سؤال سائل يقول منذ اربع سنوات استلفنا من والد زوجي مبلغ من المال لشراء شقة. واتفقنا ان يتم وسددنا في اقل من سنة ونصف ممتاز الان بعد وفاة والد زوجي اريد وليدة زوجي والدة زوجي خصم فوائد هذه النقود من ميراث زوجي يقول انا ذنوبي سلفكم مبلغ من المال ما حسبش عليكم ولو كنا حطماه في البنك كان طلع هنا خمسين الف مسلا انا عايز احسب الخمسين الف دي دين عليكم اطلعها من التركة قبل تقسيم الري الذي الذي اقرب انتقل الى جوار ربه واقرب قرضا حسنا وارجو ان اكون قد حظت رحاله في الجنة لكن هذه المنكوبة البائسة تريد ان ان ان تفتش في اوراقه القديمة لعلها تحصل على نفع ربوي من خلال هذا التنقيب البائس فتسأل تقول احنا مش موافقين وان حسن هذا بغي وعدوان وتسلط ولا وجه له نقول لها يا امة الله ان هذا الذي تطلبه من زيادة في قرض الزيادة المشتهر في القرض ربا لا يحل بلا نزاع وهذا من المحكم الجلي الذي لم يختلف فيه ولم يختلف عليه توثر بالجاهلية. اما ان تقضي واما ان تروي واحد يكون دائن جاء وقت الوفاء يقول له اما ان تقضي واما ان ترضي يا تدفع يا تزود او يأتي المدين يقول لدائنه اخرني وازيده اخرني في الاجل وازيدك في مقدار الدين يبقى هذا الذي تطلبه ربا لا يحل بلا نزاع لكن ان اردتم ان تجعلوا هذا من قبيل حسن آآ القضاء هبة تبرع يعني آآ اطفاء للحرائق تطييبا للنفوس اقليم الاضغائن ارجو ان اكون من جانبكم انتم ان ان يكون هذا بالنسبة لكم رخصة بل وقربى لكن هي ان كانت يعني تصر على على المطالبة به على انه حق لها تأخذه سحبا لكن ازا تلقته تبرعا وهبة وعطية وهدية وتطييبا للنفوس ارجو ان يتسع النظر الشرعي لهذا فخير لها ان تنقل الامر من اطار المطالبات والمعاوضات الى اطار المكارمات ياما حياتي بين الناس وطيب النفوس. وان خياركم احسن اسأل الله ان يرده اليه ردا جميلا وان يحملها في احمل الامور عنده واجملها عاقبه