الصحابة الذين اختلفت ارائهم في مسألة قاتل المؤمن له توبة ام لا آآ كل موقف كان فيه فتوى. يعني ابن عباس لما قيل له القاتل مؤمن توبة؟ قال ثكلته ثكلته امه. انى له توبة في وقت الوقت الذي روى الامام البخاري في كتاب الادب المفرد بسند صحيح عن عطاء ابن يسار قال جاء رجل الى ابن عباس رضي الله عنهما وقال يا ابن عباس اني خطبت امرأة فابت امها ان تنكحني وانكحت رجلا اخر فغرت عليها فقتلتها اليا توبة فقال له امك حية قال له لا قال اتق الله وتقرب اليه بما استطعت قال عطاء فلما انصرف الرجل سألته عن حياة امه لما سألته عن حياة امه؟ فقال ابن عباس انا لا اعلم شيئا يقرب من الله مثل بر الوالدة يبقى ابن عباس يرى للقاتل مؤمن توا في هذا الوضع وروى يزيد ابن هارون عن ابي مالك عن سعد ابن عبيدة ان رجلا جاء ابن عباس في ملأ من اصحابه فقال له القاتل المؤمن توبة؟ قال له لا فلما انصرف الرجل قالوا له يا ابا العباس اولم تفتنا قبل ذلك ان له توبة قال هذا رجل رأيت انه يريد ان يقتل مؤمنا بس جاي عايز ياخد رخصة فقرأ ابن عباس وجهه وجهه عليه شر وناوي يروح يقتل فكسره ابن عباس. قال فلما ارسلنا خلفه وجدناه يريد ان يقتل مؤمنا فعلا ودي بقى فراسة العالم طيب واحد يقول لك يعني هي المسألة مسألة مزاج ما هو كده احنا مش عارفين ما هو ضابط الفتوى. مرة اقول له لا يجوز ومرة اقول له يجوز ما هو الضابط العلماء يقولون وخل بالك من القاعدة دي لانها بتحل مشاكل كثيرة. العلماء يقولون اذا كان هناك حكم مختلف فيه على قولين وكلا القولين له دليل يبقى من حكمة المفتي ان يستثمر كل دليل في مكانه طالما الادلة لها قوة فيستثمر حينئذ كل دليل في مكان بل انهم احيانا يا يرون تفاوتا بين الادلة فيستثمرون ثمرة الخلاف بين الادلة