الناس يكتسلون بالمعصية حبا للدنيا والمعصية شؤم كلها فاحذر ثم احذر ثم احذر من الركون الى الدنيا والتلذذ بالمعاصي في المباح شيء كثير يغنيك ويجعلك من السعداء. لهذا الذين يسعدون انفسهم بالطاعات هم اعظم الناس لذة في الدنيا. يا بلال اقم الصلاة ارحنا بها. الراحة فيها. الذين يسعدون انفسهم بالمباح هم من المتلذذين في الدنيا والسعداء. قد يحضر لبعض الناس ان اللذة والسعادة والتلذذ في الدنيا يقوم بالمعصية غلط اولياء الله واحبابه والصالحون من المتنزهين السعداء بالدنيا وما فيها ولكن بالمباح وهم سعداء فرحون واهل المعصية شؤمهم عليهم. ومن شؤم المعصية ان يكون صاحبها ذليلا غير قوي في لفظه غير قوي في عمله. ولهذا قال بعض التابعين في اصحاب المعاصي انهم وان طقطقت بهم البرازيل وهملجت بهم البغال ان ذل المعصية قد علاه تأتي الى شخص تهابه وله ثار ويكون تفاتحه فيما بينك وبينه باصلاح معصية ستجده ضعيف صاحب المعصية دائما ضعيف ضعيف في لفظه ضعيف في عمله ضعيف في اقدامه ضعيف في الشخصية ضعيف في نفس ضعيف في فيما يزاول دائما يكون ضعيفا الا ان يكون مبتلى بما ابتلاه الله جل وعلا به. لهذا المعصية في عباد الله سبب للذل سبب للبغض سبب عدم التوقيع لهذا نحرص على هذه الوصية من ابي الدرداء رضي الله عنه في الا نقدم على المعصية واذا قلبت المرء نفسه اذا غلبت المرء اذا غلبت المرأة نفسه فعمل بمعصية يكثر من الاستغفار وليمد الى التوبة