واسقي حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن لا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية كنا اه بدأنا في سلسلة بنتكلم فيها عن اه مسألة آآ الاحترام والتقدير او اصل آآ هذا الاصل الكبير. واحنا دايما بنقول احنا عندنا اصول وعندنا اصول الاصول تمام فمن اصول الاصول زي ما عندنا مسلا الرحمة كده اصلا من الاصول اه من اصول الاصول عندنا كمان آآ الاحترام والتقدير اصل كبير او اصل من الاصول طيب آآ هنشوف من مواقف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اللي بيفرق معنا في ايه استعراض المواقف يفرق معنا في التأكيد على الاهمية عشان ده يخلينا نسدد النية ويولد عندنا الدافعية ان شاء الله رب العالمين ان احنا نلتزم الاصل ده بنشوف كمان ما يؤكد على المنهجية المنهاج العام للنبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الاطفال وبنشوف كمان ما يؤكد آآ على الالية بنتعلم من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طرائق واساليب ووسائل احنا من خلالها نقدر نطبق هذا الاصل من اصول التعامل. تمام طيب اه ولذلك بنأكد دايما على ان احنا يكون عندنا التأسي والاعتبار مقدم على مجرد الانبهار والاكبار طيب اه من المواقف اللي معانا النهاردة موقف بيحكيه سيدنا عبدالله بن عامر بيقول دعتني امي يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت ها تعال اعطيك طيب دلوقتي تخيل انت مكان النبي صلى الله عليه وسلم وانت جالس وشفت ام مسلا اختك آآ مسلا زوجتك اه حد من محارمك بنتك مسلا مع ابنها وبتقول له ها تعالى اعطيك آآ في رواية بيقول سيدنا عبدالله بن عامر اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا وانا الصبي عشان بس نأكد على اللقطة دي قال فذهبت اخرج لالعب عايز اطلع العب فقالت امي يا عبد الله تعال اعطيك يبقى الراية دي فيها شوية تفاصيل تانية ان هو كان صبي وان هو كان خارج يلعب يعني والنبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتهم. يا جماعة شوفوا المواقف دي بتحسسك قد ايه حضور سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في النسيج الاجتماعي للمجتمع النبي صلى الله عليه وسلم مش واحد عايش في برج عاجي مش حد مش حاضر في حياتهم وبيزورهم وبيروح وبيجي معهم يعني وازاي بابي وامي صلى الله عليه وسلم فعلا بحس بقول الله عز وجل وجعلني مباركا اينما كنت فعلا ان اينما كان تحل البركة اينما كان فعلا يوجه هذا وينصح هذا يسدد ويرشد ويجود يعني بابي وامي ونفسي روحي صلى الله حاجة عجيبة جدا المهم يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم كان قاعد في في بيتهم صبي صغير وزهب نقول برضو اهو شف الموقف رانن في في اذنه وحاضر في نفسه جدا لانه هو ما كانش موقف عابر ولا مرة مرور الكرام المهم بيقول فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم هيقول لها بايه النبي صلى الله عليه وسلم قال وما اردت ان تعطيه تدي له ايه تف هنا بقى دي ودي مسألة مهمة احيانا احنا في اوقات بنبادر بنبادر الى الانكار قبل الاستفسار بادر الى الانكار قبل الاستفسار وكتير بندين قبل ما نستدين يعني كنت بقول بنمارس الادانة قبل الاستدانة ونمارس الانكار قبل الاستفسار انت قبل ما يعني تستفسر قبل ما يعني سبحان الله آآ آآ قبل قبل ما تهجم ما المشكلة في ان تفهم يعني قبل ما تهجم ما المشكلة في ان تفهم افهم الاول وبعدين اهجم انما في انس وكانه هو واخد وضع الاستعداد التحفز على طول ما يصدق احد يعملكش يعني قبل ما تهاجم يا سيدي تفهم افهم تفهم اعلم تعلم خلاص انما بقى يهجم وياخد وضعه ومش عارف ايه وحتى كان يعني فيه شعار اشتهر عند ناس في الغرب كده وكان شعار لطيف يعني. كان يقول دونت هيتي ديوكيت يعني يعني انت قبل ما ما تكره وتبادر ومش عارف انك تاخد موقف عدائي اتعلم لو اعرف الاول وبعدين شف انت هتعمل ايه وما علينا فهنا من الحاجات اللي استوقفتني جدا ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ كان ممكن يقول لها ايه خلي بالك ما ينفعش ان انت عيل صغير تعملي كزا. او انت مش ازاي بتقولي له كده وانت مش عارفة تعملي ايه؟ واوعي تكوني كزا كزا كزا. فالنبي الاول آآ استفسر قبل ما ينكر واستباء استبان قبل ما ما يدين فقال وما اردت ان تعطيه قالت اعطيه تمرة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة وفي ضبط كتبت عليك كذبة اسم المرة واسم الهيئة الشاهد هنا سبحان الله يعني شف كتير بقى احنا بقى نبادر بالايه بالانكار قبل الاستفسار فيكون يعني الدمار لان برضو يا جماعة احنا قلنا قبل كده مرارا وتكرارا تعليل الالهي لضرورة الاستبانة قبل الادانة تعليل عند اللي يفهمه تعليم قوي جدا ولو وقع كبير جدا على النفس. ازاي ربنا يقول ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ام يعني لكي لالا تصيب قوما تصيبه وتعبر بالاصابة تصيبه تصيبه من تصيب بتؤذي النساء. قوما بجهالة والجهالة على على يعني على حد ما ما عبر اه طاهر بن عاشور في التحليل والتنوير نقص علم او نقص حلم نقص علم ما خدش معلومات كفاية. او خد معلومات كفاية وما كنش ما الفكرة دايما مش الفكرة ان انا اكون متأكد من معلومتي لأ اكون متأكد ان ده التوقيت المناسب ده المكان المناسب يعني ده الزمان المناسب ده المكان المناسب ده الانسان المناسب اللي انا هعمل معه كده دي الطريقة المناسبة نتأكد من دي اصلا. المهم نقص حلم ما فيش حلم ما فيش حكمة ما فيش رزانة ما فيش تأني ما فيش تؤدى المهم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. يا الله! المهم الشاهد فده بس كده حاجة على الهامش بس ضرورية جدا ضرورية لان من المحزن انا بتكلم علينا احنا ككبار اهو بنعملها مع بعض المحزن بقى انها تحصل مع الصغار. تحصل مع الاطفال ان احنا احنا فعلا نبادر للانكار قبل الاستفسار نبادر للادانة قبل الاستبانة. وفعلا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. وخاصة طبعا بقى ان الاطفال للاسف الشديد مش بس بيصابوا ويعني وجدانيا او يصاب نفسيا لأ ده بيصابه بدنيا يصاب ماليا يعاقبه يعاتب. المهم الله المستعان فالشاهد ده انا بقول باكد على السلوك ده عشان احنا ما نمارسوش مع الاطفال. احنا ككبار ما نمارسوش مع الاطفال. آآ وما نمارسوش مع بعض من باب اولى. طيب ايه ايه علاقة ده بالاطفال؟ ايه اللي جاب القصة دي يعني طفل ومش عارف ايه وامه هتدي له حاجة وما ادهاتوش النبي يعني هنا حاضر الموقف فقال لها توجيه وخلاص حنا اللي يخصنا هنا الام بقى احنا ما لناش دعوة بالطفل. لا اللي يخصنا في الطفل ايه؟ انا في رأيي نوع من احترام الطفل رمي احترام عقله رمى شعره احترام فكره احترام مشاعره ازاي لا يكذب عليه لا يكذب عليه لما بنحترم انسان نحب نكون فعلا كويسين ما بنضيفش عليه لا يلعب به لا يخادع لا يستهان بعقله وفكره ايه ضحكت عليك اصل يا عم دا عيل عبيط اعملها يا عم دا ما بيفهمش اي حاجة اصل مش عارف كزا لأ النبي صلى الله عليه وسلم ما بيسمحش ان ده يحصل مع الطفل ما بيسمحش ان احنا نخادعه نضحك عليه نلعب ما بيسمحش ان احنا نسيء استعمال ثقته فينا اطمئنان لنا ودي حاجة موجعة جدا جدا جدا لما نخادع الصبي ان الطفل وثق فينا طفلة مأملين والطفل عرف انه مش هيضحك عليه واطمئن ان احنا بنحترمه وان احنا بنحبه لدرجة ان احنا مش هنؤذيه ونخبره بخلاف الحقيقة ده لون من تقدير الطفل واحترامه بلم السمو والرقي والرقي لما بيسمحش ان الطفل يخادع ما بيسمحش انه يخادع يعني رحمة بالمخادع ورحمة بالمخادع رحمة بالمخادع انه ما يتلبسش بالاثم ده او يقع في هذا المستنقع ورحمة بالمخادع اللي هو الطفل