ودي مسألة مهمة جدا ان انا عارف حقك وان انا مقدر حقك وان انا مش هتنازل عنه ولا آآ يعني هسمح لحد انه يظلمك ولا يهضمك بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم طيب تعالوا نشوف مع بعض موقف تاني اه عبدالله بن بسر المازني قال بعثني ابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوه الى طعام فجاء معي فلما دنوت من المنزل اسرعت خلق خلق له هيئة ملازمة نفسية تصدر عنه بلا تكلف طيب المرة دي سيدنا ابن عباس نفسه اللي بيحكي الكلام ده في سنن ابن ماجة وآآ حسنه الشيخ الالباني وآآ ايضا عند الامام احمد في مسنده اه بيقول ايه سيدنا ابن عباس؟ بيقول اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وعن يمينه ابن عباس وعن يساره خالد بن الوليد طيب تعالوا نشوف بقى كده ابن عباس يا رحمن. انشرح صدرك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ما زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية كنا الحقيقة شرعنا في الحلقتين الماضيتين في الحديث عن اصل مهم جدا جدا وهو اصل الاحترام والتقدير كنا شرعنا في اه استعراض مواقف لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ بيتبين من من خلالها آآ اهمية اهمية رغم التقدير ومنهجية الاحترام والتقدير ده واليته كمان ازاي نمارسه آآ مع التأكيد آآ دايما على آآ ان احنا مش عايزين ننشغل بالانبهار والاكبار آآ على التأسي والاعتبار وكنا ذكرنا موقف اللي بيحكيه لنا سيدنا سهل ابن سعد الساعدي عن ان كان فيه غلام آآ صغير عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم في بعض روايات البخاري وهو آآ الغلام ده اصغر القوم وهي عن اليسار الاشياخ اللي حصل اللي حصل ووقفنا مع الحديث ده وقفة طويلة آآ في بس بعض اشارات كده يعني وردت في بعض الروايات يعني احنا قلنا مثلا الرواية اللي احنا حكيناها اللي في الصحيحين طيب فين النص هو الغلام لما قال لا والله لا اوثر بنصيبي منك احدا وفي رواية بفضلي منك احدا آآ دي نفسها آآ طب هو النبي ادى له ولا ما ادالوش وكلام من ده؟ آآ وكنا وقفنا عند الحتة دي آآ في رواية صحيحة صريحة في البخاري آآ وفي غيره قال فاعطاه اياه فاعطاه اياه وفي رواية تانية في البخاري فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده. فتله في يده يعني اللي هو ايه زي آآ حركة كده اللي هو انت مسلا على سبيل المسال زي انت عندك طفل وتمسحه تعمل كده حركة يبدو منها ايه؟ الاعجاب بتصرفه والمزاحمة ان النبي صلى الله عليه وسلم لأ ده اللي هو ايه غلام معلم غلام حكيم. آآ تعجبه الاجابة فالنبي صلى الله عليه وسلم هذا التل منه ما كانش آآ يعني آآ غضبا ما كانش عقوبة آآ ما كنش حتى آآ عتابا يعني لا معاقبة ولا ولا معاتبة ولا مغاضبة لأ ده كان اعجابا بعقله وحكمته في هذا السن الصغير ومزاحا معه. شوفوا الى اي مدى برضه وصل الامر آآ في رواية تانية في البخاري النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ قال له ان اذنت لي اعطيت هؤلاء يعني دي قال ايه اتأذن لي ان اذنت لي اعطيت آآ هؤلاء طيب ده ده برضو ماشي في الفلك يعني. آآ طيب آآ الكلام ده قلناه ليه؟ لان الحقيقة فيه بعض العلماء بيقولوا ان الغلام ده هو آآ ابن عباس وبيستدله برواية جاءت في مصنف ابن ابي شيبة وعند ابن ماجة وغيره اه وفي مسند الامام احمد. اه ان ده ابن عباس وان الاشياخ اللي كانوا على اليسار منهم سيدنا خالد بن الوليد وفي بعض العلماء بيشوفوا لان دي ده موقف وده موقف تاني ولعل والله اعلم ده الارجح ان ده موقف تاني اللي عايز اقوله ان هنشوف تفاصيل الموقف دلوقتي. وآآ وفي الغالب فعلا هيكون موقف تاني. آآ بس عشان برضه بنأكد دايما على ان آآ تلك التعاملات من النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن رياء وافتعالا وانما كانت صدق انفعال ما كنتش فيه نزوات حاضرة ما كتش تصرف كده جه معك كده. الزروف كانت كزا كانت غزلت ورايقة يعني لأ يعني حاشاه صلى الله عليه وسلم. ده كان غلام صغير لانه قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم قيل ما المحكم؟ قال الذي تسمى المنفصل ده في صحيح البخاري فهو عاش طفولته مع النبي صلى الله عليه وسلم. طيب وهو قريب من النبي صلى الله عليه وسلم. ده عندنا طبعا حتة ان هو يبيت في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكلام يعني هو قريب من النبي صلى الله عليه وسلم. مش حد آآ بعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم طيب يبقى هو قريب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو في آآ اه في دلوقتي طفل صغير وبرضو هو بيحب النبي والنبي صلى الله عليه وسلم بيحبه حبا شديدا حبا جما ويدعو له كثيرا آآ واللي على اليسار مش حد قليل يعني ابتداء هو سيدنا خالد بن الوليد من الناس اللي اتأخر اسلامهم. يعني برضو النبي كان بيتألى في قلبهم ويكون حريص على ان هو يحببهم في الدين وفي نفس الوقت سيدنا خالد رجل اصلا آآ يعني له هيبة وله عظمة حتى في الجاهلية يعني فبرضو الكلام ده ممكن ممكن آآ لو لو قدم عليه طفل صغير يغضبه ذلك فالنبي في موقف بردو يعني اتصرف ازاي في الموقف ده يعني واضح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس فتأذن لي ان اسقي خالدا سبحان الله ابأذن لي ده اللي ده بقى بنقوله بقى يا عم هو انا استأزن ابني استأزن ابن اخويا ايه ده استأزن مش عارف بنتي استأزن مراتي آآ يعني هستأزن اختي الصغيرة ايه استأزنها دي ؟ النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا هذا السلوك وهذا الخلق وهذا الرقي والسمو قال ابن عباس ما احب ان اوثر بسؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي احدا. هنا بقى اه الموقف بيوضح لنا بعض الحاجات الجميلة الشراب ده كان لبن وسيدنا عبدالله بن عباس اه هو اه السؤر اللي هو المتبقي من ورا. يعني انا شربت مسلا من الكوباية وتبقى ده اسمه صقر اه ويعني ليه كلام في الفقه يعني مش ده مش محل الخوض فيه بس هو التمس درجة انه يشرب بعد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وده من علامات الحب اللي احنا بنعملها انك تشرب بعد حد بتحبه تقول له لا والله العزيم تشرب انت الاول انا هشرب من بعدك وبعدين تشرب من بعده كمان عشان تشعره انك ما تألفش انك تشرب من وراه وانك ده تفتخر نفس من وراه. والناس بتقعد تمزح كده ويقعد يقول لك عشان ابقى بجري وراك على طول وعشان ابقى معك على طول وفي نفس الوقت حتى النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه كان مسلا يدي اما ييجي يشرب يعطي السيدة عائشة تشرب ثم يشرب من موضع فمها لون من يعني من التودد لها والمحبة آآ بابي وامي صلى الله عليه وسلم ونفسي وروحي فده سلوك يعني الولد على آآ او الغلام الصغير آآ رضي الله عنهما سيدنا ابن عباس آآ على على صغر سنه حينها ولكن اه رغم كده هو عنده هذه الحكمة وهذا العقل واه هذا الفكر التماس بركة آآ انه يشرب وراء النبي صلى الله عليه وسلم آآ فقال ما احب ان اوثر بسوء الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه احدا فاخذ ابن عباس فشرب وشرب خالد. والله اعلم على ما يبدو من من ظاهر السياق ان ده كان عدد انما ده شخص واحد سيدنا خالد ابن عباس بشكل واضح. فعلى ما يبدو ان ده تكرار للموقف. يعني موقف تاني غير الموقف الاول آآ في رواية الامام احمد ان ابن عباس بيقول شرب النبي صلى الله عليه وسلم وابن عباس عن يمينه هو خالد ابن الريدة عن شماله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم الشربة لك وان شئت اثرت بها خالدا. يعني هي لك شوف بقى الرواية دي الشربلة مديله حقه يعطيه حقه. زي ما اقول له بص يا حبيبي بص وده برضه من الحاجات المهمة مسلا بتحل مشكلة بين مسلا اتنين اطفال بتفضي اشتباك بين اه مسلا اه ابنك وبنتك او بنتك وبنتك او ابنك وابنك قل له بصراحة انت حقك كمان بس ممكن تأذن في كزا نتعلمها دي من النبي صلى الله عليه وسلم قال الشربة لك وان شئت اثرت بها خالدا قال ما اوثروا سؤر رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا. يعني انا ما ما اشرش بالامر ده حد فالنبي صلى الله عليه وسلم كفل له هذا الحق فاعلمت ابوي فخرجا فتلقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحب به ووضعنا له قطيفة كانت عندنا زئبرية قعد عليها ثم قال ابي لامي هاتي طعامك فجاءت بقصعة فيها دقيق قد عصدته بماء وملح. يعني عملته عصيبة يعني فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا بسم الله من حواليها وذروا ذروتها فان البركة فيها دي برضو سنن من سنن الطعام ان ما يروحش على في الوسط يعني نأكل من الجوانب لغاية ما نصل الى الوسط لان ده اللي فيه الواجب فاكل رسول الله صلى الله عليه وسلم واكلنا معه وفضل منها فضله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك عليهم. ووسع عليهم في ارزاقهم الله عز وجل ان يغفر لنا واياكم وان يرحمنا واياكم وان يبارك علينا وعليكم وان يوسع علينا وعليكم في آآ ارزاقنا طيب فين موطن الشاهد هنا طيب ماشي برضو يعني نعمل كده نقلة قلب ونعيش حالة شهود كده نتصور كما لو كنا آآ مع النبي صلى الله عليه وسلم دلوقتي آآ هو قاعد في بيته وجاءه عبدالله ابن بسر المازني هذا الصحابي الجليل آآ رضي الله عنهما جاء النبي صلى الله عليه وسلم. طيب النبي قاعد اهو صلى الله عليه وسلم وجاء دخل عليه هذا الطفل الصغير طفل فقال ان ابي يدعوك للمنزل اتصور كده انت اهو قاعد في بيتك خالص تمام انت رجل ايه خد بالك بقى خد بالك انت مش مش معلش انا اسف انت مش شخص عادي آآ يعني آآ اعزم انسان واجل انسان قدرا في المدينة في العالم آآ ده ازل خلق الله قدرا بس ده لازم عشان نتصور الموقف كويس يعني اللي هو النهاردة عزرا ان انت لو جالك واحد آآ مسلا اه اه يدعوك يقول لا لا لا ده باعتين لي عيل صغير لا لا لا اصل بكلمني بالتليفون ما جاليش بنفسه لا لا اصله ما قليش انا يعني كنا قاعدين اتنين تلاتة مع بعض وقالوا يا جماعة بقى ما تنسوش ان شاء الله بازن الله نشوفكم بازن الله في الفرح مع او ان شاء الله انتم مدعوين لبيتنا ومش عارف ايه آآ يقول لك لا لا لا ما قليش بشكل خاص طب يا عمي طب يعني معلش يعني آآ طب يعني هو لو مش عايزك مش هيقول في الجميع قال لا لا هو اكيد اتحرج مني لا ما قاليش بشكل خاص لا لا مش روح سيبوكو بقى من لقطة انا النهاردة بعت ابني ابني ليك ندعوك سيبك من لقطة اللي انا بحترمك ولا ما بحترمكش بس احترام اللي جاي ده ان تخيل لما انا اجي يوصل للوالد ده باعت لي عيل صغير ايه ده! باعت لي عيل صغير! طب العيل ده بيشوف الامر ده ازاي خلي العيل الصغير اللي بيرد علي عيل صغير اللي بيكلمني آآ ماشي لا بأس بمراعاة الاعراف انا انا انا كشخص هتعامل معك انا لازم اكون حريص على اني اتعامل معك بالاحب اليك والاليق عندك وده ماشي ما فيش مشكلة فيه. لو انت الاحب اليك ان انا لا اكلمك وانا نفسي اروح لك لا بأس بس خدها بقى عايزين انت كشخص كشخص حصل معك الكلام ده انت حتى لو الامر لا يروق لك ما تتكلمش بطريقة تهدم بها الانسان ده اللي هو الطفل اللي جالك ما تراعيش خاطر الطفل ده. ما تحترمش الطفل ده يقول له لأ روح يا حبيبي روح ابقى ابعت لي ابوك. انا عايز حد كبير اكلمه انا مش عارف ايه طب ما هو بيتكلم وهو بيتكلم كويس والدنيا ما فيهاش اي مشكلة خالص فشوفوا الى اي مدى وصل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بهذا السمو والعلو وانك لعلى لعلى لعلى تعليق زي ما قال طيب انا هشوف تحية تنوير لعلى خلق عظيم استعلاء فوق العلو والسمو فوق السمو ازاي فعلا يعني يجي له الطفل الصغير ما يستنكفش ان هو يجيب دعوته. يحترم ذات الطفل ده المقدرة انه جاله بيعتبره هو ينوب عن والده احترمه كشخص قام معاه ده يا ريت بقى النبي مسلا قال له ايه ماشي يا حبيبي جزاكم الله خيرا بارك الله فيك آآ شكرا على اللي انت جيت وكلام من ده. لا لا لا لم يستنكف انه ايه؟ انه يذهب معه الطفل ده بقى بيشوف النبي بيشوفه ازاي صلى الله عليه وسلم هو كيف يرى نفسه؟ ما هو لزلك بقول احنا الممارسات اللي بنعملها دون ان نشعر لأ اطفالنا بندمرهم ويقول لك ايه الواد ما بيتحملش المسؤولية. والواد ما لوش اي لازمة في اي لازمة. واد فاشل فاشل في اي حاجة. ده انا لما باطالبه مش عارف ما هو احنا ما يعني ما حسسناش انه انسان ناجح وانسان مقدر اصلا. ما حسسناش انه نجح في اي مهمة في الدنيا ما ساعدناش حتى ينجح فيه عشان يحس فعلا يقدر ذاته هذا هذا الطفل اللي يروح آآ دلوقتي آآ خارج في مهمة رسمية وهي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم مجرد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لما يروح ويدعو النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي يستجيب ويعامله افضل معاملة. ويأتي بالنبي صلى الله عليه وسلم الى البيت لأ ده انت كده الطفل ده اديته اديته من من الانجاز ومن النجاح ومن تقدير الذات اللي يخلي عنده ثقة فيما وهبه الله اياه ودايما بأكد على اللقطة دي. حتة ايه؟ الثقة في نفسنا الثقة في نفسنا الثقة في نفسنا الثقة في نفسنا. نفسك دي نفسك دي عنوان كل خذلان يعني ومش عايزين نقعد نردد كلام وخلاص بتاع الناس اللي يعني اللي هم آآ يعني هم في الاخير يعني ربنا مش حاضر في حياتهم يعني الموضوع ده مش شاغلهم. فنقول الثقة فيما وهبنا الله اياه الثقة في الله الثقة في الله فيما وهبني اياه ان هو مش هيخذلني ان هو هيعيني لان الانسان انت الثقة في نفسك ايه؟ ده بالعكس انت يبقى نفسك ايه؟ انت انت لا تتحرك حركة ولا تسكن سكنة الا بالله سبحانه وبحمده ان يعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه يعني احنا لسه وتسعين وتسعة من عشرة من وظائفنا الحيوية لا ارادية احنا بنسميها اثار وشواهد القيومية انت بتتكلم في ايه؟ المهم يعني فهذا الطفل بقى كيف سيكون ثقته فيما وهبه الله اياه كيف سيكون ثقته في الله في ان هو يعينه على استثمار ما وهبه اياه فين الكلام ده يعني دي دي مسألة آآ شف ما ده بيقول بقى لما تحلل الموقف شف انعكاساته على الطفل. عايزين نركز مع الطفل انا لما اعمل تصرف زي كده مع الطفل شوف بقى الطفل ده كيف يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم احترمني آآ ساعدني على اني انجح في مهمتي آآ رافع راسي وطول رقبتي عند اهلي وعند كل اللي يعرفني لزلك الله يكرمكم انتبهوا للمسألة دي ممكن تدمروا او تحطموا طفل ان مسلا يقول بابا يا بابا بص بص طب سبني انا اروح للمعلم انا انا هو المعلم بيحبني وبتاع وبيحترمني وانا هعرف ان شاء الله اقناعه قلت لي يا بابا انا هاكلم فيها المعلم طيب لا بس احيانا الولد بيكون بيطلب حاجات غلط وما تنفعش لأ انا بعمل ايه قل له حبيبي والله يعني انت مجيتك غالية على قلبي قوي وانت عزيز علي جدا وانت عارف انا بحترمك قوي ومش عارف ايه بس عندي اللقطة الفلانية عندي الاشكالية الفلانية افهمهم ان انا هحترمك واللي تقدر تديه له اديه له تمنعه له وانت احتراما لنجيتك انا كنت بقول كزا لأ انا هعمل كزا معلش مش هقدر اعمل يشعر كما لو كان مثلا انت واحد اهو قاعد وجاءك رئيس ولا امير ولا ملك ولا حاكم ولا وزير هتقدر دخلته ازاي؟ ده احنا في الاعراف الناس تقعد تقول لك انا اول مرة اخش عليك بيتك. مش عارف ايه وكزا يعني ده الطفل بقى كيف سيرى سيراك انت انا ما تزعلوش مني الطفل لما بيشوفني انا ما احترمتوش ما احترمتش مجيته ما احترمتش آآ دخلته قمت دون توقعاته قيبت رجاءه جرحت مشاعره. لم اراعي خاطره انظر لي ازاي؟ كيف سيراني هذا الطفل لما انا اجي اطلب منه بقى يعني هو دلوقتي طلب مني احتاج مني لو انا بقى احتجت منه او طلبت منه يعني انا بقى ازاي بقى هو طالبه بانه يحترمني ويطالبه بانه يساعدني على تحقيق مش عارف نجاحاتي وانجازاتي وانا ما قمتش بكده ابيهم بابي هو وامي ونفسي وروحي صلى الله بيصنع من حوله يعني جيوش من الاسوياء اسوياء انسانيا لزلك والله يعني من الحاجات الجوانب المغفور عنها مساحة السواء النفسي سواء الانساني اللي كانت حاضرة في مجتمع الصحابة وازاي بابي وامي صلى الله عليه وسلم لما طبق والتزم بما اوصاه الله به من الخلق ازاي صنع النوع ده من البشر يعني ازاي صنع ان هو دم البشر؟ يعني احنا في البداية لما كنا بندرسها كل ما نيجي اللي هي الامراض النفسية للاطفال. لما نيجي نتكلم عن مرض نفسي ومش عارف ايه والقصة دي. نقول البيئة واصل الاب واصل الام وبيعملوا وبيودوا وبيجيبوا احنا امام بيت سواء نفسي امام بيئة فعلا سواء انساني. بيئة فعلا سوية ما فيهاش الكلام ده كله. واحنا كله مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما رعيناها آآ يعني ما نقدرش نقول ان ده ينفع سنتين وتلاتة واربع سنين قوية ولا اشتد ولا قلل وصف زماني بعض العلماء اتكلموا في مراحل معينة الطفل وهو عنده سنة يتسمى كزا سنتين كزا سلاسة كزا احنا اللي بنعيشه نفسها بكده يعني اما بسبب بعدنا اهمالنا للهدي المستور او اهمالنا للهدي المنظور النسخة المستورة الهدي المستور نسخة الاقوال والنسخة المنظورة نسخة الاعمال والاحوال بعض يعني الافاضل يشوفها من هنا بعد فضيلة الشيخ. بعض الافاضل يقول لك عشان احنا قصرنا في اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وبعضه فضل يقول لك اصل احنا قصرنا في اتباع القرآن. هي هذه النسخة فتطابق تلك النسخة آآ فاما يأتينكم مني هدى الهدى ده رسالة ورسول كمان اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى فمن تبع هدا في الغفران ولا هم يحزنون في سورة البقرة اهي هي دي دي نسخة ودي نسخة متطابقتين يعني وان تطيعوه تهتدوه. ليه بان هو النسخة المنظورة من الكتاب اللي ربنا وصفه بانه هدى للناس يعني هي هي دي القضية ببساطة يعني ده برضو للاسف الشديد عامل دربكة لناس وفيه ناس للاسف الشديد عايشة هنا وناس عايشة هنا لأ يعني ما القرآن والسنة اللي المستورة والمنظورة لن يتفرقا حتى يرد على الحق. يمكن احنا بنستعمل تعبير مستورة ومنزورة عشان نتكلم في في الافاق التطبيقية ونركز عليها بشكل اكبر يعني. المهم ما علينا فدلوقتي لما نشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم بهذا السلوك منه او تصرف منه او الاحترام او التقدير ادانا النبي اهو صلى الله عليه وسلم. ادانا ميدان من ميادين الاحترام التقبيل للطفل عندنا افق تطبيقي عندنا منهجية ادانا الية اشعرنا باهمية امر ما طيب فهو وقلت اهو بيفضل الموقف معلم مع الطفل ما بيمرش لان راوي الكلام ده هو سيدنا عبدالله ابن آآ ابن بص المازني اه هو راوي الحديث ده والحديث معلم عنده ما مرش عنده كده وخلاص مرور الكرام. المهم بيقول فجاء معي خلاص يبقى النبي اجاب يبقى اول حاجة احترام دخلته اجابة دعوته لو امكن لأ ومش مش بس بقى كلام لأ التفاعل العملي انه لا يستنكف انه يمشي معه تقول له طب خلاص يا حبيبي روح ابقى خلي باباك يعدي علي طب روحي انا همشي مع عيل صغير في الشارع يعني انا هاجي مع مش عارف ايه؟ لا ما استنكفش اني امشي معه بيقدره قال فلما دنوت من المنزل اسرعت مش يقول بعثني ابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوه الى طعام. فلما دنوا فجاء معي فلما دنوت من المنزل اسرعت سبحان الله نشوف النبي مش مش حد فاضي ولا حد دي لازم نراعيها يا جماعة برضو انا ممكن مسلا حد عارف انا مين ومقدر طبيعة عملي وعارف وضعي فجأة اقول له مسلا ايه معلش سامحني انا مش هقدر اعمل الشيء الفلاني يتفهم او ويعدي الموقف في حد مش هيتفهم ولا يعدل الموقف وخصوصا الضعفاء الفقراء غيرهم هو بيتصور ان انت مش هتجيب دعوته او مش هتكلمه او مش يعني يعني لازم دي تراعى باب امي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم على كثرة مشاغله على جلالة قدره بس بيدي الطفل ده الامر ده فلما دنوت من المنزل اسرعت فاعلمت ابويا فخرجا فتلقى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحب به سبحان الله سيدنا عبدالله بن بصر وكأنه جاء بعد انتصار في معركة يعني داخل بثوب المنتصر لحزات من الفرحة والانجاز علمت معه مش ناسيها بيحكيها بتفاصيلها يعني احنا قدام حد فعلا آآ كان عنده فرحة كبيرة جدا فرحته ايه بانجازه ده وبقدرته على انه ونجاحه في القيام بمهمة ما وده ضروري جدا يا جماعة في الاطفال يعني احنا نشجعهم على الانجاز ونبين لهم ان احنا واثقين في في قدراتهم اللي ربنا وهبهم اياها انهم يقدروا قادرين على استثمارها بعون الله سبحانه وبحمده يعني نصنع انسان سوي انا معلش سامحوني تحملوني بس انا انا الحقيقة يعني والله بتألم على الطفل. بتألم لما اشوف مش هقول بقى طفل صغير بتألم لما اشوف حد كبير وتراكمات السنين من تلك التصرفات والممارسات وبيعاني منها النهاردة فيعني يعني انا بقول لدرجة في وقت اقول يا ريت حتى ما نجيش عندهم لا بخير ولا بشر نسيبهم كده يعني لان فعلا الناس بتحدث من الاضرار حاجات يعني ربما ربما يتصور مع انهم كانوا من الاشرار. يعني الله المستعان آآ بيقول فاعلمت ابويا فخرجا فتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحب به آآ يعني طبعا وقدر النبي صلى الله عليه وسلم ووضعنا له قطيفة كانت عندنا زئبرية فقعد عليها صلى الله عليه وسلم ثم قال ابي لامي يعني نوع من هو في اول يجلس عليها يعني احتراما للنبي صلى الله عليه وسلم وتقديرا. ثم قال ابي لامي هاتي طعامك هاتي طعامك. يعني النبي صلى الله عليه وسلم برضه ما يستنكرش انه يروح يجيبهم الى ما ارادوا فجاءت بقصعة فيها دقيق قد عصدته بماء وملح يعني ده ايه بمية وملح معمول كده طعم عندهم فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا باسم الله من حواليها واوذروا ذروتها فان البركة فيها طيب فاكل رسول الله صلى الله عليه وسلم واكلنا معه وده برضه في الاصل اللي احنا انا قلت يا جماعة ان عشان برضه المسألة دي تكون واضحة ان الموقف الواحد لو كل ما ينزر له من زاوية يبان حاجة يعني مسلا زاوية الاحترام والتقدير اللي بنتكلم عليها. طب ما هنجد كتير من النبي مسلا يروح يسأل على طفل في بيته لما اتكلمنا في في حلقة مسلا السؤال تفقد السؤال طب ما ده نوع من الاحترام والتقدير ان النبي صلى الله عليه وسلم يعود لما يمرض نوع من الاحترام والتقدير للتعامل معه لانه ذات مقدرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا اه يحسن استقباله ويهش ويبش له كما لو كان يعني رجل عظيم من عظماء القوم جاي ده في حد ذاته هو لون من الاحترام والتقدير الحاجات اللي هي يعني مرت علينا دي مثلا آآ قبل كده كمان في معالجة الاخطاء آآ في في النبي صلى الله عليه وسلم رحمته بهم بمعاملته مع اليتيم هذا لونه من الاحترام والتقدير يعني كل اللي مر ممكن نقول انه يندرج تحت اصل كبير هو اصل الاحترام والتقدير فدي مسألة لازم بس يقعدوا. وهيبقى واللي جاي معنا كمان بس احنا بنبرز مواقف معينة بنبرز المسائل دي في مواقف معينة. لكن هتلاقيها حاضرة في مواقف تانية كتير الحقيقة ولزلك سبحان الله دي صعوبة المسألة ان انت مش ما تقدرش تقول يعني انا عمال انا نفسي حتى يعني في التصنيف اقول طب انا هصنفها ازاي اقول مسلا الاحترام والتقدير طب ما انا ممكن احط تحتيه اربعين خمسين احط الاحاديس كلها تحتها هاجي اقول مسلا الرحمة والرفق والشفقة وانا هحط كل الحاجات دي تحتنا اه والله حاجة عجيبة اتشبكت شبكة تشابكات عجيبة لذلك لم اجد لها يعني ايسر او يعني مش انسب من ان آآ نجيب النص ونحلله ونعلله بعد ما نؤصله يعني ننزله نفعله يعني ده وجدت ده اقرب او اقصر الطرق يعني لتحقيق ما نريد والا فبعد كده الكلام ده جمعه آآ وتبويبه وترتيبه مسألة مهمة ليس ده مرحلة الصياغة والبناء بعد الجمع والاستقراء طيب المهم هنا آآ فاكل رسول الله صلى الله عليه وسلم واكلنا معه آآ دي اكلنا معه يعني مسألة المخالطة زي ما قلنا قبل كده والتبصر صوت زي ما قلنا قبل كده ومسألة ان هو مشاركه الحياة وما يستنكفش انه ياكل معهم. وان النبي صلى الله عليه وسلم برضه لون من احترامه وتقديره. ان النبي ما استنكش ان هو ايه يجلس معهم مش بقى ايه انت رحت جبت عمك اه بلغ عمك بكزا بلغ استاز فلان بكزا طيب خلاص يلا قم بقى هتقعد مع الكبار مش عارف ايه لأ فالنبي صلى الله عليه وسلم ما يستنكف ان هو يجلس معه فاكل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم واكلنا معه وفضل منها فضلا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك عليهم احنا كنا وكاننا كنا امام ريكوردر. ويعني جهاز تسجيل سجل كل حاجة مسجل النبي عمل ايه وداه ايه وكل منها وباقي منها شوية. وقال كذا بالظبط وكانت القطيفة دي مش عارف في كزا زئب بريء يعني التفاصيل دي كلها ليه؟ لان فعلا كان في لحزة فرحة وآآ انتشاء بهذا الانتصار والانجاز الذي آآ الذي حققه. طيب اه نتابع مع بعض برضو مواقف النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم آآ اه بيحكي سيدنا انس ابن مالك بيقول كنت غلاما حزورا تصدت ارنبا فشويتها فبعث معي ابو طلحة بعجزها الى النبي صلى الله عليه وسلم فاتيته بها فقبل انا استاد ارنب. احنا ما لنا يا عم! لا معلش بقى نركز لحزة طيب بيقول كنت غلاما حزورا والحزور يعني آآ هو اما وصف زماني او وصف جسماني. آآ يعني على ما رجحنا في آآ منهج المتدبر الصغير عندنا لما اتعرضنا للنص كنا مع السلامة ونحن غلمان حزاوره احتجنا كلمة الحزور يعني المهم ان هو آآ الحزور وصف زماني او وصف جسماني اه جسماني يعني قوي واشتد وختم وخدم فيعني على الراجل احنا ده كده بين ست سنوات وتسع سنوات في الغالب آآ يعني بدءا من ست سنوات مسلا الى ما قبل البلوغ على اقصى تقديرات بس مش للبالغ يعني هذا ليس وصفا للايه؟ للبالغ ووصف لما قبل البلوغ ووصف كمان حتى للغلام اللي هو ما قبل الايه؟ البلوغ. المهم ما علينا وان كنت غلاما حزورا فصدت ارنبا يعني اقصد احنا من طفل فصدت ارنبا ودي برضو من الحاجات المهمة ان شوفي يتعلم ان هو يروح يأتي بطعامه يأتي برزقه اه دي دي من الحاجات اللي احنا للاسف مغفلينها في بناء ابنائنا وفي تعليم اطفالنا ان هو في حاجة ينجزها يأكل من عمل يده ان البنت حتى في البيت للاسف الشديد نجد بعض الامهات لا يا حبيبتي ما تقوميش تقابلي انت كزا انا هاعمله انا يعني هي طب هي دي اللي بعد كده في حياتها تعمل ايه الولد كزا لأ طب جرب انت انا مسلا عايز اسلق البيض ده مسلا خلاص يبقى انت اه اه هات مية وحط فيها البيض وسيبه واستنى عليه ربع ساعة وبعد كده شفه بعد كده قشره واعمل كذا يعتاد ان هو يقوم بهذا الامر. المهم قال فصدت ارنبا فشويتها. راح اصطاد ارنب وشوى. فبعث معي ابو طلحة بعجزها الى النبي صلى الله عليه وسلم طيب دلوقتي النبي صلى الله عليه وسلم تخيلوا لكم ان تتخيلوا الارنب ده مسلا هيبقى قد ايه؟ هو هو بقرة هو جاموسة هو عجل ده خروف حتى بارد ارنب صغير. ارنب كده يعني ايا كان فالعجز بتاعها خلاص اللي هو زي اللي احنا بنسميه الورك خلاص آآ فهي عجز يعني وكأنه ما يجيش ربع الارنب ده. لا يعني لا يعادل ربعه يعني فهذا العجوز عجوز الارنب يعني نصف النصف الخلفي كله من الارنب هذه هذه حاجة يعني تبدو يسيرة وزهيدة طيب سيدنا انس رايح للنبي صلى الله عليه وسلم يعني ويهدي اليه حاجة هي كانت آآ يعني انزازا له اصطاده فلما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم هيتصرف ازاي ايه يا ابني اللي انت جايبه لي ده؟ مش عيب كده وازاي اصلا بعتوك انت يعني ايه عدم الاحترام ده من تقديره ابتداء ان النبي آآ يقبلها من تشجيعه على ما فعل. ولذلك هنا في بعد مهم جدا لازم ناخد بالنا منه في والاحترام تشجيع اه التشجيع. تسجيل عملي على انه يتشبه بالكبار في الانجاز والانتاج نشجعه بالون من تقديره ان هو بيعمل حاجة اه تمام انا معك ومش عارف ايه طيب هو انا معكم بكزا وانا معكم بكزا وشدوا حيلكم وانا مش يعني اللي اقصده هنا بعد مهم اوي بعد التشجيع. النبي احترم سيدنا انس كما لو كان رجل من عظماء القوم جاء يهديه شيئا او جاء له بايه؟ بهدية عظيمة فبيستقبلها رغم ان هو تخيل انت دلوقتي عشان بس تبقوا متخيلين المشهد اصل احيانا الانسان ما بيتصورش المشهد الا لما يكون كده. ان انت مسلا تكون قاعد كده انت رجل مسلا وزير من الوزراء اه امير من الامراء اه ملك من الملوك ويجي داخل عليك آآ مسلا طفل صغير بجزء من ارنب ويقول لك ده هدية يعني وكمان يقول لك لأ ده انا ده انا بعثني بالهدية دي آآ آآ مثلا عمي او زوج امي او والدي يعني كيف سينظر الامر؟ فبابي وامي صلى الله عليه وسلم بنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم يقبل هذه الهدية اه تواضعا منه. ودي من الحاجة المهمة الحاجات المهمة جدا يا جماعة. يعني المعلمين المهمين اللي ناخد بالنا منهم هنا اه في الاحترام والتقدير التشجيع والتواضع الشقية والتواضع ان انا بحترمه احترام مشهود بتشجيعه يعني احيانا من معالم احترامي وتقديري ان انا اشجعه. انا شايفك كويس وان انا اتواضع معه ما يستنكفش عليه ولا تكبر لان انا باهدمه وانا لا اشعر طيب اه الحقيقة المسألة دي نفسها آآ كانت بقى لون من السلوك اللي بيمارسوه يعني في كتاب النفقة على العيال لابن ابي الدنيا بيقول ان سفيان ابن عمرو ابن عتبة قال اسلمني ابي الى المكتب فلما بلغت خمس عشرة سنة بعاني فقال اي بني قد انقطعت عنك شرائع