آآ لصورة تخليهم لا يؤثرون علينا احدا ابدا لا يختارون علينا احدا ابدا ان ابنك النهاردة لو خير ايه رأيك يبقى باباك فلان يقول اه اروح ده كويس فيقولوا له ليه لأ سيبونا من دي مش هنتكلم على الضرب حد زيك كويس خير واحسن منك ليه يختار وما يختاروش دي لقطة مهمة هل احنا فعلا هنكون وصلنا معهم من والقرب والحد واسقي حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن لا زلنا مع اصول التعامل ومهارات التواصل وقواعد التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. احنا كنا الحقيقة بنتكلم عن اصل مهم جدا جدا وهو اصل الاحترام والتقدير وقلنا ان من الاحترام والتقدير المغفور عنه المهمل. آآ احترام رأي الطفل وعدم اجبار الطفل اه والسماح بالمتاح من المباح شرعا وان ده مهم جدا في الاسهام في بناء شخصية الطفل اه وفعلا فكرة فهم فهم آآ الحقوق التي اتانا الله آآ فهما خاطئا ان احنا اه تكون سبب لاذلال غيرنا وتكون سبب للطغيان على حقه اه ونحن نستطيل في حقوقه ده ده ازمة كبيرة جدا. اللي هو يمكن قلنا عليه كانوا بيسموه في الابعاد الثقافية يعني. او السياسية بيسموه الحق في اللي كان حاضر عند مسلا آآ علماء الدين من من النصارى باوروبا في العصور الوسطى. ان هم كانوا بيستعملوا آآ حقوقهم دي اللي هي الناس ادتهم اياها آآ يستعملونها استعمالا خاطئا في ان هم آآ يضللوا الناس وان هم يعيشوهم في استبداد ويعيشوهم في مشاكل المهم يعني آآ وكانوا بيحابوا الملوك على حساب الناس وكذا وكذا. لدرجة حتى يعني للاسف الشديد فضل حاضر في وجدان الانسان الاوروبي ساعتها ارتباط الدين بالظلم والمحاباة يعني وسوء استعمال السلطة واستعمال الحقوق لدرجة سموا الحكم دي بالدولة الثقراطية اه لدرجة وصلت كمان ان كتير من المثقفين من مسلمين يعني آآ بقوا مش عايزين فكرة الاسلام وحضوره في الحياة والكلام ده كله يقول لك مش عايزين دولة سقراطية. لأ يعني الاسلام ما كنش الدولة دي ولا يكون الدولة دي هم والاسلام ما صنعش المجتمع ده وما كانش المجتمع ده ولا هيكون المجتمع ده يوما عشان بس المسألة تكون واضحة ايه اللي خلاني دخلت في اللقطة دي؟ فكرة بقى الحق الثيوقراطي ده ان النهاردة انا كوالد بتصور ان انا من حقوقي بما ان انا ربنا اعطى اعطاني حق ان ابني يطعني فبناء عليه هو ما لوش رأي يعني انا ربنا اعطاني الحق ده عشان احسن استعماله مش اسيء استعماله علشان علشان خاطر استعمله فيما يصلح الشخص ده مش فيما اهواه انا اما استقيم كما امرت لا كما اردت يعني لازم المسألة دي تتفهم ليه ربنا اداني حق عليك علشان انا الحق بتاعي استعمله فيما يصلحك وينفعك. مش استعمله في ان انا زي ما قلت مرارا وتكرارا انه ما يبقاش مطية لتحقيق ما يبقاش قنطرة من خلالها اعبر لمصالحي. ما يبقاش قناة من خلالها احقق احلامي حتى ولو على اشلاء كل اللي انا لي حق عليهم المسألة دي للاسف الشديد لا ينتبه اليها ما بين والد وولد ما بين اخ اكبر واخ اصغر ما بين اه اه اخ واخت ما بين زوج وزوجة ما بين ام واولادها اه ما بين شيخ او عالم وطلابه او المتعلمين منه للاسف الشديد ازمة كبيرة جدا. الازمة دي بتخلينا بنرى ان من حقنا لأ ما لوش رأي ان انا اجبره على شيء انا شايف كده طب ما انا افهمه يعني ما حدش قال ان احنا نتركه يمضي فيما يضره. بس على الاقل افهمه. يعني على الاقل اكلمه اعلمه اقومه يعني يا ريت نفهم يا ريت نكلم نفهم نعلم نقوم وبعدين بعد كده بعد كده نبدأ بقى نقول والله نعاقب ولا نعمل ولا نعاتب ولا نودي ولا نجيب. يعني الله المستعان اه في مبحث مهم في في اخر كتاب اطفالنا والصلاة ان شاء الله يكون موجود في معرض الكتاب عشرين عشرين اه المبحث ده اشبه بخطة تشغيلية كده بنسميه لوازم التعليم والتقويم. لوازم التعليم والتقويم فيما يخص الطفل. حوالي اتناشر لازم كده بشكل مختصر لطيف يساعدونا جدا في المسألة دي. اوصيكم بمطالعتهم يعني المهم الشاهد اللي عايز اقوله