الاول من سأل باللغة الانجليزية تقول اسلام تقول في سؤالها انها تسأل عن كيفية تعاملها مع ابنها الذي لا يمارس الشعائر ولا يستقيم على امر الله عز وجل حتى بعد النصيحة لكنها ام تحب ولدها محبة فطرية جبلية فكيف تتعامل معه كيف تكون علاقتها به في ظل تفريطه وفسوقه عن امر الله عز وجل الجواب عن هذا اسأل الله ان يرده اليه ردا جميلا وان يقر عينها بصلاحه وفلاحه في دينه ودنياه فلا اقر لعيون الاباء من رؤية اولادهم صالحين لقد روي عن عكرمة انه قال في تفسير قول الله تعالى والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين امام ما قال لم يريدوا بذلك صراحة ولا جمالا ولكن ارادوا ان يكونوا مطيعين وابن الوليد يقول في تفسيرها يعبدونك ويحسنون عبادتك ولا يجرون علينا الجرائر حسن البصري عندما سئل عن هذه الاية قال ان يري الله العبد المسلم من زوجته ومن اخيه ومن حميمه طاعة الله لا والله ما شيء اقر لعين المسلم من ان يرى ولدا او ولد ولد او اخا او حميما مطيعا لله عز وجل الذين يملكوا يا سيدتي هو النصيحة والدعاء ان تراوحي في علاقتك معه بين الوعد والوعيد الترغيب والترهيب فان العلاقة بالعصاة والمفرطين من مسائل السياسة الشرعية التي تدور في فلك الموازنة بين المصالح والمفاسد فتشتدينا عندما تصلح الشدة وتكون انفع وتتألفين وترفقين عندما يصلح الرفق والتألف ويكون انفع لقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم قوما وتألف اخرين لقد هجر وامر بهجر الثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه. ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم ايضا تألف امثال اه المؤلفة قلوبهم كالاقرع بن حابس وعيينة بن حصن ونحوهم وكل هذا بحسب المصالح او المفاسد التي تترتب على هذا او ذاك ولا يزال لسانك رطبا بالدعاء له وتخيري في ذلك اوقات الاجابة كالاسحار الصبح الاخير من الليل وعند افطارك من الصيام للصائم دعوة مستجابة عند فطره وفي السحر ينزل ربك الى السماء الدنيا ويقول في الثلث الاخير من الليل هل من سائل فاعطيه هل من مستغفر فاغفر له هل من سائل؟ هل من تائب فاتوب عليه واسأل الله جل جلاله ان يرده اليه ردا جميلا وان يحملكما في احمد الامور عنده واجملها