ان هو هنا هتبقى مشكلة هذا يجرحه نفسيا هذا يؤزيه بصوا تقريبا ما حدش من المشاهدين والمشاهدات ما يكونش جرب شعور الانخداع شعور انه اتضحك عليك شعور انه اتلعب بك شعور ان انت وثقت في حد وكان يعني يعني دون ثقتك اكيد احنا اغلبنا اتعرض لحاجة من النوع ده سواء كانت مقصودة او غير مقصودة من قريب او من غريب احنا غالبنا كيف تشعر حينها احسن من ايه فبيبقى احيانا ناس مقربين منك وبتحبهم قوي قوي قوي واحيانا بيبقى عندهم عزر يعني واضطروا لكده وعشان مصلحتك احيانا ما بتسامحهمش يعني احنا في احيان مسلا بنمارس آآ في بعض الامور الطبية لون من المخادعة للمريض عشان خاطر مصلحته وكلام من ده كله ولو اخبرناه تبقى مشكلة او ازمة. ورغم كده المرضى ما بيتقبلوش وبيزعل جدا يقول لك لأ كنت سرحتني كنت قلت لي الحقيقة. لدرجة انه خلاف كنت روفرسي عندنا في الطب نقول له عشان ما يقعدش يقول لك ايه ولا لأ ما نقولوش ومش عارف يخادعه كده مخادعة في مشروعة لاصلاح التعبير في مصلحته يعني مشروعة طبية يعني خلاص لان ده في مصلحته لان حالته النفسية تسوء والدنيا هتدمر ويعني مش هيتفاعل معنا كويس. المهم انا هخش في حاجة اسمها هو يخش في او يخش في اكتئاب المرض المزمن او اكتئاب المرض طيب لكم ان تتخيلوا من هنا ازاي الاسلام وصل من الرقي؟ والنبي صلى الله عليه وسلم وصل من السمو ان هو يقول ان الطفل لا يخادع وانه يحترم وان هو لأ ما تقوليش هنا في مصلحته. ده كل ما قلنا لك انك تضحكي عليه طب اين ذلك ممن يتخذون الطفل غربا في العابهم وسخرياتهم. لو طفل فيه غفلة عن شيء ما تلاقيهم يقعدوا كل شوية يسخروا منه ويلعبوا به لو الطفل ده نسأل الله العافية مسلا في مشكلة متعلقة مسلا عنده مرض ولا حاجة يقعدوا يلعبوا به ويسخروا منه واحد قصير مش عارف ايه يقعدوا ياخدوا لعبة او مش عارف زي في الافلام والمسلسلات ومش عارف ايه لو هو مسلا عنده بشرة معينة عنده شكل معين للاسف الشديد يقعدوا وهم يرقصون على اشلائه. يرقصون على اشلائه اللي هو يعني عارف هو خلاص هم بيايه بيسروا بجراحاته. يعني هو خلاص ضحية ومن خلالها بيعملوا هم عايزين يعملوا اصلا ده فين هذه الاستهانة بمشاعر هذا الطفل. النبي صلى الله عليه وسلم يسمح انه يخادع عشان ما يفقدش ثقته في امه ودي بقى مسألة مهمة جدا جدا الا وهي ان ولادنا ما يفقدوش السقة يعني انا قلت الكلام ده مرارا متكررة وبأكد عليه واكدت عليه جدا في دورة بناء الابناء على ضوء منهاج الانبياء والحكماء كنت بقول ان لازم نفضل محافظين على ثقتهم فينا لدرجة توصل احيانا ان لو في امر مشتبه نوضحه يعني مثلا ابنك يقول لك بابا انت خلفت وعدك معي قل له لأ يا حبيبي سواني انا ما خلفتش وعدي ده حصل كزا كزا كزا كزا كزا كزا بس انت يا بابا قلت لي وما حصلش لأ من غير ما يقول بقى ان بص على فكرة طبعا هتقولوا وبابا مش عارف اخلف وعد وعمل كزا. هتقولوا كزا. انا بوضح المسألة كزا كزا كزا حفظوا على ثقتهم فيكم مش بس الثقة الانسانية الثقة الايمانية انهم يثقوا حتى في ايه؟ في كلامكم في الدين. ما يشعروش يوما ما انهم تتخذوا الدين مطية لتحقيق اوامر شخصية ولما يكون الكلام في صالحكم الدين تقولوه. ولما يكون شخص صالحكم ما تقولوهوش. الكلام ده مش بس للاب والام. الاباء والامهات. الكلام ده للمعلمين والمعلمات ان الولاد يفقدوا سقتهم فينا. الثقة الانسانية او الثقة الايمانية انسانيا مش بيثق فيك تحس ان انت عادي ممكن تكدب وتعمل وتودي ومش عارف ايه وبتقول كلام مش دقيق وممكن تكون بتخادع واحيانا التوسع في المزاح اللي هو من نوع الكذب للاسف الشديد بيوقع في هذا الامر والثقة الايمانية ان هو يكون واثق فيك ايمانيا انت حافظ على دي لما تقول له حاجة طب ما ممكن تكون ماما بتهرب ممكن زي مش عارف ايه وممكن ما يكونش لا فيه بتاع ولا بتاعة القهوة وبتهرج زي