من النهاردة من احترام الطفل لازم ان احنا برضو في في تسديد مفهوم بقى الاحترام والتقدير للطفل في الافاق التطبيقية للمفهوم ده في ميادين اه تنفيذه واتباعه. ميادين التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه. لازم نفهم ان فيه يعني بعد مهم جدا وهو بعد احترام الاختيار ونبذ الاجبار يعني احنا لا لا نحملهم او نجبرهم الا على الحاجة اللي احنا شايفين انها هتفيدهم وتنفعهم وهم مصرين على ما يضرهم انما طالما في مجال للاختيار لا لا لا نلجأ الى الاجبار يعني. في النهاية من الحاجات العجيبة جدا ان انت مثلا كوالد تروح تشتري مسلا لابنك قميص فتروح انت مسلا بتحب اللون الكحلي او اللون الاسود. وبتحب الحاجة السادة فتروح تقول له ده كويس انت بتختار بعينك انت بتختار لنفسك انت ما بتختارش بعين طفل ولا لنفس طفل فتلاقيه لقى يا بابا ده احسن. قلت لك ده كويس. ده احسن. مش عارف ايه. طب ماشي ممكن اقول مسلا ممكن اتصور فكرة انك تقول ايه؟ والله ده خنته احسن ودخنته اوحش ممكن اتصور فكرة ان انت اه مسلا تقول ده سعره غالي قوي علينا يا حبيبي وده كده مبالغ فيه ما ده سعره كويس ومناسب. ممكن اتصور دي انما كمان انك تختار على زوقك المسألة وصلت لدرجة التدخل في حاجات ضخمة يعني بعد كده التدخل في اختياره في التخصص اللي هو عايز يروحه انا حابب اوي ان انا ادرس اللغة ومش عارف ايه والكلام ده. لغتي هتطلع ايه يعني؟ تعمل ايه؟ بتاع ايه يعني لأ دي مش حلوة انا كان نفسي اطلع كزا. طب انت مالي يعني هو ما له ومال نفسك انت لأ وبنعتبره بقى انه ما بيحترمناش وما بيقدرناش ما بيحبناش لانه مش هيحقق لنا رغباتنا ونفس الكلام احنا بننزر له مسلا مع المتعلمين المتعلم ده لأ انا هختار لك كزا. طب انا ما بحبش العلم ده اصلا. خالص. ومش سكتي ومش عايزه ومش عارف ايه. لا لا اصل انا كان نفسي وانا صغير اتقنه بس ما عرفتش اتقنه للاسف انا ما لي ومال نفسك انت يعني وبنعتبر بقى ان هم لما ما يلتزموش بالكلام ده او ان هم يتجاوزوا اللي احنا قلناه هم كده ما احترموناش او مش محترمين او اصلا ما فيش حاجة اسمها احترام لاختيار وعدم الاجبار يعني ما فيش حاجة اسمها كده اسمه كده يعني في يعني طالب مش عارف يقول لك اختاره ما اختارش. يعني ايه مش عارف بتصل من الامور المحزنة جدا وخصوصا يعني ما يتعرض له البنات وما يتعرض له الاخوات وما يتعرض له الامهات وما يتعرض له الزوجات تبقى حاجة موجعة ان تصل لدرجة يعني مثلا واحدة تتصل علي تقول لي انا تزوجت مجبرة يعني بسبب ان هم شافوا مش مجبرة بقى مسلا زي الافلام زمان والقصص ولأ بتقول شافوا ان ده كويس جدا لي وانا مش شايفاه كويس خالص ان هو ماديا كويس وانه مش عارف ايه وتكتشف بعد كده نسأل الله العافية. يعني طوام كبرى وهي مش لا ترغب فيه اطلاقا. يعني سبحان الله اه يعني صورة كل اللي فيها ان احنا لأ ده صح واحنا يعني طب خلاص طالما في مساحات ايوة انا بقول ان فعلا مش هيستجاب لرغبتهم دايما ولا مش عارف يسمح لهم ان حاجة تضرهم او ان حاجة مع لا بس في حاجات في حقوق ربنا اداها لهم. احنا مش مسؤولين. انت في النهاية طالما عملت اللي ربنا امر به خلاص انت مش مسئول طيب المهم معلش لان المسألة دي مسألة ذات شجون اه كنا اه في نهاية الحلقة الماضية اه اه قلنا سريعا كده الموقف اللي بيحكيه سيدنا جبل بن حارثة آآ اخو سيدنا زيد بن حارثة يلا آآ نتجاوز حدود الزمان والمكان واحنا دلوقتي كاننا قاعدين مع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ومع سيدنا يزيد ابن حارثة ومع سيدنا جبل ابن حارثة وآآ نشوف الموقف اللي بين التلات اطراف دول. طيب الموقف آآ بدأ آآ كالتالي سيدنا جبلة بيقول اني قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ فقلت يا رسول الله منتهى الادب ابعث معي اخي زيدان خلاص هم عرفوا هو فين وخلاص وطبعا مش هيخفى على شريف علمكم وعلمي. كن آآ سيدنا زيد وان هو كان النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يعامله يعامله كولده. وكنا قلنا لا اشبه انه كان يتيم آآ حكما مش حقيقة. وان النبي صلى الله عليه وسلم تبناه حتى كمان واتخذه ولدا المهم يعني الشاهد لدرجة ان هو وصل انه كان يسمى زيد ابن محمد آآ وكان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني كان من احب الناس الى النبي صلى الله عليه وسلم فسيدنا جبل ابن حارثة قال يا رسول الله ابعث معي اخيه زيدا يعني ابعثه معي انا عايز خلاص بقى ارجع معنا طيب تعالوا نفكر انا النهاردة احببت هذا الغلام انفقت عليه من مالي ووقتي وجهد وفكري ومتعلق به ما يسمحش لحد ياخده ده انفع له ما يستوعبش حد ياخده طب سيبك من البعد المادي ده او البعد العاطفي تعالوا نبص لبعد تاني بعد اللي الايماني مسلا والله انا ده لأ ده يعني هو آآ انا خايف ليه وخايف اه او من الاخر يعني ده كان مشروع انا كنت باعده لنصرة الحق والخير ولكذا بالنهاية واحد هياخده مني على الجاهز مش هفكر بقى في مسألة الاضرار لان مسألة الاضرار ممكن تدخلنا في معادلات اخرى وانا قلت برضو انا باركز على الاصول ما اخشش في التفاصيل بركز على الحقائق ما بخشش في الدقائق. بركز على العمليات بخش في احد المعلومات. الا ده له مكان اخر بس على اقل التقديرات ان ده مشروع. مشروع حد انا باعده لنفع الامة نفع المجتمع ده لانه يخلفني في الامر الفلاني. يجي حد ياخده مني على الجاهز فضلا بقى ان هو هيأسر في الطريق ده او مش هيأسر هيبعد ولا مش هيبعد حد ياخده مني على الجاهز فلكم ان تتخيلوا المشهد لو انكم مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احنا الواقع بتاعنا بيقول ان في اوقات ما بنسمحلهمش يختاروا عشان احنا مش قادرين نستغنى عنه يعني مسلا خلاف بين والد ووالدة على طفل الكلام ده والكلام ده يعني اه هنجيله بالتفصيل بس للاسف الشديد بيحصل فلقينا الاب ده متعلق بولاده او الام دي متعلقة بولادها وهي عارفة ان هي ان هو الولد مش راغب يقعد معه وان البنت مش رغبة تقعد معها. وان قعدتهم معها او معه فيها ايذاء اكبر لهم ورغم كده ايه لأ مصر انا ما بقولش اصرار ديني لا لا والله ده عشان دينه واخرته وانا اساسا مش فارقة معي بس عشان فعلا ديني واخرته والكلام ده. لأ يقول لك لأ انا مش معقولة ما اعرفش اعيش من غيره. مش قادر انا مش قادر استغنى عنه ويؤذي ان هو كانك انت في النهاية هو سلعة خاصة بك انت آآ الوالد نفس الكلام اصل انا عيالي وما اقدرش انت عارف انك تؤذيهم وفي وضع تؤذيهم بس هو كده وخلاص اصل مش عارف مسلا معه طالب من طلابه معه حد شغال معه معه مش عارف ايه ما يسمحلوش بالاختيارات دي. فيبقى عايش معه مكره ان هو يعني هو بيحبه بس يبقى دي المسألة العاطفية طيب لو فكرنا بقى بالمسألة الاخرى مسألة الخلافة ان ده يخلفني يعني يخلفني انا النهاردة ده انا باعده ان انا يبقى مكاني في الشيء الفلاني انا مش بنيته وعملته على الجاهز يعني اذكر ان فيه واحد من الاخوة كان بيكلمني فبيقول لي احنا عندنا فلان وفلان ومش عارف ايه واتعلموا بعد ما اتعلموا مشوا وما استفدناش منهم حاجة. قلت لهم احنا يعني احنا بنعلمهم عشانا بنعلمهم لنا انا مم يعني المهم يتعلموا كويس ويتعلموا صح وينفع الله بهم في اي مكان. يعني ان ان غابوا عن اعيننا لم يغيبوا عن عين الله ان ان خلاص ما عدوش في الزاهر اللي بيعملوه ده يعني في ميزاننا هو محسوب لنا بس محسوب عند الله في النهاية كل دي ارض الله وكل دول عباد الله يعني المفهوم ده زاته مفهوم وصل لصورة ان فعلا احتكار احتكار الناس في فرق ما بين ان انا النهاردة عشان بس المسألة دي تكون واضحة ان انا اقول لأ انت لابد انك تشتغل مرة واتنين وتلاتة وسنة واتنين وتلاتة عشان الامور تنضبط وتبقى كويس ويستفاد منك في المكان ده وبعد كده انطلق وبين الاحتكار الابدي اللي هو لأ انت ما يعني بعض الناس بيتصور ان لما يتقال له مش عارف انت محتاجين ايه في كزا وكزا تحتكروني مش هيحتاج لك انت لسه لا زلت يعني انت ما اكتملش نموكك ما نضجتش ما ما انتهاش تأهيلك. المهم فدي برضو مسألة لازم تتاخد في الايه؟ في الحسبان شهد يعني بس اسقاط وقايم ما نمرروش يعني النبي صلى الله عليه وسلم انا بحاول بس مع حضرتك نتخيل المشهد طيب سيدنا زيد بقى تعال نبص لسيدنا زيد. سيدنا زيد دلوقتي النبي صلى الله عليه وسلم هو رجل احبه وفعل معه طيب هيختار ايه اتوقعه كده انه هيختار ايه طيب بلاش الدقائق اختار ايه الحقيقة يعني الناس الموقف دايما لما بتحكيه اكتر حاجة بتبقى مستوقفاها في ايه؟ ان سيدنا زيد ابن حارثة اختار رسول الله على اهله جميعا على ابيه وامه واخوته اختار انه يعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو اشبه بخادم على انه يعيش وسط اهله سيد معظم مكرم رغم انه ما كانش مع النبي بيتعامل معاملة فيها اي مشكلة بالعكس كان مكرما. بس على الاقل الشكل الاجتماعي من برة كده هو الناس منبهرة بهذا الامر من سيدنا آآ زيد. وده حقيقي امر مبهر بس الناس لا تلتفت لحاجة تانية مهمة النبي نفسه صلى الله عليه وسلم وكونه تطيب نفسه بانه يدي له مساحة اختياره وما يقولش مسلا ايه لا بقى انا تعبت عليه بقى هاتوا لي اللي صرفته عليه ما يقولش لا انا مش بعد ما تعبت معه ده كله. انا ما قصرتش معه. انا قصرت معك يا ابني! ده انا مش عارف كزا كزا كزا وتيجوا تاخدوه مني! لأ انا اسف لا ان تطيب نفس النبي صلى الله عليه وسلم انه وده بقى ده فعلا ده صدق الحب انه يترك مساحة لسيدنا زيد انه يختار ويفعل ما يحب انه ما يعيش اجبارا يعيش اختيارك مش معناه ان احنا نقعد نقول لابننا النهاردة انت تختار تقعد في الشارع اقول لا ما اقصدش انا بقول طالما ما فيش ضرر. طالما احنا نأمن الجانب ده ونأمن الجانب ده. طالما ده خير وده خير انت في اوقات ممكن تكون عارف ان الافضل لابنك انه يبقى عايش مع والدته الافضل للولد ده انه ما يتعلمش عندك يتعلم عند فلان الافضل للبنت دي انا ما اتعلمش عندك تعليم عند فلانة بس للاسف الشديد بنبقى مركزين احنا اكتر في حضن انفسنا فده ما بينتبهش اليه هذا الموقف العظيم من النبي صلى الله عليه وسلم انه ترك له مساحة الاختيار دي. الاختيار الحر كمان بدون اي تدخل وقال هو ذا فان انطلق معك لم امنع ده ما قلوش كمان اختار ده قال له انت لو انطلقت انا مش همنعك فقال زيد يا رسول الله والله لا اختار عليك احد نعمل اختيار نعمل اختيار عندي هنا لقطة ممكن تكون يعني زعل بعض المشاهدين والمشاهدات ممكن تكون محزنة وموجعة شوية قال ابنك او بنتك لو خير بينك وبين غيرك هل طالبك او طالباتك لو ان هم خيروا بينك وبين غيرك او لو انهن خيرن بينك وبين غيرك اختاروا مين المسألة لكن احنا نقعد نقول ايه؟ لا اصل هم عيال مش كويسين بيجروا على مش عارف كزا. اصل هم بيحبوا اللي مش عارف ايه مش بيحبوا اللي كزا ده افقر من والدك ليه ده والدك مكانته الاجتماعية اعلى منه. ليه؟ ده بيتهم اضيق منه. لأ بس بس بيعامل ابنه كويس بيحب ابنه احترمه دي وجع كبير جدا كبير جدا جربوا تعملوها كده عشان تشوفوا ايه اللي ناقص ولادكم قل له لو لو لعبة كده لو لو ان انت مسلا هتختار حد بعد بابا اختار مين تختار تعيش مع مين تختار يبقى مين باباك لو انت لك الاختيار وانا خلاص انا برة اهو. لو انت لك الاختيار تختار بابا اختار بابا من كل اللي تعرفهم اختار مين وليه تسمع من الولد سيبك من الحاجات اللي يقول لك عشان اصل ده بيطلعهم مش عارف آآ بيديهم فلوس كتير وبيخليوهم يقعدوا قدام البلاي ستيشن اليوم كله سيبك من الحاجات اللي تضر في بك من الحاجات اللي تضر وجربي مع بنتك سيبك من الحاجات اللي تضر وجرب مع طلابك سيبيك من الحاجات اللي تضره وجربي مع طلابك لقطة كده قد تكون موجعة بس ضرورية ان احنا نعرف هم شايفينا ازاي مواطن القصور اللي عندنا ايه الحاجات اللي تخليهم فعلا ممكن يختارونا على غيرنا؟ النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي. انتم متصورين لما يدخل لو صح التعبير منافسة مع الاب والام والاخوة الاخوات الاهل والعشيرة وآآ السيادة والمجد كل الكلام ده اللي كان حاجة عزيمة جدا عند الانسان العربي النبي ينتصر انتصارا ساحقا في هذا الصراع تلك المعركة بصر هنا بقى منتصرش بالايه النبي صلى الله عليه وسلم اه جهده بالمعاملة حسن معاملته ينتصر فيختار سيدنا زيد يختار النبي صلى الله عليه وسلم على من سواه بل لا اختار عليك احد فقط ومتصورين وانا بقى النهاردة هل فعلا انا انا طلابي لا يختارون علي احدا اولادي لا يختارون عليه احدا امي وابويا لا يختارون عليه احدا واخويا لا يخترون عليه احد زوجتي لا تختار عليه زوجك لا يختار عليك بلاش بقى فكرة ان احنا يعني انا من الحاجات اللي يعني اه واستغرب لها مننا في اوقات اللي هو ايه نزعل من ان ده بيحصل نزعل منهم مش من نفسنا يعني لو ان ابنك النهاردة عامل كده الواد الواطي اللي مش عارف ايه مش عارف عذرا في اللفظ يعني لفظة كده بتتقال يعني كما لو كان ايه يعني اللي هو واد بقى ما عندوش اصل وما حقش بالكلام لان الكلام ممكن يختلف بس هي انا اقصد بها معنى ايه؟ ما عندوش اصله وآآ وآآ فيه نكران جميل وفيه مش عارف ايه الولد اللي مش عارف آآ اللي هو مش كويس اللي ما حقش في حين انه ما اتكلمش في مسألة حق بالجميل. اتكلم في عيب واضح وخلق سيء عندك وحاجة منفرة جدا تخليك تزعل من نفسك انك وصلته لصورة انه ممكن يختار عليك غيرك نلاقي للاسف الشديد النهاردة لو الزوجة بتتكلم مع زوجها وزوجته مسلا آآ كزا فلان مش عارف ايه وخصوصا لما يذكر امامك غيرك لا اراديا في وقت الفرح كده اوي او وقت الغضب لأ يبقى فيه هو ممكن يختار عليك احدا نشوف ايه السبب ونصلح بنفسنا احنا مرايات بعض اللي حوالينا ما ريانا بنشوف يوم نفسنا النهاردة تلاقي الزوج يزعل قوي لما زوجته مش عارف الزوجة تزعل انا ما بقولش واحدة تقعد تقول لجوزي انا هختار عليك فلان لأ ما فيش الكلام ده ما يليقش بس اقصد لو حتى لو استشعر ان هو ربما تثني على الخلق ده فاخوها مسلا بتثني على الامر ده في ابوها ايه لأ ده انا كنت اتمنى زوج زي بابا. كنت اتمنى زوج زي اخي فلان فيبقى هو ما ايه مش يزعل منها يزعل من نفسه ان هو دون ما تتمناه او تتوقعه. ويجتهد انه يصل للصورة دي. ومما انا بقول اهو هنا اقول له ان يعني ان لم يقدر فليعتذر ان لم يقدر فليعتذر. يعتذر عن انه لم يقدر انا بعتذر اني ما كنتش الصورة اللي تمنيتوها بعتذر ان انا انا بعتذر ان انا ما كنتش الزوج اللي انت تمنيتيه بعتذر ان انا ما كنتش الابن اللي انت تمنيته وانا شخصيا يعني واقولها قدام الدنيا كلها انا بعتذر ان انا ما كنتش الزوج اللي تتمناه زوجتي بعتذر اني ما كنتش الاب اللي يتمناه الابن اللي يتمناه ابويا بعتذر ان ما كنتش الابن اللي تتمناه امي. باعتذر اني ما كنتش آآ الاب اللي يتمناه ابني. الاب اللي تتمناه بنتي. الاخ اللي يتمناه اخويا. الصاحب اللي يتمناه صاحبي الجار اللي يتمناه جاري. المعلم اللي اتمناه طالبي او تلميذي باعتبر من كل الكلام ده. اسأل الله عز وجل ان يعفو عن تقصيرنا. وان وان يسامحنا وان يجبر كسرنا اه ان لم تقدر فلتعتذر اعتذر عشان اللي قدامك يبقى المسألة دي حتى يمررها ما يقفش عندها بس يعني تاني اهو ان لم تقدر فلتعتذر ولا تكابر ما تخليش الشيطان يضحك عليك ويصرفك وياخدك في اتجاه تاني خالص وينسيك اصلا مشكلتك الاساسية فهنا ممكن نقعد نزعل من اطفالنا تبقى زعلان ان ابنك عايز يقعد معك يقول لك لا لا يا بابا انا هروح اقعد عند عند جده واللي عايز يزورها دميته ماشي ممكن عشان هناك مش عارف هيقعد يلعب بلاي ستيشن ولا هيطلع براحته يروح براحته والكلام ده كله بس ممكن لأ عند جده مسلا ممكن يكون مضيق عليه اكتر منك بيحب جده اكتر منه بيحب جدته بيحب اه اه عمه بيحب عمته اكتر منك ليه الطالب ده بيحب بيكره الوقت اللي بيجي فيه حصتك فمعلش