وخير ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. فاغفروا لنا هذا القول الكريم ليتك رجعت الى كتب التفسير لتجد فيها ما يسرك فين الحكم الى الله؟ ان هذه بمنزلة ماء النافية اي ما الحكم الا لله وما دام الحكم له وحده فانتبهوا لما تبلغون به فما دام ان الحكم له فقد امركم الا تعبدوا الا اياه فمن عبد غيره فقد اطاع غيره واتبع غيره واشرك به الطفولة وقد حكم ان تعبدوه ولا تعبد غيره وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا فامر الا تعبدوا الا اياه عند قوله الى الحكم الا لله يعني ما دام الحكم له ليس لغيره فعليكم ان تسمعونه وتطيعوه وتمتثل امرا نهيا لانه ما دام له الحكم المطلق فهو القادر على الارهاب المطلق والله اعلم