ما كانت بتهرج هتلاقيها بتخوفني. لدرجة حتى قبل كده مرارا وتكرارا الوعد والوعيد كما الامر والنهي ما ما ينفعش فيه ان احنا عشان خاطر نخوفه بزيادة نقعد نحكي له واعيين اصلا ما وردش في الوحي ولا عشان نرغبه بزيادة نحكي له وعد ما وردش في الوحي المسألة دي لابد نكون حريصين عليها جدا جدا جدا انما تهتزش ثقتهم فينا الثقة الانسانية ولا الثقة الايمانية لانسان لأة انا فعلا لو بياخد مني معلومات انسانية لأ هو واثق فيه انا لا اخادع ولا اكذب ولا العب بمشاعره ولا استهين آآ يعني بكسر خاطره وواضح عند الطفل وقال اما انك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبا. طيب في هنا نقطة مهمة النبي صلى الله عليه وسلم رغم انه استبان منها انها فعلا كانت هتعمل كده بس ان يبين كقاعدة بقى يعلمها حاجة درس وده اللي يسمى احيانا الجواب الحكيم ان النبي صلى الله عليه وسلم خلاص هو الموقف خلص بالست. آآ التعليم بالموقف اتخذه النبي صلى الله عليه وسلم فرصة بابي وامي صلى الله عليه وسلم خير معلم للخير لما لقاها فرصة لقاها فرصة انه يعلمها حاجة مهمة درس لما يأتي من بعد. قال اما انك لو لم تعط طب هي فعلا كانت هتديه لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذب. ومن الحاجات الجميلة ان فعلا الصحابة ربوا على كده الحين النهاردة تقريبا ان تبقى تلت تربع كلام الام كدب وتلات وعودها بتخلف وتلت تربع كلام الاب وكدب وبيخلف وده مش مش من احترامهم وتقديرهم آآ لدرجة عشان كده سبحان الله يعني حتى مما يروى يعني في ان واحد من علماء الحديث كان ذاهب لحد ان هو يأخذ عنه في اول ما وصل اليه فوجده يعني يقدم ثوبه هكذا لدابته يعني كانه بايه؟ يعني يوهمها ان في الايه؟ ان في ثوبه شيء عشان تيجي لما وجده ذلك فقال ده اللي بيكذب على الدابة ما امن انه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هي دي القضية لازم تفهموا دي ان الطفل ما يفصلش لو الاب اللي بيكذب علي ما امن ان يكذب على الله او يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وده جزء من من اهتزاز ثقة اولادنا فينا وفي لون يعني انا كنت بقول من مشاكلهم في في تدينا ليه ما بيحبوش الصورة بتاعة التدين؟ ان احنا آآ الفصام اللي بين الاقوال والاعمال وان احنا ما بنعتزرش حتى تقصيرنا آآ فبنصدر لهم صورة عكس اللي احنا بنقوله تماما او عكس ما يتمنى ان هم يكونوا عليه آآ الحاجات اللي بيشوفوها من الواقع بتاعنا كثرة التسخط والتألم والحياة اللي هي لا يكاد يكون فيها راحة ولا سعادة اللي هم هيبقوا كده مش حابينها اه الحاجة التالتة اهتزاز سقتهم فينا اهتزاز ثقتهم فينا وفي كلامنا طيب اه في رواية تانية لسيدنا ابو هريرة بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كده يعني قوليا اهو بقى. قال من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه فهي كذبة ماشي؟ يعني هو دي بقى ايه عشان تبقى المسألة واضحة النبي صلى الله عليه وسلم قالها كده للصحابة اكد على المسألة من قال لصبي تعال هكذا ثم لم يعطف هكذا يعني عشان بس ما يتصورش ان المسألة ايه مجرد كلام وخلاص. لأ بلغ بقى الحقيقة من احترام النبي صلى الله عليه وسلم وتقديره للطفل واحترام العقل احترام العقل آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لما يتكلم مع الاطفال كما لو كان بيتكلم مع الكبار يعني مثلا انت بتكلم واحد كبير تقول له اعمل كزا كزا كزا. متوقع يسألك ليه او قبل ما يسألك ليه انت تحب تقول له ليه عشان خاطر ايه يبقى انت برضو الى حد كبير احترمت عقله ده حد كبير مش حد صغير آآ فبتعلل بتعلي الكلامك بتوضحه احتراما للسامع او اللي انت بتتكلم معه الحقيقة النبي صلى الله عليه وسلم كان دي طريقته حتى في الكلام مع الاطفال وتعليم الاطفال وده انا بشوفه لون من