يكون الموضوع اعقد من كده واحيانا شخص يسأل سؤال لسه حد سألني سؤال معين في مسائل في مسائل الاختلاط وبتاع وكده فبيقول لي بعد ما بيستشيروا كل حاجة لكن يعلم انه زي النبي صلى الله عليه وسلم بيقول زي ما ربنا قال لنا في القرآن ولو كنت ده النبي صلى الله عليه وسلم ولو كنت اعلم الغيب ممكن يكون نفس الفعل ده حلال لكن في سنك في ثورة الشهوة تبعاته لو عملت ده هتقع في الحرام. لزلك تجد بعض المزايا مش بس يعني على خلاف طبعا ما بين معتمد كل مزهب هل هم خمسة بس اللي هو المباح في النص وبعدين حرام ومكروه هنا ومستحب وواجب هنا ولا يضيفوا خلاف الاولى ولا يضيفوا آآ كراهة زيها وكراهة تحريمية. لان هو بيبقى عايز يوصل لك ان هو مش خمسة بس قوي برضه. يعني وان الواجب نفسه درجات وان المحرم نفسه درجات وان الكبائر درجات والذنوب درجات. واللي يصلح لك ما يصلحش لحد والسن والفتنة مختلفة. يعني الموضوع لزلك الفتوى بتختلف. الفتوى هي النزول للواقع بقى بالحكم. هو الاشتباك مع الواقع من خلال النص. فيطلع حاجة غير الكلام اللي انت درسته ده محتاج خبرة محتاج فقيه يقوم به. فالمشكلة انه بيجي ينزل بشوية قواعد خدها. وكلمتكم في نقطة اللي بيدرس مسلا ان مسائل معينة بتخص باب بعض الشهوات زي ما اتكلمنا في مسائل مسلا الاستمناء او الاختلاط او النظر للمرأة او غير ذلك. وفيها خلاف فعلا على الورق. لو خد الخلاف ده من على الورق واختار بالجواز في كل ده ونقل الاجابة دي لشاب وحط الاختلاف الورقي دوت اللي موجود في ابواب متعددة وجمعه وحطوا شاب في شخص واحد في موقع زي الحرم الجامعي ده مسلا! انت مش متخيل هيطلع ايه! بالرغم ان هي كل حاجة لوحدها ايه سليمة بس لكن لما حط الفتاوى دي على بعضها وحطها في الشخص ده ضاع. يعني ليه؟ لان هو واقعه مختلف فده احيانا خطورة ان انت عايز تفكر في الفقه كده او برضه حتى التعامل في اصول فقه اللي هو معتقد لما يدرس مسلا او اصول تفسير. معتقد انه هيدرس قواعد يقول لك انا عايز ادرس فصول تفسير. جميل. يدرس اصول تفسير. هو معتقد ان هتيجي له الاية هيضرب بالنصوص على البتاع. يقول لك الراجح كزا. هو مصادر كده. يعني ايه زي زي ما في واقعه الهندسي. يعني معتقد ان اصول الفقه مع بعض الخلافات هيدرسها. فبالتالي هات لي اي مسألة نضرب. الراجح اهو الموضوع مش كده. هو الخلاف هيزل قائم. وقيمة الخلاف ودرجته. هتكلم دلوقتي ازاي ده لما يكون الخلاف مش في الحكم الخلاف في الشخص. اما حد يجي يسألك رأيك ايه في فلان؟ بس ده هنتكلم في الزواهر الاجتماعية. فالاسار ده في العلوم الشرعية ان احيانا الشخص عايز يدخل العلوم الشرعية بنفس العقلية قلت ان في البداية لازم هتدرسوا كده. يعني مسلا في البلاغة اللي يدرس البلاغة في الاول بيجد الاهتمام بالتقسيمات. اي حد عايز يدرس بلاغ من الاول خاصة اللي عايز يروح يدرس مسلا كتاب البلاغة الواضحة مسلا. تلاقي ايه يحرص في الاول اللي بيدرس انه يفرق له ما بين ده تشبيه ودي استعارة مكنية ودي استعارة تصريحية ودي في احباءها تبعية وتختلف ويدي له امسلة عشان يفرق دي ولا دي. دي احيانا ما بتنميش الملكة. ملكة انه يتذوق الاية او بيت الشعر او هذا النثر مش عارف يتصور واهتم الاول بالتقسيمات. مع الممارسة والخروج. عارف بالظبط زي اللي بيتعلم التجويد في الاول. مش هو بيجي يقرا واحد لسه متعلم تجويد تلاقي بيقرا ازاي؟ وتحس ان هو ايه متشبك بوقه ومش عارف وتلاقيه بعد ما بيتعلم القواعد اي حد بيسمعوا يصلوا وراه ما عادش عارف يصلي وراه. قاعد ايه العداد بعيد غلط. اتنين خمسة ستة. الله اكبر. كده الاولى فيها ستة اخطاء هو ايه دماغه شوية بعد كده لما يفك وبقه يفك الرياضة ان انت التجويد انك انت اصلا الموضوع بيفك بقى تبدأ تفهم ان ايه دخلت في مرحلة ان الموضوع مش متقسم كده. الموضوع مش التقسيمة اللي انت شفتها في كتاب التجويد تطبيقها متداخل. في في علوم كتير كده ان كل قاعدة لوحدها لما بتيجي تدرسها عشان تفهمها بس. لكن لما تيجي تنزل بها على ارض الواقع بتكون يعني مسلا في ناس متصورة ان كان الصورة بلاش عشان هو ما يبقاش كلام حرام يعني القرآن هو متصور ان ان لما حد يحب يشرح له القرآن ان يعيد له الصورة الموجودة بترتيب يقول له موضوع السورة تتحدس عن حاجات الاول يعني قسمها له هو كده يتبسط. لكن تقول له بقى اقرا السرعة زي ما هي موجودة على بعضها كده يحس ان مش فاهم. لازم وتقسمها له وتعمل له واحد اتنين تلاتة اربعة. دي قصص لا يستفاد واحد اتنين تلاتة هو كده يتبسط. هو اتعود تقول له سيب نفسك القرآن يفعل ويغير في نفسك وفي عقلك وفي مشاعرك. وبعد ما تسلم نفسك لاية اية وعايش اية اية بعد ما تخلص السورة اقعد فكر ما الذي حدث في مشاعرك وعقلك وقلبك؟ مش عايز يعني لأ هو عايز برضو حط الصورة وده للاسف بدأ فيه نوع من الايغال في الوقت المعاصر في مسألة خاصة عند المتأخرين محاولة تقسيم الصورة ولازم نوصل لموضوع واحد يعني ماشي ده احيانا ده بيبقى توفيق وفعلا والتفسير الموضوعي ده علم رهيب انا لا انكره بالعكس هتلاقيه احيانا بحاول توصل لموضوع الصورة. لكن بلاش بالصورة الهندسية دي. يعني احيانا بقرأ في بعض الكتب انا مش متخيل ان دي صورة اللي هو بيتكلم عنها ومقسمها يعني يعمل عشر اسهم تحس ايه ده! لا انا هاروح احسن. يعني خطورة ان او بلاش بلاش نضخم الموضوع. ان عايز ياخد كل حاجة في الدين لوحدها. الدين بيتاخد على بعضه. الدين لزلك الصحابة تلقوا دي الاصول. فكان كل واحد كصحابي لوحده قبل بقى تقسيمات العلوم والفروع اللي موجودة دي. فهم وزيفته اي حد يقول لك نحن قوم الله لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا هو الى ساعة الاخرة هو فاهم اصول الدين كويس لما بتم التجزئة التجزئة على مستويات كتير ماشي ده محتاجينه عشان نفهم وما بيكملش الى اخره هو ما بيبقاش فاهم ممكن يتضحك عليه بكل سهولة اصلا يستعمل في هدم الدين وهو مش واخد باله. مشاري بالاصول لزلك ابن عباس لما يقول الرباني كونوا ربانيين. الرباني والذي يعلم الناس صغار العلم قبل صغار العلمي مش معناه حاجات صغيرة معناه الاصول اللي سهل ان هي تتلقى وتعمم لعموم الناس. توحيد الصلاة الحاجات اللي تعمم لا تستقر عندنا الاول كويس دار الاخرة لما المركزيات دي اللي في الوحي تستقر عندنا تعرف تتلقى بقى بعد كده الفروع كويس جدا يعني مسلا برضو اا من الحاجات اللي الواحد شافها ان حد مسلا درس وهوا برنامج رائع يعني فعلا اللي هوا صناعة المحاور فدرس قواعد وازاي يرد على الشبهات خلاص دماغه بقت متقسمة كويس جدا. يعني دماغه هنا متشجرة كويس جدا جدا وده مهم ان المنهج تكون ايه؟ متشجرة عشان تفهم. لكن بتيجي تنزل على الموقع فيقابل واحد ملحد. والملحد ده الحد لانه هو ضايع مش عشان فبيتناقش معاه هو ضايع ملحد مش في دماغه الدنيا اصلا فراح يتناقش معاه هو عايز ايه بيقولك مش عارف ايه التخريف اللي انت بتقوله بيقولوا دي مغالطة منطقية. الدكتور خير ملحد هيقول له ايه؟ انت متخيل! اه انت انتم عارفين هيقولوا ايه؟ ده ان لم يكتفي بالقولين. فهو ده مش محتاج اقناع. الواحد ده مش محتاج اقناع خالص. ده محتاج حاجة تانية بس مش هينفع عشان احنا في المسجد كويس انك تبقى فاهم والدنيا عندك متقسمة. لكن لما تيجي تنزل على ارض الواقع انت محتاج ده يتم وتداخله وخلاص بقى ايه تفهم بقى. ان ده غير ده غير ده غير ده. وده قيمة انك انت تنزل تتعلم الدعوة انك انت تختلط تحتك بناس وتنزل تمارس وده قيمة بقى بتوع التبليغ لما بينزلوا جولات انك تنزل تشوف المجتمع عامل ازاي اللي انت زاكرته واللي انت فهمته انزل طبقه يعني دايما دي خطورة الانفصال بقى بين المعلومات وده برضو اشكال الواحد شايفه للاسف الوقتي في الواقع اللي احنا فيه دلوقتي وده كويس لو انا افتكرتها هي ممكن ما تمسش درسين قوي بس عايزك فيها؟ بقى فيه مين؟ رهيب لعقلنة اي خطاب. يعني بقى اي حد بيقدم خطاب هو عزيم. الخطاب اللي هو عزيم جاهل وبقى فيه ميل ان اي حاجة متقسمة ومع مصطلحات كبيرة ده الكويس. غياب الوعظ العام الوعظ عام ده الوعز القوي العام ده اللي كان بيعمل ارضية كبيرة من الدين. الارضية الكبيرة اللي من الدين دي اللي كانت بتنبت بقى ده بيروح طلب علم وده بيروح يشتغل في الدعوة ده بيروح يقف على صدري كزا. الارضية دلوقتي ما عدتش موجودة. الارضية دي الارضية الوعظ العام دي دي اللي كانت بتحوي عموم الناس. دي بدأت تغيب. فعموم الناس ده بدأ فض يعني خطورة ان الخطاب كله يبقى معقلن ده مش صح. كله انا بتكلم كله. جزء منه لطائفة معينة بصورة معينة لازم وغيابه برضو غلط. فلما تيجي تقرأ مسلا في القرآن تجد انه بيخاطب كل حاجة النفس والمشاعر والعقل خطاب متكامل فخطورة ان الوعظ العام ده القوي يغيب من المجتمع. ده لما بيغيب تأتيك رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحدثه عن الجنة والنار فكان رؤيا عين. وكأنه صلى الله عليه وسلم هذا كان ديدنه. بيقول له حنجرة نكون عندك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذكرنا بجنة النور فكأن الرائعين. فذهبنا عافسنا الزوجات وانشغلنا بالضيعات والاولاد فنسينا كثيرا. يبقى الدورة الحياتية ومحتاج يرجع يسمع عن الجنة وان اركانها عين ثم يرجع يمارس حياته عشان ما يضلش. لما الخطاب كله يبقى تقسيمات ده مش هينفع. دي تناسب اللي هيناظر اللي هيفهم اللي هيستخرج حاجة اللي هيستنبط طائفة معينة. لكن العموم محتاج يسمع خطاب وعظي عام قوي محتاج يسمع ده طيب من الاشكاليات برضو التفكير ده في الحياة الاجتماعية في اختياراته بقى اللي هو زي ما اتكلمنا في مسألة اللي بيسألك صح ولا غلط وبتزهر ده في اختياراته للزوجة في اختيارية الزوج الزوجة وهي بتختار زوجها في اختيارات الصغر وفي اختيارات الشغل آآ في كيفية الارتقاء وبتزهر بقى هنا برضو الصورة دي من التفكير يحط شوية ضوابط معتقد مسلا او هي معتقدة ان الحل في الزوج كويس يكون ايه مسلا طالب علم مفكر مش عارف بيعمل كزا بيعمل كزا هي مش فاهمة ان هي كده بتختار يعني ايه يعني بتختار حد هيطلع روحها مش قادرة تفهم يعني كل ما بتختار حد منشغل اكتر يعني في فارق من اختيار الزوج وبين اختيار حد هيعمل فيديو تعمل عليه لايك يعني ده حاجة وده حاجة تانية خالص. برضه احيانا حد رايح يختار زوجة وهو بيحط مواصفات يعني دي الصورة اللي انت عايزها دي تنفع تدير شركة مش مش مش زوجة. ما بقاش فاهم هو بيعمم الاختيارات. هو مسلا آآ هي مسلا شايفة ان فلان مشهور وكويس فده يبقى زوج. لا ده انا مش بقول ما هو كل واحد له اختيار وله تمن. ما هو اللي عايز يرتبط بامرأة عاملة او هي عايزة تزوج بزوج بيعمل الدين ده له تمن لازم تبقى فاهمة تمنه. وهو لازم يبقى فاهم تمن ده عشان ما حدش يقول ايه؟ اصل مش وده برضه اصل حد يقول لك ايه تلاقي رد المقابل كل الاخوات اللي عايزين يرتبطوا بطلبة علم مش فاهمين طب هيفرض هي عايزة الاختيار ده بس نفهمها ان ده له تمن ان طلب العلم ده مش هو اللي بيصب في اخلاق الزواج ده بيضاف. يعني ده حاجة كويسة لكن في حاجة بقى اسمها اخلاقيات الزوج. فما بتختار واحد عنده الاخلاقيات دي طالب علم ده كويس. ما فيش مشكلة. بس له تمن. كل اختيار في حياتك له تمن. والقاعدة بتقول ايه؟ ما حدش بياخد كل حاجة. كويس ان انتم تطلعوا القاعة دي مهمة جدا. بردو ان هو متصور ان العلاقات الحياتية علاقات برضو هندسية يعني زي ما قلنا مسلا ان هو منتمي في جماعة مرتبط في حاجة زي ما هو في الشغل في مدير وفي موظف زميل وفي كزا هو متصور ان الحياة الاجتماعية كده او الحياة الدينية كده لأ الحياة هي فيها نوع من البراح يعني النبي صلى الله عليه وسلم كانت مقامات واحسن حد بيتكلم في الاوضة الدكتور احمد سيف نسأل الله خير كانت مقامات الصحابة محفوظة يعني مقام سيدنا ابو بكر محفوظ. مقام سيدنا عمر محفوظ. لكن لما كان بييجي الاعرابي ما كانش بيلاقيهم قاعدين ايه؟ النبي سم ابو بكر ابن عمر يعني ما كانوش قاعدين بصورة هرمية كده. الواقع كان متداخل. في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان رجلا خيره الله سبحانه وتعالى بين زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله. فقام ابو بكر يبكي. يقول فديناك باباء امتك. هو بيقول ايه ناس كانت بتقول من هذا الرجل على ما يبكي؟ مش عارفين ابو بكر في ناس مش عارفة هو سيدنا ابو بكر متخيل فالعلاقات العلاقات الاجتماعية مش مش علاقات هندسية مش ده ازا علاقتي بيه كزا لأ العلاقات بتبقى علاقات مفتوحة ممكن ربنا ييسر يعني ازاي القرآن مسلا يخلي سورة الحجرات كان بيحاول اا او الوحيد انا بحاول افهم ايه تصور المجتمع يعني احنا عندنا للاسف اه بتكلم عن الوضع الملتزمين الوضع الاسلامي. انت اللي شفته في حياتك ايه؟ يا اما شخص مشهور وشيخ او مسلا حواليه بعض الناس او جماعة. طب هم ما فيش لا ده ولا ده؟ يعني ما فيش اخر يعني هل ما فيش اختيارات اخرى؟ ما فيش مسلا فكرة المجموعات ما فيش احنا احنا محتاجين نبتكر. الوضع الحالي اللي احنا عايشين فيه ده محتاج تبتكر صورة تجمع بين الاتنين. يعني شف الشرع عمل ايه؟ الشرع عمل فرائض مصليها مع بعض اجباري؟ وقيام ليل اللي بنصليه مع بعض له ضوابط معينة. ما بتطولش بتراعي الضعيف. النبي صلى الله عليه وسلم لو سمع المرأة الطفل بيبكي بيخشى على قلب امه فما يطولش. قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم فليطول ما شاء. فانت محتاج حاجات تعملها مع اخوانك وحاجات لوحدك. انت محتاج ده في دينك محتاج صحبة صالحة تعمل معها حاجات ومحتاج انت يكون عندك زاتية تعمل فيها حاجات ما شاء فليطول ما شاء. محتاج صحبة تحفز معهم قرآن تروح معها درس حاجات تجبروا بعض عليها. ومحتاج يبقى عندك زاتية انت تعمل حاجة اللي هي ما شاء دي. فليطول ما شاء اذا ام احدكم بالناس فليخفف فصلى وحده فليطول ما شاء. لان احنا قدراتنا مختلفة. لو احنا الزمنا بعض بنفس الحاجات اللي بنعملها مع بعض ممكن حد عايز يسبق فيشعر بنوع من القيد. واحد حس ان الموضوع تقيل عليه فيبقى عايز يمشي. لأ يبقى في حاجة بتجمع الناس على المتاح اللي يقدروا عليه كلهم في بنود زاتية دي فكرة رمضان اجباري وفي صيام طول السنة. يعني في بعدك صيام طول السنة الاتنين خميس وتلاتة ايام من كل شهر وستة من شوال وعاشوراء وعرفة عندك طول السنة فيه صيام. لكن فيه حاجة للجميع. ده الحد الادنى اللي يشترك فيه الجميع وفي حد مفتوح خلاص يوم ويوم انت حر صوم يوم وايه؟ آآ برضو من الاشكاليات وده بقى اللي هنتكلم فيه في درس اللي هو في مسألة الجمع بين الدنيا اللي بيجي يسألك ايه هو احسن نموزج اجمع فيه من الدين والدنيا وده له درس لوحده. برضه من الاشكاليات التعامل مع المخالف. وده الوقتي مع كتر انتشار الفيسبوك والاراء والخلافات الموجودة باكتر سؤال بتسمعه ايه رأيك في فلان؟ ايه رأيك في الخلاف اللي حصل من كزا؟ دايما هو نفس الفكرة فلان هنحط عليه غلط ولا صح؟ عارف لما النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ان ممكن المرأة من اسباب ان هي المعاصي اللي بتقوم بها انهن يكفرن العشير اذا اسأت اليها مرة تقول لك ايه ما رأيت منك خيرا قط. هي بتتعامل يا انت احسن زوج في الدنيا يا انت اوحش زوج في الدنيا. يعني اما تيجي مسلا تقول لها مش كلهم طبعا يعني في كتير كويسين طبعا. جدا يعني. اه. اه بعضهن قلة يعني. تيجي تقول لا مسلا آآ انا بس في نقطة معينة في غلط عايز اقوله في انتقاد كزا. انا يعني انا انا طلعت وحش بقى. لأ لأ انت فهمتيني غلط؟ ده بالزبط زي المغالطة المنطقية مع مع الملحد ده. انت بتبقى عايز تتكلم بصورة ايه؟ ان في نقطة صغيرة عايزين فيها اشكال بيحصل نوع من التعميم يحله يا وحش. يا صح يا غلط. فيجي حد يسألك في فلان. ايه رأيك في فلان؟ لو لسه بادئ تقول في بعض الاشكاليات اه خلاص ده ضل يعني. قلت له لأ انا ما قلتش ضال. انا مبتدع فاهم خلاص بلوك يعني. لأ انا ما قلتش كده برضو. ايوة مش انت قلت عنده اشكال كده ايضا مش معنى ان انا قلت عنده اشكال كزا ان هو يبقى اتعمل آآ ودي خطورة بقى الاطلاقات ايه رأيك في فلان؟ اه ده من السلفية المعاصرة. وفلان ده اشعري وفلان ده مبتدع مش هيضر اللي هو الاطلاقات دي طب طب هينبني عليها ايه يعني؟ هنتعامل معها ازاي يعني كل الناس كده في الاخر انا ايه هقعد اوزعهم بقى لي خمسة اعيش معهم. واحيانا التصنيف العقدي مهم في في مجال معين لكن تقسيمة ده ووقت ده وقيمة ده الزمن والخلاف ودرجته مهم جدا. يعني التخيل انك هتوصل لواقع مسالي كل الناس بتحب بعضها وما فيش اي خلافات ده وهم يظل فيه خلافات ونقاشات ومعارك علمية ضخمة وكتب ومؤلفات لها ظالما وده له قيمته. وادعاء الحياد في كل ده غلط. ما هو في الاخر انا شخص لي انتماء. لكن توزيف ده ودرجة ده وامتى تتكلم فيه؟ والمخالف ده يوصل المسافة اللي بينك وبينه قد ايه؟ وامتى ينفع يتعاون معه؟ وامتى ينفع تختلف معه؟ وتصدير الدار العامة. كل دي اجابات مش هندسية. كل دي اجابات بتختلف من شخص لشخص. لكن هو احنا عايزين نمشي برضه بعقلية الاهلي والزمالك. يعني اشجعه ولا ما اشجعوش دلوقتي يعني هو مستني منك اجابة يعني ده حلو ولا وحش؟ هو فكرة انك تجاوبه ان الشخص ده بيجتمع الانسان حتى وده من الاشكاليات اللي حصلت العقيدة ان في ناس تعاملت مع العقيدة زي الخوارج تعاملوا مع الايمان انه يا موجود يا يتشال. يعني الايمان كتلة اما ان يوجد او يرفع. التصور اهل السنة ان الايمان شعب. وان هو بيبدأ ينتقل هم يومئذ ايه؟ اقرب الكفر اقرب منهم للايمان. انه بيبدأ يقترب من النفاق لغاية لما بيقع. يعني في منطقة بعض العلماء تلاقيه بيجاوب اجابات وهو عايز يقول لك ماشي هو الكلام اللي عمله قدامه يقول زنديق. فتقول له زنديق ده اللي هو كافر ولا مش كافر؟ هو مش عايز يصدر حكم تاني ده ليها ضوابط تانية انما القول دي حاجة ممسوكة قول هزه الكلمة كلمة كفر مسلا ده اه لازم يقولها لان دي حاجة ممسوكة. انما الانسان ده بيئته مجتمعه تلقى ايه؟ طب فيه صحيحة او هزه مقولة باطلة دي سهلة يعني دي كلمة تعرف تمسكها. لكن الانسان ده معقد. عايش فين؟ طب فئة بعيدة سمع طب بالجهل لو مش معزور فده بقى فيه اشكالية دلوقتي في التعامل مع المخالف. بقت بقت حروب انتماءات. بقت في تقسيمات كده. ان ده مع فلان وده تبع فلان. احيانا نفس الشخص مش عارف تقسمه. يعني انت ايه يعني مسلا لما تيجي على مدار التاريخ تجد فيه شخصيات حاولت تقرب من الناس زي القيام الزهبي مسلا. له علاقة بالشافعية وله علاقة بشيخ اسلام وكان بيحاول وعلى مزهب اهل السلف كان بعيد عن الاشاعرة كان له علاقات بالاشاعرة بوضع معين وتلميزه كان بينتقده وهو انتقد بعض الحاجات في شيخ الاسلام. وجود الشخصيات دي مهم. وجود الشخصيات اللي زي دي مهم جدا لان اه لان يبقى يحصل حالة الاستقطاب دي وان واحنا في المجتمع المسلم في وقت الزراعة يحصل ان التقسيمات الرهيبة دي لانه الاخ دلوقتي او الاخت تفكر ايه كل سنة وانتم طيبين يسأل ها يمين ولا شمال؟ الشخص ده صح ولا غلط؟ ضال ولا لا؟ لا هو ممكن يكون عنده خطأ. المكان ده حاجة غلط وبيقدم حاجات كويسة. هو مش زي ما قلنا العقول البسيطة ما بتتحبش الاكتر من قاعدة. يعني ايه يعني زي هو احسن احسن علاج للضغط ايه؟ او زي ما قلنا في الاول انت هتقعد بقى تقول لي المصايب اللي بتنزل على المؤمنين لو كانوا وعلى الايمان غير لما بتنزل عليهم لو كانوا على معصية وان المصايب نزلت على الكفار على حسب درجة انا عايز حاجة واحدة بس امشي بها عايز قاعدة واحدة امشي بها لأ ده غلط ده من اسار التفكير اللي احنا قلناه ده التفكير الهندسي غلط. التعامل مع الناس والمخالفين. يعني مسلا فلان ممكن تسمع له في كزا وما تسمعلوش في كزا ممكن فلان مميز في كزا ومش مميز في كزا ممكن المكان ده تتلقى منه تعليم في كزا ما تتلقاش منه تعليم في كزا بلاش التعليمات بلاش الحياة تبقى ابيض واسود بس. يعني بلاش بلاش تنزر لهزه للحياة وللناس والاماكن بهزه الصورة. ده هيخليك عندك درجة من الاتزان بلاش كل خلاف نعمله ان هو يا اما هجر يا اما وصال تاني. بلاش كل العلاقات يا اما انتماء تام يا اما مفارقة تامة معلش يا جماعة كده ده زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال احبب حبيبك هونا. في حاجة اسمها هون. عسى ان يكون بغيضك يوما ما بغيضك هونا ما. عسى ان يكون حبيبك هونا ما. وايضا النبي صلى الله عليه وسلم يروى عنه ان من افرى الفرق اعظم الكذب ان يهجو الشاعر قبيلة باكمله كلهم كزا. الطوائف دي كلها بتكره الدين. كلها بتستعمل مش عارف من قبل ايه. كلها. ايه التصنيفات اللي فيها تعنيف فتلاقي واحد مشغول بتصنيف الناس. ويعمل لهم بقى ملفات ويصنفهم. هو انت فاكر نفسك اه المهم يبقى ازا تقسيم الناس هم ليسوا على درجة واحدة. الخلاف اصلا ليس درجة واحدة. والناس ليس على درجة واحدة من الخلاف. طيب اخر حاجة ممكن نتكلم فيها آآ اثار ده بقى للاسف ان بتطلع اللي هيسلم نفسه بقى للتفكير ده ممكن في الاخر يطلع شخصية عندها نوع من الاعتمادية فقد الزاتية فقد ان هو يبقى عنده القدرة على انه يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما جا له كان اصلا فيه كلام بس بيقبل في باب السيرة. لما قال له نعيم ابن مسعود فوقع زي واقع الخندق. النبي قال له ايه؟ فيما يروى عنه يعني خذل عنا ما استطعت. في اوقات يعني في اوقات زي ما قلت في نشأة بقى المدارس العلمية في اتباع التابعين ممكن يكون في اختيارات مستقرة. اه ارتبط بمدرسة كزا مع الامام كزا هتتعلم علم كزا. واوقات دا مش موجود يعني اوقات ده بيبقى موجود واوقات ده مش موجود. الغالب اللي احنا فيه ده مش موجود مع تجفيف المنابع ده مش موجود. غالبا ده مش موجود. انت محتاج يبقى عندك زاتية. محتاج انت تدور انت تبحث فقال له خزر عما استطعت انت حاول تكتشف مواهبك حاول تسأل الصادق بيصل وهي خطورة الاعتماد على كان برضو انا عارف ان انتم ما بتحبوش الحاجات دي. كان بيجوفيتش بيقول بمعنى كلام في اكتر من مكان يعني ان المأسسة تحويل كل حاجة لمؤسسات بتقتل روح الثورة بداخل الانسان. يعني اللي بيحصل ايه الناس بتثور على الباطل. وبعدين استقرينا نعمل مؤسسات في الاخر بتحقق الموضوع ايه انه وظيفة. زي بالزبط كتير من الاسف من الرسايل الجامعية مسلا اللي بتقدم في في الشريعة. رسالة الماجستير والدكتوراة في الترقية بتاعة الفقه وفي التفسير. تلاقي الموضوع تحول الى مجرد واحد بيترقى. يعني واحد بيعمل كتير من الرسايل اللي الواحد بيشوفها في الفقه وفي العقيدة وفي التفسير على درجة بقت عاملة زي العلوم الدنيوية وبيعملها عشان يرقي. بقت وزيفة. غير لما شخص وده للاسف بقى بيحصل حاجة غريبة جدا ان شخص تخصصه الاكاديمي علم من العلوم الشرعية وشخص دخل العلم ده صرف من دمه وضحى بدنيته عشان يتعلم العلم ده الشخص ده احسن من الشخص اللي متعين في جامعة اصلا اكاديمي في الباب ده يعني ممكن ممكن مش غالبا يعني ممكن تجد ده ان شخص مسلا استاز في باب العقيدة او في باب التفسير في جامعة وشخص هو علم نفسه تجد ان الشخص ده اقوى من ده لانه خد الموضوع على انه اختياره على انه دينه على انه هيروح عشانه وده بيترقى فيك وممكن العكس فاشكالية انك انت تبقى منتزر ان حد يوزفك ده بيفقدك الزاتية. بيفقدك علاقتك بالله. يفقدك انك تجأر لله يوميا. يا رب انا عايز اعمل حاجة للدين بيفقدك انك علاقتك بالله سبحانه وتعالى توكل. انك هتموت وتعمل حاجة. يا رب انا مش عارف اعمل ايه مش عارف ايه الافضل يا جماعة اللي يختار لك الاختيارات دي لازم يكون يعلم الغيب ولا يعلم الغيب الا الله. انت بتختار وبتتوكل على ربنا. انت بيقابلك مفارق كتير طول ما انت ماشي بيقابلك مفارق كتير في الحياة. انك تنتظر حد بجوارك. المشورة مهمة والاستخارة مهمة. لكنك تنتظر حد بجانبك بياخد لك كل كل الاختيارات في كل المفارق اين الله؟ انت في علاقتك بالله. ايه الاعتمادية دي كل حاجة عايز ان حد يقودك ياخدك من ايدك وهنحود يمين وهنحود شمال هتقعد مهو اللي بيعمل كده عامل بالزبط زي نموزج الشخص اللي ركب عربيته يدورها ما دارتش فقال للناس ممكن تزقه فبيزقوه فلقى العربية ماشية مش محتاج يدور ويتعب ليه؟ ماشي فخلاص قضاها ايه؟ ان هو في واحد كده لما بيتحط في واقع بيتزق فيه بيشرح له الموضوع. يقوم ايه؟ يكملها زي ما انا بيتزق وخلاص. حد حد هيعلمني وحد هيعمل لي حد لما بيلاقي نفسه بقى في الهوا زي الواقع اللي احنا فيه كده يلاقي نفسه ما عدش واقع يعرف يروح فيه واقع انتمائي معين يبدأ يحس ايه؟ يسيب القضية ويبقى حلو فخطورة ده صية اعتمادية بيطلع احيانا شخصية اا مزجنجية شوية يعني ايه ولانو معدش في الزام هو مبيشتغلش لكن مبيشتغلش غير لما اكون ايه ممكن يقول لك انا ما بزاكرش غير لما يكون في ايه؟ امتحانات. ما بزاكرش غير لما يكون في امتحانات. هو اتعود كده في الدنيا. الامتحانات اتأجلت وبيعمل ايه يقوم يأجل المزاكرة. طيب جه ميعاد الامتحان يطحن نفسه. وخلاص بتاع انه يسلم المشروع السبت الجاي يعملوا امتى؟ الجمعة. الجمعة الساعة اتناشر واحد بيزاكر ولسه له شوية قالوا له ايه؟ اتأجل للسبت اللي بعده. يقوم يعمل ايه؟ يبدأ من نفسه النقطة الاسبوع الجاي من الجمعة الساعة اتناشر الجمعة الجاية. لان هو ما بيشتغلش غير تحت ضغط. هو اتعود كده ما بيشتغلش غير تحت ضغط. تيجي في الدين ما فيش حد بيضغط عليه ما فيش حد بيتابعه ما فيش حد هيمتحنه. افترض ان ده مش موجود. يعني كويس ان في مؤسسات تعمل ده. بس افترض ان ده مش موجود. ما يعملش حاجة نفترض ان في مؤسسات او دروس بيحضرها بس ما فيش امتحانات ما يزاكرش. فبقى مزاجني مزجني يعني ايه؟ اجرب ده. والله يسمعه كويس ما يلزمش نفسه وهو ما مش قادر يلزم نفسه بحاجة. خلاص مش عاجباه ده مش عاجباه العلم ده. يجرب يحفظ اطفاله. مقرفين العيال وحاجة خلينا نشتغل مع الكبار لأ مش هيخليني اشتغل في الدعوة ايه ده هي الناس مبتستجبش ليه ايه الهم ده خلينا نشوف مش عارف نقرأ في الحاجات الفكرية ايه يا عم الكلام اللي الغريب ده ما الدنيا ابسط من كده. خلينا ندرس فقه. يا جماعة ما احنا عارفين ونصوم ونصوم انتم هتعلمونا. خلينا نشوف حاجة تانية. ويقعد يتنقل مش عارف ايه عمال يتنبر ان هو تعود للاسف انه ما بيعملش حاجة غير لما ايه؟ لما بيمتحن لما يلزم والالزام ده احيانا مش موجود في الدين. مين اللي هيلزمك بقيام الليل؟ مين اللي هيلزمك بقيام الليل؟ يعني مين اللي لازم يوميا يصحيك ويقول لك ها خلصت قد ايه من الورد ليه ليه حياتك الدينية كلها تبقى كده؟ احيانا تحتاج صحبة تحتاج بقى انا بتكلم ليه تتعود على ده ليه يبقى حياتك كلها كده يعني فكرة ان في صحبة يصحوا بعض ويتواصوا ويعملوا ده كويس. لكن آآ ان استمرار ده اصلا مستحيل. الحياة متقلبة ومتغيرة وانت هتسافر او هتقعد او وهتبقى هتنتقل لمكان او الحياة متقلبة. فكرة انك لازم تتصرف وتبحث عن عبودية ايا كان المكان اللي لذلك احيانا مسلا الاخت قبل الزواج تلاقيها بتبدع بعد الزواج تلاقي القيود كترت عليها. ممكن تفكر في نوع اخر من العبودية. المهم انها لا تتوقف لا تفقد هزه الروح او الشخص بعد ما اشتغل لا يفقد هزه الروح ده اخطر حاجة اوعى زي ما اتكلمنا قبل كده تلقي هذه الجمرة او تشيل الفيشة او تطفئ هذه الروح اياك. خليك بتفكر في تنوع العبوديات. ايه اللي انا اقدر اقدمه في الواقع ده؟ يعني انا زي ما قلنا الصحابة قدروا يقدموا عبوديات في واقع متغير لذلك هم افضل من جيل اتباع التربية. قدروا يقوموا بوعوديات في واقع مليء بالتغيرات زي اللي احنا فيه كده. لما تيجي تشوفه دلوقتي من الفين وعشرة لغاية دلوقتي كمية تغيرات وتقلبات ومراجعات وانتكاسات غير عادية. فعلا واقع متغير. وده اشكالية الجيل وما عاش حياة مستقرة اصلا. يعني فيه جيل قبله عاش مسلا عشرين سنة ما فيش تغيير. يعني ما فيش حالة من فكان عنده وقت يتبنى يعني الخناقات كلها كانت خناقات في شوية تلات اربع مواضيع هم نفس الخناقات. دلوقتي انت كل اسبوع فيه خناقة جديدة بفكرة جديدة للاسف الجيل ده ما قعدش فترة يعيش واقع مستقر يبقى انا فيه ايمانيا وعاطفيا دلوقتي بقت في حالة من الهلع المصارعة كل اسبوع فيه حاجة فيه حاجة عايز يسمع عنها فيه خناقة جديدة التريند خناقة الشهر ده على مسألة فقهية. التريند اللي بعده في مسألة عقدية. التريند اللي في مسألة سياسية انزل بعده في مسألة اقتصادية ويتابع دول ويكزب ويرد ويتخانق هو مش عارف حاجة ويقول لك تقول له اتبنى يقول لك انا يا انسة اتبنى الخناقات شغالة انا هسيب الخناقة واروح اتبنها انا انا عايز اتشاكل تقول له ايوة ما انت رح بس انت عايزني اقعد سنتين تلاتة تقول له يا عم والله الخناقات ما بتخلص والله ما هتخلص. تصدق يعني لو انت قلقان على موضوع ان انك تتخانق ما بتخلصش. ان الشيطان قد يأس ان يعبد غير الله في جزيرة العرب ولا في التحريش الشيطان مش هيئس من التحريش ما تقلقش. يعني قضية التحريش بين المسلمين دي مستمرة خناقات ما تقلقش كتير. يا عم عينك شوية. يعني ما تقلقش بس ادي لنفسك سؤال انت دلوقتي الجيل ده ما قعدش فترة مستقر يتبنى يعني ما عدش فترة مسلا يعايش المفصل من القرآن. يقرا الصور ويعيش بها ويتبنى ايمانيا ويعيش بعيد عن المعارك. ما قعدش كده. ما عدش فترة انه يسمع سلسلة كبيرة في الفقه او في العقيدة او يتبنى علميا او ايمانيا او اسماء الله الحسنى يعايشها اسم اسم ما قعدش فترة بعيد عن الاشكال ده. للاسف اخطر فترة واجمل فترة فترة الجامعة ان انت عندك وقت لده خدها كلها معارك وخناقات. ما اداش نفس وقت البناء. يعني دي كانت المفروض الوقت ده الوقت ده هو اصولك. الجزور اللي بتترمى اللي بعد كده لما تروح في اي مكان في الدنيا سافرت قعدت اشتغلت اتجوزت ورحت الجيش ايا كان المكان اللي انت رحته بقت معك الاصول بتاعتك خلاص. لكن لما تقضي الوقت ده في انك انت قاعد عمرك بيقرف منك وداخل في ما فيش ما فيش حالة فيها استقرار ده خطر جدا الشهيد معلش انا طلعت ورا فكر الدرس ارجع تاني ان طريقة التفكير دي بتطلع احيانا شخصية اا احنا قلنا بردو اي اي حاجة اجتماعية تشخيصها ده صعب فعشان برضه احنا ما نبقاش نقع في نفس الاشكال لكن باقول غالبا يعني. طبعا شخصية اعتمادية مزجا جيا فاقدا لاخطر حاجة مسألة الربانية يعني الانسان يجأر الى الله زي ما قلت يوميا يا رب بصرني. يا رب علمني. استخير. كثير الاستخارة. شخص كده فيه شخص تجده انه كثير الاستخارة استكثرت من الخير وما مسني السوء. لأ ما اعرفش. وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين. ممكن تروح تستشير حد سقة وخبرة وفاهم اجابته بالنسبة لك غلط. ما تقول لهوش انت اللي ضيعتني. هو انت اصلا كنت معتمد عليه؟ زي الحكمة المشهورة بتاعة ابن عطاء. دليل اعتمادك على العمل انك انت كنت جهدي اصلا الموضوع انتهى. بلاش نقع في الاشكال ده في التفكير. للاسف كان آآ يعني في نقاط بس احنا كده متهيألي عندنا اصلا ساعة وشوية. او الكراسة ده انا كان معي الورقة والكراسة. اه. خلاص يا جماعة خلص اهو. خلاص نكتفي بهذا القدر. آآ لو قدرت المرة الجاية نتكلم في جمع بين الدين والدنيا بس هيبقى برضو هيعمل مشاكل. فالله المستعان لكن هنستصحب المقدمات دي المرة الجاية نكتفي بهذا القدر سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استخرك وطولك وجزاكم الله خيرا