السلام عليكم. حدثتكم عن هذا النقط الذي ابتكره ابو الاسود الدؤلي وهو نقط الاعراب او نقط الشكل او النقط المدور الذي وضع به علامات الحركات الثلاث هذه الظمة هذه الفتحة هذه الكسرة وهذا التنوين وقد عالج به مشكلة لدى القراء ثم ظهرت مشكلة قرى وهي عدم التفريق بين الحروف المتشابهة في الرسم فابتكر ثلاثة من العلماء هم نصر ابن عاصم المتوفى سنة هجرة والحسن البصري المتوفى سنة عشر ومئة من الهجرة ويحيى ابن يعمر المتوفى سنة تسع وعشرين ومئة من الهجرة حلا لهذه المشكلة بوضع نقطة او نقطتين او ثلاث تحت الحرف او فوقه. فوضعوا تحت الباء نقطة وفوق النون نقطة وتحت الياء نقطتين وفوق التاء نقطتين وفوق التاء ثلاث نقاط وتحت الجيم نقطة وفوق الخاء واهملوا الحاء اهملوا الدال ووضعوا فوق الذال نقطة اهملوا الراء ووضعوا فوق الزاء نقطة اهملوا السين ووضعوا فوق الشين ثلاث نقاط اهملوا الصاد ووضعوا فوق الضاد نقطة اهملوا الطاء ووضعوا فوق الظاء نقطة اهملوا العين ووضعوا فوق الغين نقطة وضعوا فوق الفاء نقطة ووضعوا فوق القاف نقطتين وسموا هذا النقط نقط الاعجاب لانه من اعجم الكلام اذا ازال عجمته. فهذه النقاط ازالت العجمة عن هذه الحروف. اي ازالت اللبس وازال الغموض فاجتمع الان نقض الاعجاب مع نقض الاعراب السابق وحتى لا تختلط ببعضها وضعوا نقاط اعجام باللون الاسود بهذا الشكل. واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله وبهذا اجتمع في نظامنا الكتابي تقتل اعجابي ونقط الاعراب