سؤال لطيف احد اخوانا اه يقول في آآ في الشرق زكاة الفطر عشرة جنيه خمستاشر جنيه يعني دولار يعني دولار واحد متعود اني كل سنة يعمل تليفون ويطلع الزكاة هو ارخص فبيطلعها بالتليفون في الشرق وسمع ان واحد قالوا لأ دي ما تنفعش. ده انت مقيم هنا ودخله كبير وبتقبض بالدولار يبقى لازم تطلعها وفق قيمة البلد الذي تعيش فيه فبيقول انا سقط في يدي ولا اعرف ايه الحل في هذا الموقف نقول له يا رعاك الله الاصل في زكاة الفتي كما قلنا مرارا ان تخرجها طعاما وان تخرج حيث يقيم المزكي يعني عندما امران نعتبرهما اصلا الاصل في زكاة الفطر ان تخرجها طعاما والاصل ان تنفقها حيث تقيم لكن يجوز الخروج عن هذا وعن زاك يعني يجوز الخروج عن الطعام الى القيمة ان ترجحك مصلحة الفقير في القيمة ويريد الخروج عن انفاقها في بلد اقامة المزكي. ازا وجدت منطقة مأزومة او منكوبة او ازا وجدت قرابة محاويش في بلد اخر ان كان الحديث عن الطعام الطعام هو الطعام. هو صاع من طعام ضع رز في مصر في في الخليج في امريكا طعامه والطعام حيثما كنت لكن ازا كان الحديس عن القيمة واجزنا العدول عن القيمة للحاجة فينبغي ان تحسب على اساس محل اقامة المزكي وليس محل اقامة الفقير وسع الله عليك حيث تقيم فوسع على الفقير حيث يقيم هل جزاء الاحسان الا الاحسان يرخص بنقلها كما قلنا لذي قرابة محاويج او لمناطق مأزومة او منكوبة لكن يكون الباعث لنقلها اغاثة المنكوبين او صلة ذوي القربى من المحاويج وليس مجرد الحرص على زهادة القيمة والتوفير كم يبدو قبيحا عندما يكون الفرار بالزكاة الى الشرق التماسا لزهادة القيمة فتتعامل مع الشعيرة الربانية بنفس الروح التي تتعامل بها عندما تتسوق السلع الدنيوية وانت وانت بتعمل شوبينج بتدور على الكليرانس وعسيل وعالكوبونات السكين مقبول عندما يكون الحديث عن تسوق لسلع دنيوية. لكن وانت بتطلع الزكاة طلع اجود ما عندك. وطلع احسن ما عندك. فانها تقع من يد الله في مكان قبل ان تقع في يدي الفقير فعلى كل حال لقد مضى ما كان وما مضى في فيما مضى كان عن التأول. لكن انتبه الى المستقبل. وقانا الله واياك شح انفسنا ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون