الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا اختلاف اجناس المعبودات لا يخرج الشرك عن حقيقته. اختلاف اجناس المعبودات لا يخرج الشرك عن حقيقته اختلاف اجناس المعبودات لا يخرج الشرك عن حقيقته. وذلك لان المشركين المعاصرين قالوا نحن لا نعبد شجرا كما كان السابقون يفعلونه ولا نعبد حجرا كما كان السابقون يفعلونه وانما نحن نعبد اولياء من اولياء الله وصالحين فهم يقولون نحن نعبد الاولياء والصالحين واما السابقون فكانوا يعبدون الاشجار والاحجار. نقول ابدا اختلاف اجناس لا لا يخرج الشرك عن حقيقته. ثم نقول ان الاولين لم يكونوا يعبدون الشجر لذات الشجر ولا الحجر الحجر وانما لانها رموز عن الصالحين. فقد كانوا يعبدون صنم ود لانه رمز عن الرجل الصالح من قوم نوح ود وسواع ويغوث ويعوق يغوث ونسرى هذه اسماء رجال صالحين. فاذا اصنامهم التي عبدت من دون لم تعبد لانها حجر وانما لانها رموز عن اناس صالحين. ثم اوليس في السابقين من عبدوا الملائكة؟ الجواب بلى. فاذا نسلم لكم ايها المعاصرون ان السابقين انما كانوا يعبدون الشجر والحجر وانتم انما تعبدون الاولياء والانبياء فان ان اختلاف اجناس المعبودات لا يخرج الشرك عن حقيقته مطلقا