يعني هنا لو بصينا بقى من جانب اخر ازاي النبي صلى الله عليه وسلم نجح ولزلك انا بقول دي حاجات مبهرة مبهرة مبهرة وخدوا بالكم من كتر الاحتكاك زي ما هو بيخليهم يشوفوا حاجات حلوة مننا كتير برضه بيخليهم يشوفوا حاجات وحشة كتير. والانسان بطبيعته عينه بتقع على القبيح اكتر ما بتقع للاسف الشديد على ما يحتاجه الى المذيعة وللاسف الشديد بردو ان هو بيركز في القطح اكتر من مركز المدح. وللاسف الشديد ان هو ممكن يطوي يطوي اه بحور حسنات وينشر ضئيل السيئات الانسان ممكن يقع في مثل هذا الكلام لكن اللي اقصده ان اه ازاي بقى مع طول المدة دي كلها اكتر ناس بيسنوا على سيدنا النبي اللي لازموه كتير. يعني اللي اكيد سنة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة وعشرين وما شافش منه حاجة وحشة وكل يوم يزداد له حبا ويزداد منه قربا مش بيزداد منه بعدا. عشان كده كنا بنقول ازاي نقيم يعني انا اقيم علاقتي طلابي وحضرتك تقيمي علاقتك بطالباتك باطفالنا اللي حوالينا من ناحية الحب ومن ناحية القرب من ناحية الحدب نحنا نكون نكون احنا الاحب اليه والاقرب لديهم. نكون احنا اكثر حدبا عليهم حوط عليه احمي واراعيك ولذلك سيدنا جبل بيقول فرأيت رأي اخي افضل من رأيي شفت ان انا في النهاية رأي اخويا كان افضل من رأيي وكان احكم مني وكان اعقل مني في الرأي ده وفعلا شايف ان فعلا رأيه صحيح ورأيه حكيم جدا جدا جدا انه لا يختار على جوار النبي صلى الله عليه وسلم احد. ولذلك انا كنت بقول سبحان الله النهاردة ليه المعلمين والمعلمات ما يجبروش تقصير الاباء والامهات ليه ما نعيش على اللي قاله النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن اخو المؤمن والمؤمن مرآة المؤمن كفوا عليه ضيعته ويحوطه من ورائه ليه ما نعش بالنفسية دي مع بعض ان انت كاخ حاول تجبر تقصير اخوك لولاده وانت اخت تجبري تقصير اخوك في اولاده وانت تجبر تقصير اختك في ولادها وتجبر تقصير صاحبك في اولاده اجبر تقصير صاحبتك في اولادها وتجبر تقصير زوجتك في ولادك. وانت تجبري تقصير زوجك في في في ولاده ليه ليه ما نعملش كده ليه ما نجبرش تقصير المعلم ده في طلابه وهو يجبر تقصيرنا في طلابنا. ليه ما نجبرش المعلمين ما يجبروش تقصير الاباء والامهات في اولادهم عايزين نعيش على على هذا الامر وهذا الخلق والسلوك. شف قلت لهم بس مع احترامي مع احترامي ما تزعلوش مني اصل احنا للاسف الشديد بيبقى احيانا معجبين بنفسنا وبخبراتنا وبين طباعتنا واجتهاداتنا وخلفياتنا اللي كتير منها ممكن يكون مدمر او خاطئ بنبقى معجبين بالشرق او الغرب معجبين بالمفكر الفلاني والفيلسوف العلاني مع احترامي ما حدش نجح مع الطفل كما نجح معه محمد صلى الله لم ينجح احد مع الطفل كما نجح معه محمد صلى واحد من الناس اللي ممكن يكون عمال يتكلم عن الطفل ومش عارف ايه ومش عارف مهارات التواصل مع الاطفال ومش عارف وايه وايه وايه وايه وايه وايه ولاده ما مش هاجي من برة لو شفنا مساحة محبة واحترام ومش عارف ايه اللي حواليه اه احنا امام انموذج انموذج بيورينا بالاحوال والاقوال ما يحمل وراءه يعني اقول ايه؟ مجلدات من الاقوال لو هتشرح تلك الاحوال والاعمال لا بيورينا حاجة اروع بكتير من الكلام بيخلي اه اعماله واحواله تتحدث عنهم تحكي منهاجه احكيه من هزا تبين طريقته هو بيؤثر الانجازات على الشعارات يؤثر الانجازات على الشعارات بيؤثر ده هو هو زي ما بيقولوا كده يقعدوا يقولوا انسان الاخلاق هو بيؤثر ان يكون من من اهل الاخلاق لا من اهل الابواق بق وبيؤثر نكون من اهل الاخلاق مش من اهل الابواق بوق كلام وخلاص ابي امي نفسه روحي صلى الله عليه وسلم نجح نجاح منقطع النظير مع آآ الاطفال طيب بنشوف بقى الموضوع كمان واصل لصورة اكتر من كده اه النبي صلى الله عليه وسلم ما كنش بقى ده ايه يعني هو شف سبحان الله! هو طبقه على نفسه ونشوف بقى ازاي النبي صلى الله عليه وسلم في مواقف اخرى يكفل للطفل هذا