اللهم اهدنا سواء السبيل انا خاطب متقدم لفتاة احسبها على خير ومن اهل الديانة على كلام الناس عنها وقد تقابلنا نعم وقد تقابلنا بسم الله وقد تقابلنا كذا مرة وهناك توافق كبير بفضل الله واتفاق في اشياء كسيرة. اختلفنا في في مسألة انها تذهب الى تجمعات عائلاتها المختلطة التي لا تراعي فيها الضوابط الشرعية. لانها تخشى وقوع مفسدة بعدم ذهاب وهي تعمل بفتوى من افتاها انها تذهب وتتقي الله ما استطاعت بالتزام الحجاب وعدم الخضوع في القول وتجنب المنكرات الاستطاعة وبعد النقاش. ومحاولة الاقناع هي غير مستعدة لقطع هذه الدورات تماما. والاكتفاء بالزيارات الخاصة لما تخشاه من المفسدة وردة فعل اهلها. فهل يجوز لي ان اتركها بعد الزواج تزهب الى هذه التجمعات وقد اتفقنا على ان نقللها ونقلل مدة الزيارة ويمكن في المستقبل نحاول تقليل المنكرات وطلب الفصل بين النساء والرجال مسلا هل علي اثم من ذلك؟ اخشى ان اشدد في شيء لا يستحق بخصوص انني مصاب بشيء من الوسوسة والتدقيق على كل حال اقول له يرعاك الله في ازمنتنا هذه تختلط المصالح بالمفاسد وتتزاحم المنافع مع المضار وتلتقي جميعا في مناطات واحدة وتكون العبرة لما غلب وليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر. وان الذي يعرف خير الخيرين وشر شره انت يا ولدي تذهب الى الجامعة والجامعة مختلطة. وترسلها الى الجامعة ايضا والجامعة مقتاطة. ولم تفتي نفسك ولا افتيتها بان التعليم حرام لوجود الاختلاط في هذه الجماعات. الا اذا افترضنا فرض جميل خيالي جميل. ان في جامعة وقف على الرجال فقط او على النساء فقط وهذا لا يكاد يوجد الا في مناطق محدودة جدا جدا جدا من العالم فاقول الذي يظهر لي ان هذا المنطق القائم على آآ تحصيلا المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها هو المنهج الارشد والانسب والانفع في زمننا هذا بارك الله اوفيك اما ما اما ما انت مصاب به من من الوسوسة. فان بلغ بك مبلغ الوسواس القهري فالتمس دواء لعلتك عند الاطباء اه حتى لا يفسد عليك دينك ودنياك. بارك الله فيك