لا تاخد بلحيتي ولا برأسي. هذا نبي الله هارون يقول لاخيه موسى اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترقب قولي فان شاء الله ارجو ان ترفع الهمة وارجو ان يوفقك الله الى ذلك يا رعاك الله نعم حبيبنا يقول حكم اطلاق اللحية خاصة ونحن في امريكا وبعدها علامة تأثر جميلة. قال الف كده تحتها نقطة نعم علامة جميلة صاحبها متأثر لا ادري متأثر يعني من الذين يريدون الزام الناس بها في هذا البلد لادي وجه تأثره من حقه ان يتأثر كما شاء لكنني اقول له يا رعاك الله ان وجودك في امريكا يجعل الامر اوسع والامر ايسر ان اللحية هنا لا تمنع للعسكريين ولا ولا لمن كان في جهاز الشرطة على عكس بلادنا او على عكس كثير من مجتمعاتنا وبلادنا ان كثيرا من انزمة بلادنا الشرطية والعسكرية تمنع اللحية منع قانوني الزامي على المنضويين تحت لوائها ومن اللطائف ان مجندا في دولة عربية نعم قدم الى محاكمة عسكرية انه رفض ان يحلق لحيته اه فقال انا اريد رأي المفتي طلب من المحكمة العسكرية قال يا اخوانا انا خاضع للشرع واكبر جهة علمية للافتاء في بلادنا جهة الافتاء فانا اطلب رأي المفتي والمحامي ساعده في هذا وطلب رأي دار الافتاء او جهة الافتاء فجاءت فتوى دار الافتاء فتوى تاريخية لا تزال مضابط دار الافتاء تحفزها ولا يزال اهل العلم والغيرة على السنة يتداولونها لقد قال كلاما عجيبا سبحان الله اجرى الله على لسانهم في هذه الفتوى ما اظنه لم يجري في الوقت المعاصر على السنة يعني غيرها من قبل لقد زكر ان العدوان على اللحية من جنس العدوان على الحياة وقال ان قطع اللحية فيه هدية كاملة من اعتدى على شخص فازال لحيته بالكلية في هدية كاملة. كمن قتل نفسا وقال انه ليس من الانضباط العسكري حلق اللحية ولا اعفائها وليس من الطاعة الواجبة لاولي الامر ان يطاعوا يعني قال كلاما عجيبا جدا في هذا ولا تزال مضابط هذه الجهة تحمل هذه الفتوى التاريخية ما بين يعني اضابيرها وما بين ملفاتها القصد يرعاك الله ان وجودك داخل الولايات المتحدة يعطيك مكنة اوسع واكبر لاعفاء اللحية ان شئت فانت مشكلته كان معك انت ليس ليس لكونك في الولايات المتحدة. الولايات المتحدة تحمي حقك في التدين بما لا تحميه كثير من بلادنا ومجتمعاتنا تحمي حقك في اعفاء اللحية بما لا تحميه كثير من بلادنا وانظمة بعض مجتمعاتنا فالمشكلة اللي فيها يكفيك انت نعم دواؤك منك وما تشعر ودائك منك وما تبصر وتحسب نفسك جرما صغيرا وفيك انطوى العالم الاكبر لا شك يا رعاك الله ان اعفاء اللحية من الواجبات وان حلقها من الممنوعات وتبقى الضرورات والحاجات تقدم بقدرها طيارين لاعتبارات امنية بتحط ماسك على وشه عشان في اوضاع معينة عند الطيران. الزوج اعتبارات امنية اعتبارات طبية لها لها اعتبارها والضرورة تقدر بقدرها. ويستباح بها او يرخص فيها من المحزور ما يلزم لكن الاصل اعفاء اللحية ومنعها على خلاف الاصل ولم تكن هدي الشريعة وحدها. بل هدي من سبق من الانبياء والمرسلين يا ابن امة ايه