احترام وقلهم وتقدير فكرهم احترام مشاعره ان حتى لما بيخاطبه بيخاطبه خطاب الكبار. انا قلت مرارا وتكرارا الواجبات يتعامل معهم كصغار لكن في الحقوق تعامل معهم ككبار لجنة حقوق مادية وحقوق معنوية وحقوق فكرية حقوق منهجية ايمانية كل ده اللي النبي صلى الله عليه وسلم هيجي معنا يعني بالتفصيل بعد كده. لما كان بيكلم مثلا سيدنا عبدالله بن عباس يقول له يا غلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك لا تجده تجاهك. اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله طيب يعني هل النبي صلى الله عليه وسلم يقول له احفظ الله؟ طب ما خلاص خلصنا لأ يحفظك احفظ الله تاني تجده تجاهك طيب ده ايه؟ اللي احنا بنسميه الخطاب التدبري اللي هو ذكر الخبر مع ذكر العاقبة ذكر الامر مع ذكر العاقبة اه ذكر العاقبة انت بتعلل اللي بتقوله اولا بتحرك قلبه تحفزه بتقنعوه عقليا دي حاجة مهمة وبتخبره بالعاقبة اللي تدعو له للتفكر فيها واحترامك له كانسان مخاطب فالنبي صلى الله عليه وسلم عمل كده مع سيدنا عبدالله ابن عباس ابن عباس وعمل مع غيره مثلا من الامثلة ان قال لسيدنا انس ابن مالك قال يا بني اذا دخلت على اهلك فسلم كده خلاص يا بني شف يعني اللطيف الجميل وحسن المعاملة في الكلام مش يلا مش عارف بتعمل ايه بكزا لما نعمل كزا يبقى كزا قال يا بني اذا دخلت على اهلك فسلم خلاص كده انتهى التوجيه لكن قال ستكون بركة عليك وعلى اهل بيتك احترام عقله احترام فكره نبين ليه ونوضح له ونشرح له للاسف الشديد احنا في يعني آآ بنشوف بنشوف ان بما ان الطفل ده هو آآ صغير فمحناش محتاجين نشرح له ناس محتاجين نوضح له بما انه صغير بما انه صغير فلسنا بحاجة الى ان نشرح له ولا ان نوضح له لا بحاجة انه يشرح له يوضح له احنا نحاور انه يناقش وده جزء من المشاكل اللي بنعيشها في بيوتاتنا مع ولادنا ان النهاردة مش من حقه يعرف ايه سبب ولا يعرف ليه سبحان الله انا كنت يعني قلت مرارا وتكرارا واحنا من حقنا نعرف ربنا امر بالشيء ده ليه من حقنا نعرف ان هو ربنا نهانا عن الشيء ده ليه لا مش من حقنا نعرفه يملك حد منا يعترض على الله يعني سبحانه وبحمده انه يأمرنا انه ان يكون هناك فيه امر بما يضر او امر بشر او نهي عن شيء يسر او نهي عن خير فثقتنا في وايمان نبيه سبحانه وبحمده وارتضائنا له ربا مخلينا احنا مش من حقنا اصلا نسأل وما حناش محتاجين نسأل ليه؟ او العاقبة او العلة او الحكمة وفي نفس الوقت كمان حتى لو سألنا يعني معزرة يعني ربنا عزيز منيع الجناب قوي وغالب يعني مستكرها له انت ما تميم في كون الله يعني الله غني غني عن ذلك سبحانه وبحمده ورغم ذلك الله سبحانه وبحمده لما بيكلمنا بيأمرنا بينهانا بيبين لنا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم يعني كتير من الاحكام كده سواء كان امر سواء كان نهي يبين الله لكم ان تضلوا. يعني لكي لا تضلوا وغيرها من الامور كتير جدا جدا اقتران الكلام بالوعد والوعيد اقترانه بالبيان اقتران والتسديد اقتران اقتران الكلام بكل القصة دي هذا الخطاب القرآني مسلا احنا الخطاب التدبري اللي هو الكلام المشفوع بذكر عواقب وبيان العواقب دي احنا حاجة بنأسر فيها لدرجة بتخلينا فعلا في اوقات كتيرة آآ احنا آآ بنيجي مع آآ لما بنتعامل مع آآ اولادنا ما بنقدرش كتير نوجههم لما ينبغي ان هم يوجهوا له ما نقدرش نقنعهم احنا ما عودناهمش على كده وبتشوف يعني هو من حقه يعني كزا وبعدين يعني وايه ده عيل صغير انت بتشوف ان من احترامك مسلا لشريكك او لصديقك انك لما تتكلم معه في مسألة تقول له والله عشان كزا كزا كزا انت حتى لما احيانا بتتكلم مع امه او تتكلم مع اختك الكبيرة وتتكلم مع امك بتبقى لأ حريص انك توضح وتقول ليه وتعلم؟ ده حق للطفل حق ليه انك انت تتكلمه بالشكل ده بهذا النوع من الحوار؟ تمام؟ طيب آآ من الحاجات الحقيقة برضه اه او من المواقف اللي اللي كانت حاضرة عندنا في مسألة احترام العقول اه موقف جميل جدا وعزيم جدا. احنا يعني حتى اه مم يعني هيكون محتاج معنا يعني وقت اه لان في فوايد كتيرة ودروس عظيمة. وانا اتكلمت عن الموقف ده بالتفصيل في اه الكتاب برحلة البحث عن اهل القرآن. النسخة المنظورة آآ لما اتكلمت عن المواقف التعليمية لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ فكان من المواقف دي موقف بيحكيه سيدنا عبدالله بن عمر كان بطله سيدنا عبدالله بن عمر هنشوف فيه الحقيقة كتير من اصول التعامل مع اطفال وفي نفس الوقت آآ هنشوف فيما يخص المسألة اللي احنا بنتكلم عليها تحديدا وهي مسألة الاستهانة بالمشاعر او احترام الافكار آآ او احترام العقول او الاحترام والتقدير ككل اه سيدنا عبدالله بن عمر بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المسلم. حدثوني ما هي النبي صلى الله عليه وسلم جلس مع الصحابة ويعني طبعا ما شاء الله يعني ده ده اسلوب مبهر في التعليم النبي صلى الله عليه وسلم بيطرح سؤال بيقول ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المسلم. حدثوني ما هي وفي رواية اخبروني بشجرة تشبه او كالرجل المسلم لا يتحات ورقها يعني ما بيسقطش ولا ولا وقعد يوصفها تؤتي اكلها كل حين في رواية من يخبرني عن شجرة مثلها مثل المؤمن اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها. وفي رواية مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء. فوقع الناس في شجر البادية وقع في نفسي انها النخلة قال عبدالله فاستحييت انا غلام شاب ورأيت ابا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت ان اتكلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي النخلة فلما قمنا قلت لعمر يا ابتاه والله لقد كان وقع في نفسي انها النخلة. فقال ما منعك ان تتكلم قال لم اركم تكلموا فكرهت ان اتكلم او اقول شيئا فقال لان لان تكون قلت هاء احب الي من ان يكون لي كذا وكذا وفي رواية كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأكل جمارا فقال ان من من الشجر شجرة كالمؤمن او كالرجل المؤمن من الشجر شجرة كالرجل المؤمن فاردت ان اقول هي النخلة فاذا انا احدثهم يعني اصغرهم سنا وفي رواية بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوس اذ اتي بجمار نخلة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان من الشجر لما بركته كبركة المسلم ظننت انه يعني النخلة فاردت ان اقول هي النخلة يا رسول الله ثم التفت فاذا انا عاشر عشرة انا احدثهم فسكت طبعا الحديث زاخر بالكثير من الفوائد التربوية والتعليمية النفيسة. يعني ادعو السادة المشاهدين وآآ اخواتي المشاهدات الى انهم يطالعوها في الكتاب ان شاء الله لان احنا مش هنقدر نتكلم فيها كلها تفصيلا هنا. احنا عايزين نركز في الجزء اللي احنا بنتكلم فيه. لان فيها مهارات مهمة جدا جدا للمعلم والمعلمة اه للاباء والامهات في تعليم اه الابناء والبنات طيب اللي انا يعني يخصني هنا كوقفة مهمة جدا آآ هي ما يخص الصبي. يعني من تقدير الذات للصبي والارتقاء بقدراته وتفجيرها وتطوير شخصيته وتطهيرها. الحرص على ان يجالس الكبار ويشاركهم الحديث كرجل راشد وانا غلام شاب فقد سمح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك بل ظاهر كلام عمر انه كان سيسمح له بابداء رأيه يبقى اول حاجة انه لاحزها هنا في اصول التعامل النبي صلى الله عليه وسلم النقطة اللي اتكلمنا عنها قبل كده السماح لهم بالمخالطة والسماح لهم بمجالسة الكبار وان هو التبسط معه والتواضح بيجلس ويقول يعني شوفوا الصبي ده بقى من احترام عقله من احترام عقل هذا الصبي ان هو يشارك ويجلس ويبدي رأيه ويتكلم ويحكي ويقول ايوة وصح وينفع يعني