الصبا فالزم الخير تكن من اهله ولا تتركه كله تدعن منه ولا يغرنك من اغتر بالله عز وجل فيمدحك بما ليس فيك فانه كما يقول فيك من الخير اذا رضي كذلك يقول فيك من الشر اذا غضب. دي برضو مسألة مهمة جدا اللي هيخالف اوامر ربنا وشرع ربنا معك في وقت الفرحة والمدح ايخالفو في وقت الحزن والغضب والزم فما تفرحش بالكلام ده كذلك يقول فيك الشر اذا غضب. فاستأنس بالوحدة من قرناء السوء ولا تنقل حسن ظني بك الى غيرك. الله على الجمال يقول له ولا تنقل حسن ظني بك الى بيقول فكان كلام ابي قبلة بين عيني انتقل فيه ولا انتقل عنه انما يسعد بالعلماء من ضاعهم آآ سيدنا سفيان بن عمرو بن عتبة بيقول ان ان والده عمرو بن عتبة انا الشاهد عندي ايه يا جماعة؟ عشان بس اقول لكم ان ده كان هاديهم قال ولا تنقل حسن ظني بك الى غيري ما تخيبش ظني فيك ما ما قصرش رقبتي اه لا تقطع يعني عارفين اه دي مسألة مهمة اللي هو انت تديله من الاحترام والتقدير وانك وانك تؤمل فيه اه وتحضه على انه ما ما يخيبش ظنك ولزلك يقول فكان كلام ابي قبلة بين عينيه انتقل فيه ولا انتقل عنه وانما يسعد بالعلماء من اطاعهم الحقيقة هو موقف لطيف عشان كده اوردته طيب من احترامهم برضه السماح لهم بالمشاركة في المجالس والمشاركة في العبادات وده طبعا حاضر في حاجات كتيرة جدا جدا يعني شفناه في مواقف كتيرة للنبي صلى الله عليه وسلم. لكن مثلا آآ هنا سيدنا ابن عباس بيقول آآ عن اخيه الفضل ابن آآ ابن عباس وان كنتم ردف النبي صلى الله عليه وسلم فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة. فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ان هو الشاهد عندي هنا ايه كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم يعني من احترامه النبي صلى الله عليه وسلم بيعتبره زي النهاردة مسلا انا عندي مسلا دراجة يركب معه عندي سيارة يركب جنبي ما فيش مشكلة كنت نتف النبي صلى الله عليه وسلم من احترامه اللي سمح له بالمشاركة النبي في العبادات يذهب بديرة عظيمة من عبودية الحج ومشاركته في المجالس وبنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم برضو التواضع اللي عنده واللي بابيه وامي صلى الله عليه وسلم والتبسط وآآ ويعني ما بيستنكفش من ان هم يكونوا معه او يكونوا بايه؟ بجواره. سبحان الله يمكن احنا كتير جدا عندنا تصور ان النبي اللي بنشوفه معه مين دايما؟ يعني سيدنا ابو بكر سيدنا عمر آآ يشوفه مع الصحابة في كزا في الموقف الفلاني ولكن سبحان الله ربما البعض لا ينتبه لمسألة ان آآ يعني حضور الاطفال بهزا الشكل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم حضور الاطفال بهذا الشكل مع النبي صلى الله عليه وسلم هم فعلا حاضرين معه كتير وحاضرين معه. وموجودين معه في مشاهد كتير. طيب آآ الحقيقة ما كانش سيدنا الفضل ابن عباس بس سيدنا ابن عباس بيحكي ان النبي صلى الله عليه وسلم اردف اسامة ابن زيد من عرفة حتى جاء جمعا آآ واردف الفضل بن عباس من جمع حتى جاء منى. الجمع اللي هي مزدلفة يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا ما كانش الكلام ده مع سيدنا فضل بن عباس بس ده كمان كان مع سيدنا آآ اسامة ابن زيد وده برضو له من احترام وتقدير آآ اللي طفل يعني ان انا اسمح له يشاركني ويكون معي ويروح معي ويجي معي ويشعر بقدره ومكانته ما يبقاش اللي هو يعني ايه كأن انا مستنكف انه يبقى ده عيل صغير يقول لك ابي اه ممكن اجي معك ابي اه انا معلش اه كذا تقول له لا اصل انت عيل صغير ما ينفعش ازاي وتيجي مع الكبار ازاي ومش عارف ايه والكلام ده فدي برضو من المسائل المهمة او من معالم الاحترام والتقدير. طيب اه الحقيقة الاحترام ده اه من الحاجات المهمة قوي فيه احترام الاراء واحترام الاختيارات وعدم الاجبار احترام الاراء واحترام الاختيارات وعدم الاجبار. يعني مش بس الاحترام على مستوى احترامه شكليا لأ. ان هو له رأي صاحب رأي في احترام رأي آآ احترام رأيه فيما يخصه طالما انه لا يضره وفي نفس الوقت عدم اجباره يعني للاسف الشديد احنا من الحاجات اللي بنعانيها قوي ايه النهاردة ولد هو تلاقيه غير قادر على انه يتخز اي قرار في حياته ليه ابوه وامه ما احترموش شخصيته ولا احترموا ارائه ولا احترموا قدراته بان هو حتى يختار لبسه يعني متخيلين لبسه فتيجي لدرجة بعد ما يتجوز يحس انه مشكلة. مش عايش مع مامته دلوقتي. فعايز يشتري اللي تشتري له مين؟ مراته طب اا كزا طب هي ايه طب ايه رأيك في كزا انا مش عارف طب روح اختار لنفسك حاجة مبعرفش طب مش عارف ايه ده انا بتكلم على مستوى اللبس يعني آآ ممكن اي واحد يقول طب ما انا مسلا لو سبته يختار يختار حاجة ما لهاش لازمة لأ يعني ممكن نقول له والله ده وده. ايه رأيك اختارهم بين الاتنين؟ او ده او ده او ده آآ طب ده مشكلته كزا طب مش عارف طب خلي بالك لو جبناه انت تحمل نتيجة اختيارك ما تجيش تقول لي يا ابي اصله باظ بسرعة انا عايز غيره عشان ما تجيش آآ الا اذا كان شيء هيضره فعلا بس فكرة اعطاؤه انا قلت قبل كده مرارا وتكرارا. السماح بالمتاح من المباح السماح بالمتاح من المباح فعلا يعني ده هيخرجنا من كتير من المشكلات المباح شرعا ما اقصدش المباح يعني عرفا وخلاص يعني السماح بالمتاح من المباح شرعا ده هيخرجنا من كتير من المشاكل ان هو يبقى له رأي المشكلة اللي اكبر من كده ما بقاش له رأي مسلا في التخصص اللي بيختاره ما عدش ليه رأي مسلا في في الاكل والشرب ما عدش ليه رأي في الذهاب والمجيء. ما عدش يعني تقريبا تقريبا تم تعطيل فكرة ان انت تختار دي المشكلة الكبيرة وده برضو من الحاجات اللي احنا بنقصر فيها في بناء الابناء وبنقصر فيها في التعامل مع الطفل. ان احنا ما هو مش بس يا جماعة فكرة السماح له بابداء الرأي لأ ان احنا لا نزال نقومه ونعلمه نقومه ونعلمه نقومه نعلمه عشان يبقى عنده السادات تفكير نسدد ونجود تفكيره نسدد ونجود طريقة اتخاذ القرار عنده يقول له لأ بص انت اخترت اهو بس انت اخترت بهواك بقى. لو كنت فكرت بعقلك تاني بقى انسب كزا. عارف انت مشكلتك هنا ايه؟ ان انت لأ كان الموضوع عندك رد فعل لو انت كنت بتفكر لكن للاسف الشديد ان هو الوالد نفسه او الوالدة او المعلم او المعلمة هو عنده اشكالية اساسا. لان هو نفسه المسألة دي ما اتبنتش عنده او ما ما اترباش هو ما حدش ركز معه فيها فهو اصبح هو بنفسه غير قادر ان هو اصلا يقوم بالكلام ده او يعمله اصلا مع الطفل فاصبحنا الطفل هو نفسه مش يعني مش عارف فكر فانا باكد اهو مش فكرة السماح لي خد رأيك وانت حر. لا لابد ان يكون في في اشراف في بناء في حد على راسه بيعمل ايه؟ بيسدد ويجود طريقة تفكيره بيسدد ويجود طريقة التفكير دي وبيوجهه الصح ايه اعمل كزا ايوة كانت مشكلتك هنا كزا كزا كزا كزا عشان ينشأ انسان سليم لان في النهاية يا جماعة قلت مرارا وتكرارا انت مش هتعيش لابنك العمر كله وانت مش هتعيشي لابنك العمر كله ولا تعيشي لبنتك العمر كله كله. وانا كمعلم مش هفضل المتعلم او التلميز معايا وتحت عيني ومتوسط الحقيقة العمر كله. لأ. هيجي وقت فعلا ممكن ان احنا نفقد التواصل معهم ما نقدرش نتعامل نكلمهم وهياخدوا قرارات وهيتصرفوا في حاجات لو احنا فعلا بنحبهم ما نخليش في او في اعتماد بالشكل ده علينا ان هم يبقوا بالزبط يعني زي المدمنين ما يعرفوش يمشوا الا بالجرعة واحنا بنبقى فرحانين بكده فرحان بان انا ابني بياخد رأيي. وبنتي ما بتعرفش تعمل حاجة الا لما تقول لي ومش عارف مين ده بالعكس احنا صنعنا انسان معاق انا اسف في اللفز ما بيشوفش الا بالنضارة ما بيمشيش الا بالعكاز ليه احنا نصنع العكاكيز دي؟ ماشي؟ النضارات دي ليه هو ما نبنهوش بناء يخليه يقدر يشوف بدون النضارة ولما ياخد النضارة يتأكد فعلا ان هو شاف صح يقدر يتحرك والعكاز معاه جنبه لما يحتاجه يركن عليه الكلام ده في منتهى الاهمية احنا بنصنع معاقين ونحن لا نشعر والبعض مننا اما بيفرح ويبقى سعيد بان هو صنع انسان معاق عشان خاطر يفضل ضامن ده حاجة لا ارادية جوانا افضل ضامن ان الولد يفضل متواصل معه. ما يستغناش عني. حاجة كده الا لا ارادية. ممكن تكون من الحيل الدفاعية اصلا في علم النفس وفي نفس الوقت ان انا لأ اصل انا كده عشان مطمن عليه اكتر ودي حاجة دون انا او لون من السلطوية بيمارس لون من من انا حاجتي حاجتي لان في حد يبقى محتاجني حاجتي لان في حد ما يعرفش يعمل حاجة من غيري انا بحاول آآ يعني انا قلت مرارا وتكرارا مرارا وتكرارا. بلاش بلاش يكونوا هم هم يشعروا ان هم قنطرة قنطرة من بنحقق من من خلالها آآ احنا احلامنا الشخصية بنعوض الخلل اللي عندنا بنعالج القصور اللي عندنا بلاش يشعروا ان هم قنطرة بلاش يتم استعمالهم كقناة من خلال ان احنا نعمل اللي احنا عايزينه الكلام فكرة احترام الرأي وعدم الاجبار والقصة دي بتتجلى في موقف آآ بيحكيه جبلة ابن حارثة اخو سيدنا اخو سيدنا زيد ابن حارثة بيقول قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت يا رسول الله ابعث معي اخي زيد وقال هو ذاك فان انطلق معك لم امنعه فقال زيد يا رسول الله والله لا اختار عليك احدا قال جبلة فرأيت رأي اخي افضل من رأيي الله اكبر شوفوا هنا سبحان الله موقف عجيب جدا جدا جدا موقف جميل جميل نحتاج الى تأصيل نحتاج الى تحليل نحتاج الى تعليم يحتاج الى تنزيل الى تفعيل الى تمثيل وهذا ما نسأل الله عز وجل ان يمن علينا به وان يكرمنا به باذن الله في الحلقة القادمة نقف مع هذا الحديث العظيم وقفة مهمة نحاول من خلال هذا الحديث تخرج منهجيات وحقائق اصول اا نقدر فعلا اا نشوف من خلاله اهمية اا هذا الامر ومنهجياته ونشوف الياته آآ حتى يقدر الله عز وجل اللقاء والبقاء آآ اترككم في رعاية الله وامنه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسقي حياتي قربا