يوجد واحدة من دولة فقيرة اقتصادها واقع بين قوسين يعني منهار لا اعرفه ارسلت الي رسالة انها فقيرة تحتاج مساعدة للحصول على مواد غذائية فانا اعطيت لها مالا وهو ساعتها بمبلغ شهري انا لا اعرفها اعتمدوا على كلامها واصدقها فهل يجوز ان اعطي لها من الزكاة الجواب عن هذا ان الامور تبنى على غلبة الزن لا شك ان مال الزكاة في يدك امانة. انت القيم على توصيله الى من يستحقه وينبغي ان تبذل الجهد الممكن في التحري في وصول زكاتك الى مستحقه لكن هذا كله يبنى على غلبة الظلم ان غلب على زنك الصدق هاء يا رعاك الله. فلا حرج في بذل شيء من الزكاة لها لكن في وسيلة لمزيد من الاستساق والتحري ان تطلب تزكية لها من قبل بعض يا ست انت في اي في اي منطقة ما ولن تعدم شيخا صالحا اماما عالما ثقة في منطقتها تقول له جاني هذا الطلب من محلاتك من قريتك من منطقتك لتستفصل منه حول مدى اه يعني دقة المعلومات المقدمة مدى استحقاق طالبة الزكاة للزكاة اذا بذلت جهدك واستفرغت وسعك بل خطأ بعد هذا مرفوع عنك. رجل يعني خرج بصدقة لن يتصدق الليل فوضع في يد زاني ويد سارق. وفي النهاية يعني نودي لعل الزانية تتوب ولعل السارق يستعف. هو لم يقصد ان يضعها في يد زانية ولا ان ولم يقصد ان يضعها في لكن اللي حصل انها انها وقعت بيد زان او سارق فقالوا لعل الزن زانية تتعفف. ولعل السارق يرجع ويتوب الى الله سبحانه وتعالى الامور مبناها على غلبة الظن. الدنيا كلها قائمة على هذا اللي اللي بيركب طيارة على غلبة ظنه بالسلامة. ما هو فيه احتمال الطيارة تقع وتعمل حادس او الطيارة توصله. لكن يغلب على زنه السلامة. وبيتخز قراره بركوب الطائرة بناء على غلبة الزن اللي بيعمل عملية جراحية ممكن يموت تحت العملية ممكن يشفيه الله عز وجل لكن يغلب على زنه باستقراء نسبة بيت النجاح لهذه العملية قد ايه ويتخذوا قراره بناء على غلبة الزن. التجار وهم بيتاجروا يستسمر على غلبة ظنه انه سيربح. وقد يخسر وقد يستأصل ما له كله في صفقة واحدة لكن الامور مبناها على غلبة الزن وهذه قاعدة يعني تسكب في نفسك يعني ترياق السكينة والطمأنينة في جل قراراتك الفقهية والعملية والحياتية اذا غلب على زنك صدقها فلا حياة في بدء شيء من الزكاة لها وكما قلنا يمكن ان تطلب تزكية لها من قبل بعض الثقات من اهل العلم او الصلاح في محلتها. بارك الله فيك. واسأل الله احبتي في الله ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى ان يحمينا واياكم في احمد الامور عنده واجملها عاقبة انه ولي ذلك والقادر عليه. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم