الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا لقد اختلفت نسخ الطحاوية في كلمة وفوقه محيط بكل شيء وفوقه الى ثلاث نسخ فنسخة فيها اثبات الواو بلفظ وفو قهو ونسخة بحذف الواو. بلفظ محيط بكل شيء فوقه ونسخة باثبات بما بما بلفظ محيط بكل شيء بما فوق عفوا وما وما فوقه النسخة الثالثة وما فوقه فاي النسخ الاصح والمتفق مع العقيدة السلفية لان العقيدة الطحاوية دخلت في اصلها وفي بعض شروحها كثير من التحريف اذ ان اغلب صراح تلك العقيدة ما تريدي ما شاء واصح شروعها شروحها السابقة القديمة شرح ابن ابي العز الحنفي رحمه الله ثم بعده كثرت روح اهل السنة له اصح النسخ الثلاث هي النسخة التي تقتضي اثبات الواو فيكون المعنى الصحيح المتفق مع العقيدة السلفية محيط بكل شيء وفوقه واما نسخة محيط بكل شيء فوقه فلا داعي لها. لان الضمير في هذه النسخة في هذه اللفظة يرجع الى العرش يعني ان الله محيط بكل شيء ها فوق العرش وليس فوق العرش الا الله عز وجل فاحاطة الله عز وجل بالعرش وما دونه. واما ما فوق العرش فلا يحتاج الى احاطة. اذ ليس فوق العرش الا الله تبارك وتعالى اذا هذه النسخة ليست بصحيح واما النسخة الثالثة وهي قولهم محيط بكل شيء وما فوقه وما فوقه ايضا ليست بصحيحة اذ ليس والله تبارك وتعالى شئت هذا اذا ارجعنا الظمير الى الله ولا يصلح ارجاع الضمير الى العرش اصلا فاذا تلك النسختان لا يصح اعتقاد مدلولهما لعدم اتفاقهما مع العقيدة السلفية ولكن الصواب ان نقول محيط بكل وفوقه اي ان مع اي انه مع احاطته فانه فوق كل ما يحيط به واما كلمة وفوقه فهذه سنأخذ فيها درسا كاملا الدرس القادم ان شاء الله عز وجل. ولذلك مررت عليها مرور الكرام لان فيها اثبات من صفة من اعظم صفات الله وهي صفة العلو الفوقية وتحتاج درسا كاملا. لكن في هذه المسألة احببت ان ابين لكم النسخ الثلاث وما الذي يتفق منها مع ما لا