سوف رغم كيد العداء رغم كل نقم سوف نسعى الى ان تعم النعم. سوف نرنو الى رفع كل الهمم للمسير من ومناجاة القمم وتكون حقا خير امة بين الامم ان نعمة الله شيخ سعد بن ناصر الشفري ده الشيخ كيفن مازن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبا بك يا شيخ في برنامجنا برنامج الغرباء اهلا وسهلا حياك الله. مرحبا يا شيخ اه احسن الله اليك شيخنا تعلمون ما يواجه المسلمين من الصعوبات في دول الاقليات في تطبيق شعائر دينهم كاللحية والحجاب وغيرها من الاذى والمضايقات. فهل لهم رخصة في ترك بعضها؟ لا سيما ما كان رأيا لبعض اهل العلم ككشف الوجه والاخذ من اللحية وما هو ضابط الترخص في مثل ذلك؟ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد ارحب بك فحياك الله وارحب بكل من يشاهدنا واسأل الله عز وجل لهم التوفيق لخيري الدنيا والاخرة اما بعد علامة الايمان ان يتمسك الانسان بدينه وايمانه مهما ورد عليه من المصائب ومهما جاءه من المضايقات كما قال تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم خصوصا ان بعظ ما يظن انه من المظايقات هو من الاوهام وليس من حقائق الامور ولذلك نجد ان بعض اهل تلك البلدان يفعلون افعالا مشابهة لافعال اهل الاسلام ولا يجدون في ذلك اي غظاظة وبالتالي فهذه الاوهام الشيطانية التي تأتي لبعض الناس وتجعلهم يتركون طاعة الله عز وجل باسم ان هناك مضايقات لا ينبغي ان نلتفت اليها. مجرد اوهام لا حقيقة لها ثم على فرض ان هذه المضايقات حقيقة فبالتالي نقول للمسلم احد امرين اما ان تلتزم بامر الله عز وجل وتتحمل ما جاءك او ان تهاجر وتسافر الى بلد اخر تتمكن فيها من طاعة الله عز وجل وذلك لان الاخرة مقدمة على الدنيا. وقد وعد الله عز وجل من هاجر في سبيله بان يكون لهم الخير ورغد العيش في الدنيا مع ما ينتظرهم من الثواب العظيم في الاخرة اذا عجز الانسان عن الهجرة تحمل ما جاءه من الاذى ولنذكر قصص السابقين من الانبياء والصالحين والاولياء والصحابة كيف تعرضوا لانواع من الاذى فصبروا على ذلك فكانت العاقبة الحميدة لهم في الدنيا والاخرة ولو فتح الباب والمجال في ترك شعائر الدين لتركت واحدا بعد الاخر باسم او بحجة وجود هذه المضايقة ومن يضايق المسلمين في شعائرهم اذا وجد انهم يستجيبون له بدل ان يضغط عليهم في الامور التي يعتبرها بعض الناس قليلة يصبح بعد ذلك يضغط عليهم في في كبار شعائر الاسلام. وبالتالي يؤدي الى طمس شعائر هذا الدين بالكلية. ولذلك فيصبر المرء ويحتسب. ويعلم ان العاقبة الحميدة له في الدنيا والاخرة. ومن التمس رضا الله بسخط الناس رظي الله عنه وارظى عنه الناس كما النبي صلى الله عليه وسلم جزاك الله خير يا شيخنا بارك الله فيك ما شاء الله تبارك الله الشيخ تسوي ان شاء الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رغم كيد العداء رغم كل نقم سوف نسعى الى ان تعم النعم. سوف نرنو الى رفع كل الهمم للمسير