المسألة التي تليها فيما ينبغي لطالب العلم الفقه ان يعتني به ان نعيد النظر في تدريس المعاملات الان المعاملات عندنا في الفقه بيع الحصاد وبيع الملامسة وبيع المنابذة الى اخره وايش الدود في بيع الدود وبيع والسرجين النجس وين هذه الاشياء؟ يحتاج طيب طالب العلم يمر عليها لكن الان يحتاج الى ان يتعب الاستاذ في تصورها وهي ليست موجودة. والتصور انما يكون على الموجود اذا قلنا هذا لو تسأل احد قبل زمن ما هو منديل ورق لم يتصور؟ ما هو من ذي الورق؟ تحتاج ان تفسر بسطرين ثلاثة وقد يفهم وقد يتصور وقد لا يتصور. لكن الان هذا من ذيل الورق انتهى. فاذا ثم مسائل موجودة ينبغي ان يعاد النظر في ترتيب دراسة المعاملات التي يحتاج اليها. في اين في اي جهة؟ يعاد النظر في ان لا نكرر لابد طالب العلم يمر عليها حتى يتصور ما قال العلماء. المرة الاولى لكن ان يكون يدور حول هذه الحلقة دائما. لا يتصور لاول مرة ويعرفها في عمره ويتصور ويعرف كلام العلماء فيها طيب. لكن ينتقل الى مرحلة اخرى وهي ان الشريعة جاءت حين جاءت وحددت المحرمات في المعاملات. جاءت نهى عن الغرض. صور للغرظ. نهى عن الميسر. القمام. الربا اكل اموال الناس بالباطل هذه القواعد. اذا تصور طالب العلم هذه القواعد وما وما يتفرع عنها من الصور فان علم المعاملات يكون تاما فقه المعاملات ينتهي عنده. اما الحاصل الان يتخرج من الشريعة وتسأل ما هو الميسر؟ ما هو الغرر؟ ما الفرق بين الميسر والقمار؟ لا يحسن الجواب. مع ان هذه هي الاصل. هذه هي الاساس حيث جاءت الشريعة بالنهي عن صور خمسة والباقي صححته. لا تكن المعاملة ربا لا تكن المعاملة فيها غرض فاحش. اما الغرض يسير فمأذون به لا تكن المعاملة ففيها ميسر لا يكون المعاملة فيها قمار لا تكن فيها ظلم للناس او اكل اموال الناس بالباطل الى اخره. فهذا يحتاج ان يطبق. يا في السنة الاخيرة في كليات الشريعة في الفقه. او في الدراسات العليا حتى يتفتق ذهن طالب العلم الى ما يراه اليوم. اللي نراه اليوم هو يرجع الى ما دلت عليه النصوص في الاول لا الى ما نقرأه بالتفاصيل في كتب الفقه