اخطاء الفاتحة التي اذا اخطأ فيها الامام وجب علي مفارقته لا شك ان الفاتحة ركن في كل ركعة من ركعات الصلاة لا تصح الصلاة بدون من اخل بها شيء منها لن تصح ما الذكر اهل العلم ان في الفاتحة احدى عشرة شدة سوى ثلاث في البسملة قلنا انها اية منها فمن ترك تشديدة منها ومن اللي احنا فيها لحنا يحيل المعنى فانضم التاء ان انعمت صراط الذين انعمت عليهم انعمت الحديس عن الله سبحانه وتعالى قال صراط الذين انعمت يبقى يتحدث عن نفسي وهو الذي انعم المعنى انقلب وتغير من نقيضهم النقيض بل قالوا من ابدل حرفا بحرف وهو قادر على النطق بالحرف الصحيح ليس الفقه اعجميا حديث عهد باللغة العربية وبالاسلام. من ابدى حرفا بحرف مع القدرة على النطق بالحرف الصحيح فصلاته باطلة. لانه لم يقرأ الفاتحة على الوجه الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه لكن سهل بعض اهل العلم في الحروف الظاء والظاء ويرى شيخ الاسلام ابن تيمية ان من ابدل الضاد ضاء صنعته صحيحا لقرب المخرج مشقة الاحتراز وقد قال رحمه الله والوجه الثاني تصح هذا اقرب لان الحرفين في السمع شيء واحد وحس احدهما من جنس حس اخر لتشابه المخرجين والقارئ لما يقصد الضلال المخالف للهدى وهو الذي يفهمه المستمع مأخوذ من الظل ولا الظالين من الظل لا يخطر ببال احد وهذا بخلاف الحرف المختلفين صوتا ومخرجا وسمعا الذي عليه الجمهور ان صلاة من يلحن لحنا جليا بالفاتحة باطلة بعض متأخري الشافعية والحنفية الحروب المتقاربة المخرج يعسر على العوام التمييز بينها. بارك الله