في كتاب آآ المكافأة والاعتذار. ازن ارجو ان ما اكونش غلطان في اسم الكتاب رجل جاء يشتكي الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه واحد قال فيه بيت شعر بقول له ايه؟ بيقول له خلي المكارم لا تسعى لبغيتها واقعد فانك انت الطاعم الكاسي طب ده هجاء ولا مدح هجاء طبعا بيقول له المكارم والحاجات دي مش انت لا اقعد يا اخويا بلط في الخط. مش انت اللي تسعى للمكاره. انت بقى بس كل كل حياتك تاكل وتشرب بس. تلبس حلو اوي وتاكل كويس اوي. انما المكارم بقى والحاجات بقى والصفات مش انت اللي ايه؟ مش انت صاحب المسألة دي. يبقى ذمه. راح لعمر قال له عاجبك فلان بيقول في كزا كزا كزا قال وعجبا لك جعلك طاعما كاسيا. هو الدنيا كلها شغالة عشان ايه ؟ عشان ياكل ويشرب فلما يجعلك طاعما كاسيا ما هم الطاعم الكاسي الناس الابهة ناس رجال الاعمال الكبار والملوك والامراء والبتاع هو ده الطاعم الكافر. يبقى عمر بن الخطاب ايه؟ حولها الى معنى جميل. يعني كل الكلام يمكن ان تحمله على المعنى ده او على المعنى ده فاذا الانسان يعلم ان الشيطان لا يمل. يرضى منك باي شيء. لما يأس منه ان يكفر قام رايح على الطريق ولابس له وش تاني هو الشيطان ايه يعني ما لازم يغير اللبوس كل شوية العاقل بقى ازا لبس له وش يبص لورا يشوف ديله فين ها ما هو يقول لك الشيطان له دين ومش عارف ايه ورون حديد والكلام اللي هم بيعملوه يقول لك المهم لازم تكتشفه. الشيطان قام بسرعة رايح له على الطريق التاني