السؤال التاني السائل يقول هل يجوز اعطاء الزكاة لمن يريد ان يغادر غزة يطالبون بمبلغ ما بين خمسة الاف عشر تلاف السماح الشخص الواحد ان اللهم الطف به. اللهم الطف بعبادك يا رب العالمين المأزومون تحت القصر في غزة ليسوا سواء منهم اصحاب الحالات الاسعافية الحرجة المأزومون تحت القص في غزة ليسوا سواء فمنهم اصحاب الحالات الاسعافية الحرجة ممن تمسوا حاجتهم الى اعانتهم على الخروج لاجراء جراحات عاجلة لانقاذ حياتك او التداوي من امراض خطرة لا تحتمل الانتزار هؤلاء الرخصة في انقاذهم ظاهرة المتبرع مأجور وآخر الرشوة مأزور وحسابه على الله وما على المتبرع من حسابه من شيء اذا تعينت الرشوة سبيلا لاستخلاص حق او دفع او دفع بمظلمة فانا تكون رخصة لمن بذلها وسحتا لمن قبلها ومن العقود ما يكون حراما من الجانبين او حلالا من الجانبين او يكون حراما من جانب ورخصة من الجانب الاخر الرشوة عندما تتعين سبيلا استخلاص حق او دفع مظلمة او الاستنقاض بريء هي رخصة لمن بذلها وسحت حرام ونار في جوف من قبل اما من سوى هؤلاء الاصل ان تبنى سياسات الاصل ان تملأ سياسات الاغاثة على اقدار هؤلاء المأزومين على الرباط والثبات في مواقعهم بامدادهم باسباب الحياة ودفع الصيام وعدم اخلائها الى الغزاة المعتدين الغاصبين لتفريغ غزة من اهلها حلم صهيوني قديم مخطط صهيوني اثيم تظاهر على تحقيق له كل قوى البغي والشر في العالم فلا تبنى مخططاتنا الاغاثية على مشاركة القوم في تحقيق مخططاتهم المجرمة ينبغي ان يكون هناك حوار وتنسيق مع قادة المشهد في غزة واهل الحل والعقد فيها ما امكن في الداخل والخارج اهل الثغور باحوالهم وارجى لتنزل الفتوحات الربانية عليهم فيما يتدبرونه من امور الرباط ودفع الصيام وصفوة القول انه لا حرج في ذلك بالجزئية على المستوى الفردي وقد يشرع بالجزئية ما لا يشرع بالكلية فمن استغاثنا على المستوى الفردي اغثناه من اموال الزكاة ومن غيرها وتوجيه ذلك ظاهر فهو من جنس فك الاسارى في الداخل في مصارفي الزكاة داخل في قضية في الرقاب وهو في الجملة فك الاسار من جملة مصارف الزكاة ونحن نبذل اموالنا في فكي وان انتفع بها خصومنا لكن الحياة اغلى من المال