الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وهذا يجرنا الى القاعدة التي بعدها اعمال الدليل اولى من اهماله اعمال الدليلين عفوا اعمال الدليلين اولى من اهمال احدهما ما امكن اعملوا الدليلين اولى من اهمال احدهما ما امكن وهي التي نعبر عنها بقاعدة الجمع بين الادلة واجب ما امكن فمتى ما ظهر لك شيء من التعارض النسبي بين دليلين فحاول ان تجمع بينهما وان تؤلف بين دلالتهما حتى والفا ويتفقا فتعمل بهما جميعا. فما دمت قادرا على الجمع بين الدليلين اما بقاعدة العموم والخصوص او بقاعدة الاطلاق او بغيرها من قواعد الجمع بين الادلة فهذا هو الواجب عليك. يا طالب العلم. والله والله ما عظم الدليل حق تعظيمه من دليلا هو قادر على اعماله. اعمال الكلام اولى من اهماله. هذا في كلام البشر يا اخي. في كلام البشر لا يجوز لك ان تلغي شيئا من الفاظ البشر ما دام يمكن اعمالها. فكيف بكلام رب البشر وسيد البشر صلى الله عليه وسلم؟ اياك ان تطرح الحديث في ادنى او ان تلغي دلالته بادنى مناسبة لا الاصل ان الحديث يعمل به اعمال الكلام اولى من اهماله ولو كان في يدي لجعلت القواعد الفقهية كبرى ستا الخمس المعروفة وقاعدة الاعمال الكلام اولى من اهمال قاعدة عظيمة ومتفق عليها بين العلماء. تقال في الادلة فمتى ما امكن الجمع بين الدليلين فلا يجوز لك ايها الطالب ان تقول بالنسخ مطلقا لا في ولا ورد لا في صدر ولا يظر