وافظى مذهب الجهمية وهو القول بتعطيل الله من اسمائه وصفاته اوصل قوم الاخرين الى القول بالاتحاد. القول بوحدة الوجوب كيف ذلك وجه ذلك انهم ان الذي حملهم على نفي الاسماء والصفات بزعمهم تنزيه الله تنزيه الله حتى حتى لا ينسى بها المخلوق حتى يكون هو الواحد فليس له شريك زعموا ان هذا هو الذي حملهم على نفي الاسماء والصفات فبالغوا في في هذا التنزيه طلبا لمرضاة الله فقالوا ان من تمام تعظيم الله ان ننسى انفسنا فنسوا انفسهم فنسوا كل شيء فناسوا كل شيء حتى انفسهم تناسوا كل شيء يرونه في هذا الوجود حتى نسوا انفسهم فلما تناسوا ذلك صاروا يرون انهم كبار انهم يرون انهم لا يرون في هذا الوجود شيء الا الله قالوا ننسى كل شيء الا من تعظيم الله ومحبة الله ان ننظر الى الله فقط وان نتناسى كل شيء حتى لا تشوش عليه تشوش عليه لسيرنا الى الله. وطريقنا الى الله السماوات والاراضين والشمس والقمر والادميين تشوش عليهم فانا الان ساعة انساها من انساها من الشهود لا من الوجود انساها. تنساها حتى لا تشوش عليه ما انظر الا الى الله ثم وصلت بهم الحال قالوا حتى انكروها من انكروا وجودها فقالوا لا يوجد في هذا الحول الا الله. فاتحد وجود الموجودات عندهم فقالوا ان كل شيء تراه والله والعياذ بالله وهكذا فعلت الصوفية الصوفية ولاة الصوفية وصلوا الى قول بوحدة الوجود وذلك انهم قالوا الا ان من تمام تعظيم الله وتنزيهه الا نشاهد الا الله لا انا شاهد انا اتناسى كل شيء اتناسى السماوات والاراضين انا ما ما انكرها يقول انا ما انكرها لكن لا لا اشيخ شوش عليه ما استطيع انظر الى هذه المخلوقات المتعددة شوش على الخير الى الله. انا الغيها من الشهود ما كانها موجودة. الغيها. والغي نفسي ايضا حتى لا تشوش تشوش عليه عبادتي مع الله فانكروها من الشهود ثم تدرجت به الحال حتى انكروها من الوجوه قال ليست موجودة. كل شيء تراه والله. كل شيء تراه هو مظاهر لتجلي الله. في السماوات والاراضين والادميين هي الله وهي اسماء وصفات لله. وهي مظاهر لفتن الله. فانت الرب وانت العبد فاتحد وجود الموجودات عند الاتحادية والعياذ بالله من الذي فتح لهم هذا باب هذا الشر؟ الجهمية ولذلك عباد الجهمية حلول يقولون بالحلول والاتحاد والعياذ بالله