وطبعا الكلام ده آآ يعني سيدنا عمر بن الخطاب هييجي معنا مواقف تخصه في في في الامر ده يعني. بس هنا النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي هو سمح لسيدنا عبدالله بن عمر يجلس وكان هيسمح له ابداء الرأي كمان. ده اللي فهمناه من كلام سيدنا عمر لما لما هو حزن ان هو ما ما ابداش رأيه وقد كان عمر ابن الخطاب رضوان الله عليه اكثر من اكثر الصحابة حرصا على ذلك واخباره مع ابن عباس في ذلك آآ مشهورة. يعني مثلا الحديث اللي في صحيح البخاري مشهور اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم آآ فيه آآ اللي هو سيدنا عمر ابن الخطاب عذرا فيه سأل عن سورة النصر سمح لسيدنا عبدالله بن عباس بل بالعكس سأله وكان يجلسه مع اشياخ بدر على حداثة سنه ولم ما لامه البعض عمل الموقف ده انه سأل عن الصورة واخبرهم ان عنده علم واخبرهم انه يستحق هذا المجلس فمن احترام وتقدير الطفل والارتقاء بقدراته وتطوير امكانياته ان هو فعلا يجلس مع الكبار. يجلس مجالس الكبار. يحترم عقله. يحترم مشاعره. مش هو قاعد كالهمل كانه مش موجود تمام؟ ودي مسألة مهمة جدا مجالسة الكبار من الحاجات المهمة اه سيدنا ابن عباس كمان بيقول كان عمر يسألني مع الاكابر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم يقول لا تتكلم حتى يتكلموا يعني ودي بقى مسألة مهمة ان هو ما نستهنش بقدراتهم او يعني او او او قصدي عذرا ما نمنعهمش من كده بس نضبط المسألة تضبط عشان خاطر ما ايه ما ينطلقش بقى ويتجاوز حدود الادب. ودي كانت واضحة جدا مع سيدنا عبدالله بن عمر وهنتكلم عنها طيب كمان سيدنا آآ عمر في مرة كان سيدنا عبدالله ابن عباس معه برضو في موقف هم ان يتكلم قال آآ ان في نفسه منها شيء آآ يا امير المؤمنين او انا اريد ان آآ ابدي فيها شيئا. فقال قل يا ابن اخي ولا تحقر نفسك تبقى قل يا ابن اخي ولا تحقر نفسك شف هم ازاي فعلا يعني آآ تقدير الزات. فعلا ازاي ان هو آآ يعني كانوا بيربوهم على كده. يعني ما تحقرش نفسك انك تبدي الرأي ولزلك احنا دايما كنا بنقول لو الطفل مسلا ابدى رأي خطأ او اتكلم في حاجة غلط احنا لازم نركز في ردة فعلنا. ازاي ان احنا نفهمه ان الرأي اللي خطأ. طريقة ابداء الرأي. يعني مثلا احيانا طفل ما يحترمش الجالسين ويبدي رأيه بطريقة خطأ فاحنا نكلمه بطريقة تخليه اصلا ما يفكرش في ابداء رأيه تاني لأ احنا نعلق على الخطأ اللي حصل مش على اصل المسألة ونركز ونركز ان احنا مش عايزين بالخلل نقضي على الاصل او بالتعليق على الخلل نقضي على الاصل. بمعنى ايه؟ ان احنا نقول له بص يا حبيبي لأ انت جميل ان انت تجلس مع الكبار. وجميل انك تشاركهم جميل انك تكون رأي وجميل انك تبدي رأيك. لكن لأ احنا الخطأ كان في طريقة ابداء الرأي الخطأ كان في التوقيت ما كنش ده التوقيت اللي تتكلم فيه. الخطأ كان في الاسلوب والطريقة. ما كتش دي الطريقة المناسبة اه كان في خطأ في الرأي شوية ان انت فكرت تسرعت ما استنيتش تسمع لغاية الاخر ان انت ما فكرتش في الموضوع بعمق شوية وعقل وحكمة. انت خدته كده بعاطفة يبقى لازم نأكد على المسألة دي لان احيانا بنفضل نعلق على خطأ ما خطأ ما ونلغي الاصل ما كثرة التعليق على هذا الخلل يأتي على الاصل فاصل المسألة نفسه يروح. تمام فلذلك كانوا يبقوا حريصين ايه؟ لا تتكلم حتى يتكلموا. يضبطوا معهم المسألة طيب من الحاجات المهمة برضو في الحديث انه لا تنبغي الاستهانة بقدرات الصغار او التقليل منها وقد يدركون ما لا يدركه الكبار وحداثة سنهم لا تمنع فهمهم ولا تحجب ابداعهم فوقع الناس في شجر البادية ووقع في نفسي انها النخلة قال عبدالله بن معتز كما ان الشمس لا يخفى ضوئها وان كانت تحت السحاب فكذلك الصبي لا تخفى غريزة عقله وان كانت مغمورة باخلاق الحداثة الشاهد دي من الحاجات المهمة لا ينبغي الاستهانة بقدراته ولا امكانياتهم. ده من احترامهم برضه. احترام قدراتهم العقلية احترام امكانياتهم الفكرية احترام مشاعرهم ما نستهنش بقدرتهم او يعني هو اصغرهم وجاءت في نفسه بالعكس ده هم قدرتهم بكر يعني بالقابلية ان القدرات دي تطور وتنمى وتعمل وتودي قدرات يعني قابلية كبيرة دي المسألة المهمة احنا تحقير الاطفال تحقير الاطفال يعني واصلا ده خلق مزموم النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه يعني من الشر ان يحقر اخاه المسلم تحقير الطفل ودايما التقليل من شأنه وبث الاحباط فيه وانت كده كده ما تنفعش انت اصلا فاشل لا يستهان بقدرات الصغار دي كنوز كنوز مخبوقة كنوز والله مهدورة كنوز مهدورة مهجورة كمان للاسف الشديد ده ما يستهانش بقدرات الصغار دي من الحاجات برضو بتاع انها في اصول التعامل النهاردة في التقدير العقلي بردو ينبغي ينبغي تربية الصغار على ان يتأدبوا اذا جالسوا الكبار وخصوصا في مجالس العلم والمشورة فلا يتكلم الصغير قبل الكبير احتراما وتوقيرا اه سيدنا ابن عمر بيقول فاستحيت انا غلام شاب ورأيت ابا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت ان اتكلم ولما قال له عمر ما منعك ان تتكلم؟ قال لم اركم تكلمونا فكرهت ان اتكلم او اقول شيء. دي من الحاجات الجميلة ان هو الطفل بيتربى على ايه؟ آآ برضو في ان احنا نربيه على مسألة احترام الكبار ولزلك بقول ان لا افراط ولا تفريط. بعض الناس قل وقل رأيك واتكلم ومش عارف وجه واعمل وادي. يعني وانت حر. انت ماشي يا عم مش انت بتقول انت حر ما لم تضر اه انت انت حر ما لم تتجاوز حدك انت حر ما لم تتخطى الاطر في اطر ادبية فلازم ده ينتبه له يقول لك لأ انا ابني ويتكلم ويبدي رأيه مش عارف يعمل ويعترض. بس فين بقى وفين التأدب فلازم يراعى المسألة دي ان يكون فيه هنا وهنا. عشان كده ينبغي تربية الصغار على الجرأة المنضبطة بالادب. في الافصاح عن رأيهم وترك الخجل من ذلك. فلا تفريط بفتح الباب لهم على مصراعيه يبدون ارائهم فيما يدركون وما لا يدركون. دي برضو مسألة مهمة لا تتكلم الا فيما تعلم لا تتكلم الا فيما تفهم. لا تخوض الا فيما تفهم فيعني فلا تفريط بفتح الباب لهم على مصراعيه يبدون ارائهم فيما يدركون وما لا يدركون دون التزامهم بقواعد الادب ولا افراط في منأهم من ذلك بحجة انهم اخطأوا او ربما يخطئوا او انهم صغار فيجنبوا طوال حياتهم عن ابداء ايه ارائهم وينشأوا على التبعية المطلقة لغيرهم في حق او باطل يعني ده برضو احيانا اما افراط يا اما تفريط يا اما نقول لهم لأ براحتك واتكلم ومش عارف ايه وبراحتك فيما يدرك وما لا يدرك باسلوب كويس مش كويس والعكس برضه خايفين ليخطئوا اللي هيقصروا لأ طب ما هم يخطئوا ويقوموا ويعلموا ويقوموا ما فيش مشكلة. فالحاصل ان الاكمل ان نربي الطفل على ان الممنوع ليس ابداء الرأي وانما الممنوع الطريقة الغير لائقة في ابداء الرأي او ابداءه بلا ضوابط عشان كده سيدنا عمر بيقول لان تكون قلتها احب الي من ان اكون لك كذا وكذا. وسمح النبي صلى الله عليه وسلم له بالجلوس رغم انه كان كما وصفه. آآ وصف نفسه فاذا انا عاشر عشرة وانا احدثهم مسألة مهمة يعني من وسط عشرة مجلس فيه عشرة ده مجلس مختار وهو موجود في وسطه الشاهد آآ كل اللي كنا بنتكلم عنه النهاردة بيصب في خانة مهمة جدا وهي خانة ايه كانت احترام احترام وقل هم واحترام آآ آآ مشاعرهم وتقدير الكلام ده وده لون برضه من الاحترام والتقدير اللي احنا لازم يعني نحافظ عليه ولا يزال الحديث موصولا ان شاء الله عن مظاهر الاحترام والتقدير للاطفال في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. آآ ان شاء الله نواصل في الحلقات القادمة ان قدر الله اللقاء او البقاء. اقول قولي هذا واستغفر نريد لكم ودمتم بخير والسلام عليكم وبركاته اشرح صدري واسق حياتي قرا