انا خيرا لها. وان في اعمال بيقوم بها في لحزات البلاء هو بيقاوم ما بيستسلمش ، حتى لو الاعمال دي اعمال نفسية. يعني حتى لو هو ما فيش حركة بتحدس زلك اوي ركن شديد جت في سورة هود معلش انا انا بتنقل من الايات بس ده دور ان انت تبقى حافز الصورة. حافز القرآن او اول ركن شديد سيدنا لوط قالها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم باذن الله سبحانه وتعالى المجلس النهاردة ان شاء الله آآ المجلس اللي فات اتكلمنا عن درس بعنوان اعادة ضبط. واتكلمنا ازاي القرآن بيجعل الانسان يفكر تفكيرا شرعيا سليم. ازاي القرآن بيعيد ضبط العقول والقلوب والارواح والنفوس؟ بيضبطها على الفطرة فبتكون هناك كثير من الاشكاليات اللي قبل ما نتكلم في حلها بيكون الاشكال الاكبر يؤلمك مشاهد الفساد ما عادتش بتحرك بداخلك ساكنا دي مصيبة ده هنا انت بدأت تبعد ده انت بدأت غالبا تنتقل الى مرحلة الانتخ اللي هي بقى زي ما قلنا ايه؟ التلاجة ان ذوق الانسان وفطرته تغيرت ده الاشكال الاكبر ان ذوقه وان فطرته وان عقله تغير اتغير ليه؟ اتغير بسبب الواقع اللي عايش فيه. فاصبح بيستمد المبادئ والمعايير والقيم بيستمدها من الواقع مش بيستمدها من الوحي يعني في فكرة كبيرة بتنتشر في اشخاص مشهورين في دول متقدمة هو بيشرب المفاهيم والمبادئ والعقائد من الشهرة من الكثرة فبيتغير الانسان. يرجع للوحي يفاجأ ان الوحي ان كتاب ربنا سبحانه وتعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم بيحصل بنا تصادم بين الوحي وبين الواقع فهو جواه بيحدس هزا التصادم اما ان هو ينهار ويترك المبادئ ويستسلم ويقبل بالواقع او انه يقبل بالنص ويبدأ يقتنع بالنص ثم يشتبك بعد ما اقتنع بالنصب من الواقع ويحاول يغير قدر المستطاع بمفاهيم بقى شرعية عن طريق مسلا نوع الاستطاعة او القدرة ويبدأ يقوم بالتغيير لكن في حد من الاول بيقرر ان هو يترك الوحي ويتماهى تماما مع الواقع النهاردة هنشوف ازاي خواتيم سورة هود او هنتكلم عن سورة هود ازاي ان القرآن بيعمل ضبط للنفس البشرية؟ ولا سيما عند طول فترة الاستضعاف النفس مليئة بالدهاليز ومعقدة جدا وصعب السيطرة عليها وصعب فهمها كل ما بترجع حتى لعلماء النفس وخاصة الغربيين كل شوية يطلعوا بنزرية بيعتقدوا ان هو بدأ يفهم النفس وايه هي مداخل النفس والحل الوحيد لتوجيه النفس كما قال ربنا سبحانه وتعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير الذي خلق هذه النفس هو الذي انزل اليه هذا الكلام ليضبطها يعني الانسان اللي عايز يضبط نفسه انت اما بتقول بتصرخ وبتجأر وبتقول اهدنا الصراط المستقيم. ربنا بيقول لك ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. هذا الكتاب هو الهدى وهذا الكتاب لا ريب فيه. فلا تبحث عن هدى غيره وخاصة لما بيأتيك الكلام من الله اما بيأتيك كلام علوي بينزل عندك منزلة يقين لكن لما بيأتيك حل بشري بيزل فيه حالة من التردد اللي هنتكلم عنه النهاردة ان طول فترة الاستضعاف بتعمل تشوهات في النفس وتخلي النفس ممكن تعمل نوع من المراجعات او ان النفس تحاول تتملص تبحس عن حل للخروج من الازمة. ايضا طول فترة التمكين كذلك. يعني طول فترة النعمة لكن احنا ما شفنهاش قبل كده. بس طول فترة التمكين بتغير في الانسان. يعني ان هو يقعد فترة ممكن بيبدأ يدخله في حالة من الترف ثم وده دايما اللي بيدرسه في التاريخ ازاي بتسقط الدول ان مع طوال فترة التمكين والدخول في حالة الطرف ونسيان قضايا الصراع بيجعل الدولة تنهار ونظريات كتير كيف تسقط الدول حتى الدول الاسلامية كيف تسقط وازاي سقطت الاندلس وازاي الدولة العثمانية وغيرها. ازاي مسل هزه الخلافات والدول سقطت ان في مرحلة من المراحل بدأ يحصل حالة من الاسترخاء النهاردة احنا هنتكلم ازاي القرآن بيعالج التشوهات ايه اللي بيضبط النفس في طول فترة الاستضعاف؟ طول فترة الاستضعاف وطول فترة الازى بتعمل نوع من التشوهات وده كان بعض التحليلات يعني بعض اللي حاولوا يحللوا شخصية بني اسرائيل قال ان الشخصية المشوهة دي اللي بتقوم بقى دايما بتمرد على النص ورافضة اي شرع وحتى النص اللي بيطبقوه حصل فيه نوع من المماطلة فذبحوها وما كادوا يفعلون يعني حتى ده الحاجة اللي طبقوها كانت بعد نوع مماطلة بعضهم قال التحليل الشخصية لشخصية بني اسرائيل دي وكتب كتب في ده انه حاول يحلل الشخصية اليهودية زي الدكتور صلاح خليل او غيره زي البهي الخولي في كتابه عن بني اسرائيل غيرهم كتير حتى من المعاصرين حاول يحلل الشخصية ديت. بعضهم وصل ان ان طول فترة التعزيب عملت ما قدروش يقاوموا ده. وان الانسان الفترة دي لازم يقاوم عشان ما يتغيرش هم حصل لهم نوع من التشوهات اثرت على تلقيهم للوحي فلما جه يتلقى الوحي بعد كده تلقاه بحالة من التمرد ولم يقبله الا بعد ان نطق الله الجبل فوقهم وكل اما يتقال لهم خدوا ما اتيناكم بقوة يرفضوا يحصل نوع من التبرد زي ما تعبير فريد الانصاري في سورة البقرة ان شعار الحزب الاول من سورة البقرة تمرد بني اسرائيل ازاي بيتمردوا عن النص فالنفس في طول فترة الازى وطول فترة الزعاف ممكن يحصل جواها نوع من التملص من التكليف ممكن تترك الرسالة ممكن تكفر بمبادئها ممكن تغير عقيدتها انت ما تعرفش ايه اللي ممكن يحصل في دهاليز النفس اسناء طول الفترة دي. ففي الفترة دي فترة الازى الطويل النفس بتظل تبحس عن عقائد سابتة تتمسك بها يعني في مسلا احد دكاترة علم النفس حاول يقدم نزرية تنقز الانسان في فترات الازمة بيسميها او بتعبيره هو اسمه فيكتور فرانكل تقريبا اسمها اللوجو ثيرابي اللي هو البحس عن المعنى هم وكان شيء غريب جدا الدكتور ده من النمسا وان النظريتين اللي قبله لعلم النفس برضه فويد من نمسا وبعد واحد اسمه ادرا من النمسا وده التلاتة جم من من فيينا يعني الشاهد كل واحد كان بيحاول يفهم النفس البشرية دي واحد طلع عقده الجنسية زي فرويد طلعها في علم النفس. واحد تاني رأى الحل في القوة والسيطرة. التالت ده مر بازمة وده سر اللي انا بحكي له انا عارف انتم بتحبوا القصص فبنمرن السر ان هو كان في الحرب العالمية ودخل معتقل مع النازيين الالمان اعتقلوه وكان تعرض فترة طويلة من الازى والتعزيب و بدأ يقول ايه اللي يخلي انسان بدأ يسأل نفسه ايه اللي يخلي انسان في وسط مرحلة طويلة حتى مش بس من الازى اللي من البشر ممكن مسلا واحد اصيب بمرض عضال فكان بيسأل دايما سؤال لنفسه ولاي حد يقابله لمازا لا تنتحر يعني دي كانت الفكرة اللي جات له ايه اللي يخلي انسان يتمسك بالحياة فبدأ يكتشف ان اكتر حاجة بتجعل الانسان يكتسب قوة وما يحبطش وما يجيلوش يأس وقوة وقوة نفسية داخلية ان يكون في معنى بيبحس عنه ويتمسك به بالمعنى ده مسلا ان كان بيسأل اي حد يقابله في السجن في المعتقل يسأله لماذا لا تنتحر؟ مع ان الالمان كانوا في قمة العنف النازيين كانوا في قمة العنف. وكان بيسأل اي حد وبدأ يطلع نزريته اللي هي اللي هو البحس عن المعنى اللي هو العلاج من خلال انه يديك امل تعيش عشانه يعني كان يسأل حد مسلا انت ما بتنتحرش بيقول له بحب اولادي يقعد يضخم له مفهوم الاولاد انك محتاج تعيش عشانهم وتموت عشانهم وتسعى عشانهم وما تأزيش نفسك عشانهم. بيدور على اي حاجة على اي امل على اي معنى؟ لزلك هي فكرتها كلها البحس عن المعنى. حتى في كتاب اصلا كتاب ممتع مؤلم يعني حكى فيه قصته بالتفصيل واللي حصل فيه وازاي مر بتفاصيل اليوم اللي كان بيمر بها في المعتقل تفاصيل يعني وشرح ازاي اكتشف النزرية وازاي بعد ما خرج نشر النزرية بتاعته بقت بقت دلوقتي من نزريات علم نفس يعني وان كان هو طبعا يعني مش الدين مش واخد فيها مساحة طبعا لكن احنا كمسلمين الخلاصة اللي بقوله ان الشاهد ان القصة دي احنا بقى كمسلمين ان القرآن بيقدم لك المعاني دي. القرآن مش بس بيشرح لك ما بيحدس. القرآن بيقول لك انت وظيفتك انت عبد وان انت بتهاجم اصلا ده وانت عندك آآ يعني عقيدة وعندك السنن تفهم بها ما يحدث وفاهم يعني ايه مفهوم البلاء. لزلك المسلم ما عندوش يعني المشكلة اللي بتخلي كتير يلحد بنسميها مشكلة الشر وده علم كامل بيحاولوا يردوا عليه وحتى النصارى بيحاولوا يردوا عليه لكن للاسف عندهم اشكاليات في الرد. الشاهد ان المسلم ما عندوش ده. ان هو فاهم ان امر المسلم كله خير. حتى لو بلاء فصبر هو مستشعر مفهوم العبودية وان في حاجة عندنا اسمها واجب الوقت حاجة عندنا اسمها واجب الوقت ان في كل وقت من الاوقات في واجب انت بتقوم به لكي تنجو. انت فاهم اصلا انت عندك رؤية من فوق. هو التاني كان بيحاول يجيب اي معنى للناس يديهم امل يعيشه عشانه وكان بيفشل احيانا فالراجل ينتحر. يعني كان بيقول ان كل يوم اتنين بينتحروا تقريبا وكان بيفشل انه يجيب لهم معنى. المسلم عمره ما يفشل لده لان هو الله سبحانه وتعالى لزلك ان هو كان بيعتمد على كلمة آآ كنت كاتبها كلمة لنيتشا. هو فرانكل ده واعتمد عليها يعني كان بيقول ايه بيقول من يمتلك سببا يعيش من اجله فانه يستطيع غالبا ان يتحمل باي طريقة وباي حال. مش اللي بيقول كده اللي يعرف يملك سبب عايش يقدر يصارع كل حاجة عشانه. اللي قال الجملة دي مات مجنون. يعني انه ما امتلكش ده. اعتقد انه هيجيبها من الارض واعتقد ان الانسان عارف زي بتاع يعني بتعبير القرآن وظن اهله انهم قادرون عليها. فطلع فكرة طلع فكرة السوبر مان اللي هو يقدر يعمل اي حاجة لأ احنا مش عايزين السوبر مان احنا عايزين العبد مفهوم العبودية لله سبحانه وتعالى في كل وقت انت عبد. في وقت استضعاف انت عبد في وقت التمكين انت عبد ايا كان انت لك واجب الوقت تقوم به كعبد لله سبحانه وتعالى فهما ده مشكلة الغرب دلوقتي وده للاسف المشكلة دي انتقلت لنا لما فقدتنا فقدنا الهوية كمسلمين وفقدنا آآ ان القرآن هو اللي يضبط لنا العقائد والمبادئ بتاعتنا بدأنا نبحس عن اي معنى للحياة اي شيء يجلب السعادة يعني رحلة البحس عن المعنى او البحث عن السعادة ان انا احقق انجاز. ان انا اه يبقى ابقى مشهور. ان انا يعني كل حاجة وده يعني كتير برضو من الدراسات اللي اتعملت على مسألة اثر السوشيال ميديا على نفوس الناس وازاي ان هو عايز ينتشر حتى ممكن يكزب او يصور نفسه عايز يشعر ان ان ناس بتهتم به وعايز يشعر بالاهتمام هو ما بينزرش الى السماء. يعني زي النبي صلى الله عليه وسلم بيقول لكل عبد صيت في السماء هو ما بيزورش الى السماء هو بينظر الى الارض يعني هو عايز يكتسب ان حد يهتم به عايز يكتسب قيمة لحياته عايز ان الناس تشعر به فبيبحس عن ده باي وسيلة ارضية ونسي انه عبد لله سبحانه وتعالى وان الله سبحانه وتعالى يجازيه على اعماله وان الله سبحانه وتعالى يحب من المؤمن افعالا واقوالا لو قام بها لشعر بالرضا لانه لو اعتقد وعاش ان الله ينظر الى قلوبكم وان هذا القلب هو محط نظر الرب سبحانه وتعالى. لو انه عايش بالمعاني دي هيبذل معاني ضخمة يقدم عبوديات عظيمة لله سبحانه وتعالى. لكن يأبى كثير من الناس الا الا يفكرون تفكيرا ارضيا وما بيفكرش غير بان هو يحقق انجاز ارضي. الشاهد مع طول فترة الاستضعاف في مكة ده كان احيانا يجعل النفس تحاول تفكر في اي مخرج من ده وممكن حد يقول ايه طب وده بيحصل دايما مع طول الفترات؟ طب وايه لازمته؟ ايه اللي يخلينا نستحمل؟ وتبدأ النفس تحاول في الفترات اللي زي دي تبدأ تحاول ان هي مسلا يعني تجد في اول السورة فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضيق به صدرك. سورة هود اللي احنا بنتكلم عنها النهاردة ان احنا لرؤيا من خواتيم سورة هود ايه الاوامر والنواهي والقواعد والمبادئ والسنن اللي المفروض نفهمها في واقع زي ده وده ختان صورة مكية. تخيل بقى اللي اللي عايش مع القرآن. الصحابة كانوا محتاجين للقرآن بل النبي صلى الله عليه وسلم كان محتاج للقرآن زي ما هنا نثبت به فؤادك فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم كي يثبت كان يحتاج الى الوحي لما الكفار قالوا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة سورة الفرقان ربنا قال ايه؟ كذلك ان انزلناه مفرقا يعني منجما لنثبت به فؤادك يبقى اذا الاحداس المتتالية في مكة وطول فترة الاستضعاف كان الافئدة بتضطرب او الشيء عشان يثبت معناه ان بتيجي عليه رياح وفتن تزلزله تحركه فعشان يظل سابت يحتاج الى شيء يثبت به. ان يتمسك بشيء زي ما النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الصحابة وقال ان هذا القرآن الذي بايديكم سبب اي حبل. طرفوه بايديكم وطرفوه بيد الله وده ممكن يكون التطور الطبيعي اللي بييجي بعد كده الدجال اللي هو مخلوق حقيقي يعني. الدجال اللي هو يقول الارض اخرجي زرعك وللسماء امطري ده هنا يفتن الانسان ان الانسان بيفتن انه دايما عايز يسيطر على الاشياء فانت عايز تثبت عايز رسالة من الله تتمسك بها لكي تثبت في زمن الفتن والزلزلة زلزلوا زلزالا شديدا فده موجود في الوحي ولا سيما زي ما قلت في في زمن الفتن في المرحلة المكية ترجع بقى للصور وغيره من الحرم المرحلة المدنية زي غزوة تبوك او غزوة الاحساب سورة براءة وسورة الاحزاب فالشاهد هنجد ان في ملامح عامة في سورة هود الوقت مش هيسعفنا ان احنا نتكلم عنها. كنت عملت مجلس كده اشبه بنزرة موضوعية عن سورة هود اللي عايز يعني نزرة موضوعية عن الصورة يرجع للمجلس ده. احنا النهاردة هنتكلم عن الخواتيم فقط تجد هنشير اشارات سريعة لبعض الافكار اللي اتكررت في الصورة وان في معاني معينة اتكررت كثيرا في السور. هنحاول واحنا ماشيين في خواتيم السورة نرجع لها هنبدأ الكلام ازاي يبقى الفكرة اللي احنا هنقولها ازاي خواتيم سورة هود بتعالج خلاص ما فيش ارض سابتة عليها. فتبدأ تقبل اي منهج يتعرض عليك. يتقال لك اديني الانسانية. ماشي. يتقال لك مش عارف نعمل كزا نتغاضى عن الخلافات العقدية تقول له ماشي. خلاص انت الازمات النفسية اللي ممكن يمر بيها انسان مع طول فترة استضعاف واحيانا مش بس مع طول فترة الاستضعاف يعني ممكن احيانا يكون في فترة استضعاف طويلة لكن مع باريس امل انت شايف الافق فكرة او بتلمح ليك بارقة امل او احتمال يحدس شيء لأ مفيش اي احتمالات في الافق يعني طب ايه اللي ممكن يحصل مش مش عارف هتعمل ايه في حالة زي كده او انت محتاج لايه في اوقات زي كده اننا نقرأ مع بعض خواتيم سورة هود قال ربنا سبحانه وتعالى اية مية وتسعة فلا تكفي مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون الا كما يعبد اباؤهم من قبل اول المعاني المهمة جدا اياك ان تشك في ضلال الباطل واياك ان تشك في الحق الذي معك. اياك اخطر زلزلة تحدث لك انك تبدأ تشك في ضلال الباطل. تقول طب ما جايز هم معهم. طب ما نقدم بعض التنازلات. ما نترك بعض الحق الذي معنا. طب والباطل ده مش باطل اوي؟ ما طلعش يعني قضية التوحيد احنا طلعنا معزمينها يعني الشرك ما طلعش بالضخامة ويبدأ يحدس مراجعات للاصول مش لبعض الوسائل اللي ممكن تتغير لأ يبدأ يراجع الاصول لزلك فلا تكف اياك ان تشك. القرآن مبني على اليقين من اول لحزة لا ريب فيه. غير زي ما قلت لكم قبل كده الفلسفة هي قيمة اصلا على انه يطلع نزرية ويشك فيها ويفكر هي قائمة على التجديد اصلا والشك لذلك يجي الفيلسوف ينقض الفيلسوف اللي قبله وبعدين ييجي التالت يأكد على الاولاني وبعدين ييجي الرابع يأكد على التاني وبعدين ييجي الخامس بنظرية جديدة وبعدين ييجي السادس كده القرآن ثابت فيه اصول ثابتة لا ريب فيه هنا فلا تكن في مرية مما يعبد هؤلاء هم كانوا بيعبدوا الاصنام وممكن ينتصر المشرك في معركة وينسب النصر للاصنام. فانت تعتقد ان الاصنام عندها قدرة على النصرة. ما هي نصرتهم. زي ابو سفيان في احد كده لما قال اعلوا هبل انت متخيل الجملة دي ممكن تعمل ايه في نفوس ضعف بعض ضعاف المؤمنين معركة احنا اتهزمنا فيها في احد وهو بيقول ان اللي نصرنا الالهة ثم يدعو لهذه الاية. اعلو هو فلزلك لما النبي صلى الله عليه وسلم رد على في الاول لما ابو سفيان قال اه افيكم رسول الله فيكم ابو بكر فيكم عمر؟ فرد سيدنا عمر فلما قال اعلوا هبل فلم يرد المؤمنون. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا تجيبوه يعني في قضايا لازم نجاوب عليها لو المسألة مسألة شخصية بيسأل على ابي بكر وعمر مش لازم نرد دي مسألة شخصية لكن لما المسألة بتبقى مسألة عقدية لازم نرد قال الا تجيبوه الله مولانا ولا مولى لكم لأ احنا اللي لنا الاله الحق لا مولى لكم بالرغم ان اللي ممكن يشوف المشهد الاخير وما يفهمش تفاصيل الاحداث يقول طب ما الالهة نصرته الان الاعتماد والالهبة الالهة المادية ان هم معتقدين ان المادة ممكن تنصفهم. وظن اهلها انهم قادرون عليها. وان الاعتماد الكلي على الاسباب. وده نوع من انواع الشرك زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال ورجع من حنين اصبح قال الله سبحانه وتعالى في الحديس القدسي كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر وهنا كان شرك الاسباب فهو الان اصبح اياك ان تظن ان الله سبحانه وتعالى لن ينصر اهل الايمان. مهما كانت الظروف فلا تكفي مرية مما يعبد هؤلاء. هذا باطل وسيسقط اكبر فتنة زي ما زكرت في الدرس اللي فات من اكبر الفتن اللي بيمر بيها الان المسلمون ان هو شايف التقدم الدنيوي عند الغرب بل انا ارى ان هي اكبر فتنة فهو دلوقتي عمال يتقدم بيتقدم دنيويا وبيحدس نوع من القدرة والطغيان فيفتن المؤمن يقول ايه ده! طب هم ازاي على وده كتير من السؤال؟ ازاي بتقولوا عليهم كفار وازاي هم عندهم تقدم دنيوي ويتعامى عن الانهيار الاخلاقي ويتعامل عن انه ويتعامل عن هدم الانسان كانسان. واتكلمنا في ده وغيري اتكلم فيه كتير الشاهد من اهم النقاط اللي لازم تأكد عليها بين الفينة الاخرى في مراحل الاستضعاف ان تكون على يقين من منهجك. لزلك من الكلمات اللي تكررت كثيرا في سورة هود بينة انك تكون على بينة يعني من الكلمات اللي تكررت في السورة كلمة ان تكون على بينة مهما حدس انك انت تكون متبين من منهجك. لكن ما تفقدش السقة في الوحي. ما تفقدش السقة السقة في القرآن. اول لما تفقد الثقة في منهجك تبدأ انت عايش في السراب اصبحت مهلهل والعجيب هو لا يتخلى هو يدعوك للتخلي وهو لا يتخلى عن دينه الباطل ونحن نتخلى فخطورة انك انت تفقد اليقين في منهجك. انك تفقد السقة في منهجك فمن الاول اياك ان تشك في باطلهم. فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء. لان كتير مشي في نفس الطريق ده ثم امهلهم الله ثم اهلكهم ما يعبدون الا كما يعبد اباؤهم من قبل يعني دول كان دول الوقتي طغيان بسبب القوة طب ما عاد قالوا من اشد منا قوة طغيان بسبب العلم في ناس كانوا اعلم منهم انهم كانوا هم اظلم واطغى. سنة ربنا سبحانه وتعالى الامهال ثم الاهلاك. لكن قضى الله سبحانه وتعالى وده بيحتاج فهم سنن ربنا في معاملة الكفار وفي معاملة المؤمنين قضى الله سبحانه وتعالى من سنته في معاملته لهذه الامة انه ليس هناك عذاب عام كما كان يحدث في الامم السابقة يعني فكرة العزاب العام الشامل لاستئصال دي انتهت بانزال الكتاب على موسى. كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم او موقوف على ابو سعيد الخدري ان ما عدش فيه من بعد لحظة انزال الكتاب على موسى لا تنتزر العذاب الشامل الاستئصال. لا تنتظره. طب ايه الحل؟ الحل ان تقوم انت بذلك انت اللي تعمل ده بس فرض عليك المقاومة انت اللي انت اللي تقاوم ده من وظيفتك كعبد لله سبحانه وتعالى. فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون الا كما يعبد اباؤهم من قبل. كل ما يفعلونه مكتوب عند الله سبحانه وتعالى وانا لموفوهم نصيبهم غير منقوص الاختلاف الذي معك في الكتاب اختلف آآ المشركون حول الكتاب وقالوا عنه كذا وكذا ايضا اختلف في كتاب موسى فانت تسير على سنن السابقين يعني اي حد بيسير على طريق الانبياء لابد له من اعداء. وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين كذلك جعلنا لكل نبي عدو. شياطين الانس والجن الانعام والفرقان دي سنة سنة ان اللي يسير على طريق الانبياء لازم فيه اعداء الصراع مستمر الى يوم القيامة لن ينتهي لن يتوقف لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهودي. صراع مستمر لان ببساطة ممكن واحد يقول لي ايه طب يعني عمرها ما هتتحل مش هنوصل لحل ودي معهم من اول لحظة من اول لحظة بداية الصراع لما ابليس رفض السجود قال انظرني الى يوم يبعثون فانذره الله وابليس دايما له اعوان فقاتلوا اولياء الشيطان فابليس منظر الى يوم البعث وفي ناس بتسمع كلامه واكيد ابليس مش هيقول لهم صلوا وصوموا يعني اكيد اليوس مش هيدعوهم الى الطاعة الا لو عايز يوقعهم في معصية اكبر ففيه اولياء للشيطان فستظل المعركة بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان الى يوم البعس حتى تضع الحرب اوزارها زي ما في قول الى يوم البعس لن يتوقف زلك النبي صلى الله عليه وسلم قال الجهاد ماض الى يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة ثابتة على الحق. يبقى اذا ده مستمر الى يوم القيامة. القضية ان تكون انت من هذه الطائفة ولقد اتينا موسى الكتاب ان تتأسى بمن سبقك لقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه هنا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم. لولا ان الله سبحانه وتعالى قضى ان بعد انزال الكتاب كان فيه اهلاك عام لكن اهلك كل الامم اللي تكذب بالكتب لكن خلاص سبقت الكلمة من الله سبحانه وتعالى ان من بعد انزال الكتاب على موسى ليس هناك عذاب ليس هناك استئصال عام في رواية استثنت القرية التي مسخت قردة اصحاب السبت ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وانهم لفي شك منهم مريب. كل تكرار كل ما يفعلونه مكتوب عند الله سبحانه وتعالى يحاسبهم عليه. وان لما ليوفينهم ربك اعمالهم انه بما يعملون خبير جهد اهل الباطل وتفاصيل ودقائق ما يخطط له اهل الباطل فعلا امر لو اطلع الانسان عليه يكاد يصيبه اليأس كمان تطمئن ان الله بما يعملون خبير حتى هنا مش عليم يعني ولله المثل الاعلى بالنسبة لنا على مستوى البشر الخبرة تيجي مع طول الزمن وانك انت تكون عندك اه علم زائد ببواطن الامور بالخبرة وازاي انك انت التقط ماء ايه الخطط بالزبط وكل خطة هم بيخططوا دي هتحصل بعد مسلا عشرين سنة او دي بيحطوا لها خطة على مية سنة او خمسين سنة فرؤية هذه الخطط اللي بيخططوا عشان يهدموا الاسلام تحتاج الى خبرة قال ان الحديس الحديس في البخاري ومسلم قال ان الحديس معناه عتاب قد كان ينبغي ان يأوي الى الله في هذه الحالة لزلك لاحز المقارنة بين كلمة لما هنيجي لها الوقتي او اوي الى ركن شديد وبين ولا فالله سبحانه وتعالى هو الخبير بما يعملون. فهي الاية دي طمأنة وتهديد لهم. طمأنة لاهل الايمان وتهديد لهم. طيب يبقى هنا الايات بتتكلم على من مية وتسعة لمية وحداشر اياكي ان تشك في باطله ده بيتكلم عليهم هم يعني هم على باطل مهما حققوا من انجازات دنيوية هم على باطل مهما حققوا من طرف هم على باطل. يا جماعة احنا معايير التقييم عندنا مش الطرف الدنيوي يعني الخلافة اللي اتسمت خلافة راشدة مش هي الخلافة اللي عملت انجاز دنيوي ضخم. الدولة الاموية اللي اتسمت ملك عضود. حققت تقدم دنيوي اكتر من الخلافة الراشدة. الخلافة الراشدة هي اللي بيرتبط فيها الملك بالوحي بالقرآن لما بيقترب بنقترب من الرشد لما بينفصل بنتجه للملك يعني الوحي لما بيقترب من الملك ويكونوا مع بعض هو ده الراشد ده اسمه خليفة راشد. لما بينفصل هيبقى فيه حديس في كده وان كان فيه ضعف اما بينفصل ده الملك الرشد في الخلافة اللي اسمها الخلافة الراشدة خلافة لما تيجي تشوف يعني تلاتة منهم ماتوا مقتولين وفيه فتن واضطرابات واتسمت راشدة الاقترابها من الوحي اقترابها من الاسس بتاعة الوحي فاحنا معايير التقييم عندنا مش معايير دنيوية نعم يأتي تطبيق الشرع بخير عام لكن لابد من مرحلة ابتلاء فده في مرحلة الابتلاء بيسقط كثير من الناس فيبقى التلات ايات اللي احنا بدأنا من عندهم الكلام اياك ان تنشغل بباطلهم اياك ان تعتقد ان ما معهم حق بل هو باطل طيب هم اختلفوا الله بما يعملون خبير اعمالهم ستوفى اليهم يوم القيامة ده بالنسبة لهم. طب احنا بالنسبة لنا بقى يعني خلاص هم ما نشغلش بهم ما انبهرش بهم ان هم على حق اه ما يحصليش اي شك في الباطل اللي معهم كل اللي اعمالهم اللي بيعملوها الله سبحانه وتعالى مطلع عليها كل الاعمال اللي بيعملوها ستوفى عليهم يوم القيامة ده هم. طب احنا بقى فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير قيل انها اشد اية في القرآن وده اختيار بعض المفسدين او هي من اشد الايات في القرآن على كلام بعض المفسرين يعني بعضهم قال هذه اشد اية في القرآن بل بعضهم اختار هذه الاية هي التي شيبت النبي صلى الله عليه وسلم تخيل يعني متخيل ان استقم كما امرت انت ممكن تتعامل معها فين المشكلة؟ يعني فين الصعوبة لأ الصعوبة انك تحافز على النفس مع كثرة الاذى انت بشر والنفس بتحاول ان تخرج من الازمة دي يعني طول الازمة بيجعل الانسان اي فرصة يعني خروج ممكن يقبل بها اي فرصة لذلك الحسن البصري قال في شرح لهذه الايات قال الدين بين لئيم لا تركنوا ولا تطغوا ولا تطغوا انك انت ازاي تقف في النصية دي الاستقامة انك لا تروح لا يمين ولا شمال. هو الاتنين شمال هنا. لا تروح لا شمال ولا شمال. اه انك انت ازاي تقف ما هو استقم يعني ايه؟ ان تظل على هذا الخط المستقيم بالرغم من الرياح والزلزلة صعب جدا انك تقف على الخط اهدنا الصراط المستقيم طول ما انت ماشي على الصراط المستقيم محاولات ان تتخطفك الطير ومن يشرك بالله فكأنما خر بيسقط مباشرة على الصراط المستقيم. خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق غير المغضوب عليهم ولا الضالين. انت عايز تمشي في المنتصف تفرقت بهم الاهواء. تفرقت بهم السبل على كل دي ايات واحاديس على جنبتي الصراط سوران فيها ابواب مفتحة. تنادي عليك كل اللي حواليك فتن عايزة تصرفك عن المشي في الصراط المستقيم. ده اللي حواليك غير ان نفسك كمان عايزة تخرج يعني النفس البشرية عايزة تخرج من الازمة دي. تبحس عن اي مخرج لزلك ربنا قال في اول السورة فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك. وقبلها في سورة يونس قالوا له اتي بقرآن غير هذا او بدله وربنا قال له في سورة الاسراء اذا لاتخذوك خليلا. لو تنازلت عن قليل من الوحي هتبقى حبيبهم يعني لزلك القاعدة واضحة سورة الاسراء. لما يتخذوك اهل الباطل خليلا يبقى انت قدمت تنازلات لان انا واسق في تمسكهم بباطلهم واسق في ده هو مش هيتخلى عن الباطل فبالتالي لما انت تصبح قليل اما ان هو اسلم او انت تنازلت فا استقم لزلك الفئة دي كتير من المفصلين وقف معها هل دي فاء تفريع ولا بيسموها فاء فصيحة يعني فاذا علمت كل هذه المعلومات التي في السورة فعليك بالاستقامة. او فاذا علمت ان الله قادر على اهلاكهم فعليك استقامة. او اذا علمت ان الامم السابقة اختلفت على انبيائهم وقد اذتهم فعليك بالاستقامة. او اذا علمت ان الناس خلقهم الله منهم شقي وسعيد فعليك بالاستقامة. اي ان كانت الفاء دي بتفرع معا على اي معنى من المعاني السابقة الشاهد بعد الخلاصة ممكن تجمع كل الاقوال دي. لو اذا تبين لك زي كده قيمة انك تقرأ السورة من الاول على مكث تجيب صورة هود من الاول كده على موكس وتصلي بها في ركعة واحدة على بعضها فتبدأ كده لغاية لما توصل فاستقم فاذا تبينت لك كل كل تباينت كل هذه العقائد في السورة فعليك بالاستقامة الاستقامة يعني ايه؟ انك تلزم الطريق المستقيم تبحسش عن اي مخرج الا من الوحي يعني لزلك لما احنا جينا نتكلم في سورة يوسف قلنا ان يونس هود يوسف الرعد ابراهيم الحجر كلها الف لام راء ما عدا الرعد فيها زيادة ميم الف لام ميم راء. وتقريبا من ان السور دي غالبا ها من اواخر المرحلة المكية ان في طول فترة اصطعاف وبنحاول نخرج من الازمة. ومنتزرين شيء يحدس مش عارفين ايه اللي هيحصل. يونس الضغط المستمر ان احنا نبحس عن حل. هم عاملين عليك ائت بقرآن غير هذا. طبعا اضخم من كده واكبر من كده. انا بلتقط بس مشاهد. سورة هود لا تترك ولا تركا سورة يوسف نموزج كيف قد يأتي الحل من حيث لا تحتسب. يعني برضو ربنا سبحانه وتعالى هنا في سورة يوسف مراعاة للنفس البشرية التي ثبتت في هود. ماشي انا هظل ثابت يعني تخيل هو بيضغط عليك في اول صورة في صورة هود بيضغط عليك عشان تترك بعض ما يوحى اليك ختام السورة وده دايما من عجائب القرآن دايما الواحد بينبهر ببداية السورة وخواتمها يعني بداية سورة مسلا هنا هود محاولات للضغط انه يترك بعض ما يوحى عليك ختام اعملوا على مكانتكم انا عاملون مفاصلة هات اخرك وانا هجيب اخري وانتظروا انا منتظرون ايه ايه اليقين ده يعني تلاقي الصورة بادئة مسلا فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به. دي ايه الاعراف ختام السورة واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. يعني في اول السورة انت ممكن يكون في صدرك حرج من القرآن اخر السورة ما عدتش بنشغل بهم وقاعد ايه؟ تستمع للقرآن عشان تشوف الوحي يقول لك ايه تنفزه صورة مسلا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا في الاول خايف من قلبك يزوغ في اول ال عمران في الاخر اصبروا وصابروا ورابطوا فممكن الصورة تبدأ بمشكلة وانت بتتحل من خلال الادوات انت مش عارف تتحل ازاي لكن انت بتسلم قلبك وروحك وعقلك للنص ودور مع القرآن حيث دار. الوصية المروية عن ابن مسعود توصل في اخر السورة زي مسلا سورة الروم. فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون. ايه ده ما تقعدش وتستخف. يعني تطلع من سورة الروم اقم وجهك دي ما عدتش بتستخف خلاص بقى عندك يقينيات او مركزيات بقت اسس لزلك انت ماشي في سورة هود مسلا قاعد مضغوط عليك طب هتيجي منين اتعجبين من امر الله؟ ما تعرفش ممكن تيجي منين؟ ممكن تيجي من اول دي سورة هود طب او اوي الى ركن شديد انا عايز حضر كان له يحل لي الازمة دي لزلك العلماء اختلفوا لما النبي صلى الله عليه وسلم قال يرحم الله يرحم الله اخي لوطا يرحم الله اخي لوطا قد كان يأوي الى ركن شديد فالعلماء اختلفوا اصلا في معنى الاية هل ده نقد ولا مدح يعني سيدنا لوط لما قال او اوي لو ان لي بكم قوة حسين اللوط في قمة الاستضعاف. جاي له الاضياف بيضايفهم والباب بيخبط وفي روايات بقى ان هم قاعدين بيدفعوا الباب وهو قاعد بيزق الباب وخايف يدخلوا لانهم عايزين يعني يقوموا بالفاحشة مع الاضياف وهو منكر وهؤلاء او ضياف ومش عارف يتصرف ازاي. ففي وسط الازمة دي قال لو ان لي بكم قوة لو انا عندي قوة ان انا اموتكم او ان انا ادفعكم. او ما عنديش قوة للاسف فالحال ان انا اوي الى ركن شديد. كتير من المفسرين قال اي ليس لي عشيرة ومنع. يا ريتني كان لي قوة ارجع لها في الارض اللي اختار القول ده قال لي عاتبه النبي صلى الله عليه وسلم يعني تخيل ممكن يكون الرأي مات ادى حتى الغلام اللي احنا علمناه في الاخر كنت قاعد في الكهف انا قلت لكم اه اه فيعني فانت لو فكرت كده عمرك ما هتعمل اي حاجة تركنوا تبحسش عن ركن تركن اليه عند الزلمة ابدا مش هيدوا لك حاجة فعتاب اللي اخترقوا في بعضهم قال لأ ده مش عتاب ده قال ان ان سيدنا لوط وده كتير من شراح الاحاديس قال ان ده مدح وان لوط عليه السلام لما قال او او ركن جديد اي اني اؤوي الى الله وان الله سيكفيني باذن الله واللي اختار ان العتاب قال ان الملايكة عاتبته نظرت اليه فعاتبته فتكلمت في هذه اللحظة. لما قال او آوي الى ركن شديد. ورأوا منه انه قد قارب انه يعني يعني كان بيبحس عن اي ملجأ او اي عشيرة فقالوا يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك ما تبحسش عن الحل في الارض الحل في السماء فالشاهد ان الضغط ده انك تزل على الاستقامة صعب جدا ولن يضبط هذه النفس الا الوحي. لان العقل والنفس ممكن تقعد تفكر في حلول طب ما جايز نعمل كزا. طب ما ممكن نعمل كزا. طب مين اللي قال ان دي ثوابت؟ الوحي بيضبط بقى النفس دي. لزلك ما قالوش فاستقم وخلاص قال له فاستقم ايه كما امرت مش فاستقم كما ترى لأ انت استقم لان في اوامر انت مطالب تلتزم مطالب تلتزم بها يعني مش الاستقامة مش بما تراه انت تراه دي الوسائل تطبيق الوحي. دي وسائل فيها نوع من التغير. ما لم تعود على الاصل بالبطلان ما لم تصادم نصا دي اللي فيها تغير. لكن عندنا ثوابت فربنا بيقول له كما امرت والخطاب ده بس مش للنبي صلى الله عليه وسلم. ومن تاب معك تعبير ومن تاب تعبير آآ عجيب جدا. يعني مش فاستقم كما امرت مسلا انت والمسلمين لأ ذكرهم بالكفر انهم كانوا على الكفر ثم تابوا ذكرهم بنعمة الله عليهم قد يكون فيها اشارة كما استنقذكم الله من الكفر فاستنقذوا غيركم او اشكروا نعمة الله بانقاذكم من الكفر من الله عليكم وانقذكم يبقى اهل التوبة اهل الدين اهل الصلاح يتذكروا هذه النعمة ويقوموا بشكرها ويعملوا يتحرك يعني يعني يشكر هذه النعمة. نعمة ام من الله عز وجل عليه بالتوبة. مش دخل الدين او الالتزام او الصلاح او الاصلاح وبعدين قعد انتخ لا اتحرك اخرج من بيتك واتحرك لنصرة الدين ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ابذل لنصرة هذا الدين. فاستقم كما امرت ومن تاب معك احيانا استشعار الاستقامة ومجهود اللي بيبزله الانسان للصلاح والاصلاح قد يصيبه بنوع طغيان انه شايف نفسه احسن شايف نفسه افضل. فيطغى حتى على المخالف كلمة ولا تطغى وكلمة محيرة جدا جدا يعني احنا بنتضرب كانت في قمة يعني اما تيجي تقرأ السورة السورة كلها استضعاف سيدنا شعيب وسيدنا لوط وسيدنا هود السورة كلها استضعاف اصلا. سيدنا نوح يعني حتى ما ما جاش نموزج مسلا آآ فترة تمكين طويلة ولا تطغى وانا ممكن حد يطغى في هذه الفترة لذلك بعضهم قال لا تنسوا النعمة بعضهم قال لا تطغى على الكافر. طب انا ممكن اطغى على الكافر او المخالف انك انت تعاقبه بفوق العقوبة التي امرك الله بها ان زي ما كنت بقول من شوية ان الاستضعاف ممكن يعمل نوع من التشوهات النفسية تخرج الانسان عن العبودية انه يبقى انتقام وخلاص. لأ انت عبد يعني زي الايات العجيبة جدا الواحد بيقرأها في سورة التوبة تخيل يعني معركة بين مسلمين وكفار وبعدين حصل اشتباك بين المسلمين والكفار وجزء من الكفار قتل جزء من المسلمين اتخيل واحد كافر في معركة مع المسلمين وفي هنا واحد مسلم الكافر ده قتل اباه واخاه وابنه وبعدين دخلوا معركة تانية فانتصر المسلم. وبعدين الكافر اسلم فربنا بيقول فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. اخواني في الدين ازاي؟ لأ طبعا اموته بس هو اسلم لا ييأس لي عندهم بقى انا لزلك قال ايه؟ قالها تعوذا وسيدنا اسامة ابن زايد جاي الكافر ضربه في ايده فجاي يضربه وقال له اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله لا انت بقى هناك هم يحاسبوك انا هاخد حقي فقتله من اشد المواقف التي عاتبه فيها النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعودا قال هلا شقات عن قلبي يعني الواحد الحديس ده فعلا حديس عجيب جدا يعني هو طبيعي انا بالنسبة لي طبيعي ان قالها تعودا يعني يعني هو حبكة يسلب لما شاف السيف خلاص ما احنا بقى لنا عشر سنين بنقول لك اسلم انك تضبط ده صعب انك تقف عند مراد الله ما تتخطاش حدود ربنا في التعامل مع المخالف ايا كان مبتدع عاصي كافر ايا كان في حدود مش بالهوا يعني مش مش هو كده مش هو كافر وخلاص بتجيب الكلام ده منين يعني والتعامل كزا مين اللي قال ان التعامل كزا ده ممكن يولده طول الاستعاف. يخلي ان دي مجرد الشعور بالانتقام بعيدا عن الشعور عن اقامة مراد الله. فقط ده برضو الشرع في ايات تانية قال ويذهب غيظ قلوبكم. يعني الشرع مش بيصادم الفطرة. طبيعي انك تكون متغاظ ونفسك تنتصر. والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان جبريل قال له لو رأيتني يا محمد وانا ادس الطين في فمي فرعون مخافة ان تدركه الرحمة؟ برضو هو عندنا ده التوازن ده موجود. لكن الشاهد هو اسلم وخلاص بقى واقع امامك انت انا مضطر ان انت ايه تلتزم بالشرع هو لسه ما اسلمش وانت عايز يعني فيه غيظ من اللي اصابه بك حقك. وتدعو عليه وتنتصر عليه حقك. لكن وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما اعقبتم به انك انت ما تتخطاش ده زي ايات خواتيم النحل كده وقيل ان كان فيها عتاب لبعض المسلمين لما ارادوا ان يتخطوا ما امرهم الله به ان كانوا عايزين يعملوا حاجات اكتر من اللي اتعملت لا تقف عند شرع ربنا سبحانه وتعالى. فكلمة لا تطغى وكلمة عجيبة جدا في هذا السياق وده من تمام الاستقامة فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا وانك انت في الوقت ده الله بصير باعمالك انه بما تعملونه بصير يعني انت الدافع الرئيسي اللي بيحركك في اوقات الاستضعاف والتمكين انك عبد وان الله يراك ان تعبد الله كأنه يراك ان تعبد الله الاول كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك انه بما تعملون بصير يبقى اللي يثبتك في اي وضع كان انك انت عبد بتقوم بهذه العبودية وان الله بصير مطلع عليك سبحانه وتعالى فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون يبقى الاستقامة بين لئيم بين لاء تطغوا ضعف النص يعني ما تعاقبش بعقوبة اعلى ما تتخطاش الحدود التي وضعها الله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت مش معنى يعني مسلا تيجي تقول لواحد ايه تعامل بالانصاف ما تكفرش المخالف طالما هو ما وقعش في فعل مكفر بعد بينة التزم شرع ربنا في التعامل فتظل تدي له ضوابط انه ما يروحش عند الطغيان فيمكن واحد انت عمال بقى تدي ضوابط يقوم تلاقيه يروح ايه اترمى في حضن الزالمين تقول له ايه ده انت يا ابني فهمت ايه؟ تعال هو انا اما اقول لك لا تطغوا معناه انك تروح الناحية دي لا خليك في النص واستقم. لا تطغوا ولا تركنوا الذين ظلموا وتعبير تركنه تعبير عجيب جدا ده اللي خلى المفسيين يقولوا يعني ايه تركنوا يعني بعضهم قال هو اقل الميل. وده اختيار الزمخشري. الزمخشري كان على فكرة الشخصية الثورية قوي يعني. وغالب المعتزلة كده وهو في تفسيره يعني ايه حتى بعضهم انكر عليه قال هذا لا يعرف في اللغة فقال اقل المال وان كان ورد عن بعض التابعين ورد آآ اظن عن ابن زيد هنختار بمعنى الميل وابن كثير استحسنه بل ابن كسير قال لا تستعينوا بالظالمين فيفهم انكم ترضون بباقي صنيعهم ابن كسير قال مع انك انت رايح هي تساعده او هيساعدك في حاجة تانية. فيتفاهم انك راضي بباقي الصنيع لزلك الفسيخ اختلفوا ايه معنى لا تركنوا هل لا تشرك مثله؟ ولا هل لا ترضى بعمله؟ ولا هل تنكر عليه دي بتحتاج انك تضبطها من عموم الشريعة ما بتستخدش من الايات دي اسمها جمع نصوص في المسألة الواحدة الخلاصة الا يظهر منك الرضا على فعله وان تنكر مع القدرة اذا زلت القدرة زال الانكار. ما فيش قدرة يبقى ما فيش انكار. لكن يبقى ان تبغض ذلك. الا ترضى والا تظهر الرضا طالما تستطيع الا تفعل ذلك. دي خلاصة طبعا اللي عايز يرجع لتفصيله قضى الامر عن المنكر وضوابطها وو لكن الخلاصة ان برضو ما بيشترطش على كل انسان انه ينكر لا مقيد بالرضا بالقدرة الانكار مقيد بالقدرة. سقطت القدرة خلاص ما تشترطش ما يبقاش شرط بقى يستحب له بضوابطه برضه هو ما لم يعود على الغير ضرر عام او غير ذلك لكن الخلاصة ايه؟ ولا تركنوا الى الذين ظلموا. ما يبقاش جواك انك معتقد ما هو دلوقتي انت قاعد في ازمة. طول فترة استضعاف. وعايز الركن ده اللي هو زي عمود بني يعني اركان الاسلام يعني الركن ده عمود فانت معتقد انك هتعتمد عليه انك تركن ده يبقى انت جواك نوع من الايه ما هو اللي بيركن ده بيميل عن الاستقامة وهتلاقيه بيميل كده يركن ان هو عايز ان هو يحل لي مشكلتي. ان انا اتنازل عن قضيتي وهو اللي يحلها لي. هو مش هيحل لك قضيتك ما حدش هيحمل قضيتك الا انت فانت تركن اليه فربنا بيقول لك انت بحثت عن من يتولى قضيتك وذهبت اليه فخسرت كل الاولياء وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصروه اللي معتقد انه هينصر قضيته عن طريق الركون الى الظالمين هيتضحك عليه زي ما اتضحك على اللي قبله خلاص هو هيستعمل في منطقة معينة وبعدين يترمى ويكمل الزالم. اياك ان تعتقد ان الركنين اللي ضايمين هيحل لك مشكلة. واقرأوا التاريخ والحاضر فاياك انت فلزلك الاستقامة لا تطغوا ولا تركنوا لدرجة ان بعض المفلسين قال ما قلش ولا تركنوا ربنا لم يقل ولا تركنوا الى الظالمين. قالوا لا تركنوا ايه الفارق بين الظالم المستقر في ظلمه. الذين ظلموا ده ممكن يكون مش مستقر. لكن تتكرر منه بعض افعال الظلم. قال حتى هذا لا تركن اليه يا جماعة الله سبحانه وتعالى ينظر الى قلوبنا ان الله يطلع عليك ويجدك قاعد بتبحث عن رقي شديد غيري في الازمات هي دي الخطورة وده احنا قلنا ده لب سورة يوسف ان مهما تعرضت لازمة يظل القلب متعلق بالله الله غالب على امره. يعني المعنى المحوري اللي في سورة يوسف الله غالب على امره. وان مع الضغوطات حتى اذا استيأس الرسل تظن يظل قلبه متعلق بالله ده المعنى المحوري المهم في وقت الازمة في وقت الاستضعاف. اللي عموم سور الف لام راء كلها على بعضها بتصب في المعنى ده يعني عموم صور بل عموم القرآن اصلا ده معنى محوري. تعلق القلب بالله ده معنى محوري لكن لا سيما فقت طول فترة الازمة او طول فترة الاضعاف ولا تطغوا ولا تركنوا الى الذين ظلموا مجرد الميل لو اخذنا القول ان الانسان يركن بمعنى الميل البسيط اول ما يبدأ يركن يبدأ مس النار زوق الزيادة في الركون زيادة في النار ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكوا من النار ده في الاخرة طب وفي الدنيا مش حقق لك مرادك لزلك من الاعتقادات المتوهمة ان الحل ان احنا نتنازل عن اجزاء من الدين. ده اعتقاد متوهم بيتكرر كثيرا. ثم يظهر فساده يعني كل شوية طيب الحل ان احنا ايه؟ نعلن الاسلام ونلبرأ للاسلام ومش عارف ايه نعمل ايه في الاسلام وفي الاخر نفشل وبيجي ناس تانية وبعدين ايه طب ما نتنازل عن في اسس لا يصلح التنازل عنها ده مش بردو ده توازن مش معناه ان ما فيش القدرة او تدرج ده موجود لكن الفكرة في تأصيلك ما تتنازلش يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن يعمل ده في بداية مكة كانت من البداية وفي وضوح لكم دينكم ولي دين يعني في في حتت كده فيها نوع من المفارقات الواضحة في اصول هذا الدين طيب الشاهد الاستقامة صعبة واقع صعب ما ينفعش تترك بعض ما يوحى اليك ما ينفعش تطغى ما ينفعش تركا طب هثبت ازاي يعني انا كبشر محتاج طاقة الثبات ركزوا معي في القاعة دي. الثبات ليس معرفيا يعني مش قواعد بتزاكرها او معرفة بتحصلها. الثبات ايمان يعني زي الخشوع كده يعني الخشوع في الصلاة مش عضلات مش انك تقعد يعني كده فتخشع في الصلاة دي حالة معينة انت بتكون فيها فالثبات بين كل ما تتركش بعض ما يوحى اليك ولا تطغى ولا تركن ولا تميل كل الاوامر الموجودة في الصورة ولا تكن في ميديا كل هذه اللاءات اللي موجودة في الصورة لا تكفي انت محتاج زاد اقم الصلاة الثبات يكون بتلقي معاني الايمان في الصلاة اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل. نفس ايضا يعني سبحان الله لما ترجع لسياق سورة الاسراء نفس السياق برضو اذا لاتخذوك قليلا ويكادوا ليستفزونك من الارض يخرجوك منها اذا لا يلبسون خلافك الا قليلا. وتجد ان هم نعمل ايه؟ اعمل ازاي اثبتوا ازاي طيب؟ هم عمالين يضغطوا علي عشان اتنازل هاه ربنا يسترها يا رب. انا واسق فيكم ان شاء الله انا مش واسق في اساسا الشاهد اياك ان تحتقر اي فعل تقوم به اصبر ان الله لا يضيع اجر المحسنين. اهم حاجة هات اخرك وربنا بيقول لك لو انت تنازلت اذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات طب اثبت ازاي؟ اقم الصلاة في دلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. وبعدين ها يبقى انا الاول بستمد المعاني من الصلاة تلقي الوحي في خلال الصلاة ده معاني الايمان. الدعاء والتضرع رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا مبينا. وبعدين اه السلطانة نصيرة وبعدين جاء الحق ده احنا لسه في مكة احنا لسه مستضعفين جاء الحق وزهق والباطل ان الباطل كان زهقا جاء الحق وزهق الباطل ازاي لان انت ثبت ان تموت على عقيدتك هذا هو النجاح. قال فزت ورب الكعبة ان تموت على ثابتا على عقيدتك هذه هي ده النجاح. قال فزت ورب الكعبة. اما طعن حرامي بالحان لكن مات على عقيدته. اتفز ازاي؟ وده زي ما اتكلمنا المرة اللي فاتت مسلا في مفهوم العقل خليك عاقل هنا مفهوم مفهوم الفوق ما هو مفهوم الفوز مفهوم الثبات فلزلك بعد ما ربنا قال استقم ولا تطغوا ولا تركنوا اجيب الزاد منين؟ اقم الصلاة. طرفي النهار وزلفا من الليل وانت في طريقك ستخطئ التصور المثالي عن الاصلاح ده انسانة هتغلط وده لزلك دايما باكد على مسألة الايغال والولع بنقد العاملين للدين وعلى العامة خد بالك من القيود الايغال والولعة والعامة انا قلت ان النقد ده مفيد عشان ما نكررش نفس التجارب البائسة لكن الايغال وعدم اعتبار النوايا الطيبة وعدم احترامها وعدم شكر الجهود. انت بتعترف انه اخطأ اصلا. ما انت لما بتقول ربنا اغفر لنا بتعترف بخطأك. ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان انت بتعترف ان هم اخطأوا وبتدعوا الله ان يغفر لهم ده معناه انك عارف خطأهم ومتبينه كويس وان شاء الله ناوي تتجنبه لكن تدعوا لهم بالمغفرة فانك انت لازم تفهم ان الحسنات يذهبن السيئات وان كان الاية لها ممكن تقرأ في اسباب نزولها او في آآ يعني ده لها توجيه اخر استشهاد النبي صلى الله عليه وسلم بالاية لما جا له راجل وقال انه قبل امرأة هل لي من توبة؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم سكت حتى آآ نزل عليه قول الله سبحانه وتعالى او الراوي قال فنزل قول الله اقم الصلاة الطرفين الحسنات يذهبن السيئات. فالراجل سأل هل لي خاصة ام الناس عامة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم للناس عامة فاحنا ناخدها على المعنى الواسع مع السياق لان زي ما دايما بتعبير آآ ابن عطية المعنى المذكور ده اجنبي عن السياق لكن هو ممكن يفهم يفيدنا في معنى خاص في الشريعة ان اللي يخطئ او يعصي او يقع في فاحشة لا يقنط من رحمة الله مهما وقع في فاحشة ويرجع ويتوب ومن وسائل التوبة انه يكثر من الصلاة لكن نرجع بقى لسياق الايات معنا هنا ان الثبات يحتاج الى زاد من الصلاة وانت عندك زاد من الصلاة وبتتحرك هتغلط فتكرر الصلاة ان الحسنات يذهبن السيئات. ذلك ذكرى للذاكرين. يبقى بدأت الصفحة الاخرانية ختام سورة هود خليك على يقين اياك ان تشك في باطلهم ما تنشغلش بيهم الله بما يعملون خبير ما حدس حدس مع النبيين من قبل استقم كما امرت الاستقامة بين لائين لا تطغوا ولا تركنوا عايز زاد الصلاة ستخطئ اكثر من الحسنات يذهبن السيئات. يعني انا غلطت في موقف اقعد بقى اسيب كل حاجة وافضل قاعد واقول انا خلاص انا غلطت وما فيش امل اتبعها اتبع السيئة الحسنة تمحها يعني مش مش الحل ان انت خلاص اخطأت فتظل واقع في الخطأ ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين في معنى دايما بيجي كتير في السور المكية والناس ما بتبقاش فاهمة معناه يعني اللي هو اصبر يعني ايه اصبر يعني يعني دلوقتي انت المشكلة دايما ان احنا بنتصور لما بتطول فترة الاستضعاف يقول لك ايه انا عايز حل عملي يعني عايز خريطة اعمال يقوم بها واحد اتنين تلاتة اول لما يعملهم الواقع يتغير يعني المشكلة دايما زي ما اتكلمت في اشكالية التفكير الهندسي ان احيانا غصب عننا المعايير الدنيوية بتنتقل لينا واحنا مش واخدين بالنا يعني مسلا بتاع الدنيا عنده عمل كزا ما طلعتش فلوس. ده فشل يعني اهم حاجة تكون محسن فيما تفعل ساعتها ما على المحسنين من سبيل زي ما ربنا قال في سورة التوبة وخلاص ما علهمش حاجة. هم جابوا اخرهم انا طولت عليكم احنا عدينا الساعة صح يبقى انت غلطت صلحها هتطلع فلوس كويس عنده كل حاجة كام بيجيب كام وده طلع كم مسلا ؟ اه. حتى اللي بيتعامل مع اهل الدين كده يقول لك هيا سمعوا كام واحد اتغير كام واحد؟ اسلم كام واحد؟ انتشر كام كم واحد كم فولورز؟ يعني دايما بيسأل كم هو انتقل لده لده. هو ممكن ما يفهمش مسلا ممكن والنبي ليس معه احد. يقول لك لأ قال له لأ ده ممكن يحصل او في فترة ممكن تحصل ما فيش وسيلة متاحة انك تعملها اللي تعملوا لنا ثابت على اللي انت بتعمله يعني العمل اللي تقوم به يعني زلك لما قول الله سبحانه وتعالى والشيخ السعدي يعني يعني من يعني ايه ابدع في تفسيره لهذه الاية؟ ارجعوا لها في سورة النساء التفسير السعدي الم تروا للذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية. وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال. كانوا عايشين في وضع معين في مكة كل اما يتأذوا لدرجة ان بعضهم قال ان عشرات المرات مش مرة ولا اتنين عشرات المرات بعض المسلمين في مكة طلب ان هو يقاتل وفي كل مرة كان بييجي اصبروا ان انك انت تنشغل بالاشياء اللي مش متاحة ده بيؤثر على انك انت تعمل المتاح ركز معي تاني. ان عقلك ونفسيتك وزهنك مشغول بالفرص الغير متاحة فيجعلك دايما متشوف لها ورافض وكاره ومستحقر الامور الموجودة المتاحة لما ييجي الازمة تنجلي ويطلب منك حاجة كان المفروض تحصل الزاد اللي اتطلب منك في وقت الاسعاف. انت ما حصلتوش وده بيحصل كتير انك تقول للشخص اذ بنى ما تعرفش هيحصل احتياج لك امتى استمر في البناء استمر في البناء مع العطاء والدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر يستمر داخل آآ يعني داخل هذه الجمرة التي تمسكها والا ما تلقيهاش. الواحد درس القرار التاني. خليك داخل هزه المنزومة وما تعرفش هيحتاج لك امتى. ممكن فجأة يحصل انفتاح يقول لك اه ده انا ما كنتش جاهز خلاص خليك بقى غيرك جاهز هيدخل خليك قاعد بقى فانك انت تنشغل وزهنك يظل دايما مشغول بالامور الغير متاح وده بيخليك تنصرف زهنيا عن ان انت مطالب منك انك تعمل حاجة دلوقتي حالا ده اللي احنا بنسميه دايما ايه واجب الوقت لذلك في كتب اتكلمت ايه هو واجب الوقت في المرحلة المكية يعني في كتب حاولوا يستخلصوا العبوديات اللي كانت موجودة في مكة هل كلها مجرد عقائد؟ هل ما فيش اعمال؟ هل فكرة القدرة وايه مساحتها لزلك زهر بقى ابحاس نستفيد منها في واقعنا دلوقتي السياسة الشرعية في وقت الاستضعاف والتمكين الواجب والممكن يعني ايه الواجب وايه الممكن وايه الدايرة اللي نعرف نوصل لها نرجع تاني الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرا للذاكرين واصبر اصبر يعني يعني ممكن الوضع يفضل كده فترة؟ اه ممكن يفضل كده فترة وانا بعمل ايه؟ بتعمل اللي انت بتعمله ثابت عليه بس ما بيحصلش تغير يعني انا ثابت على الوحي ثابت على الدعوة ثابت على امر بالمعروف والنهي عن المنكر ثابت على الحمية التي بداخله لا تنطفئ. ثابت على ان انا باستمر في دعوة المشركين لكن ظاهريا انا سابت على ده لكن ظاهريا الواقع زي ما هو اعداد المسلمين زي ما هم واعداد المشركين بيزدادوا الخريطة الاسلامية زي ما هي سابتة ما فيش تغير فيها اعمل ايه؟ اصبر طالما انت اللي انت بتعمله موقن به وده وحي ما فيش حاجة انت اجتهدتها اللي انت بتعمله ده. حاجات مش محتاجة اعادة تفكير في حاجات انت لازم تعملها. يعني ما يجيش حد في الازمة ويترك مسلا الدعوة او قيام الليل. دي حاجات اسس ما بتتركش او استمراره في البناء. هذه لا تترك ايا كان الوضع فدي ما فيش فيها مراجعات في بعض الوسائل ممكن تراجعها انت اخطأت انت غيرت انت كان في اولويات معينة دي ممكن تراجعها لكن انت لابد ان تصبر ولا تحتقر ابدا مجهودك ابدا المشكلة دايما ان احنا متصورين ان عملية التغيير الكبيرة بتحصل بافعال ضخمة كبيرة مرتبة فوق بعضها ده احد وسائل التغيير يعني كنت لسه سامع مقطع مقطع جميل جزاه الله خيرا. آآ الاخ عبدالكريم الدخيل اسمه عبدالكريم الدخيل عامل مقطع على دردشة كده على اليوتيوب بعنوان لسه منزله قريب نزرية الفراشة واللي هي النزرية معروفة لو فراشة اتحركت في اقصى الجنوب مسلا في افريقيا نتيجة ورقة شجر وقعت فهي اتحركت التأثير الحركة دي في الهواء ممكن يؤدي لحدوس فيضان او حاجة ضخمة في الطرف المقابل من الكرة الارضية. وكان وضع نظرية بيقول ان يستحيل قصة يعني ممكن ترجع لها اللي عايز يفهم يعني ايه بتاعة الفراشة دي ان يستحيل الفكرة ان يستحيل التنبؤ التام بالطقس الجوي؟ يستحيل التنبؤ التام دي كلها ايه؟ محاولات للوصول. لكن ممكن حدس معين. انت مش فاهم تبعاته يعمل قضايا تراكمية وانت مش واخد بالك يعمل حدس ضخم الناحية التانية فقال اسقاط جميل عجبني ان ما تحتقرش اعمالك وجاب امسلة ان احداس ضخمة زي الحرب العالمية التانية. احداس ضخمة حصلت وحصل على تبعاتها تغيرات في الخريطة لكرة خريطة الكرة الارضية بسبب ان واحد تحمس مسلا فموت مراته حد مسلا او بتاع ملك آآ النمسا وان المشكلة كلها ان حد تحمس وراح موت حد في النمسا وحصلت الحرب العالمية يعني ممكن حدس يعني حد يتحمس او حاجة موقف بسيط جدا كان ممكن يعدي لكن بترتيب وبقدر من الله فان الله يزرع لهذا الدين يعني الخلافات اللي حصلت بين الروم والفرس وانهاك القوى اللي حصل بينهم ده بترتيب من ربنا عشان تهيئة لمجيء الخلافة الاسلامية لما تيجي تقرأ غلبت الروم والايات دي مكية حارب الروم فتنتصر وبعد كده الروم ترجع تحارب الفرس فتنتصر حصل لهم هم الاتنين نوع من الانهاك وان من قبل كده اصلا ان حضارتين كبار زي حضارة فارس والروم يزهدوا في جزيرة العرب ما حدش يروح يحتلها شايفينها صحراوية فيها نوع من البداوة مش مسقفين مش بيدرسوا فلسفة الاغريق مهتمين مسلا بالاصنام عندهم نوع من القداسة في الكعبة فكان في نوع من الزهد من حضرات فارس وروم على جزيرة العرب. ان البعثة تيجي في المكان ده وانه لما يروح ينتقل للمدينة يكون فيها يهود ما يكونش فيها نصارى مسلا اللي كان بعض اللي كتب في السيرة يقول ان وجود اليهود في المدينة اليهود دايما بيحبوا ان يكونوا منغلقين على نفسهم غير النصارى الدعوة بالتبشير يهود مش اي حد يبقى يهودي بسهولة في نوع من الانغلاق وعندهم نوع من رابط الدين بالعرق عندهم نوع من التميز العرقي النسل بتاعه وده افضل نسل فكان اللي هناك كارهينهم يعني يعني المكان ده كانوا هم كارهين اليهود. لزلك هي نجحت في المدينة ما نجحتش. يعني الدعوة او من اصطفاء الله انها كانت في المدينة مش في الحبشة الشاهد يعني ان في اقدار تحدس انت مش عارف. فاياك ان تحتقر كلمة تقوم بها. مطلوبة منك او فعل تقوم به. او طفل بتربيه تخيل كده الراهب قصة غلام الاخدود ساب لهم كل حاجة ما هو ساحر الساحر بقى من كان قديم دفعة الراهب الراهب ده من ساب بقى الملك الزاهم والزالم وساب الساحر وانعزل الناس دي ما فيش فيها امل وما عندوش قدرة على التغيير هيعمل ايه؟ انعزل قعد في كهف كده عدى عليه غلام عيل معدي عليه. يقول له علمني التوقيت اللي انت بتفكر وبعد ما علمه يعني رح يا ابني رح رح كل اللي اعلنوه قبلك انتكس. رح يا حبيبي اهو نعلمه يعني اعلمه قعد يعلمه التوحيد اصول الغلام اللي كان جاي له كمان بيروح للسحر. استغفر الله العزيم يا رب يعني كمان مش بيجي بس للراهب لأ كمان ايه بيروح للساحر يعني حتى مش خالص له طيب هعلمك ماشي ويجي يقول له ابويا بيضربني كمان عشان انا هو في ايه يا ابني تمشي يا ابني انا اصلا كنت قاعد لوحدي فيقول له طب خلاص ايه ده الخشية ده؟ يعني ما يتوقعش ابدا ان ده ممكن يحصل. لغاية لما جت لحظة واتحرك بده وبدأ حس انه ملهم وان ربنا يجري بعض الكرامات عليه قال انت اليوم افضل مني. برضو ما نفسوش مش قل لي بقى انت بتعمل الحاجات دي ازاي؟ انا اللي قايل لك مش انا علمتك انت تقول لي بقى بتشفي اه ده ترد لي الجميل اه انا هنزل معك لأ هو راجل ما احتقرش عمل منصف من نفسه قال له انت اليوم افضل مني بل حتى لما الغلام دل على الراهب والراهب يقتل لم يعاتبه مع ان الراهب قتل بسبب دلالة الغلام عليه. يعني تخيل مشهد الراهب بيموت والغلام ممسوك والغلام بيقول له هو ده اللي قال لي الراهب ميت ومش عارف ايه اللي يحصل تسعة وخمسة فلولا كان من القرون من قبلكم اولو بقية ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين. يقول ربنا سبحانه وتعالى في ختام الصورة فهل آآ كان من القرون انت طول ما انت بتقرأ في السورة قرون اهلكت اهلكت اهلكت. ربنا بيقول ان كان في حاجة لو حصلت ما كانش الهلاك هينزل حاجة لو جت حصلت ما كانش لكن ايه الحاجة دي؟ ان يكون في مجموعة من الناس كبيرة المجموعة الكبيرة دي اسمها اولوا بقية. المجموعة الكبيرة دي تنهى عن الفساد. لو كان عدد اللي بينو عن الفساد كتير ما كنش العزاب نزل فلولا كان من القرون من قبلكم اي فهلا كان منهم اولو بقية ينهون عن الفساد في الارض ده معنى الاية فانا هقول الاية وادخل التفسير فيها. فهلا كان من القرون من قبلكم اولو بقية اي اولو بذل وتضحية وجهد ينهون عن الفساد في الارض ولكن للاسف كانوا قليلا فهم فقط الذين نجوا. واهلك الله الباقين ده معنى الاية سريعا. فلولا كان من القرون من قبلكم اي فهلا كان منهم لكن للاسف الغالبية اعرضته وقلة قليلة الوصف اللي ربنا سماهم بي فلولا كان من القرون من قبلكم سماهم حاجتين سماهم اسم او وصف اولوا بقية وذكر فعل لهم ينهون عن الفساد يعني لما ربنا اراد انه يختار فعل واحد من الافعال اللي عملوها استوجبوا طبعا هو يعني بفضل من الله سبحانه وتعالى النجاة اخذوا به النجاة الفعل ده نجوا بايه نجوا بايه تنهونا عن الفساد في الارض. عايز تنجو؟ يعني زي هنا نفس الخلاف في الاية نفس الخلاف اللي موجود في قصة اصحاب السبت الطائفة التي لم تنكر التي سكتت لم تأكل يوم السبت الحيتان ولم تراوغ ولم تنكر. فيه طائفة سكتت. وزي ما قلنا ابن كثير قال ايه؟ سكتت فسكت الله عنه. هنا برضو ربنا بيقول ايه؟ انه انجى اللي كانوا ينهون عن الفساد. طب واللي كانوا مسلمين بس ما كانوش بينهوا عن الفساد؟ برضو سكت عنه. تلاقي بعض المفسرين بيقول وده كان يعني استغربت جدا من ان حد يختار القول ده ويميل للقول ده وقول مؤلم غريبة جدا يعني يقول واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه. دول اللي المسلمين اللي ما كانوش بينهوا عن الفساد. دول اللي ظلموا اللي اتبعوا الترف وان المانع من النهي عن الفساد هو اتباع الترف وان كان ده قول بعيد بس يعني اذكره الانسان يعظ به نفسه ويسقط الايات على نفسه. يبقى فلولا كان من القرون من قبلكم قولوا بقية قولوا بقية اللي بيبقى دايما زي التعبير الزمخشري اللي بيبقى اللي بتدخره بنفسك الحاجة الكويسة. وبتعبير ابن عطية اصحاب الحزم والعقل والنظر والثبات تعبير البقاعي بيقول البقية المعنى المحوري لكلمة بقية هو الجمع والمراقبة. يعني انت عايز تبقي حاجة يعني في حاجة موجودة عايز تبقى ايه؟ عايز تحافز عليها. لازم تجمعها في مكان وتراقبها ويكون عندك القوة انك تمنع حاجة تأزيها فهكذالك الايمان عشان يبقى بداخلك لابد ان تجمعه وان تراقبه وان تمنع ما يفسده انا عايز تحافز على الايمان اللي في قلبك وان تكون من اولي بقية. ان تسعى في جمع الايمان. وان تراقب هذا الايمان. وان تمنع ما يفسده. واشد ما يفسد هذا الايمان ان تتبع ما اترفوا فيه وان تتوقف عينيه في الفساد في الارض يعني اشد ما ينمي الايمان ان تنهى عن الفساد في الارض. واشد ما يفسد الايمان اتباع ما اترفوا فيه فلولا كان من القرون من قبلكم اولو بقية ده وصفهم وقلنا يعني ايه قولوا بقية؟ لزلك كانوا بيقولوا ايه؟ كم في الزوايا من خبايا؟ وكم في الرجال من بقايا. يعني اللي بيبقى بعد طول المحنة دول القلة ثلة من الاولين وقليل من الاخرين. اللي بيبقى دول دايما قلة ربنا يثبتنا يا رب اولو بقية ينهون عن الفساد في الارض. اهم وصف لزلك البقاعي قال كلمة رائعة قال ينهون المضارع لكثرة الفساد المنتشر يعني المضارع ان الفساد حواليهم في كل ناحية. وبالرغم من ذلك لم يتوقف عن النهي ما قالش طب انا اعمل ايه يعني اسيبها وخلاص لا كان يعني المعنى المحوري اللي لو انت فقدته انت بدأت تفقد شيء مهم في الدين ان انت ما عدتش زعلان على الفساد اللي موجود. يعني انت ما عتش اللي قلناه في درس قرية تانية انت ابتعدت عن القيت الجمرة يعني المعنى المحوري ينهون عن الفساد في الارض ده معنى محوري عشان تكون من اولي بقية الا قليلا ممن انجينا منهم الا قليلا ممن انجينا من دي التانية بيسموها ميم بيانية يعني اللي نجوا هم اللي كان بينهوا. مش مش جزء من اللي كان بينهى ربنا نجاه. لأ القليل اللي اللي نجوا مين هم القليل اللي كمان. في حاجة اسمها ميم بيانية مش تبعيضية يعني مسلا فاجتنبوا الرجز من الاوثان. كل الاوثان رجز فمعنى الاية فاجتنبوا الرجس التي هي الاوثان. فالا قليلا هم الذين كانوا ينهون عن الفساد في الارض. الا قليلا ممن انجينا منهم الذين ظلموا جمهور المفسرين على ان دول اللي ربنا اهلكهم. رفضوا من بيانية يسألني انا مين بيانية واتبع الذين ظلموا ما اوترفوا فيه جمهوره في سبيل الذين ظلموا. المشركين اللي ربنا اهلكهم كان المانع الاساسي من قبول الدين هو الترف اللي اختار قلة قليلة اختاروا ان اللي رفض انه ينهى كان المانع انه يطرف. منطقة الطرف دي هي منطقة قتل الروح الدين هي منطقة اطفاء الجمرة اللي انت القابض على دينك القابض على الجمرة. ما تروحش المنطقة دي يعني في فرق انك انت ربنا يفتح عليك دنيويا وبينك تعيش مترف الطرف انك تنسيك النعمة تنسيك حق الله يعني ما توصلش للمرحلة دي ولا سيما اهل الصلاح والاصلاح اهل الاصلاح ما ينفعش يعيشوا مترفين يا ايها المدثر قم هذا الدثار اتركه لا يناسب حال الدعوة. وهذا التزمل اتركه لا يناسب حال العبادة ولربك فاصبر واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين. وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون سنة من سنن ربنا سبحانه وتعالى غالب المفسرين قالوا بظلم اي بظلم من الله ان الله لم يكن ليظلم احدا وما كان ربك اهلك القرى بظلم منه لو كان اهلها مصلحون ما ولو كان اهلها مصلحين ما اهلكهم الله. ولكنهم اشركوا وكفروا وطغوا فاهلكهم الله. ده معنى قدموا كتير من المفسرين بدأوا بيه زي الطبري والزمخشري ورجحه ابن عطية. في معنى تاني قدمه الرازي والقرطبي ورجحه بعض المعاصرين. قال ان معنى الاية والطبري ذكره برضه وبس اخره وبرضه الزمالكشيري زكره بس زكره رقم اتنين المعنى الاية وما كان ربك ليهلك القرى بشرك منهم طالما كانوا يتعاملون بالاصلاح والعدل فيما بينهم. اللي هي الحكمة المشهورة ان الله يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة ويهلك دولة الظلم لو كانت مسلمة خدوها من هزه الاية وما كان ربك ده قول تاني وما كان ربك ليهلك القرى بشرك منهم طالما كانوا يتعاملون بالاصلاح والعدل فيما بينهم. ده معنى الاية على القول التاني ولو شاء ربك فاهم سنن ربنا في الاصلاح. ربنا قادر انه يجعل الناس كلها مسلمة ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين. دي القاعدة اللي احنا قلناها من الاول الخلافة يزل الاختلاف هيظل الصراع هيظل الى يوم القيامة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك الذين نجاهم الله سبحانه وتعالى من الشرك وهداهم للايمان ذلك خلقهم اما للاختلاف او للرحمة. واحد يقول لي ازاي خلقهم للاختلاف؟ لان ربنا سبحانه وتعالى لمس يعني ممكن اللي بيسميها لام العاقبة او السيرورة. ربنا وضع فيك القدرة على الاختيار. فطبيعي ان في ناس اختار الفساد وهتختار الشر يعني طبيعي ان ان الانسان مش مجبور على اختيار الباطل او مجبور على اختيار اليهود. لا هو اللي بيختار انا عرضنا الامانة اما شاكرا واما كفورا اختيار فلما فجورها وتقواها ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك نعم لان جهنم من الجنة والناس اجمعين الذين عصوا الله سبحانه وتعالى وكلا نقص عليك يا محمد صلى الله عليه وسلم من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك. فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتاج الى هذه الايات من سورة هود حتى يثبت قلب النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتاج الى هذه السورة تحديدا وجاءك في هذه جمهور المفسرين بيقول هذه اي في سورة هود. قلة قالت هذه اي الدنيا. لكن جاءك في هذه جمهور المفسرين قال اي في سورة هود تحديدا في الاوقات انت محتاج تلات حاجات محتاج حق يقين تسمعه محتاج موعظة حد يوعظك محتاج تذكرة جاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين كل ده موجود في الصورة فتخيل لما سورة هود هي كانت النجاة كانت ثبات للفؤاد وجاءك في هذه الحق وموعظة للمتقين للمؤمنين خرج النبي صلى الله عليه وسلم من السورة قل للذين لا يؤمنون اللي مصرين بعد كل ده اعملوا على مكانتكم هاتوا اخركم اقصى ما يطيعونه وافعلونه. وانا اني انا عاملون انا هجيب اخري وانتظروا انتظروا ان نموت ان يهلكنا اي آآ الله. انتظروا اي شيء. وانا انا منتظرون. طب احنا منتظرين ايه برضو مش يعني تخيل لما واحد في الوقت ده يروح يقول لهم انتظروا انا منتظرون. فييجي واحد مشرك يسألك طب انت منتظر ايه؟ تقول له ما اعرفش اي عند منتزر يعني ربنا هينزل عزاب على قريش تخيل ده في المرحلة المكية معرفش طب هيحصل فتح مبين معرفش طب هتروحوا مكان تاني زي الحبشة معرفش لكن انا واثق في مراد الله طب ايه اللي هيحصل ؟ يبقى انا محتاج حد عارف ايه اللي هيحصل ولله غيب السماوات والارض. واليه يرجع الامر كله. اعمل ايه؟ المطلوب منك فاعبده والقوة النفسية وتوكل عليها وما ربك بغافل عما تعملون. كل ما تفعله في هذه الاوقات الله مطلع عليه. ولن يضيع جهدك ولن يضيع كلمة قمت بها او ركعة صليتها في جوف الليل تدعو للمسلمين اي شيء بتفعله تنصب به هذا الدين لن يخذلك الله ولن يضيعك الله سبحانه وتعالى اسأل الله سبحانه وتعالى ان يستعملنا ويثبتنا اعتزاز ان انا طولت عليكم قولوا لهذا واستغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان استغفرك واتوب اليك وجزاكم الله خيرا