الحق. ولذلك والله الذي لا اله الا هو البشرية هتروح يمين هتروح شمال تطلع هتنزل. لو حبوا لو راحوا وجو يعني يعني زي ما ربنا قال قل يعني قل لو اجتمعت الانس والجن انه على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهير قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن قل لئن اجتمعت الانس والجن بين الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض غير يعني لو الانس والجن اجتمعوا عشان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ذلك كانوا متعاونين كمان فانت جمع كل الجن وكل الانس وكل البشر مش ممكن هيئته بمثل الوحي او حتى بشيء يداني او يقارب الوحي اللي عايزين يعملوا وثيقة لحقوق الطفل عايزين يعملوا منهاج للتعامل مع الطفل هنا هنا هنا ما حدش كفل للطفل حقوق ولا وضع منهاج سليم للتعامل معه كما فعل نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لذلك احنا محتاجين نفاخر العالم بذلك. نفاخر العالم بذلك في مسألة احترام الاختيار الموضوع وصل كمان لما يكون الرجل ومراته مختلفين مختلفين في الطفل سيدنا ابو هريرة بيقول سمعت ان امرأة جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا عنده فقالت فداك ابي وامي ان زوجي يريد ان يذهب بابني وهو يسقيني من بئر ابي عتبة وقد نفعني فقال استهما عليه فقال زوجها من يجافني في ولدي يا رسول الله؟ يعني النبي حاول يحل الامر منهم بالود الاول فاصروا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا غلام هذا ابوك هذه امك فخذ بيد ايه ما شئت فاخذ الغلام بيد امه فانطلقت به. سبحان الله! ما قالش يا فلان ولا يا فلانة. قال انت انت انت انسان احترام احترام للطفل وتقدير لذاته لاختياراته. انا حابب ان انا كذا خلاص طالما في الخيرية الام والاب بيتساويا طالما في الديانة طالما في الحرص عليه خلاص لان برضو ورد ان ودي مسألة بقى زي ما قلت انا برضو مش هنتخاض في الدقائق ولا التفاصيل ولا يعني آآ ولا احد المعلومات ان دي مسألة مبسوطة في كتب الفقه يعني مسألة الولد يبقى مع مين وقصة الحضانة وغيرها. بس الفكرة هنا اللي يستوقفني انا مسألة اختيار ان يعني وضع له اختيار وان كان الفقهاء في مسألة الاختيار اللي يضره يعني ورد ان ان آآ عند القاضي وفيه غلام اختلف عليه الوالد والوالدة الولد آآ لما خير قال اختار الوالد. فالام سألت سؤالها. قالت له بس طب معلش اسأله ليه اختار الوالد فلما سئل فقال ان امي تجبرني على الذهاب الى الكتاب وعلى مش عارف ايه وابي يتركني كما اشاء وافعل ذلك فقضى به للام لان برضو لازم حاجة يعني ضابط يتحط وهو ضابط مصلحة دينه هي مصلحة اخرته آآ سيدنا ابو هريرة في رواية اخرى بيقول ان خير غلاما بين ابيه وامه قالها كده بشكل موجز. الحديث طبعا وغيره وهو حديث صحيح آآ وفي رواية اخرى عن ابي ميمونة تقال بين انا عند ابي هريرة فقال ان امرأة جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت فداك ابي وامي ان زوجي يريد ان يذهب بابني قد نفعني وسقاني من بئر ابي عنبة فجاء زوجها وقال من يخاصمني في ابني شف هنا بقى النقطة اللي اتكلمت عنها. اللي هو انت ابنك حابه وحابه يكون معك وحابب تنتفع به بقى خلاص انت تعبت عليه وحابب تنتفع به وانت احتاجوا بتعدوا لامر ما النبي ما اعتبرش الغلام سلعة ما اعتبرش الغلام برضو قناة ولا قنطرة ولا مطية لأ ادى له حرية الاختيار فجاء زوجها وقال من يخاصمني في ابني؟ ده بقى عايز بقى ده ابني واخده على اسمي ومش عارف ايه وكزا وكأن الطفل ده سلعة لأ النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه الحق قال يا غلام هذا ابوك وهذه امك فخذ بيد ايهما شئت فاخذ بيد امه فانطلقت به مش بس ان النبي ادى له مساحة اختيار. امضى النبي صلى الله عليه وسلم اختياره وقراره. وما سمحش لحد انه يعمل له ابتزاز عاطفي ولا ارهاب فكري ازاز عاطفي ولا ارهاب فكري. يعني ده برضو احيانا الابتزاز العاطفي اللي تفقدها وامك اوعى تزعل منك او فلان وانا هزعل منك والمعلم ومش عارف وايه. او ارهاب فكري لأ مش كزا بلاش الابتزاز العاطفي والارهاب الفكري اه في اه رواية اخرى اه بيقول بينما انا جالس مع ابي هريرة جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه وقد طلقها زوجها فقالت يا ابا هريرة ورطنت له بالفارسية. زوجي يريد ان يذهب بابني. فقال ابو هريرة استهما عليه. ورطن لها بذلك يعني برطم يعني بلغتها يعني. فجاء زوجها فقال من يحاقني في ولدي؟ فقال ابو هريرة اللهم اني لا اقول هذا الا اني سمعت امرأة جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا قاعد عنده. فقالت يا رسول الله ان زوجي يريد ان يذهب بابني. وقد سقاني من بئر ابي عنبة وقد نفعني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استهما عليه. فقال زوجها من يحاقني في ولدي. انا من يكون له الحق في ولدي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا ابوه وهذه امك فخذ بيد ايهما شئت. يستوقفك هنا ان الصحابة كان عندهم الوحي الوحي ملزم يعني اللي بنتكلم عليها دايما مسألة قضية مركزية الوحي وتنحية الوحي مركزية الوحي على مستوى المصدرية وعلى مستوى المشروعية وعلى مستوى المنهجية على مستوى المصدرية هينطلقوا في الحكم في القضية من الوحي وعلى مستوى المنهجية انه ملزم المشروعية انه ملزم والمنهجية انهم يعملوا بما علموا اللي هم سمعوه يعملوا به ينفزوه يحتكموا اليه. المهم يعني برضو الصحابة طبقوا نفس الكلام في مع من ايه؟ من جاء بعد آآ الحقيقة كمان لما هنشوف في روايات اخرى بتقول ابعاد يعني سبحان الله قد تصل لمؤمن وكافر مسلم وغير مسلم تمام اه يعني النبي صلى الله عليه وسلم اه في بعض الروايات آآ انا عبد الحميد ابن سلمة الانصاري عن ابيه عن جده انه اسلم وابت امرأته ان تسلم فجاء ابن لهما صغير لم يبلغ الحلم فاجلس النبي صلى الله عليه وسلم الاب ها هنا والام ها هنا ثم خيره. فقال اللهم اهده فذهب الى ابيه. يعني شف النبي صلى الله عليه وسلم حتى لم يمارس الارهاب الفكري على الولد ويعني حاشاه صلى الله عليه وسلم ولا الابتزاز العاطفي. هو بس دعا اللهم اهده بينه وبين نفسه. فذهب الولد والام دي كانت ايه؟ ام كافرة يعني شف بقى عشان بس المسألة دي تكون واضحة حتى ده في الحق. وطبعا المسألة فيها كلام انها مش هتؤثر على دينه وانه وانه وانه وان. بس اقصد فكرة ان ازاي الامر ده يحصل يعني برضو حديث رافع بن سنان انه اسلم وابت امرأته ان تسلم فاتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ابنتي وهي فطيم او شبهه وقال رافع ابنتي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد ناحية وقال لها اقعدي ناحية واقعد الصبية بينهما ثم قال دعواها فمالت الصبية الى امها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اهدها فملت الى ابيها فاخذها يعني الشاهد هنا احنا مسلم وكافر كمان اه برضو عن عبدالحميد ابن سلمة عن ابيه عن جده ان ابوه يختصم النبي صلى الله عليه وسلم احدهما كافر والاخر مسلم فخيره فتوجه الى الكافر فقال اللهم اهده الى المسلم فقضى له به. طيب عشان يعني بس لا نطيل في هذه المسألة انها مسألة طويلة. وفي كلام للفقهاء زي ما قلنا فيها وفيما يخصها. بس اللي احنا اللي احنا اه يهمنا في المسألة دي دون تخوض في الدقائق الفقهية ودون تخوض في التفاصيل اللي انا بس بجيبه كشاهد واللي هاممني ايه؟ ان الطفل يبقى فيه مساحة من الاختيار الذي كفله له الله شرعا بضوابطه وما نمارسش الاجبار على هذا الطفل وده لون من احترام الطفل ومن تقدير الطفل. ان هو يسمح له بايه؟ بهذا الامر. تمام ده حق آآ من حقوقه آآ الحقيقة الحقوق للطفل فيما يتعلق بمسألة الاحترام والتقدير لا تزال يعني ولا تزال قائمة ولا يزال هناك آآ مواقف اخرى للنبي صلى الله عليه وسلم نستعرض ذلك ان شاء القادمة يا رحمن واسق حياتي قرب