فتارتك يكون الذي ابتلي بالمصائب ابتلي بالامراض ابتلي بالموت ابتلي المسؤولية بنقتل مارة يكون مؤمنا فردا او جماعة او امة تارة يكون مؤمنا كما حصل في عهد امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث ابتلي الناس في وقت تحتهم الكملة المنتخبون ابتلي الناس في وقته بعام المجاعة المشروق الذي سمي عام الرمادة كان الناس لا يجدون ما يأكلونه وذلك لينظر الله جل في اولئك بذلك الابتلاء وذلك الاختبار هل يقبلون على ربهم؟ ويعلمون ان بيده لكوت كل شيء ان بيده ملكوت كل شيء وانه جل وعلا ماضي حكمه في خليطته ثم انهم يبذلونه يبذلون ويضحون؟ ام انهم يشحون على انفسهم؟ وعلى اخوانهم وانواع من الابتباس والابتلاء بل هو كما ابتلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته بما حدث لهم باحد حيث قال الله جل وعلا لهم اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثلها لا قل هو من عند انفسكم اولئك ابتلوا واختبروا بانواع من المصائب المؤلمة مع ما هم عليه من السداد في الايمان وكمال الاقوال والاعمال والبعد عن الشرك والبدع والبعد عن المحرم مع صغرها وجليلها الا ما شاء الله ان يطع اولئك كانت لهم ابتلاءات واختبارا ايمانه هل يصبرون على ذلك؟ ام يتشككون في يقينها؟ وفي ايمانها كما يحصل لبعض ممن ضعف دينه وضعف ايمانه